أخبار

العرب الأميركيون: لا لتأييد المثلية والتصويت للأقل ضررًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قوة تصريح الرئيس الأميركي باراك أوباما حول اعترافه بأحقية زواج المثليينأثارت جدلاً واسعًا في صفوف المجتمع العربي الأميركي، الذي كان قد شارك في عملية التصويت السابقة للفترة الرئاسية الحالية. ما جعل الكثير من المتابعين يعتبرون أنه قد عرّض نفسه لمجازفة كبيرة، لم يكن بحاجة إليها، وقد تفقده عددًا لا بأس به من الأصوات، التي كان قد حظيّ بها في الفترة الرئاسية الأولى، وساهمت بشكل أو بآخر في مساعدته على الوصول إلى مقعد الرئاسة. واعتقد الكثيرون أنها قد تهزّ حظوظه الإنتخابية لفترة ولاية ثانية. إلا أن ذلك سرعان ما تلاشى كفقاعات الماء في الهواء. فلا تزال فرصته في الفوز هي الأقوى، على اعتبار أنه أقلضرراً أمام منافسه الجمهوري رومني، الذي لا يحظى بشعبية كبيرة لدى شريحة كبيرة في المجتمع العربي الأميركي.

تأييد أوباما لزواج المثليين لا يروق الجاليات العربية في أميركا لكن جل اهتمامها منصب على مرشح يدعم قضاياها

نسرين حلس من واشنطن: منذ أن أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما تأييده لزواج المثليين، سادت حالة من الجدل حول تبنيه مثل هذا الموقف في هذا الوقت تحديدًا، الذي ينطوي على مجازفة كبيرة، قد تهدد فرصته الإنتخابية لفترة ولاية ثانية، سواء في الولايات التي تعارض هذا الزواج، أو لدى الأقليات العرقية الأخرى التي تحرم هذه العلاقة دينيًا وأخلاقيًا واجتماعيًا.

وكان أوباما قد صرّح لشبكة "بي بي سي" في مقابلة أجريت معه بأنه توصل إلى ذلك بعد تفكير طويل ومناقشة الأمر مع الأصدقاء وأفراد العائلة والجيران.

ويرى بعض المراقبين أن أوباما لم يكن يحتاج التصريح بهذا الرأي في هذا الوقت تحديدًا، لكونه يتعارض وتوجّه الجمهوريين المحافظين، الذين من المؤكد أنهم سيستغلون هذه النقطة لمصلحة مرشحهم رومني، الذي يعارض هذا الزواج، كما عارضه من قبله الجمهوريون.

ظهر ذلك جليًا عندما سارع المرشح الجمهوري إلى استغلال ذلك، والإعلان عن أنه لا يؤيّد الزواج بين فردين من الجنس نفسه، ولا حتى الإرتباط المدني بينهما، إن لم يكن يختلف عن الزواج بالتسمية.

وعلى الرغم من المجازفة الكبيرة التي بنى عليها اوباما تأييده لهذا الزواج، والتي كان من الممكن أن تفقده فرصته في الفوز، لكون الأمر مرفوضًا اجتماعيًا وأخلاقيًا ودينيًا لدى المجتمع العربي الأميركي بكل أطيافه وشرائحه، الذي مازال يسعى إلى المحافظة على دينه وأخلاقه، وهذا يتعارض معه.

إلا أن المؤشرات حتى اللحظة تشير إلى أن حظوظ أوباما هي الأقوى للفوز بفترة ولاية ثانية. على اعتبار أنه الأقل ضررًا من المرشح المنافس الذي يمتلك برنامجًا لا يرقى إلى طموح العرب الأميركيين، ولا يختلف عن الخط العام لسياسة الحزب الجمهوري المعروف بتشدده تجاه قضايا السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركي الخارجية وتبنيه للخط العام لسياسة (إدارة جورج دبليو بوش)، والذي صرّح بأنه سيفرض عقوبات صارمة على إيران، وسيزيد المساعدات لإسرائيل من دون التطرق إلى القضايا العربية.

يعود عدم اهتمام الناخب العربي بقرار زواج المثليين الذي أيّده الرئيس أوباما أخيرًا إلى طبيعة المجتمع الأميركي، الذي لا يحبّذ هذا النوع من العلاقات، لكنه لا يحاربه. وذلك من منطلق المفهوم السائد للحريات العامة. فبوادر الرأي العام الأميركي تشير إلى تقبل فكرة زواج المثليين، على الرغم من تصدي الجماعات المحافظة لما تعتبره "خللاً فكريًا".

يرى المحلل السياسي مختار كامل أن أوباما ما كان بحاجة إلى الإقدام على خطوة كهذه كي يزيد من حظوظه الإنتخابية، وكان بإمكانه أن يكون محايدًا، وليس مؤيدًا، عندما سئل عن موضوع المثليين من قبل المذيع.

معتقدًا بوجود أسباب عدة دفعته إلى إختيار ذلك التوجّه، منها وجود كتلة انتخابية لم تحسم أمرها بعد، ومن الممكن أن تحسمه لمصلحته. هذه الكتلة تتطلب الإعتراف بحقوقها. والرأي العام يتجّه إلى تقبلها نوعًا ما، حتى وإن كان لا يحبّذها، ثم إن تقديرات الجهاز الذي يعمل معه والمحيطين به وجدوا أن المكسب في حالة الإعتراف بحقوق تلك الفئة يفوق الخسارة، خاصة أن استطلاعات الرأي الأخيرة الصادرة من معهد جالوب تفيد أن 50 % من الأميركيين يؤيدون زواج المثليين، و48 % منهم يعتقدون بوجوب تشريعه.

يستبعد كامل تقويم الجالية العربية الأميركية لأي مرشح من منطلق الإعتراف بزواج المثليين. فهم على دراية كاملة بانفتاح المجتمع الأميركي، الذي يتقبل تعايشه مع تلك الفئة، وإن كان بعضهم يرفضها ولا يحبّذها. كما إنه يعيد ذلك إلى أن جل اهتمام الجالية العربية منصبعلى شؤونها وقضاياها العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكيفية تعامل المرشح المقبل مع ملف الشرق الأوسط وإخراج الجيش من العراق، والملف الإيراني. واختيارها لمرشحها أيضًا سيكون على أساس برنامجه الإقتصادي وبرنامج الرعاية الصحية والبطالة.

في حين يرى الدكتور محمد سعيد أستاذ العلوم السياسية في إحدى الجامعات في ولاية نيويورك أن أوباما ما كان عليه أن يقرّ بزواج المثليين كي يكسب الجولة أمام خصمه الجمهوري. مبررًا تعرّضه لضغوط متزايدة لإيضاح موقفه حول هذه النقطة، التي لا يتفق حولها الأميركيون أنفسهم.
مؤكدًا أنه بهذه الخطوة جعل نفسه في دائرة الخطر أمام الجمهوريين، الذين لم يتوانوا عن استغلال تلك النقطة لمصلحتهم، خاصة أن هذا التصريح جاء بعد يوم واحد فقط من إعلان ولاية نورث كارولينا عن موافقتها على إجراء تعديل دستوري يحرّم زواج المثليين. لكنه رجّح فوز أوباما لفترة رئاسية ثانية، ليس بسبب نجاحاته أو ما الذي حققه، وإنما لضعف المرشح الجمهوري الذي ينافسه والبرنامج السياسي الذي يتبناه. خاصة أن هناك فئة كبيرة من الأميركيين جلّ اهتمامها هو الإقتصاد والبطالة، وهو لم يتحدث عن ذلك، بل كان تركيزه منصباً على السياسات الخارجية.

ويرى الكثير من العرب الأميركيين أن إعلان أوباما عن تأييده زواج المثليين غير محبذ، لكن يجب عدم التوقف عند هذه النقطة فقط، ذلك أن الحزب الديمقراطي المنبثق منه الرئيس باراك أوباما يؤمن بحقوق المثليين، وإن كانت المرة الأولى التي يتم فيها تأييد زواجهم من قبل رئيس أميركي، خاصة أن هنالك ولايات كثيرة محافظة، وترفض العلاقة بين أبناء الجنس الواحد.

وينظر الكثير من العرب الأميركيين قبل انتخابهم أي مرشح إلى أي منهم هو (أقل ضرراً). ذلك أن لكل مرشح أجندة وبرنامجًا خاصًا قد يتعارض وقضايا العرب والمسلمين الأميركيين بالنسبة إلى بلدانهم الأصلية. وهو ما يجعل تأييد زواج المثليين أو غيره من القضايا الأخرى مسألة ثانوية أمام الناخب العربي الأميركي.

وكان الدكتور عماد أنشاصي ممثل الجالية المسلمة في ولاية أوكلاهوما قد صرّح في وقت سابق من انتخابات الرئاسة الأميركية بأن الجالية المسلمة المتواجدة في أميركا قد تشارك في عملية التصويت، وستحسم أمرها لمصلحة المرشح (الأقل ضررًا) في الانتخابات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عيب يا إيلاف
جورج واشنطن -

صورة السيد الرئيس أوباما المركبة عمداً لإيحاء رسالة معينة ، مخجلة ومعيبة في حقكم ياإيلاف لأن مثل هذه الأفعال تفقدكم إحترام القراء وبالتالي مصداقيتكم كصحيفة غراء.

لا للشذوذ
سراب -

لن أغضب الله من أجل أوباما لا مصلحة لي في هز عرش الرحمن من أجل عرش عبد لا يهمه غير مصلحته ضرره كان أكثر من نفعهلن أنتخبه ..

......
humam -

؟ لماذا وافق اوباما على زواج المثليين

الاقل ضررا !!!!
+iraqi -

إرجعوا الى صحاريكم وفتاويكم ودار السلم في دولكم بدلا من البقاء وتحمل الضرر في دول الكفر والحرب ,أم انها التقية الاسلامية والنفاق

نعلم لزواج المثليين
مثلي عربي امريكي -

نعم لزواج المثليين ..وشكرا لامريكا بلد الحريات واقول للعرب الامريكيين المحافظين اذا لم يعجبكم الحال فارجعوا لبلدانكم ... او صوتوا لرومني وانا ادري مسبقا ان رومني لم ولن يظهر اي يدعم قضايا العرب و الاقليات العرقية الاخرى

T H
ESLAM AHMED -

الى المثلى العربى ماذا تقول لربك عندما تعود اليه

Obama
Arab American -

No one cares for Arab Americans , like any where in the world Arabs are irrelevant

رافقتكم السلامة
P@ul -

هؤلاء العرب يعلمون جيدا أي طريق يؤدي إلى المطار .

Obama
Arab American -

No one cares for Arab Americans , like any where in the world Arabs are irrelevant

كرامة ساقطة
جبريل -

اتجه العالم لتجميل كل ما هو قبيح معيب بتسميتها بغير مسمياتها فالخمور صارت مشروبات روحية و الدعارة تسترت بالفن و سمو الاستخراب و التدمير و سرقة الشعوب و الدول استعمار و قوات الأنظمة التي تجرم في شعوبها أمن و عديمي الرجولة و المخنثين و اللوطيين مثليين ، هذا ما يرضي الشيطان

رسالة الامارات
خليفه لوتاه -

نهاية عمل قوم لوط هو الموت وجنهم

كرامة ساقطة
جبريل -

اتجه العالم لتجميل كل ما هو قبيح معيب بتسميتها بغير مسمياتها فالخمور صارت مشروبات روحية و الدعارة تسترت بالفن و سمو الاستخراب و التدمير و سرقة الشعوب و الدول استعمار و قوات الأنظمة التي تجرم في شعوبها أمن و عديمي الرجولة و المخنثين و اللوطيين مثليين ، هذا ما يرضي الشيطان

اوباما وقوم لوط
محمد -

أوباما من اين جاء بهذا الزواج لايستحي من نفسة وهو يدعُ الاسلام هل استحوذ علية الشيطان ونسى ذكر اللةً هل مصلحة الخاصة قد تغلبة علية من اجل الكرسي والعرش ألزاف وهل هذاخيارة الوحيد الذي يجعلة يتنصب على الكرسي من اجل ولاية ثانية وذا يقول هذاليس رائيه الخاص ولكن رائيه المجتمع لمحاطة به نقول تعساً لهم من مجتمع لايملك المعرفة ولايملك العقل وهذا كل من يقبل بهذا العمل الذي يرفظة العقلسوف يكون مصيرة كأقوم لوط الذي لعن الكتاب السماوية والقران الكريم وسوف يعذبهم ويعاقبهم اللةً على هذا العمل المخزي والعار وسوف ينالون العقاب قريب وأجل 0

اوباما وقوم لوط
محمد -

أوباما من اين جاء بهذا الزواج لايستحي من نفسة وهو يدعُ الاسلام هل استحوذ علية الشيطان ونسى ذكر اللةً هل مصلحة الخاصة قد تغلبة علية من اجل الكرسي والعرش ألزاف وهل هذاخيارة الوحيد الذي يجعلة يتنصب على الكرسي من اجل ولاية ثانية وذا يقول هذاليس رائيه الخاص ولكن رائيه المجتمع لمحاطة به نقول تعساً لهم من مجتمع لايملك المعرفة ولايملك العقل وهذا كل من يقبل بهذا العمل الذي يرفظة العقلسوف يكون مصيرة كأقوم لوط الذي لعن الكتاب السماوية والقران الكريم وسوف يعذبهم ويعاقبهم اللةً على هذا العمل المخزي والعار وسوف ينالون العقاب قريب وأجل 0

المثلية ليست خيار
مثلي -

عندما أعود لربي أقول شكرا لأنك خلقتني مختلفا و لأن اختلافي هو الذي جعلني أتسائل و أحاول فهم ما يجري حولي. و أقول انني فخور بأنني لم احتقر نفسي وصبرت على أذى الناس و لم يمنعني ذلك من أن أحب و أن أعمل و أن اساهم بما استطعت في بناء المجتمع و مساعدة غيري.كفاكم تفكيرا بأعضائكم التناسلية، بين مثلي و مثلي ليس هناك الجنس فحسب بل هناك أيضا حب و صداقة و توافق فكري و مباديء مشتركة، تماما كما يمكن أن يوجد بين رجل وإمرأة. و الأهم من هذا كله أن الميول ليس إختيار انما خلق الله و لا يد للإنسان فيه.

يا حاقد
نيدو من امريكا -

ليش نايمين على قلبك لو امريكا ملك ابوك العمى بعينك.

يا حاقد
نيدو من امريكا -

ليش نايمين على قلبك لو امريكا ملك ابوك العمى بعينك.

not from god
ahmad -

لاتحاول ان تجعل شذوذك من الخالق فلو كان كذلك لرايت حيوانات وحشرات واشجار شاذه انها اختيار شخصي ليس الا

مشكلة اوباما ليست المثلي؟
صومالية مترصدة وبفخر USA -

انا شخصيا ومعظم اللي اعرفهم هنا بأمريكا يعارضون مسمي زواج لوصف ارتباط معين بين الشواذ ولكن هذا لا يعني اننا نتفق علي من يريد سلب حقوق المثلي عندما يعمل ان يكون سبب طرده او عدم توظيفه لان هناك شك مدام لم نري الفعل بأعيننا سبب في سلب حريات الاخرين وان يكون مستوي العمل والتفاني به هي سبب التوظيف او التسريح في الوظيفة وعندما يريد ان يسكن او يشتري بيت ان لا يكون سبب رفض التعامل معاه هو الشك انه مثلي لماذا؟ لان لو رضينا بهذا سوف يفتح الباب لمعاملة الاخرين من الاقليات بنفس الشئ ولكن زواج لا يجب ان نخلط الحابل بالنابل ويمكن ان يسمونه ارتباط مدني او عقد معيشة يعني اي اسم غير الزواج لأن هنا دخلنا بمتاهات وتعريف الزواج ديني اما اي شئ مدني فيه قبول ونقاط يعني علي كيفهم والشئ الثاني لا اعتقد ان ميت رومني مهتم بالعرب كنوع من القاعدة الصوتية الانتخابية فهو معروف انه يري العالم العربي كمكان للارهاب والجهل الي اخره ولكن مشكلته انه مورموني فالمسيحيين الانجلاكانين لن يكونوا بصفه بسهولة وكذلك السود والمهاجرين بسبب أرائه عن الهجرة وموضوع اريزونا والهجرة الغير شرعية الخ .... وبالنسبة لللاتينيين فهذا سوف يعتمد لو اختار نائب الرئيس من اصل لاتيني حتي حينها اللاتي سوف يتفرقوا عن بعض مثلا المرشح لمنصب نائب الرئيس ماركو روبيو من فلوريدا كوبي وليست عندهم اعداد هائلة من السكان بينما المكسيكان وهم الاكثرية من الديمقراطيين وبهذا سوف ينقسم الصوت اللاتيني ويمكن يكون مش بصالحهم لنري ما سيحدث في نوفمبر القادم

مشكلة اوباما ليست المثلي؟
صومالية مترصدة وبفخر USA -

انا شخصيا ومعظم اللي اعرفهم هنا بأمريكا يعارضون مسمي زواج لوصف ارتباط معين بين الشواذ ولكن هذا لا يعني اننا نتفق علي من يريد سلب حقوق المثلي عندما يعمل ان يكون سبب طرده او عدم توظيفه لان هناك شك مدام لم نري الفعل بأعيننا سبب في سلب حريات الاخرين وان يكون مستوي العمل والتفاني به هي سبب التوظيف او التسريح في الوظيفة وعندما يريد ان يسكن او يشتري بيت ان لا يكون سبب رفض التعامل معاه هو الشك انه مثلي لماذا؟ لان لو رضينا بهذا سوف يفتح الباب لمعاملة الاخرين من الاقليات بنفس الشئ ولكن زواج لا يجب ان نخلط الحابل بالنابل ويمكن ان يسمونه ارتباط مدني او عقد معيشة يعني اي اسم غير الزواج لأن هنا دخلنا بمتاهات وتعريف الزواج ديني اما اي شئ مدني فيه قبول ونقاط يعني علي كيفهم والشئ الثاني لا اعتقد ان ميت رومني مهتم بالعرب كنوع من القاعدة الصوتية الانتخابية فهو معروف انه يري العالم العربي كمكان للارهاب والجهل الي اخره ولكن مشكلته انه مورموني فالمسيحيين الانجلاكانين لن يكونوا بصفه بسهولة وكذلك السود والمهاجرين بسبب أرائه عن الهجرة وموضوع اريزونا والهجرة الغير شرعية الخ .... وبالنسبة لللاتينيين فهذا سوف يعتمد لو اختار نائب الرئيس من اصل لاتيني حتي حينها اللاتي سوف يتفرقوا عن بعض مثلا المرشح لمنصب نائب الرئيس ماركو روبيو من فلوريدا كوبي وليست عندهم اعداد هائلة من السكان بينما المكسيكان وهم الاكثرية من الديمقراطيين وبهذا سوف ينقسم الصوت اللاتيني ويمكن يكون مش بصالحهم لنري ما سيحدث في نوفمبر القادم

مشاهدة من الطبيعة
رامي -

كنت في سن المراهقة المبكرة، لدي حمام في سطح المنزل، ومنذ ان كنت صغيراً اطعمهم وانظف بيوتهم واستخدم فضلاتهم لتسميد حديقة منزل العائلة الجميلة النضرة، ومن مشاهدتي لهم كل يوم كنت اعلم ان الحمام يبيض 2 بيضة وفي أغلب الأحيان تكون الزغاليل (الكتاكيت)واحد ذكر والثاني انثى، وكنت اشاهد الحمام عندما يتزاوج جسدياً، وحدث انه في حالتين منفصلتين كانت الزغاليل الجديدة ذكوراَ (يمكن تمييز جنس الحمام من حجمه (الذكر في الغالب أضخم حجماً من الأنثى) وعند نضوج هذين الذكرين كان الإثنين يتبادلا المعاشرة عدة مرات يوميا، كل واحد منهم مرة، لم أستطع فهم ذلك في حينها ولم اطلب من احدا تفسيرا لما شاهدت. هل يمكن لأحد مختص ان يعطيني تفسيراً علمياً لذلك. وشكراً