العفو الدولية تتهم زعماء العالم بالفشل في دعم الديمقراطية في الشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: قالت منظمة العفو الدولية إن الشجاعة التي أظهرها المتظاهرون المطالبون بالديمقراطية في الشرق الأوسط قابلها "فشل" من زعماء العالم في دعم هذه المظاهرات.
واعتبرت المنظمة في تقرير أن "التأييد اللفظي" لحركات الاحتجاج من قوى دولية وإقليمية لم يترجم إلى أفعال.
وقال سليل شيتي الأمين العام للمنظمة إنه في عدة دول، من بينها مصر، يتراجع الاهتمام بحقوق الإنسان عندما يتعارض مع المصالح السياسية وحسابات الأرباح.
واعتبر أن ما وصفه بالتحالفات الانتهازية والمصالح المالية تغلبت على الاهتمام بحقوق الإنسان.
وفي تقريرها السنوي قالت العفو الدولية إن فشل القوى الدولية في اتخاذ اجراءات اكثر قوة تجاه سوريا يدل على ان مجلس الامن "تعرقله مصالح راسخة".
وكانت روسيا والصين، العضوان الدائمان في مجلس الامن، حالتا دون اصدار المجلس قرارات تفرض عقوبات ضد حكومة الرئيس السوري بشار الاسد.
يذكر أن روسيا مصدر رئيسي لتصدير الاسلحة الي سوريا.
وتقول الامم المتحدة إن 9000 مدني على الاقل قتلوا في الحملة الامنية العنيفة التي تقودها الحكومة السورية ضد الانتفاضة المطالبة بإسقاطها منذ مارس/ آذار 2011.
وقالت العفو الدولية ان مجلس الامن فشل في القيام بدوره في اتخاذ اجراءات "فورية وفعالة" للحفاظ على الامن والسلم الدوليين.
وأضاف سليل شيتي "يجب اصلاح مجلس الامن بحيث لا يستخدم حق النقض (الفيتو) لإعاقة قرارات المجلس في حالات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان".
ومضى قائلا "أوضح مثال لمسألة فشل مجلس الامن في القيادة هو ما يحدث في سوريا، انها مأساة حية تتداعى أحداثها امام اعيننا".
وأكد أنه يجب زيادة عدد مراقبي الامم المتحدة في سوريا من مستواه الحالي البالغ 260 مراقبا.
وقالت العفو الدولية إنها تأمل بأن "يكفر قادة العالم" عن ذنبهم، في اجتماع للامم المتحدة في يوليو/ تموز لاقرار معاهدة لتجارة السلاح، بأن يتخذوا اجراءات قوية لوقف وصول الاسلحة إلى منتهكي حقوق الانسان.
وتقول العفو الدولية ان الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن -بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والصين - تساهم بنحو 70 في المئة في تجارة السلاح في العالم.
واضافت المنظمة أن "اجتماع الامم المتحدة سيكون اختبارا جادا للسياسيين لتقديم الحقوق على المصالح الشخصية والربح".
وقالت إن اجراءات التقشف القاسية في اوروبا يجب ألا تعفي الدول من مسؤولياتها.
يذكر أن احتجاجات معارضة لاجراءات التقشف وضد التفرقة الاقتصادية قد اندلعت في أنحاء مختلفة حول العالم.
وتقول العفو الدولية ان بعض الدول الاوروبية والولايات المتحدة استخدمت القوة المفرطة في اخماد الاضطرابات.
وقال شيتي إن "فشل القيادة اتسع إلى النطاق العالمي العام الماضي مع قيام السياسيين بالرد على الاحتجاجات باستخدام اساليب وحشية او بعدم الاكتراث"، مضيفا أنه "حان الوقت للاهتمام بالناس قبل الشركات والحقوق قبل الارباح".
التعليقات
سوريون يقتلون رئيسهم يلعب
شهرزاد الجعفري -نقلت صحيفة بريطانية موضوعاً مثيراً ذكرت فيه بأنه لوحظ بأن الرئيس السوري لا يتلقى العديد من الزيارات من قبل كبار الشخصيات الدولية في هذه الأيام، لكنه عقد اجتماعا ًمطولا ً يوم الأحد 29 أبريل 2012 مع رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج اللاعب الروسي : كيرسان إيليومجينوف،وأبدت الصحيفة استغرابها لتصرفات الأسد وسط الأزمة التي تعصف في البلاد في ظل الاضطرابات الواسعة التي تشهدها بلاده فقد أعطى الأسد من وقته خلال هذا الأسبوع لعقد هذا الاجتماع معه لمدة ثلاث ساعات لمناقشة سياسة تعليم الشطرنج في المدارس السورية ، وأضافت الصحيفة أن الرئيس السوري يبدو أيضا أنه قد وجد الوقت للعب الشطرنج معه حيث قال إيليومجينوف «إنه جيد جداً في اللعبة، وإنه تعلمها أثناء دراسته فى لندن»، ونقلت الصحيفة : عن إيليومجينوف قوله عقب الاجتماع إنه سيوقع اتفاقا مع الأسد على تدريس إلزامي للعبة الشطرنج في المدارس السورية، وأضافت الصحيفة نقلا عن إيليومجينوف إنه عندما خرج من القصر الجمهوري ذهب يتجول في شوارع دمشق فشاهد انفجار قنبلتين انطلقتا من قبل قوى المعارضة، فأرسل للأسد تنديده بالمعارضة ، وعلقت الصحيفة بأن في هذا إشارة إلى أن موقفه يعكس الموقف الرسمي لموسكو التي عرقلت قرارات مجلس الأمن التي تدين سوريا .
سوريون يقتلون رئيسهم يلعب
شهرزاد الجعفري -نقلت صحيفة بريطانية موضوعاً مثيراً ذكرت فيه بأنه لوحظ بأن الرئيس السوري لا يتلقى العديد من الزيارات من قبل كبار الشخصيات الدولية في هذه الأيام، لكنه عقد اجتماعا ًمطولا ً يوم الأحد 29 أبريل 2012 مع رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج اللاعب الروسي : كيرسان إيليومجينوف،وأبدت الصحيفة استغرابها لتصرفات الأسد وسط الأزمة التي تعصف في البلاد في ظل الاضطرابات الواسعة التي تشهدها بلاده فقد أعطى الأسد من وقته خلال هذا الأسبوع لعقد هذا الاجتماع معه لمدة ثلاث ساعات لمناقشة سياسة تعليم الشطرنج في المدارس السورية ، وأضافت الصحيفة أن الرئيس السوري يبدو أيضا أنه قد وجد الوقت للعب الشطرنج معه حيث قال إيليومجينوف «إنه جيد جداً في اللعبة، وإنه تعلمها أثناء دراسته فى لندن»، ونقلت الصحيفة : عن إيليومجينوف قوله عقب الاجتماع إنه سيوقع اتفاقا مع الأسد على تدريس إلزامي للعبة الشطرنج في المدارس السورية، وأضافت الصحيفة نقلا عن إيليومجينوف إنه عندما خرج من القصر الجمهوري ذهب يتجول في شوارع دمشق فشاهد انفجار قنبلتين انطلقتا من قبل قوى المعارضة، فأرسل للأسد تنديده بالمعارضة ، وعلقت الصحيفة بأن في هذا إشارة إلى أن موقفه يعكس الموقف الرسمي لموسكو التي عرقلت قرارات مجلس الأمن التي تدين سوريا .
من هديل إلى بطة (دودي)
هديل العلي -قام بيتر هارلينغ، الخبير في مجموعة الأزمات الدولية المقيم في دمشق بتحليل أقوال الأسد في المقابلة التي أجرتها المذيعة الأميركية المخضرمة باربرا وولترز على شاشة ايه بي سي مع بشار الأسد فقال : إن الرئيس السوري يواجه حركة احتجاجية واسعة و"يعيش حالة من الإنكار التام، والأكثر غرابة إصراره على قوله إنه لم يأمر بقمع التظاهرات ونحن لا نقتل شعبنا. ليس من حكومة في العالم تقتل شعبها، إلا إذا كانت تحت قيادة شخص مجنون، والعالم كله يشهد المجازر اليومية منذ تسعة أشهر وحتى اليوم ، أما مدير مركز بروكينغز فيقول : ما من شخص عنده أدنى معرفة في سوريا إلا ويدرك أن بشار الأسد هو الرئيس وأنه يمسك بمقاليد البلاد، ربما هناك مجموعة تتخذ القرارات، لكن ما قاله بأنه مجرد رئيس وأوامر القتل ليست منه ، هذا الأمر غير قابل للتصديق" وهذا يدل على أن نية الأسد من إطلاق هذه الأقوال هي محاولة للخروج من المصاعب التي يواجهها ، ومحاولة لكسب الوقت عبر تأخير المبادرات الدبلوماسية، مع الاستمرار في استخدام القوة والعنف، لكن لا اعتقد أن ذلك سينجح، ويقول هارلينغ "في مدة تزيد عن العالم لم ينفذ الأسد أي مشروع إصلاحي، والنظام السوري يدور في حلقة مفرغة من مقولات لا يكف عن تكرارها، فيما الأزمة تتجه من سيء إلى أسوأ، وقد تؤدي في النهاية إلى نشوب حرب أهلية و أن أنصاره أدركوا منذ فترة أن عنوان المعركة هو قاتل أو مقتول.
من هديل إلى بطة (دودي)
هديل العلي -قام بيتر هارلينغ، الخبير في مجموعة الأزمات الدولية المقيم في دمشق بتحليل أقوال الأسد في المقابلة التي أجرتها المذيعة الأميركية المخضرمة باربرا وولترز على شاشة ايه بي سي مع بشار الأسد فقال : إن الرئيس السوري يواجه حركة احتجاجية واسعة و"يعيش حالة من الإنكار التام، والأكثر غرابة إصراره على قوله إنه لم يأمر بقمع التظاهرات ونحن لا نقتل شعبنا. ليس من حكومة في العالم تقتل شعبها، إلا إذا كانت تحت قيادة شخص مجنون، والعالم كله يشهد المجازر اليومية منذ تسعة أشهر وحتى اليوم ، أما مدير مركز بروكينغز فيقول : ما من شخص عنده أدنى معرفة في سوريا إلا ويدرك أن بشار الأسد هو الرئيس وأنه يمسك بمقاليد البلاد، ربما هناك مجموعة تتخذ القرارات، لكن ما قاله بأنه مجرد رئيس وأوامر القتل ليست منه ، هذا الأمر غير قابل للتصديق" وهذا يدل على أن نية الأسد من إطلاق هذه الأقوال هي محاولة للخروج من المصاعب التي يواجهها ، ومحاولة لكسب الوقت عبر تأخير المبادرات الدبلوماسية، مع الاستمرار في استخدام القوة والعنف، لكن لا اعتقد أن ذلك سينجح، ويقول هارلينغ "في مدة تزيد عن العالم لم ينفذ الأسد أي مشروع إصلاحي، والنظام السوري يدور في حلقة مفرغة من مقولات لا يكف عن تكرارها، فيما الأزمة تتجه من سيء إلى أسوأ، وقد تؤدي في النهاية إلى نشوب حرب أهلية و أن أنصاره أدركوا منذ فترة أن عنوان المعركة هو قاتل أو مقتول.
نماذج من سياسة الأسد
Investigators Syrians -انكشف المستور لوسائل الإرهاب وتقييد الحريات في سوريا فكانت بداية فضيحة النظام بتقليع أظافر الأطفال طلاب المدارس وتعذيبهم والتمثيل بالجثث ثم تقييد المتظاهرين والدوس عليهم بالأقدام واقتحام الدبابات للمدن والقرى واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسمارية وقطع الماء وخرق خزانات المياه أو تسميمها وقطع الكهرباء والاتصالات ومصادرة الدقيق من المخابز ، لدى محاصرة كل مدينة أو منطقة والقيام بذلك بالتفرد بمنطقة بعد أخرى وإحراق المواسم الزراعية وقتل الماشية والأبقار والدواجن في الأرياف وقتل الحمير التي هي وسائل النقل في القرى، ومصادرة الأملاك الخاصة ،وحرق ممتلكات الأهالي، والقيام بالتصفيات الجسدية لكثير من الأزواج أمام أعبن زوجاتهم بدم بارد، أو القيام بأسرهم ، وانتهاك الأعراض بناء على أوامر رؤساء أجهزة الأمن فقد أباحت لهم كل المحرمات مالم يستسلم الشعب ويسكت فلا يرتفع له صوت بالاعتراض ، أما القتل العشوائي فهو بالعشرات يومياً وفي بعض الأيام بالمئات ، والإجهاز على الجرحى و تشريد الآلاف من العائلات والاستعانة بالشبيحة من المجرمين والحرس الثوري وحزب الجنوب اللبناني ورجال الأمن لإخماد المظاهرات حيث يقومون باقتحام كل الحرمات بما فيها الجامعات والبيوت ودور العبادة ويقومون بضرب الناس بالعصي الكهربائية والجنازير، وكذلك في المظاهرات يجتمعون على الشخص الواحد بالعشرات ضرباً وركلاً على مرأى من المتظاهرين حتى الموت ، والاعتقال الممهنج، والاعتقال بالآلاف، واختفاء المئات من المعتقلين تحت التعذيب وإخفاء آثارهم في قبور جماعية، والتمثيل بالجثث وسلخ الجلد ونفخ الجثث بالكهرباء واستئصال الحناجر وتقطيع الأجسام إلى قطع عديدة ،ووضع الجثث في أكياس سوداء تستخدم للقمامة ،وذبح الأشخاص ورميهم في الأنهار، والدوس على الجثث بالدبابات حتى تضحي صفائح لحم مهروسة، واحتلال المستشفيات من قبل الشبيحة ورجال الأمن،واعتقال وتعذيب وقتل الأطباء الذين يقومون بإسعاف الجرحى، كما لجأوا إلى مصادرة سيارات الإسعاف للمستشفيات الخاصة وصار يقودها رجال الأمن ويدخلون بها الأحياء معلنين تقديم المساعدة للجرحى في البيوت فيدخلون إليهم ويجهزون على الجرحى ويخرجون ، أما في حماة فقد تم إحراق جميع المعتقلين في السجن المركزي في ثلاثة عشر زنزانة وهم أحياء،وطلبت أجهزة الأمن من المدعي العام في حماة حتى يقوموا بدفن القتلى في مقبرة جماعية طلبوا منه ش
نماذج من سياسة الأسد
Investigators Syrians -انكشف المستور لوسائل الإرهاب وتقييد الحريات في سوريا فكانت بداية فضيحة النظام بتقليع أظافر الأطفال طلاب المدارس وتعذيبهم والتمثيل بالجثث ثم تقييد المتظاهرين والدوس عليهم بالأقدام واقتحام الدبابات للمدن والقرى واستخدام الرصاص الحي والقنابل المسمارية وقطع الماء وخرق خزانات المياه أو تسميمها وقطع الكهرباء والاتصالات ومصادرة الدقيق من المخابز ، لدى محاصرة كل مدينة أو منطقة والقيام بذلك بالتفرد بمنطقة بعد أخرى وإحراق المواسم الزراعية وقتل الماشية والأبقار والدواجن في الأرياف وقتل الحمير التي هي وسائل النقل في القرى، ومصادرة الأملاك الخاصة ،وحرق ممتلكات الأهالي، والقيام بالتصفيات الجسدية لكثير من الأزواج أمام أعبن زوجاتهم بدم بارد، أو القيام بأسرهم ، وانتهاك الأعراض بناء على أوامر رؤساء أجهزة الأمن فقد أباحت لهم كل المحرمات مالم يستسلم الشعب ويسكت فلا يرتفع له صوت بالاعتراض ، أما القتل العشوائي فهو بالعشرات يومياً وفي بعض الأيام بالمئات ، والإجهاز على الجرحى و تشريد الآلاف من العائلات والاستعانة بالشبيحة من المجرمين والحرس الثوري وحزب الجنوب اللبناني ورجال الأمن لإخماد المظاهرات حيث يقومون باقتحام كل الحرمات بما فيها الجامعات والبيوت ودور العبادة ويقومون بضرب الناس بالعصي الكهربائية والجنازير، وكذلك في المظاهرات يجتمعون على الشخص الواحد بالعشرات ضرباً وركلاً على مرأى من المتظاهرين حتى الموت ، والاعتقال الممهنج، والاعتقال بالآلاف، واختفاء المئات من المعتقلين تحت التعذيب وإخفاء آثارهم في قبور جماعية، والتمثيل بالجثث وسلخ الجلد ونفخ الجثث بالكهرباء واستئصال الحناجر وتقطيع الأجسام إلى قطع عديدة ،ووضع الجثث في أكياس سوداء تستخدم للقمامة ،وذبح الأشخاص ورميهم في الأنهار، والدوس على الجثث بالدبابات حتى تضحي صفائح لحم مهروسة، واحتلال المستشفيات من قبل الشبيحة ورجال الأمن،واعتقال وتعذيب وقتل الأطباء الذين يقومون بإسعاف الجرحى، كما لجأوا إلى مصادرة سيارات الإسعاف للمستشفيات الخاصة وصار يقودها رجال الأمن ويدخلون بها الأحياء معلنين تقديم المساعدة للجرحى في البيوت فيدخلون إليهم ويجهزون على الجرحى ويخرجون ، أما في حماة فقد تم إحراق جميع المعتقلين في السجن المركزي في ثلاثة عشر زنزانة وهم أحياء،وطلبت أجهزة الأمن من المدعي العام في حماة حتى يقوموا بدفن القتلى في مقبرة جماعية طلبوا منه ش