أخبار

المعارضة الإيرانية: طهران تعدم سجينًا كل ثلاث ساعات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهديمن لندن: أكدت المعارضة الإيرانية أن البلاد تشهد حاليًا حملة إعدامات متصاعدة حيث تنفذ السلطات الحكم بسجين كل ثلاث ساعات. ودعت مجلس الأمن الدولي والمفوض السامي لحقوق الانسان والأمين العام للأمم المتحدة وجميع الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الممارسات مشددة على أن الصمت وعدم التحرك في مواجهة كل هذه القسوة وسفك الدماء يعد استهتارًا بقيم ومبادىء حقوق الانسان الدولية.

وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان صحافي من مقره في باريس اليوم ارسلت نسخة منه إلى "إيلاف" إن "الفاشية الدينية الدموية الحاكمة في إيران المحاصرة في الأزمات الداخلية والخارجية وبهدف الحفاظ على سلطتها تصعد حاليا من تنفيذ الإعدامات بشكل غير مسبوق حيث اعدم 57 سجينا فقط خلال اسبوع واحد وهذا يعني انه تم شنق سجين واحد في كل ثلاث ساعات. في حين لم تتسرب اخبار عديد من الإعدامات السرية اطلاقا".

وأشار إلى أن النظام قال في يوم 21 من الشهر الحالي انه تم إعدام 14 سجينا في طهران ولكنه لم ينشر اية معلومات عن السجناء ومكان إعدامهم. كما تم إعدام ثلاثة سجناء آخرين في مدينة شيراز في اليوم نفسه.. وبالإضافة إلى ذلك تم إعدام سجينين في مدينة سنندج وسجين في مدينة ساري وثلاثة سجناء في مدينة اردبيل وشابين في اصفهان و سبعة سجناء بينهم امرأة في مدينة كرمنشاه وسجين في طهران خلال فترة 15 لغاية 20 أيار/ مايو الحالي.. كما تم إعدام 24 سجينا سراَ خلال الفترة نفسها ولم يعلن عنها النظام.. فيما اعدم يوم 20 ممن الشهرسجين في مدينة كرمنشاه ويوم 17 وفي عملية إعدام جماعية 16 سجينا بينهم 4 نساء و5 مواطنين افغانيين وفي يوم 16 تم إعدام 7 سجناء شنقا في مدينة رشت.

ودعت رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي مجلس الأمن الدولي والمفوض السامي لحقوق الانسان والأمين العام للأمم المتحدة وجميع الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان إلى إدانة تزايد عدد الإعدامات في إيران مطالبة هذه الهيئات باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف "هذه الأعمال الإجرامية. وشددت على أن الصمت وعدم التحرك في مواجهة كل هذه القسوة وسفك الدماء يعد استهتارًا بقيم ومباديء حقوق الانسان الدولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تنكيل الشعب الايراني
محمد فاضل الشاوي -

هذه ممارسات الفاشية الدينيه الحاكمة في ايران لتنكيل الشعب الايراني المعارض له و لهذا يستخدم النظام مختلف السبل للحيلوة دون الانتفاضة ضد و آخر ما قام به هو استشهد السجين السياسي من مجاهدي خلق منصور رادبور (44 عاما) اب لولدين يوم الاثنين 21 أيار (مايو) في صالة 12 بردهة 4 في سجن جوهر دشت باصراره على قضية حرية الشعب الايراني وذلك بعد قضائه 5 سنوات في السجون العائدة للقرون الوسطى للملالي وصموده امام الضغوطات اللانسانية للجلادين ومحترفي التعذيب.وكان منصور رادبور من الأنصار القدمى لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية القدامى ويعمل دهانا، وزار مخيم اشرف في شباط(فبراير) 2007 وتم اعتقاله لدى تصويره مشاهد الحركة الاحتجاجية للعمال في طريق جالوس- كرج ونقله الى البيوت الامنة لوزارة المخابرات، حيث تعرض للاذي والتعذيب.واصدرت محكمة نظام الملالي في محاكمة مسرحية لم تستمر سوى بضعة دقائق قرارا يقضي بسجنه ثلاثة سنوات بتهمة دعاية مناهضة للنظام ونصرة منظمة مجاهدي خلق الايرانية. وقام عناصر مخابرات النظام وباختلاقهم ملفات كيدية زيادة سجنه الى ثماني سنوات. وقضى منصور السنوات الخمس الماضية كلها في اسوأ الظروف وفي اكثر سجون فزعا منها البيوت الامنة لوزارة المخابرات وردهة مخابرات الحرس في سجن جوهر دشت المسماة بـ سجن الخاص بسجناء اخر المطاف، وزنزانات انفرادية في تلك الردهة المسماة بـ بيت الكلاب، وصالة 12 في ردهة الرابعة في سجن جوهر دشت الموصوف بمقتل السجناء السياسين حيث يقضي على السجناء بموت بطيع. كما تعرض لمرات عدة للضرب مبرح وازدراء واهانة خلال السنوات لدى هجمات عملاء النظام على السجناء المقاومين وحرم من ابسط الحاجيات اليومية.وكان منصور رادبور دوما رائدا في الدفاع عن السجناء الآخرين وبادر اكثرمن مرة باضراب عن الطعام احتجاجا على ظروف السجن المرعبة. وقام الجلاون الذين كانوا يكنون حقدا عميقا حياله وبهدف كسر صموده وانتزاع اعترافات قسرية منه بتعذيبه اكثر من مرة ولكنه لم ينحن امام الجلادين.وكان المجاهد الشهيد وبفعل التعذيب الذي تعرض له وظروف السجن الصعبة يعاني من مختلف الامراض منها في كليه ونزيف الدم في المعدة ومشاكل الرئوية وكسور في كتفه وجناحه. وكان الجلادون يرفضون علاجه وبل يؤكدون للسجناء بوضوح باننا جئنا بكم هنا لنقتلهم تعذيبا. وخلال الاسابيع الماضية كانت ظروفه الصحية قد تدهورت بشدة ورغم اصابته بالام