بيل كلينتون في صورة تذكارية مع نجمتي إباحية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدو أن الحظ يكشّر عن أنيابه حتى لأناس مثل الرئيس السابق بيل كلينتون. فعندما شارك في حفلة خيرية بموناكو، التقطت له صورة تذكارية مع اثنتين من نجوم السينما الإباحية. وعندما أقام منفردا حفلة أخرى في لندن، وصفها الحضور بأنها "الأسوأ من نوعها في التاريخ".
لندن: لا شك في أن حسن الطالع هجر الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون عندما قرر المشاركة في إقامة حفلة خيرية في مونتي كارلو الشهيرة بكازينوهاتها وأنها ملعب ذوي الثروات الفاحشة، وأيضا عندما أقام حفلة خيرية خاص بالعاصمة البريطانية.
فقد نقلت الصحافة الغربية عن اولئك الذين حضروا الحفلة الأخيرة خصوصا بأنها "الأسوأ من نوعها في التاريخ". ولئن كان الرئيس قادرا على تفنيد هذا الزعم بشكل أو آخر، فهو سيقف عاجزا أمام صورة فوتوغرافية معيّنة التقطت له وسط حسناوتين في مونتي كارلو، وسيتمنى لو استطاع دفنها في طيّات النسيان بأسرع من البرق.
الصورة تظهر الرئيس، المذكور بفضيحة متدربة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي (مونيكاغيت) أكثر من إنجازاته العديدة، وهو يتوسط امرأتين اتضح للجميع لاحقا أنهما من نجوم الأفلام الإباحية. وهاتان هما بروكلين لي وصديقتها جنيفر تول.
ويذكر أن الأولى (22 عاما) فازت لتوها بجائزة "أفضل وافدة جديدة" في حفل "أوسكار" هذه الصناعة الرئيسية في العالم المتقدم. وخرجت الصورة الى أنظار العالم بعدما بثّتها بروكلين لي على صفحتها في "تويتر" هدية الى معجبيها ومتابعي أخبارها وعددهم 85 ألفا كما تقول هي.
وكانت مناسبة هذه الصورة حفلة خيرية سنوية تسمى "ليالي موناكو" يحرص النجوم من مختلف أنحاء الدنيا على حصورها. وأقيمت العام الحالي في فندق "اوتيل دو باري" الشهير وقصد منه جمع الأموال لجهتين هما "مؤسسة ألبرت الثاني أمير موناكو" و"مؤسسة وليام جيه كلينتون" (مؤسسة بيل كلينتون).
لكن ما أثار الغضب حفلة أخرى في لندن أقامتها "مؤسسة شبكة كلينتون الألفية" المعنية بمساعدة الأجيال المقبلة على مواجهة التحديات العالمية، وكلف حضورها 150 يورو للتذكرة الواحدة. على أن الحاضرين شكوا من "ازدحام المكان بالقاصي والداني بحيث طغت رائحة العرق على غيرها وكان من الصعب مجرد رؤية الرئيس السابق نفسه".
وشكا عديدون من أنهم اجبروا على الوقوف في صف طويل لدخول الحفلة وسماع كلينتون يحاضر عن البيئة، بينما سُمح للمشاهير وعلية القوم بالدخول فور وصولهم. وكان من هذه الفئة الأخيرة نجوم أمثال الممثلة غوينيث بالترو والأميرة بياتريس.
ورغم أن رسم دخول الحفلة كان 150 يورو، فقد اضطر البعض لدفع 1200 يورو أخرى فقط من أجل التقاط صورة تذكارية مع الرئيس السابق. وجاء في عدد كبير من الرسائل التي حملتها المواقع الإكترونية الاجتماعية صباح اليوم التالي وصف هذه المناسبة بأنها "الأسوأ من نوعها في التاريخ"... نتمنى حظا أفضل للرئيس في المرات المقبلة!
التعليقات
عادي
iraq -عادي كل الحكام عندهم مثل هذا الامر .
عادي
iraq -عادي كل الحكام عندهم مثل هذا الامر .