أخبار

واشنطن قلقة من تداعيات العنف في سوريا على لبنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الجمعة عن قلقها ازاء تداعيات العنف في سوريا على لبنان، معتبرة ان الازمة السورية "تساهم في زعزعة استقرار" هذا البلد.

وكانت مواجهات مسلحة اندلعت بين معارضين ومؤيدين لنظام بشار الاسد خلال الايام الماضية في طرابلس شمال لبنان وفي بيروت.

وقالت كلينتون في بيان "الولايات المتحدة قلقة لكون التطورات في سوريا تساهم في زعزعة استقرار لبنان".

واضافت "نشجع كل الافرقاء على اظهار الاعتدال والاحترام تجاه امن لبنان واستقراره".

وجددت كلينتون دعوتها الرئيس السوري بشار الاسد الى تطبيق خطة البنود الستة للسلام التي قدمها مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان.

واشارت كلينتون الى ان "على النظام (السوري) العمل حاليا على البدء بانتقال سلمي وديموقراطي" للسلطة، مذكرة بان الولايات المتحدة "ملتزمة بلبنان موحد ومستقر وسيد ومستقل".

واضافة الى المواجهات في طرابلس وبيروت، خطف 13 شيعيا لبنانيا الثلاثاء في محافظة حلب شمال سوريا لدى عودتهم من زيارة حج الى ايران، على ما افادت الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان.

وتم الافراج عن المخطوفين اللبنانيين الجمعة بحسب مسؤولين لبنانيين، ومن المتوقع عودتهم الى بيروت عبر تركيا السبت,

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخوف على سنّة لبنان
مواطن عربي مهاجر -

من مقالة قيمة لعبدالرحمن الراشد في عدد اليوم من جريدة الشرق الاوسط: وعندما يشتكي قادة لبنانيون وكذلك سوريون من وجود متطرفين سنة في شمال لبنان يبدو أنهم لا يصغون إلى أنفسهم، وإلا ماذا نسمي حزب الله إلا حزبا دينيا متطرفا مسلحا.وبعد تأسيس حزب الله همشت تقريبا كل البيوت الشيعية الكبيرة وأخذت محلها رجال دين وقيادات ميليشيا الحزب حتى تحولت الطائفة في الأخير إلى رهينة لميليشياتها وقياداتها السياسية.وبقدر ما كان حزب الله مؤسسة، شبه دولة، تقدم المساعدات وتدعم الحقوق للبناني الشيعي فإن ذلك كان على حساب شخصيته وحرية اختياره. مكنت الميليشيات والقيادات الحزبية الدينية من قيادة المجتمع وبالتالي ألغت المجتمع المدني الشيعي. والنتيجة اللاحقة أن الطائفة رهنت مقابل الحصول على المساعدات الخارجية، وصارت في خدمة حزب الله، وكما يحدث للمنظمات السرية الكبيرة فقد تفشى في الحزب الفساد، وساد أداة للقمع، ونجح الإسرائيليون في التسلل إلى كل طبقات الحزب بتجنيد الجواسيس والعملاء.النظام الميليشياوي أضر الطائفة الشيعية والسلاح لم يفد الفرقاء المسيحيين، ثم إن الأزمة السورية ستنتهي بسقوط النظام مهما كانت المواقف اللبنانية حيالها. (انتهى الاقتباس)

الخوف على سنّة لبنان
مواطن عربي مهاجر -

من مقالة قيمة لعبدالرحمن الراشد في عدد اليوم من جريدة الشرق الاوسط: وعندما يشتكي قادة لبنانيون وكذلك سوريون من وجود متطرفين سنة في شمال لبنان يبدو أنهم لا يصغون إلى أنفسهم، وإلا ماذا نسمي حزب الله إلا حزبا دينيا متطرفا مسلحا.وبعد تأسيس حزب الله همشت تقريبا كل البيوت الشيعية الكبيرة وأخذت محلها رجال دين وقيادات ميليشيا الحزب حتى تحولت الطائفة في الأخير إلى رهينة لميليشياتها وقياداتها السياسية.وبقدر ما كان حزب الله مؤسسة، شبه دولة، تقدم المساعدات وتدعم الحقوق للبناني الشيعي فإن ذلك كان على حساب شخصيته وحرية اختياره. مكنت الميليشيات والقيادات الحزبية الدينية من قيادة المجتمع وبالتالي ألغت المجتمع المدني الشيعي. والنتيجة اللاحقة أن الطائفة رهنت مقابل الحصول على المساعدات الخارجية، وصارت في خدمة حزب الله، وكما يحدث للمنظمات السرية الكبيرة فقد تفشى في الحزب الفساد، وساد أداة للقمع، ونجح الإسرائيليون في التسلل إلى كل طبقات الحزب بتجنيد الجواسيس والعملاء.النظام الميليشياوي أضر الطائفة الشيعية والسلاح لم يفد الفرقاء المسيحيين، ثم إن الأزمة السورية ستنتهي بسقوط النظام مهما كانت المواقف اللبنانية حيالها. (انتهى الاقتباس)