وزارة الخارجية الالمانية تستدعي السفير السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: اعلنت وزارة الخارجية الالمانية الجمعة انها استدعت السفير السوري بعد صدور تقرير لمحققين انتدبتهم الامم المتحدة اتهم الجيش السوري بارتكاب "معظم" انتهاكات حقوق الانسان في سوريا.
وخلال لقاء في برلين مع السفير رضوان لطفي، اعرب المسؤول عن دائرة الشرق الاوسط والادنى والمغرب في وزارة الخارجية الالمانية بوريس روغي عن قلق الحكومة الالمانية من عمليات القمع المستمرة في سوريا.
وشددت وزارة الخارجية الالمانية في بيان على ضرورة التطبيق الكامل والفوري لخطة السلام التي اعدها كوفي انان الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا.
ودعت الحكومة الالمانية ايضا الى الافراج الفوري عن المعارضين السوريين ومنهم مازن درويش الحائز جائزة رولان برجيه 2011 للكرامة الانسانية، ومتعاونين معه في المركز السوري للاعلام وحرية التعبير الذي يرأسه. ومؤسسة رولان برجيه تابعة للمجلس الالماني الذي يحمل الاسم نفسه.
وكتبت الوزارة ان "هؤلاء الاشخاص معتقلون حتى اليوم في مكان غير معروف. وهذا امر غير مقبول على الاطلاق".
وفي تقرير صدر الخميس، اتهم المحققون الذين انتدبهم مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان الجيش السوري والاجهزة الامنية بارتكاب "معظمم الانتهاكات الخطرة لحقوق الانسان" والاستمرار في ممارسة التعذيب، بما في ذلك على اطفال في العاشرة من العمر.
وفي اواخر كانون الاول/ديسمبر، استقبلت وزارة الخارجية الالمانية السفير السوري، الذي "دعي" للرد على الاتهامات التي تفيد ان دمشق تقف وراء الاعتداء على معارض للنظام السوري في برلين.
التعليقات
شهادات عالمية
Center for Studies -عرض تقرير لمنظمة (هيومن رايتس واتش) غير الحكومية لحقوق الأنَّسأنَّ قدمته على هامش أعمال الدورة ال19 لمجلس حقوق الأنَّسأنَّ شهادات ل 63 منشقا عن الجيش السوري وما عايشوه خلال احداث الثورة السورية،ويركز التقرير على مسؤولية القادة العسكريين ومسؤولي المخابرات فيما يتعلق بالجرائم الممنهجة التي ارتكبوها تجاه المدنيين استنادا الى افادات الضحايا والشهود"،وذكر التقرير "أنَّ اقوال الجنود والضباط المنشقين من الجيش السوري واجهزة الأمن السوري لا تدع ادنى مجال للشك في أنَّ الأنَّتهاكات يتم ارتكابها بناء على سياسة تتبناها الدولة وأنَّ الأوامر تصل إلى الضباط والجنود مباشرة من أعلى المستويات من القيادة العسكرية والمدنية السورية أوبتصريح منها أو بتغاضي من هذه القيادة عما يحدث من أنَّتهاكات،وكشف التقرير استنادا الى الشهود الى اي مدى تسعى السلطات السورية الى تشويه صورة المتظاهرين والدأب على وصفهم بأنَّهم "عصابات مسلحة وارهابيين،واكدت نشتات أنَّ "الادلة متوفرة بوقوع جرائم ضد الأنَّسأنَّية في سوريا عززها واقع اجواء الافلات من العقاب التي تتمتع بها اجهزة الامن والمليشيات الموالية للحكومة السورية،وجاء في التقرير شهادة منشق خدم في العمليات الخاصة بالقوات الجوية السورية ذكر فيها أنَّه "قيل لنا بشكل صريح أنَّ نضرب الناس كثيرا على رؤوسهم والا نقلق من العواقب،واكد التقرير "أنَّ المنشقين تركوا الخدمة العسكرية بعد أنَّ ادركوا أنَّهم مأمورون باطلاق النار على متظاهرين عزل وليس عصابات مسلحة أو ارهابيين كما قيل لهم وذلك رغم التهديد بأنَّ "عصيأنَّ الأوامر يؤدي الى القتل،وأوضحت نشتات "أنَّ التقرير يرصد شهادات موثقة عن عمليات الاعتقال التعسفي والنهب الموسعة والأنَّتهاك الجنسي والابتزاز والحرمأنَّ من العلاج الطبي والتعذيب الممنهج وآليات التعامل مع المظاهرات السلمية وكيفية قلب الحقائق لايهام الجنود بأنَّهم يواجهون متطرفين وعصابات،وأوضح التقرير استنادا الى شهادات موثقة "أنَّ القناصة على الأسطح كأنَّوا يستهدفون المتظاهرين والجنود الذين يعصون الأوامر بشهادة العديد من المنشقين" حيث اعترفوا بتلقيهم أوامر بقتل المنشقين،واضاف المنشقون في شهاداتهم "بأنّ الجنود في الصف الأمامي وكبار عناصر الأمن وراءهم وعندما لاحظ احد الجنرالات أنَّ جنديا يطلق النار في الهواء بدلا من تصويبها على المتظاهرين بعد صلاة الجمعة اشار لأحد
شهادات عالمية
Center for Studies -عرض تقرير لمنظمة (هيومن رايتس واتش) غير الحكومية لحقوق الأنَّسأنَّ قدمته على هامش أعمال الدورة ال19 لمجلس حقوق الأنَّسأنَّ شهادات ل 63 منشقا عن الجيش السوري وما عايشوه خلال احداث الثورة السورية،ويركز التقرير على مسؤولية القادة العسكريين ومسؤولي المخابرات فيما يتعلق بالجرائم الممنهجة التي ارتكبوها تجاه المدنيين استنادا الى افادات الضحايا والشهود"،وذكر التقرير "أنَّ اقوال الجنود والضباط المنشقين من الجيش السوري واجهزة الأمن السوري لا تدع ادنى مجال للشك في أنَّ الأنَّتهاكات يتم ارتكابها بناء على سياسة تتبناها الدولة وأنَّ الأوامر تصل إلى الضباط والجنود مباشرة من أعلى المستويات من القيادة العسكرية والمدنية السورية أوبتصريح منها أو بتغاضي من هذه القيادة عما يحدث من أنَّتهاكات،وكشف التقرير استنادا الى الشهود الى اي مدى تسعى السلطات السورية الى تشويه صورة المتظاهرين والدأب على وصفهم بأنَّهم "عصابات مسلحة وارهابيين،واكدت نشتات أنَّ "الادلة متوفرة بوقوع جرائم ضد الأنَّسأنَّية في سوريا عززها واقع اجواء الافلات من العقاب التي تتمتع بها اجهزة الامن والمليشيات الموالية للحكومة السورية،وجاء في التقرير شهادة منشق خدم في العمليات الخاصة بالقوات الجوية السورية ذكر فيها أنَّه "قيل لنا بشكل صريح أنَّ نضرب الناس كثيرا على رؤوسهم والا نقلق من العواقب،واكد التقرير "أنَّ المنشقين تركوا الخدمة العسكرية بعد أنَّ ادركوا أنَّهم مأمورون باطلاق النار على متظاهرين عزل وليس عصابات مسلحة أو ارهابيين كما قيل لهم وذلك رغم التهديد بأنَّ "عصيأنَّ الأوامر يؤدي الى القتل،وأوضحت نشتات "أنَّ التقرير يرصد شهادات موثقة عن عمليات الاعتقال التعسفي والنهب الموسعة والأنَّتهاك الجنسي والابتزاز والحرمأنَّ من العلاج الطبي والتعذيب الممنهج وآليات التعامل مع المظاهرات السلمية وكيفية قلب الحقائق لايهام الجنود بأنَّهم يواجهون متطرفين وعصابات،وأوضح التقرير استنادا الى شهادات موثقة "أنَّ القناصة على الأسطح كأنَّوا يستهدفون المتظاهرين والجنود الذين يعصون الأوامر بشهادة العديد من المنشقين" حيث اعترفوا بتلقيهم أوامر بقتل المنشقين،واضاف المنشقون في شهاداتهم "بأنّ الجنود في الصف الأمامي وكبار عناصر الأمن وراءهم وعندما لاحظ احد الجنرالات أنَّ جنديا يطلق النار في الهواء بدلا من تصويبها على المتظاهرين بعد صلاة الجمعة اشار لأحد
نتائج مجلس حقوق الانسان
Human Rights -أسفرت نتائج لجنة التحقيق لمجلس حقوق الإنسان عن كشف انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان في سوريا ،وقال أعضاء لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا إن اطباء سوريين تلقوا تعليمات في المستشفيات السورية بإعطاء المرضى مخدراً لمنعهم من الشهادة أثناء زيارة بعثة المراقبة التابعة للجامعة العربية وقالت ياكين أرتورك عضو لجنة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن عددا من الشهود أكدوا أن الأطباء تلقوا تعليمات بجعل المرضى غائبين عن الوعي أثناء زيارات المراقبين لمستشفيات في حلب بشمال سوريا ن وذكرت رئيسة لجنة حقوق الانسان أن بعض الأطباء تعرضوا هم أنفسهم لسوء معاملة وتعذيب بسبب رفضهم الخضوع للأوامر التي امتثل لها البعض ،وكان مجلس حقوق الإنسان بجنيف قد دان انتهاكات قوات النظام السوري واسعة النطاق ضد المدنيين, ودعا لوقف كل أشكال العنف ضد المدنيين، وقد دعا قرار مجلس حقوق الإنسان المحققين إلى "وضع خريطة بيانية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتحديثها بصفة مستمرة لتحوي تقييما لحجم الخسائر في الأرواح"وقال فريق الأمم المتحدة إن القوات السورية في الشهر الماضي قتلت بالرصاص نساء وأطفالا عزلا وإنها قصفت مناطق سكنية وعذبت محتجين جرحى في المستشفيات بأمر من "أعلى مستوى" في قيادات الجيش والحكومة،ووضع الفريق قائمة سرية لأناس يشتبه بأنهم أصدروا أوامر بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بغرض تقديمهم للمحاكمة مستقبلا، ويشير القرار صراحة إلى دعوة نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مجلس الأمن كي يحيل سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق. ويدين القرار "الانتهاكات المتصاعدة بشدة" لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات السورية،وتتضمن الانتهاكات الإعدام التعسفي والاستخدام المفرط للقوة وقتل وإعدام المحتجين واللاجئين ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين إلى جانب الاحتجاز التعسفي واختفاء وتعذيب المواطنين ومن بينهم أطفال،وقال المجلس إن هناك "أدلة موثوقة ومتماسكة" على قيام قوات الحكومة السورية بالقصف المدفعي لمناطق سكنية بناء على أوامر من السلطات التي تتضمن ضباطا برتب رفيعة،ودعا المجلس الجيش السوري للعودة إلى ثكناته ورفع الحصار عن المدن السورية المحاصرة، كما دعا السلطات السورية للسماح بدخول غير مشروط لعمال الإغاثة والسماح لهم بالوصول إلى المدنيين المحتاجين للمساعدات الإنسانية.
نتائج مجلس حقوق الانسان
Human Rights -أسفرت نتائج لجنة التحقيق لمجلس حقوق الإنسان عن كشف انتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان في سوريا ،وقال أعضاء لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا إن اطباء سوريين تلقوا تعليمات في المستشفيات السورية بإعطاء المرضى مخدراً لمنعهم من الشهادة أثناء زيارة بعثة المراقبة التابعة للجامعة العربية وقالت ياكين أرتورك عضو لجنة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن عددا من الشهود أكدوا أن الأطباء تلقوا تعليمات بجعل المرضى غائبين عن الوعي أثناء زيارات المراقبين لمستشفيات في حلب بشمال سوريا ن وذكرت رئيسة لجنة حقوق الانسان أن بعض الأطباء تعرضوا هم أنفسهم لسوء معاملة وتعذيب بسبب رفضهم الخضوع للأوامر التي امتثل لها البعض ،وكان مجلس حقوق الإنسان بجنيف قد دان انتهاكات قوات النظام السوري واسعة النطاق ضد المدنيين, ودعا لوقف كل أشكال العنف ضد المدنيين، وقد دعا قرار مجلس حقوق الإنسان المحققين إلى "وضع خريطة بيانية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتحديثها بصفة مستمرة لتحوي تقييما لحجم الخسائر في الأرواح"وقال فريق الأمم المتحدة إن القوات السورية في الشهر الماضي قتلت بالرصاص نساء وأطفالا عزلا وإنها قصفت مناطق سكنية وعذبت محتجين جرحى في المستشفيات بأمر من "أعلى مستوى" في قيادات الجيش والحكومة،ووضع الفريق قائمة سرية لأناس يشتبه بأنهم أصدروا أوامر بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بغرض تقديمهم للمحاكمة مستقبلا، ويشير القرار صراحة إلى دعوة نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مجلس الأمن كي يحيل سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق. ويدين القرار "الانتهاكات المتصاعدة بشدة" لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات السورية،وتتضمن الانتهاكات الإعدام التعسفي والاستخدام المفرط للقوة وقتل وإعدام المحتجين واللاجئين ونشطاء حقوق الإنسان والصحفيين إلى جانب الاحتجاز التعسفي واختفاء وتعذيب المواطنين ومن بينهم أطفال،وقال المجلس إن هناك "أدلة موثوقة ومتماسكة" على قيام قوات الحكومة السورية بالقصف المدفعي لمناطق سكنية بناء على أوامر من السلطات التي تتضمن ضباطا برتب رفيعة،ودعا المجلس الجيش السوري للعودة إلى ثكناته ورفع الحصار عن المدن السورية المحاصرة، كما دعا السلطات السورية للسماح بدخول غير مشروط لعمال الإغاثة والسماح لهم بالوصول إلى المدنيين المحتاجين للمساعدات الإنسانية.
انتهاكات موثقة وهناك أكثر
هديل الكوكي -قدمت المسيحية السورية هديل الكوكي شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب،وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين- بمن فيهم المسيحيون والعلويون- يتعرضون لممارسات النظام البشعة،وصرحت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية، وأثناء سؤالها من مراسلة الفضائية ال .......ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية وهي في العشرين من عمرها عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك"،أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر، كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر،ولقد أدلت السورية هديل بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان بأنها تعرفت على هوية سجانيها، فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت ثلاث مرات عام 2011،كما تلفت الانتباه في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة،كما تكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب ، فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها ،بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا، وتختم الشابة السورية هديل الكوكي،وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية، كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها، بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول عناصر الأمن لسلطة الأسد زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.
انتهاكات موثقة وهناك أكثر
هديل الكوكي -قدمت المسيحية السورية هديل الكوكي شهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف عن فترة اعتقالها في سجن حلب،وفندت ادعاءات النظام السوري عن مواجهاته لعصابات من السلفيين والقاعدة، مؤكدة أن جميع السوريين- بمن فيهم المسيحيون والعلويون- يتعرضون لممارسات النظام البشعة،وصرحت الشابة المسيحية التي تنتمي إلى منطقة الحسكة السورية، عن كافة أعمال التعذيب والاغتصاب التي تتعرض لها النساء في السجون السورية، وأثناء سؤالها من مراسلة الفضائية ال .......ترتبك قليلاً هديل، تلك الشابة الجامعية وهي في العشرين من عمرها عند سؤالها عن تعرضها لأي أعمال مخلة بحرمتها كامرأة، فتؤكد أن جميع النساء اللواتي اعتقلن تعرضن للاغتصاب، إلا أن أحداً لم يعلن ذلك على الملأ، وتضيف حرفياً "لا توجد حتى الآن بنت خرجت من سوريا، وقالت إنها تعرضت للاغتصاب، لكن جميعهن تعرضن لذلك"،أما عن تقنيات التعذيب، فقد أكدت أنها متنوعة من تعذيب بالكهرباء، وفي هذا السياق، روت كيف كان رجال الأمن يضربونها بشدة على رجليها، ثم يرمونها في الزنزانة الانفرادية، بعد ملئها بالماء والملح، لكي تتألم أكثر، كما أنها كانت تجبر على البقاء داخل الزنزانة لأطول فترة ممكنة حتى تتأذى أكثر وتتألم بشكل أكبر،ولقد أدلت السورية هديل بشهادتها أمام مجلس حقوق الإنسان بأنها تعرفت على هوية سجانيها، فهي تعرفهم بالأسماء والرتب والمناطق التي يتبعون لها، وتضيف أنها انتبهت إلى كل تلك التفاصيل بعد أول اعتقال لها، وقد اعتقلت ثلاث مرات عام 2011،كما تلفت الانتباه في هذا السياق، إلى أنها تعلمت ذلك من الناشطين الذين حثوها على حفظ كل معلومة عن العناصر، لإمكانية الحاجة إليها لاحقاً عند تقديم كافة المستندات اللازمة إلى الأمم المتحدة،كما تكشف الكوكي بعض المعلومات عن رئيس الفرع العسكري في حلب ، فتقول إنه برتبة عميد، ترفع إلى رتبة لواء، وكان المسؤول عن تعذيبها ،بالإضافة إلى مقدم في أمن الدولة، وآخر يتبع لمنطقة مصياف في سوريا، وتختم الشابة السورية هديل الكوكي،وتختم الشابة حديثها، مشددة على أنها لم تعامل يوماً من قبل النشطاء على أنها مسيحية أو غير مسيحية، كما تؤكد على أنها لم تلحظ منهم أي تصرف يزعجها، أو يحرجها كمسيحية مؤمنة بعقيدتها وديانتها، بل تضيف أنها لم تر ذلك إلا في السجن، حيث يحاول عناصر الأمن لسلطة الأسد زرع الأفكار الطائفية في رؤوس المعتقلين.
من ضحايا حرية رأي تعبير
Association of Journalist -استنكرت رابطة الصحفيين السوريين القتل والتنكيل الذي يلحق بالصحفيين ومنع وسائل الإعلام من دخول سوريا، مشيدة بدور المواطن الصحفي الذين وجد نفسه مراسلا من قلب الأحداث بالاستعانة بكاميرات الهواتف المحمولة وإمكانياته البسيطة، جاء ذلك في معرض استنكارهم لاقتحام المخابرات السورية واعتقال جميع من فيه علماً بأن المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مؤسسة سورية غير حكومية ذات ترخيص فرنسي منذ عام 2004، وحاز في يوليو/تموز 2011 على الصفة الاستشارية ضمن المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ، وهاهو اليوم الدولي لحرية الصحافة يجددون مطالبتهم بإطلاق سراح الصحفيين الشباب في مركز حرية التعبير والإعلام السوري الذين اعتقلوا من مركز عملهم ، وعلى رأسهم مدير المركز مازن درويش، والذي يعاني أصلا من مشاكل صحية، وصحته تزداد سوءاً بسبب زنزانة الاعتقال السيئة،و وقصة اعتقاله كانت بقيام عناصر من المخابرات الجوية لنظام الأسد منذ عدة أشهر باقتحام مكتبه في دمشق ،والجدير بالذكر أن العديد من هيئات الصحافة العالمية استنكرت اعتقال درويش وفريق المركز السوري لحرية التعبير، وذكروا في تقريرهم أن هذا التصرف فيه أبلغ بيان يفضح طبيعة السلطات السورية، بأنها في جوهرها تحارب الرأي وتعتقله وتقتل أصحابه من المتظاهرين في الشارع، وتقوم باعتقال من ينشر أو يتحدث أو يوثق الانتهاكات التي تقوم بها، والجدير بالتنويه بأن رئيس المركز مازن درويش نال جائزة الكرامة الإنسانية عام 2011 التي تمنحها مؤسسة رولاند برغر الألمانية،ولم يتمكن من حضور التكريم لكونه كان ممنوعا من السفر خارج البلاد رغم تصريحات السلطات الدعائية إنه لايوجد أي بلاغات منع سفر بحق النشطاء السوريين المخالفين لرأي السلطة،ولقد نددت رابطة الصحفيين بذلك فقالت : إن اعتقال شخص بوزن درويش عار على هذه السلطة التي فقدت شرعيتها منذ إطلاقها الرصاصة الأولى على صدور المواطنين العزل، وبذلك فقدت أهليتها لقيادة البلاد إلى بر الأمان ، وأضافوا أن حرية مازن أمانة في أعناق السوريين إلى حين خروجهم من المعتقل ليكملوا معا مسيرة الدفاع عن حق المواطن السوري في التعبير عن رأيه دون خوف أو مواربة، وبناء إعلام سوري غير تابع لسياسة الرأي الواحد والحزب الواحد والقائد الواحد، ومن جانب آخر فإن مفوض الحكومة الاتحادية لسياسات حقوق الإنسان الألماني ماركوس لونينغ قد أدان دهم المركز ودعا
من ضحايا حرية رأي تعبير
Association of Journalist -استنكرت رابطة الصحفيين السوريين القتل والتنكيل الذي يلحق بالصحفيين ومنع وسائل الإعلام من دخول سوريا، مشيدة بدور المواطن الصحفي الذين وجد نفسه مراسلا من قلب الأحداث بالاستعانة بكاميرات الهواتف المحمولة وإمكانياته البسيطة، جاء ذلك في معرض استنكارهم لاقتحام المخابرات السورية واعتقال جميع من فيه علماً بأن المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مؤسسة سورية غير حكومية ذات ترخيص فرنسي منذ عام 2004، وحاز في يوليو/تموز 2011 على الصفة الاستشارية ضمن المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ، وهاهو اليوم الدولي لحرية الصحافة يجددون مطالبتهم بإطلاق سراح الصحفيين الشباب في مركز حرية التعبير والإعلام السوري الذين اعتقلوا من مركز عملهم ، وعلى رأسهم مدير المركز مازن درويش، والذي يعاني أصلا من مشاكل صحية، وصحته تزداد سوءاً بسبب زنزانة الاعتقال السيئة،و وقصة اعتقاله كانت بقيام عناصر من المخابرات الجوية لنظام الأسد منذ عدة أشهر باقتحام مكتبه في دمشق ،والجدير بالذكر أن العديد من هيئات الصحافة العالمية استنكرت اعتقال درويش وفريق المركز السوري لحرية التعبير، وذكروا في تقريرهم أن هذا التصرف فيه أبلغ بيان يفضح طبيعة السلطات السورية، بأنها في جوهرها تحارب الرأي وتعتقله وتقتل أصحابه من المتظاهرين في الشارع، وتقوم باعتقال من ينشر أو يتحدث أو يوثق الانتهاكات التي تقوم بها، والجدير بالتنويه بأن رئيس المركز مازن درويش نال جائزة الكرامة الإنسانية عام 2011 التي تمنحها مؤسسة رولاند برغر الألمانية،ولم يتمكن من حضور التكريم لكونه كان ممنوعا من السفر خارج البلاد رغم تصريحات السلطات الدعائية إنه لايوجد أي بلاغات منع سفر بحق النشطاء السوريين المخالفين لرأي السلطة،ولقد نددت رابطة الصحفيين بذلك فقالت : إن اعتقال شخص بوزن درويش عار على هذه السلطة التي فقدت شرعيتها منذ إطلاقها الرصاصة الأولى على صدور المواطنين العزل، وبذلك فقدت أهليتها لقيادة البلاد إلى بر الأمان ، وأضافوا أن حرية مازن أمانة في أعناق السوريين إلى حين خروجهم من المعتقل ليكملوا معا مسيرة الدفاع عن حق المواطن السوري في التعبير عن رأيه دون خوف أو مواربة، وبناء إعلام سوري غير تابع لسياسة الرأي الواحد والحزب الواحد والقائد الواحد، ومن جانب آخر فإن مفوض الحكومة الاتحادية لسياسات حقوق الإنسان الألماني ماركوس لونينغ قد أدان دهم المركز ودعا