أخبار

مسؤول فاتيكاني: ننتظر توجيهات البابا لمساعدة مسيحيي سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الفاتيكان: قال مسؤول فاتيكاني "إننا ننتظر الكلمات النبوية للحبر الأعظم في الإرشاد الرسولي لما بعد السينودس، والذي سيسلمنا إياها البابا بندكتس السادس عشر رسميًا في لبنان خلال زيارته لها خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل"، بشأن كيفية مساعدة المسيحيين في سوريا والشرق.

وفي تصريحات لوكالة أنباء (فيدس) الفاتيكانية الجمعة، أضاف الرئيس الوطني للأعمال الإرسالية البابوية في سوريا الأب جول بغداساريان أن "المسيحيين في الشرق الأوسط يأملون أن يكون لرسالة البابا تأثير على الشرق والغرب"، وأن "تتمكن من فتح آفاق جديدة دون قطع جذور الماضي"، فقد "حان الوقت أن تعود الكنيسة مرة أخرى إلى التنفس بكلتا رئتيها"، استشهادًا بالكلمات الشهيرة للبابا الراحل يوحنا بولس الثاني.

ولفت الأب بغداساريان إلى أن مسيحيي الشرق يعيشون في بلدان غالبية سكانها تدين بالإسلام"، وبالتالي فإن "مصيرهم يرتبط بتلك البلاد ونوع الإسلام الذي يحكم فيها"، والذي "ينبغي عليه أن يعترف المؤمنين من أتباع الديانات الأخرى بدورهم وبمواطنتهم الكاملة، لا أن يدعم أنظمة يعيش المسيحيون في ظلها، كما كانت الحال عليه في العصور الوسطى، كذميين، أي يمتلكون حقوقًا محدودة".

وأشار المسؤول الفاتيكاني إلى أن "ما ننتظره من إخواننا في الغرب لا يقتصر على الدعم المادي، بل التفهّم والاحترام والتعاطف والصلاة أيضا". أما بشأن أوضاع المسيحيين في سوريا، فقد قال إن "المسيحيين هنا يمتعون بكرامتهم، وهم مواطنون على قدم المساواة مع المواطنين المسلمين الذين يشكلون الغالبية"، مؤكدًا أن "سوريا ولبنان يمثلان البلدين العربيين، اللذين يلقى فيهما المسيحيون تعاملاً أفضل"، وإختتم بالإعراب عن "الأمل بمستقبل سلمي لبلدنا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف