استنفار حدودي عراقي بعد اندلاع مواجهات في الجانب السوري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: دخلت قوات حرس الحدود العراقية التي تتمركز قرب الحدود الغربية مع سوريا في حالة استنفار منذ مساء السبت بعد اندلاع اشتباكات ووقوع انفجارات في الجانب السوري، بحسب ما افادت مصادر امنية وكالة فرانس برس.
وقال الضابط برتبة نقيب في حرس الحدود العراقي علي جوير ان "قواتنا كثفت حضورها الامني في المنطقة المحاذية لقرية البوكمال السورية ودخلنا مرحلة الانذار النهائي اي الاعلى بعد اندلاع اشتباكات ووقوع انفجارات في الجانب السوري".
واضاف ان "مرحلة الانذار هذه تعني اننا يجب ان نبقى في حالة استنفار تام في مواقعنا والا نغادرها الا اذا طلب منا ذلك".
وذكر المسؤول الامني ان "اتصالاتنا مع الجانب السوري تفيد بان الجيش السوري الحر هاجم مساء اليوم نقاط مراقبة للجيش النظامي السوري في منطقة البوكمال المحاذية لمدينة القائم العراقية، ما ادى الى اندلاع المواجهات".
واعلن من جهته ضابط برتبة ملازم اول في الفرقة التي تتولى التنسيق والاتصال بين حرس الحدود والقوات العراقية الاخرى "استلمنا نداء من احد الفرق المنتشرة على الحدود تفيد بان هناك اشتباكات في الجانب السوري وقد طلب من الجنود اخذ الحيطة والحذر وعدم التدخل الا اذا جرى اجتياز للحدود".
واشار الى ان المواجهات "اندلعت عند حوالى الساعة 23,00 (20,00 تغ)".
وتقع مدينة القائم في محافظة الانبار على بعد حوالى 340 كلم غرب بغداد، وتفصلها منطقة صغيرة تسمى بالربط والباغوز عن مدينة البوكمال السورية، حيث يمكن بالعين المجردة مشاهدة المزارعين السوريين وهم يعملون في اراضيهم.
وتشترك سوريا مع العراق بحدود تمتد لحوالى 600 كلم، يقع اكثر من نصفها تقريبا في محافظة الانبار التي تسكنها اغلبية سنية وكانت تعتبر في السابق مقرا لتنظيم القاعدة في العراق.
واعلن مسؤولون عراقيون خلال الاشهر الماضية ان هناك حركة تهريب للسلاح والمقاتلين باتجاه سوريا، التي كانت تتهم في السابق بانها قدمت دعما ماليا وعسكريا ولوجستيا لجماعات "جهادية" متمردة في العراق.
وقال جوير ان قوات حرس الحدود العراقية "تقوم منذ نحو ثلاثة او اربعة ايام بالقبض على سوريين غير مسلحين يتسللون نحو العراق من هذه المنطقة، قبل ان تسلمهم الى الشرطة العراقية".
التعليقات
لعن الله قاتل الاطفال
صالح العلي -طبعا المالكي يحاول خنق الثوره السوريه باوامر من اسياده في ايران ولذلك تجد الحدود العراقيه محروسه اكثر من كرب وبلاء "كربلاء"
لعن الله قاتل الاطفال
صالح العلي -طبعا المالكي يحاول خنق الثوره السوريه باوامر من اسياده في ايران ولذلك تجد الحدود العراقيه محروسه اكثر من كرب وبلاء "كربلاء"
الى طالح
حسن العراقي -ما المطلوب من العراق والمالكي بالضبط . هل تريدون حدود سايبة . نارهم تاكل حطبهم شنو علاقتنا بالموضوع كم مرة سمعناها على الملأ في الفضائيات حينما يتكلمون عن القتال الطائفي في العراق يرددون قولهم الشهير "فخار يكسر بعضه" . ستقول لي عرب ومسلمين , الم نكن عرب ومسلمين حينما حاصرونا جميعا وبالذات الشعب المسكين لمدة ثلاثة عشر عاما . لا توجد رابطة مشاعر بين الدول بل هناك روابط مصالح. ثم اي مهزلة روابط تاريخية او دينية بين البلدان العربية في حين ابناء نفس البلد يذبحون بعضهم بعضا.
حكومة عميلة وحدود ضعيفة
الاستاذ عمران القيسي -طبعا ان الحكومات اذا صارت العوبة بيد اجندات تابعة لدول الجوار با لتاكيد تكون حدودها ضعيفة وممزقة وخصوصا بتهريب النفط العراقي لدول لها الباع الطويل في خراب العراق ومنها ايران التي باتت اللاعب الاساس في تحريك اللعبة السياسية لصالحها با لقضاء على سنة العرب والهيمنة على مقدرات العراق دينيا سواء ام سياسيا وهذا يشكل خطرا كبيرا على العراق وخصوصا سنة العراق وعلى شعب العراق وثرواته