أخبار

5 أسباب وراء ضعف الإقبال على إنتخابات مصر الرئاسية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يرى مراقبون وبرلمانيون أن سبب عدم إقبال المصريين على التصويت في الانتخابات الرئاسية يعود إلى جملة أسباب منها الجو الحار وعدم وجود مرشحين أكفاء بالإضافة إلى تزامن التوقيت مع امتحانات الجامعات.

القاهرة: رغم ما تحمله الانتخابات الرئاسية من زخم سياسي كبير والتعويل على الرئيس القادم في إحلال الأمن وإعادة عجلة الاقتصاد إلا أن الانتخابات الرئاسية لم تكن بالكثافة نفسها التي كانت عليها الانتخابات البرلمانية السابقة خاصة مع ثاني أيام هذه الانتخابات، وقد وصف الخبراء قلة إقبال الناخبين بالشيء الطبيعي في جميع الانتخابات الرئاسية على مستوى العالم، ومن الظلم مقارنتها بالانتخابات البرلمانية والتي تتم فيها التعصبات العائلية، كما اتهم البعض فلول الوطني والإخوانبالوقوف وراء تراجع إقبال المصريين على الانتخابات الرئاسية .

يقول الناشط السياسي إيهاب الخولي، القيادي في حزب الإصلاح والتنمية لـ"إيلاف": "بالفعل الإقبال على الانتخابات الرئاسية ليس بالقوة والكثافة التي كانت عليها في الانتخابات البرلمانية السابقة، وربما يعود ذلك إلى عدة أسباب يأتي على رأسها الحر الشديد الذي منع الناخبين لفترة طويلة من الذهاب إلى اللجان الانتخابية وفضل الكثير عدم الذهاب في هذه الأوقات، وهو ما انعكس على طول الطوابير فى الساعات الأخيرة خاصة بعد الغروب، وهو أيضا ما دفع بالكثيرين إلى عدم الذهاب للجان الانتخابات".

شفيق ومرسي سيخوضان جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المصرية

ويتابع: "أما ثاني وأهم هذه الأسباب أن الانتخابات البرلمانية تختلف عن الانتخابات الرئاسية، فعادة في الانتخابات البرلمانية يرتبط معظم المرشحين بعلاقات ما مع مواطني دوائرهم خاصة أهالي بلادهم الذين يشاطرونهم الجلوس على المقاهي وخلافه، لذا فإن الارتباط بمرشح الشعب يكون أكبر بكثير من مرشح الرئاسة".

ويقول د.رأفت حسين أستاذ القانون في جامعة عين شمس لـ"إيلاف": "ربما يكون السبب الرئيس لعدم الإقبال على الانتخابات الرئاسية أن معظم المصريين لم يجدوا في الثلاثة عشر مرشحًا المتنافسين مرشحهم الحقيقي فالبعض حال بينهم وبين الترشيح القواعد الانتخابية كالدكتور والعالم أحمد زويل فكثير من المصريين كانوا يرونه مناسبا لهذا المنصب، ولكن للأسف لم يتواجد، كذلك الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الذي استأثر بشعبية كبيرة بين المصريين ثم أحيل بينهم وبينه نتيجة جنسية والدته وهكذا، وقد كانت هناك دعوات إلى مقاطعة هذه الانتخابات لأن أيا من المرشحين الثلاثة عشر لا يلبي مطالب المصريين وطموحاتهم، وظهر هذا جلياً عندما أطلق بعض الدعاة خطبهم بألا أحدا من المرشحين يرقى لأن يأخذ صوتي وخاصة بين التيارات السلفية، وربما أثر ذلك كثيرافي عدم الإقبال على هذه الانتخابات".

وأضاف حسين أن "المجلس العسكري لم يعلن عن تفعيل الغرامة التي قررها بواقع 100 جنيه على كل من لا يدلي بصوته مما دعا الكثيرين إلى تكبير دماغهم، وعدم الذهاب".

وقال: "المشكلة الكبيرة أن كثيرًا من المواطنين لم يصوتوا لأن لجانهم ومقارهم الانتخابية في مناطق بعيدة عن المتواجدين بها، وأن الأمر يتطلب سفرهم فآثروا ألا يصوتوا في هذه الانتخابات، وهؤلاء معظمهم يعيشون في القاهرة ويتطلب إدلاؤهم أصواتهم السفر إلى محافظات الصعيد والوجه البحري".

ويقول محمد أبو الغار الناشط السياسي لـ"إيلاف": "إن قلة الإقبال على الانتخابات أمر متوقع، حيث إنه معروف مسبقا إقبال الناخب في الانتخابات التشريعية يكون أكبر من الرئاسية، نظرا لأن الانتخابات البرلمانية يتحكم فيها التعصب لصالح مرشح معين، وكذلك العائلات، فعدد من صوت في الانتخابات البرلمانية وصل إلى 24 مليون ناخب، وأظن أن الانتخابات الرئاسية لن تزيد عن هذا الرقم".

مشيرا إلى أن الملفت للنظر هو غياب العنصر الشبابي عن التصويت على غير الانتخابات البرلمانية، وقال إن هناك تخوفاً من جانب الناخب بسيطرة الإخوان على الانتخابات داخل وخارج اللجان، وأن نزولهم لن يغير كثيراً.

كما رأى الدكتور عماد جاد، عضو مجلس الشعب في حديث مع "إيلاف" أن سبب تراجع نسبة إقبال المصريين يعود إلى عدة أسباب منها إجراء الانتخابات في ظروف مناخية صعبة في مثل هذا الوقت من العام وشدة الحرارة، كذلك انشغال الشباب بامتحانات آخر العام في الجامعات والثانوية العامة، الأمر الآخر أن تصويت الناخب في الرئاسية أسهل بكثير من الانتخابات البرلمانية نظرا لقلة عدد المرشحين فترتب عليه سرعة التصويت فكان سبباً في اختفاء الصفوف والزحام أمام اللجان، وهو ما جعل المواطنين يشعرون بعدم وجود إقبال بالمقارنة بالصفوف بالانتخابات البرلمانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تستمر المظاهرات
صوت العدالة -

المظاهرات اصبحت الضمان الوحيد لتحقيق الديمقراطية .

الثورة المضادة
مــتــابــع -

عزوف الناخبين عن التصويت يعتبر بمثابة نجاح نسبي لإعلام الثورة المضادة الذي سرب اليأس إلي كثير من البسطاء الذين اصيبوا بالإحباط بعد تصاعد نغمة شيطنة الثورة والثوار والبرلمان وتصويرهم للغلابة بأنها أسباب سوء العيش والعيشة واللي عايشينها.

تستمر المظاهرات
صوت العدالة -

المظاهرات اصبحت الضمان الوحيد لتحقيق الديمقراطية .

نفسى نغير
hslhudg -

نفسى شفيق ميكنش رئيس لمصر علشان مغرور ومتكبر وعصبى ونفسى يكون فيه رئيس يحاسب مبارك وده مستبعد نفسى نكون دوله اسلاميه ولا أه هو شفيق عايز يهد بيوت الناس الغلابه الفلاحين أمال نعيش فين ما هوا الفلاح مصرى مش اسرائلى

دولة الملاهي
دوله اسلاميه -

مع العلم باني علماني....ولكن اتمنى ان يحكم مصر رئيس اسلامي لنرى ماذا سيفعل بالملاهي والفساد وكيف سيقود البلاد هل ستكون حسب الشريعه الاسلاميه ام لا وعندها يكون السلفيون هم مجرد اكذوبه منسوبه الى الاسلام ...دعونا نتفرج عليهم اقصد نتفرج على الذين انتخبوا الاسلاميين..

نفسى نغير
hslhudg -

نفسى شفيق ميكنش رئيس لمصر علشان مغرور ومتكبر وعصبى ونفسى يكون فيه رئيس يحاسب مبارك وده مستبعد نفسى نكون دوله اسلاميه ولا أه هو شفيق عايز يهد بيوت الناس الغلابه الفلاحين أمال نعيش فين ما هوا الفلاح مصرى مش اسرائلى