أخبار

العراقي يجهل حقيقة ما يجري بين قادته من اتفاقات وصفقات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يؤكد أغلب المواطنين العراقيين أنهم لا يعرفون شيئًا عما يحدث من تفاصيل في أروقة السياسة والسياسيين، وأن ما يعلنه الساسة يختلف عمّا يخفونه من أمور، رغم تظاهرهم بكشف الحقائق والوقائع للناس، ويتحدث الجمهور العريض عن دهاليز الاتفاقيات التي تحصل بين الكتل والصفقات السياسية والاجتماعات الكثيرة التي لا تظهر من نتائجها سوى العناوين، فيما يكتنف الغموض الحقائق التي تجري داخلها.

بغداد: اعرب مواطنون عراقيون عن جهلهم بما يدور ما بين السياسيين من اتفاقات وعلاقات ولقاءات، مشددين على عدم درايتهم بتلك التفاصيل إلا ما يترشح في وسائل الاعلام التي لا يأتيها الا ما يريد السياسيون إعلانه، وهو ربما مغاير لما تم وجرى في تلك الاجتماعات والاتفاقيات.

وقال مواطنون عراقيون في استطلاع أجرته (إيلاف): "بين مدة وأخرى نسمع عن (بشرى سارة جداً) تتمثل بالاعلان عن اجتماعات الفرقاء ونفرح حين نعتقد أننا سنخرج من الازمة، فقبل سنة إجتمع السياسيون في أربيل، وقبل أسبوعين اجتمعوا في النجف الأشرف، ونسمع الآن انهم سيجتمعون في الموصل بطلب من السيد النجيفي، ونحن لا ندري ماذا جرى يا ترى".

قادة وممثلو الكتل السياسية خلال اجتماعهم في مكتب طالباني

ويشير المواطنون إلى أنهم يشعرون في بعض الأحيان الى أن المثل القائل (مثل الاطرش بالزفة) ينطبق عليهم تمامًا، حيث إن صخب وفوضى السياسيين ومعاركهم تجعلهم في وادٍ آخر، فهم يعيشون في عالم اجتماعات .. لكن الجمهور المستطلع يوضح بأن هذا الأسلوب المتبع من الساسة يمكن أن يأتي بنتائج عكسية، فالناس قد تنتفض في أي وقت.

ويقول خالد حميد، طالب جامعي: "المشهد السياسي غير واضح لنا كمواطنين، نحن نجهل بالفعل ما يدور بين السياسيين، فكل واحد منهم يخرج علينا بتصريح ولا ندري من نصدق، المشهد أصبح مملاً وغريبًا وحالنا نحن ما بين مطرقة وسندان، وإلا قل لي من على حق ومن على باطل، وكلهم يتباكون على الشعب المسكين وكل واحد منهم يتهم الآخر بأنه لا يخدم الشعب، في الحقيقة... السياسي العراقي لا يريد للناس أن تعرف ما يجري ونحن لا نسمع سوى أن الأزمة السياسية تخنق البلاد، وهي تتجدد ولا نعرف أين الصدق من الكذب".

اما اسراء علي جاسم، طالبة جامعية، فقالت: "كل يوم نسمع عن اجتماعات مرة في اربيل ومرة في بغداد وآخر في النجف، والاخوة الاعداء من السياسيين يتنقلون من قاعة إلى أخرى، ومن اجتماع إلى آخر، ومرة في بيت هذا الزعيم ومرة في بيت ذلك الزعيم، ولا يصل الينا مما يتناقشون به إلا الغبار، ومن ثم تظهر المشاكل بينهم، ولا احد يدري ما حقيقة ما توصلوا إليه، وما نتائج اجتماعاتهم، واعتقد أن الاسرار التي يخفونها اكبر من التفاصيل التي يعلنونها، بل انها ليست هي أبدًا".

ويشير الدكتور شاكر كتاب، الأمين العام لحزب العمل الديمقراطي، إلى أنّ إخفاء الاتفاقيات السياسية عن الشعب العراقي، يأتي لخدمة مصالح الفرقاء السياسيين، كون تلك الاتفاقيات لا تخدم المواطن العراقي، وقال: "إن أحد أسباب الأزمة السياسية، هو التغييب التام لدور البرلمان، الذي هو صاحب أعلى سلطة في البلد، وقد بات مصير البلد بيد عدد قليل من الأشخاص، وأن الكتل السياسية المتنفذة في السلطة ابتعدت كثيراً في خطابها عن تطلعات الشعب العراقي".

واضاف: "منذ ستة اشهر و(القوى المتنفذة في السلطة) تتكلم عن مؤتمر وطني عام، وحينما فشلوا أسموه اجتماعاً وطنياً، ثم لقاء وطنيًا. وسيتحول إلى (مكالمة هاتفية وطنية)، وهؤلاء الفرقاء يدركون جيدًا أن كل صيغة من هذه الصيغ، لها استحقاقاتها الادارية والسياسية، فلذلك يتخوفون من المؤتمر، ومن الاجتماع، وحتى من اللقاء الوطني، فإن إخفاء الاتفاقيات السياسية عن الشعب العراقي، يأتي لخدمة مصالحهم، كون تلك الاتفاقيات لا تخدم المواطن العراقي".

وقال الكاتب حسين الجاف: "الشعب العراقي شعب واعٍ، ومثلما قال المرحوم المهداوي (مفتح باللبن) فهو يدرك ما يدور في الكواليس وما خلفه وما يراصف بين الاسطر، ومع ذلك المواطن العراقي من الوعي بأن يستطيع أن يفرز ما في صالح وطنه وما في غير صالحه".

اما الصحافي في جريدة الصباح سعد صاحب فقال: "المواطن العراقي لايعرف من هذه التفاصيل إلا العناوين البارزة من خلال نشرات الاخبار ومن خلال الصحف (للذين يقرأون الصحف)، لأن المواطن منصبة همومه على العيش والكهرباء والماء وعلى نجاح ابنائه في المدارس وعلى تدبير لقمة العيش، المواطن في وادٍ وهذه النقاشات في وادٍ آخر، لأن المواطن العراقي يعيش ظروفًا خاصة وعليه أن يهيئ الظروف المناسبة لأسرته".

وأضاف: "السياسيون يعيشون حالتهم الخاصة وعيشهم لهذه الحالة يجعل المواطن في وضع بعيد عن هذه الأجواء، وكان على السياسي أن يفكر بالمواطن العراقي، وأن يفكر بطريقة تفصح عمّا يحدث في الاجتماعات، لأن المواطن لا يعرف شيئاً مما يدور حوله ولا يعرف الاسرار التي يخبئها السياسيون عنه وحتى إن عرف شيئًا فإنه لن يعرف إلا قشور تلك الاسرار من خلال التلفزيون والنقاشات التي تدور في الشارع والسيارة أو ربما يكون ما يسمعه مجرد شائعات بعيدة كل البعد عن واقعه".

ومن جهته، اشار استاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية عبد الجبار السعيدي، إلى أن تعاطي الكتل السياسية مع الواقع بعيد عن الشعب تماماً، حيث إن عقدة الأزمة هي في البناء المحاصصاتي للدولة، وقال: "إن الطريق الوحيد لبناء الدولة، هو الابتعاد عن المحاصصة الطائفية، فإذا استمرت الكتل السياسية على هذا النهج، فإنها ستشل الدولة والبلد تماماً، لهذا ادعو رؤساء الكتل السياسية إلى النظر لمصلحة الشعب، قبل النظر إلى مصالحهم الشخصية والحزبية، فمعظم الذي يدور بين الكتل السياسية، بعيد كل البعد عن الشعب، وأنا لا أؤمن بقضية المصالحة والبحث عن حلول للأزمة على الطريقة التي يريدها زعماء هذه الكتل، فحكومة الشراكة الوطنية، لن تتحقق بوجود هذه الطبقة السياسية الموجودة حاليًا في السلطة".

وقال الصحافي في جريدة الزمان ابراهيم رزاق حسن: "اعتقد أن المواطن العراقي يتابع ما يحدث في الواقع السياسي ومجرياته، لكن غالبية المواطنين لا يهتمون اهتمامًا كبيرًا بما يجري لانهم اعتادوا على هذه الخلافات وبعضه قد اصابه اليأس من جراء استمرارها وتكرارها، اعتقد أن المواطن العراقي لا يجد في هذه الاوضاع السياسية المثيرة ما ينم عن خير وتفاؤل، انا اعتقد أن تفاصيل الاجتماعات لا تعرفها حتى وسائل الاعلام وهي القريبة من مناطق الحدث، فكيف بالمواطن العادي، انا كصحافي إلى الآن لم اعرف ما هي اتفاقية اربيل، وماذا جرى وما الذي تحمله، كما أنني اسمع عن سياسيين انهم يتساءلون عن اتفاقية اربيل ومضمونها وهكذا امور كثيرة".

وأضاف حسن" " والاجتماعات الأخيرة في (النجف) ما زالت الالغاز تحيطها، ولا احد يعرف ما الذي تم الاتفاق عليه وما الذي جرى، فالاجتماعات سرية، ونحن في الاعلام نجهل التفاصيل، وطالما سمعنا من مواطنين عاديين شكواهم عما يجري في دهاليز السياسة وكواليسها، أن السياسيين أنفسهم غير واضحين وضوحًا كاملاً، واذن.. هم يخفون الكثير".

وبين الكاتب عباس لطيف: "المواطن الآن ضحية هذا العراك وهو معزول ومقموع ويدفع فاتورة المهرجان الخطابي الذي نسمعه يوميًا، في السابق كنا نسهر مع الدكتاتور حتى الساعة الثانية عشرة، أي إلى (الوشة الاخيرة) للتلفزيون، الآن نسهر معهم بين هذه التهم والنبش والتسقيط السياسي واللغة المخجلة، المواطن الآن لا يعرف الحقائق وإلا ما كان انتخب هؤلاء واصعدهم إلى دكة الحكم، هذا هو نتاج الاحزاب ذات البعد الميتافيزيقي، فهي تلجأ الى هذه الاساليب لانها ليست لديها إيدلوجية، الشعب مغلوب على أمره ولا يستطيع أن يفعل شيئًا وهو يعاني، هم جوعوا الشعب بطريقة لا يمكنه معهم أن يبادر، حتى حق التظاهر أو القدرة على التظاهر انتهت، واصبح الشعب مستكينًا ولا يستطيع أن يفعل شيئًا سوى أن يتفرج ويضحك في داخله على نكتة العصر التي اسمها الديمقراطية".

واضاف لطيف: "أن ما يحدث في مأزومية المشهد السياسي الآن علينا أن نكون جريئين وشرفاء في تشخيص الحالة، الآن الساسة في العراق يحصدون ما زرعوا من اخطاء تحولت من اخطاء الى خطايا ليس بحق الشعب بل بحق التاريخ وبحق كذبة استوردوها اسمها الديمقراطية، الآن... بسلوكياتهم الشخصانية وبهذا الخطاب المتدني، ورداءة التوجهات في مجملها تشير إلى أنهم دون أن يعوا يعيدون انتاج الدكتاتوريةمرة أخرى، وانهم يعيدون الشخصانية في الحقيقة، فقد كنا في السبعينيات والثمانينيات نتحدث عن مشكلة سياسية ونتحدث عن مصطلح (لبننة العراق)، الآن الحديث عن الخوف من (عرقنة لبنان) أي أننا فقنا ما حدث في لبنان من منطق الخنادق والميليشيات والشخصيات وتحولت العملية الى مزاد سياسي، والحقيقة أنهم لا يفهمون ابجدية الديمقراطية الأولى التي هي الحوار، الآن نفتقد الحوار، فالديمقراطية هي حوار وسماع الآخر واحتواء الآخر وقبول الآخر.

اما الكاتب حيدر عاشور فقال: "المواطن العراقي (خطية)، ترسب عنده شعور الخوف من العهد السابق، وهذا الشعور ولّد عنده امراضاً نفسية عميقة جداً، فيما اصبح التغافل عظيمًا، فأصبح لا يرى لا يسمع ولا يناقش ولا يعترض، ويقبل بما يخطط له، ولا يدافع عن ابسط حقوقه التي هي حق (البطاقة التموينية)، هذه البطاقة التي انتهت والمواطن صامت صمتًا كافرًا، وهذا يدل على أن تشعبات كثيرة للخوف في نفسه، فالخوف في نفس المواطنليست له نهاية، فإن كنا نخاف من شخص واحد فالخوف الآن تعددت أوصافه.

واضاف: "المواطن العراقي حسب اعتقادي الشخصي يتمتع بذكاء خارق جدًا، وهو واعٍ لما يحدث على الساحة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولكن هناك من الساسة المغفلين يعتقدون أن المواطن مغفل، لا... المواطن ذكي لكن هذا الصمت وهذا السكوت سيولد انفجارًا ليست له حدود، واعتقد أن الثورة الشعبية قد تحدث في أي وقت".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شروط الانتخاب الدستورية
الدكتور فارس الشماع -

ان السبب الذي ادى الى عدم اطلاع المواطن العراقي بما يحدث في الساحة السياسية فبي البلد هو انه صوت بدون ان يطلب من المفوضية العامة للانتخابات بان يكون هناك شرط دستوري يعلم المواطن لكل صغيرة وكبيرة مايحدث في السلطات الثلاثة كما هو الحال في دستور البلاد المتقدمة وفي جال عدم توفر القناعة التامة للماوطن يحق له سحب انتخابه للجهة المنتخبة وهكذا يحصل المواطن على كل كبيرة وصغيرة في البلد مثل بقية دول العالم

...
لور -

لان السياسيون ما زالوا يعاملون الشعب كما يعامل قطيع من الغنم والشعب بدوره يبحث عن ذئب يقوده ويرمي له بعض الفتات من غنائمه. الحكومات في الدول المتحضرة هي مجموعة موظفين تخدم الشعب وبامكانه ان يغيرها اذا لم يرض عن اداءها وهذا مفهوم انتزعته الشعوب بنفسها ولم يقدم اليها هدية من حكامها كما يحلو لنا ان نتأمل. شعوبنا نفسها لا تؤمن بانها تستحق اكثر من الفتات وتذعر من فكرة الحرية ولا يهمها التمييز بين الصالح والطالح والنتيجة انها على الاغلب لا تنتخب الا ذئابا او لصوص

شعب نائم
صوت العدالة -

السياسي لايحترم النائمين بل حتى يسخر منهم ويهينهم ايضا , وهذا ممكن ان يحدث في اي دولة في العالم . المالكي وقت حدوث المظاهرات اصابته الرعشة واخذ يتكلم بادب وتم طرح اصلاحات وغيرها , لكن بعد احباطها عاد الى خطاباته المستهترة .

حتى البرلمانيون لايعلمون
عاصم الشحماني -

حتى البرلمانيون لايعلمون مايجري داخل جعبة المالكي وبرزاني وعلاوي ومقتده

لا حكومة ولا شعب
alex -

لا يوجد حكومة في بلد أمره ليس بيده , الحكومة الموجودة هي حكومة بيادق الشطرنج تحركها ايادي نعرفها جميعا لا ينفع معها احتجاج ولا تظاهر الحل الوحيد هو انقلاب عسكري وطرد المحتل والذين جاء بهم والغاء دور جميع الاحزاب الموجودة في الساحة وتسليم الامور بيد المفكرين والشرفاء من اهل البلد بغض النظر عن انتماءاتهم ومشاربهم .

عصابات السياسة في العراق
علي العراقي -

يتصارعون ويتفقون ويختلفون وتجمعهم المصلحة الشخصية وهي ايضا تفرقهم والشعب العراقي يحصد الدمار الكامل

اصبح الشعب لا يفقه بشي
نور الحق -

اصبح الشعب نائم ولا يريد ان يستيقظ على خونت العراق فهل تعلمون مايريدون الساسه في هاذ المجال الحرج انهم يريدون حرب طائفية حتاء يتمركزو على كراسيهم ويتفرجو مثل السابق اصحة ياشعب ياشعب شعب النبياء والوصياء

مشروع بن عزى لن يرى النور
احمد الفراتي -

اهم شئ ان المشروع السعودي القطري التركي البرزاني المقتدائي في سحب الثقه من المالكي سوف لن يرى النور .. وتحية للبطل المالكي

كبر
مشركة الفراتي -

الرد غير مفهوم

شعب فاقد الارادة
حسن المالكي -

ان حقيقة ما يجري على الساحة العراقية ان سياسي الدولة عملوا على الاستهزاء بجميع افراد الشعب وذلك من خلال المحاصصات والاتفاقيات التي ادت الى استنزاف جميع ثروات وخيرات العراق الى مصالحهم الشخصية ولكن اقول ان الاسباب التي ادت الى ذلك هو الشعب نفسة الذي اعطى الضوء الاخضر الى هولاء السياسين من خلال عدم مطالبتهم بحقوقهم المسلوبة ...

حطم القيود
خالد -

الى متى تبقا صامتا ايها لشعب العراقي الاصيل وانت ترا بئم عينك الباطل و تراى الظلم المحاط بالعراق وابناءه الابطال فليكم الانتفاظ ظد الظلم والتكن ثورة انتصار الى الحق

اسباب الدواعي ومتعلقاته
الجميلي -

عدم المكاشفة لمتعلقات الدورة الانتخابية ومايحيط تحت الكواليس هو ديدن الحكومة العراقية ومن اسباب الدواعي الى ذلك هو تمرير برنامجهم ومصالحهم ومصالح اسيادهم اضفة الى ذلك هو جهل المواطن ومع شديد الاسف وعدم سؤاله واستفساره عن واقع الدولة العراقية ومايحيط بها ومنها ايضا الفجوة الكبيرة بينه وبين المؤسسة الدينية والتي دفعت المواطن الى صندوق الاقتراع

مشاريع خفافيش
احمد الغزالي -

الساسه لن يطلعوا الشعب على اجتماعاتهم لانهم يفتضحون لان اجتماعاتهم عباره عن صرعات سياسيه وعميله لدول الجوار كايران وغيرها

العراق يدفع ثمن !!!
د . نوار الياسري -

بما ان كل العراق هي حكومة المصالح الاقليمية في العراق اذن تحتاج الى وقفة من كل ابناء الوطن لانقاذ العراق .

العراق يدفع ثمن !!!
د . نوار الياسري -

بما ان كل العراق هي حكومة المصالح الاقليمية في العراق اذن تحتاج الى وقفة من كل ابناء الوطن لانقاذ العراق .

الانقياد
سليم البصري -

في الحقيقة الشعب لا يعرف ما يدور خلف كواليس واورقة السياسيين ، لانه ليس له دراية بالسياسيين اصلا اي ليس لديه علم باصلهم وتاريخهم ..بل انقاد اغلب الشعب انقياد الاعمى اخذ بنصيحة قياداته الدينية ..دون اللجوء الى تحكيم العقل

الانقياد
سليم البصري -

في الحقيقة الشعب لا يعرف ما يدور خلف كواليس واورقة السياسيين ، لانه ليس له دراية بالسياسيين اصلا اي ليس لديه علم باصلهم وتاريخهم ..بل انقاد اغلب الشعب انقياد الاعمى اخذ بنصيحة قياداته الدينية ..دون اللجوء الى تحكيم العقل

كلهم عملة واحدة
ابو وفاء العامري -

المتتبع للواقع السياسي بصورة جيدة وحيادية دون الميل لطائفة او حزب ومنذ احتلال العراق بدأت هذه الوجوه تظهر على ساحة العراق الحبيب وكأنهم هم من أسقط الصنم دخلوا ومعهم الكثير الكثير من المخططات منها زرع الطائفية بين أبناء هذا البلد وقتل الابرياء وسرقة ثروات العراق التي طمع بها حتى الدول الصغيرة وكل هذا بأسم الدين والمذهب والطائفة والعملية طبعا مدروسة فالغطاء الشرعي موجود لهؤلاء الخونة من قبل المرجعية الا رشيدة والتي دعمت وأيدت وأوجبت إنتخاب هؤلاء اللذين سرقوا أحلام الشعب المسكين وأصبح هذا الشعب من أكثر الدول فقرا وبطالة لكثرة ثرواته وخيراته فهنيئا لكم وهنيئا لأمريكا وأيران وهنيئا لكل الدول التي ساهمت في تجويع وقتل وتشريد وتهجير أبناء العراق فالمالكي والجعفري وعلاوي والهاشمي والبرزاني ومقتدى والحكيم عملة واحدة أستخدمتها أمريكا وأيران لدمار العراق وتقسيمه وتمزيقه .

مفتش باللبن
اطياف البابلي -

نعم المواطن العراق وكما قيل عنه (مفتش باللبن) ولكننا اليوم نرى ومع الاسف ان الاغلبية يتغافلون عن مظلومياتهم وعن سلب حقوقهم وكأنهم يعيشون في بلد اخر ويتنعمون بخيرات عدة فلو ان كل عراقي انتفض لعراقيته لكان حال البلد الان غير هذا

كله سراب
خالد -

الوعود التي قطعها الساسه في الحكومه باتت سراب يحسبه الظمان ماء في كل المجالات والامكنه ........غير ان الصحيح هو المصلحه الشخصيه فقط وفقط دون المصلحه العامه بقض النظر عن التدين والاسلام الذي جائواتحت عبائته

مفتش باللبن
اطياف البابلي -

نعم المواطن العراق وكما قيل عنه (مفتش باللبن) ولكننا اليوم نرى ومع الاسف ان الاغلبية يتغافلون عن مظلومياتهم وعن سلب حقوقهم وكأنهم يعيشون في بلد اخر ويتنعمون بخيرات عدة فلو ان كل عراقي انتفض لعراقيته لكان حال البلد الان غير هذا

اطرش بالزفة
الحارث -

المثل الذي يقول ( اطرش بالزفه ) يطلق على الشعب العراقي المغفل الذي لايعرف الشله من الهريس كل الي يجي يضحك عليه يمعوديين اجم مره تتقشمرون مو كافي والله مليينه حتى جيفة السياسين طلعت اكو واحد ما يعرق المالكي اكو ما واحد مايعرف مقتدى والبرزاني وعلاوي والطلباني والجعفري كلهم اذناب للخارج اتحدى اي عراق ايكلي فلان سياسي خوش ادمي او يعمل للعراق عمي عراقيين اصحوا كافي ضحك على الذقون انتخبوا العراقيين الشرفاء الي ما طبوا ويه الامريكان

اطرش بالزفة
الحارث -

المثل الذي يقول ( اطرش بالزفه ) يطلق على الشعب العراقي المغفل الذي لايعرف الشله من الهريس كل الي يجي يضحك عليه يمعوديين اجم مره تتقشمرون مو كافي والله مليينه حتى جيفة السياسين طلعت اكو واحد ما يعرق المالكي اكو ما واحد مايعرف مقتدى والبرزاني وعلاوي والطلباني والجعفري كلهم اذناب للخارج اتحدى اي عراق ايكلي فلان سياسي خوش ادمي او يعمل للعراق عمي عراقيين اصحوا كافي ضحك على الذقون انتخبوا العراقيين الشرفاء الي ما طبوا ويه الامريكان

اسرق انت اليوم وانا غدا
محمد احمد البغدادي -

ليس المواطن العراقي لا يفقه شيئا مما يدور حوله ولكنه لايهتم ويبعد ذهنه عن مثل هذه الاجتماعات بين رئساء الاحزاب والكتل وانه يعرف جيدا انما يحصل بها لايمت الى الانسان العراقي الفقير والمسكين اي فائدة وانما يحصل تقسيم للكعكة وثروات العراق لهم ولايران وامريكا حاكمتا العراق اليوم فيقول احد رئساء هذه الكتل والحزاب خذ انت السلطة والنفوذ على ان تعطيها لي غدا بذهابك .الا ان المالكي غدر بهم واستهوته اللعبة

العراق الحزين
احمد -

ان القادة السياسين هم قد نهبو ثروات العراق الان يسعون الى حرب طافية وهم ولاهم الى دول الجوار وتركو الوطن العزيز والناس نتخبتهم ولن يعرفو القادة الحقين

ان لصاحب الحق مقال
العراقي -

ان الشعب اذا اصبح معدوم الاراده ومغفل ولايرى مايدور من حوله سيصبح العوبه بيد كل كامع ومتصلط ومحب للكرسي وحينها ستسلب كل الحقوق ولاتسترجع هذه الحقوق الا بعد المطالبه بها والتظحه من اجلها

لا تصدقوا
علي اسد -

الى الشعب العراقي المبتلى بقادة لا تهمهم سوى مصالحهم اقوللاتصدقوا ما ترونه من اجتماعات فكلها لا تصب الا في مصالح الفرقاء السياسيين لا الفقراء المساكين فلا خلاص للشعب المظلوم من الدكتاتور ما دام الفرس موجودين

ان لصاحب الحق مقال
العراقي -

ان الشعب اذا اصبح معدوم الاراده ومغفل ولايرى مايدور من حوله سيصبح العوبه بيد كل كامع ومتصلط ومحب للكرسي وحينها ستسلب كل الحقوق ولاتسترجع هذه الحقوق الا بعد المطالبه بها والتظحه من اجلها

الى اين يابلدي
علي النجفي -

الى اين يابلدي اصبح العراق غنيمة بيد الدول واليوم مايدور من صراع بي النيبة عن دول الجوار اصبح الامر واضحا الى الجميع من هولاء وماذا يريدون انهم مافيات قتل وسرقة ومشروعهم طائفي يريدون بهي تقسيم العراق ياشعب العراق و الله ان سكتنا سي يلعنا التاريخ

الحكومه البطله
صابر علي -

يستحق هذا الشعب ان يحصد هذه الثمار من هذه الحكومه فهو من انتخبها وها هي اليوم لاتقدم له سوى الصراعات والمناطحات فهل ينتبه الشعب ويميز الصالح من المفسد وهل يغير هؤلاء في الانتخابات المقبله نامل ذالك

الى اين يابلدي
علي النجفي -

الى اين يابلدي اصبح العراق غنيمة بيد الدول واليوم مايدور من صراع بي النيبة عن دول الجوار اصبح الامر واضحا الى الجميع من هولاء وماذا يريدون انهم مافيات قتل وسرقة ومشروعهم طائفي يريدون بهي تقسيم العراق ياشعب العراق و الله ان سكتنا سي يلعنا التاريخ

سياسين لايريدون الشعب
هيفاء الدليمي -

انهم اعداء فيما بينهم لاكنهم ادوات الى دول الجوار ضد الشعب العراقي ولانفهم مايريدون واعتقد ان مقتدة والحكيم وعلاوي متفقين على سحب الثقة من المالكي والايا القريبة تشهد ترقب في الشارع العراقي وعلى الشعب ان يصحو من السبات والحذر من هؤلاء القادة

سياسين لايريدون الشعب
هيفاء الدليمي -

انهم اعداء فيما بينهم لاكنهم ادوات الى دول الجوار ضد الشعب العراقي ولانفهم مايريدون واعتقد ان مقتدة والحكيم وعلاوي متفقين على سحب الثقة من المالكي والايا القريبة تشهد ترقب في الشارع العراقي وعلى الشعب ان يصحو من السبات والحذر من هؤلاء القادة

ما دام فينا قلب ينبض
الاستاذ بشير -

لا اعلم في اي واد تسير قافلة السياسيين وهل ياترى كلهم بهذه العقلية والنفس التي تتخلى عن عن مبادئها وثوابتها وتنسلخ عن انسانيتها من اجل كرسي زائف ومنصب تافه وحفنة من المال الحرام على حساب ملايين الجياع والارامل والايتام والمهجرين والعجزة وعلى حساب شعب باكمله فانا لله وانا اليه راجعون

المصلحة الشخصية فقط وفقط
العراقي العربي -

والله يا اخوتي هؤلاء خونة لايخافون الله اولا ولا يخافون الشعب ولا يفكرون فقط في مصالحهم الشخصية والدليل منذ نشوب الخلافات بينهم ولاحد الان لم ارى منهم شريف خرج وتكلم عن حقوق الشعب لامقتدى ولا البرزاني ولا المالكي هذا يقول سحب الثقة وهذا يقول اعطوني الوزارة الفلانية وهذا يقول اعطوني كركوك وهذا يقول اعطوني مجلس السياسات وهذا يقول اطلقوا سراح اتباعي وووو والعراق من دمار الى دمار

شعب يقبل بالقليل
سالم الواسطي -

اصبح السياسيون يدركون مايدور في ذهن المواطن العراقي المسكين الذي يقبل بابسط الخدمات 0فانشغلوا في الصراعات فيما بينهم

المصلحة الشخصية فقط وفقط
العراقي العربي -

والله يا اخوتي هؤلاء خونة لايخافون الله اولا ولا يخافون الشعب ولا يفكرون فقط في مصالحهم الشخصية والدليل منذ نشوب الخلافات بينهم ولاحد الان لم ارى منهم شريف خرج وتكلم عن حقوق الشعب لامقتدى ولا البرزاني ولا المالكي هذا يقول سحب الثقة وهذا يقول اعطوني الوزارة الفلانية وهذا يقول اعطوني كركوك وهذا يقول اعطوني مجلس السياسات وهذا يقول اطلقوا سراح اتباعي وووو والعراق من دمار الى دمار

السيد مقتدى سيزيح المالكي
امجد الساعدي -

اقتربت نهاية المالكي وسيكون السيد القائد هو من يحدد من يحكم العراق لانه صمام الامان لابناء الوطن فلا وجود لهدام جديد ونحن جميعا سنقف بوجه الخونة ونطالب سماحة السيد بالاسراع بتخليصنا من هذا الشخص الذي لم يجلب لنا سوى البلاء والاحتلال

لنا الله
باسم النائلي -

لنا الله نحن العراقيون فاذا سالنا لا يجيبنا احد وان اجابنا فتكون الاجابة بالوعود وبعد مضي الايام تتلاشى الكلمات ووعود اصحابها وكما يقال بالمثل الدارج ( حجي الليل ايصبح رماد) ونحن لم نجني سوى رماد اهل الوعود وكذب مواعيدهم

السيد مقتدى سيزيح المالكي
امجد الساعدي -

اقتربت نهاية المالكي وسيكون السيد القائد هو من يحدد من يحكم العراق لانه صمام الامان لابناء الوطن فلا وجود لهدام جديد ونحن جميعا سنقف بوجه الخونة ونطالب سماحة السيد بالاسراع بتخليصنا من هذا الشخص الذي لم يجلب لنا سوى البلاء والاحتلال

عصابات السياسيين
المؤمن بالله -

هؤلاء السياسيين حثالة المجتمع الغربي وليس العراقي لانهم عاشوا وتربوا واكلوا هناك لهذا فهم دخلاء على العراق.

الشعب مسلوب الارادة
عباس العراقي -

طبعا بوجود قادة ومراجع مزيفين يكون الشعب مسلوب الارادة للمطالبة بحقه اومعرفة شيئ مما يحدث حوله من مخططات واتفاقات خصوصا اذا كان الشعب من المؤومنين بالقادة والمراجع المزيفين اههل المكر والغدر وبذالك على الشعب السلام ونقول له ما قاله المثل العراقي الشهير (الشعب نايم ورجلية با لشمس)

مخالفة للدستور بل اسوء
جعفر منصور -

حينما يهدد احد الساسة بانه سيعلن عن ما موجود في اتفاق اربيل فهذا يدل بحد ذاته على ان ما اتفق عليه هولاء الساسة هو مخالف للدستور بل هو اسوء لان هولاء الساسة لا يخجلون حين يخافون الدستور علانية

افيون الشعوب
الحر -

نعم ان الشعب هو من اختار كل الحكومات الفاسدة ال>ي ينهبون بمولهم وثرواتهم وهم لايحركون ساكن ولاكثر تسللة عليهم الدكتاتورية من حيث لا يشعرون وبعد كل هذا الظيم سوف تئتي الانتخابات ويفتون افيون الشعوب المتمثلة بل المراجع الكفر والباطل وينتخبون نفس المفسد انا لله واتا الية راجعون

الشعب هو السبب
أ. احمد -

طبعا وبكل صراحة ان الشعب الذي يتجاهل ابسط حقوقه المسلوبة بل ويتجاهل تلك الحقوق المسلوبة فماذا يتوقع من الساسة او اللعب المصطنعة من قبل دول الجوار والتي اتت بهم ليحققوا مصالح تلك الدول ومصالحهم الحزبية النفعية فقط وفقط ولايهتمو بالعراق وشعبه وما يحدث جراء تلك التناحرات التي حدثت وتحدث بسببهم .

لا اعرف من ابدء والى اين
هيفاء الدليمي -

لا اعرف من ابدء والى اين انتهي الحقيقة والصراحة ان الواجهات الدينية هية التي اوصلت الحال الى اسوء ما يسمى بوجوب انتخاب المفسدين الى دفة الحكم هذا من جانب والاخر سكوت الشعب على المطالبة بحقوقه ومن حهة اخرى سكوت الواجهات الدينية على بطش الساسة ونهب الثروات والدمار الذي حصل ..

ايران تخطط ومريكان تنفد
احمد -

ايران تخطط تدمير العراق وعملاه عند ايران يفدون طاعه عميه

من ثمار المؤسسة الدينية
حسام صفاء -

ان مايحصل في دهاليز الاتفاقيات التي تحصل بين الكتل والصفقات السياسية والاجتماعات الكثيرة التي لا تظهر من نتائجها سوى العناوين والتي يكتنف الغموض الحقائق التي تجري داخلها من بيع للعراق بابخس الاثمان ومتاجرة بالدم العراقي وحقوقه وثرواته ووووو الى ان ينقطع النفس ولم نحصي الحقائق التي تجري اليوم في العراق هذا كله وغيره هو من اثار ونتائج وثمار التدخل السلبي للمؤسسة الدينية في العراق ومن يمثلها اليوم هو السيستاني وذيوله حيث اوصلوا العراق الى هذه المرحلة من خلال التأثير على الشعب وجعلهم يختارون هؤلاء السياسيين الفاشلين العملاء

جا هية ولية مال غمان
ابن البايرة -

اعتقد ان اخفاء الحقائق عن ابناء الشعب العراقي هو بحد ذاته منجز من منجزات الحكومة الرشيدة لانهم يرتبون امور العراق ويقومون بدراسة المشاريع المستقبلية للعراق لكي يجعلوها مفاجئة للشعب العراق ونحن بدورنا وكشعب مغفل وطيب زيادة عن اللزوم نقول للسياسيين روحوا ابزودكم ولسان حال الشعب يقول بالروح بالدم نفديك ياهو الجان

العراق وشعبه للهاويه
حسين -

من اوصل العراق وشعبه للهاويه طبعاً السبب الرئيسي هو السيستاني هو من افتى بأنتخاب شرذمة الدول هو من سلط الظالمين على رقابنا المسلمين هو من حرم علينا زوجاتنا الا بانتخاب الفاسدين امثال المالكي فاين انت ياشعب الويل لك سيستاني من فعلتك الشنيعه .

تغييرهم جميعا بشخطة قلم
ماهر احمد -

الواجب الوطني والانساني على كل من اتضحت له الامور واتضحت عمالة وخيانة ودكتاتورية هؤلاء كلهم عليه أن يذهب الى صناديق الاقتراع ويغير كل هؤلاء من دون تكلفة ولا خسارة بالارواح ولا خسارة بالاموال مجرد شخطة قلم لا غير ولا يقول ( ملينا ويمعود اليجي هم مثلهم ) لاننا لم نجرب غيرهم كأنما خليت الساحة من كل شريف إلا هذه الدائرة المغلقة ( الدعوة ـ بدر ـ التيار الدموي ـ الاكراد ـ علاوي ـ الفظيلة ـ وغيرهم ..وغيرهم وكل من تسلط من مجلس الحكم الانتقالي الى هذه الساعة ) الا يوجد غيرهم ليش ما يصعد شريف من سيقف معه هل سيقف معه المصري أو الليبي أو اليمني مثلا أم نحن العراقيون ، نحن من صبت علينا المأسي والويلات والقتل وكواتيم الصوت والمفخخات لا يأتي شخص آخر ويقف مع الوطني ولكن علينا أن نطبق جميع معايير الشخص المناسب وأهم قضية أن لا يكون له أي ميول أو ولاء لأي دولة سوى العراق والعراقيين ولا يكون عنصري طائفي ولا يدني اقربائه وأبناء عشيرته أو محافظته

من يتحمل ما جرى بالعراق
د.سامي الجنابي -

أن الساسة في العراق يحصدون ما زرعوا من اخطاء تحولت من اخطاء الى خطايا ليس بحق الشعب بل بحق التاريخ وبحق كذبة استوردوها اسمها الديمقراطية، الآن على شعبنا ان يختار غير هؤلاء الذين دمرو البلاد ويحملوهم مسؤلية ما جرى ويجري هم ومرجعياتهم الدينية التي اوصلتهم الى هذه المناصب فتقع المسؤولية عليهم ويتحملون معانات الشعب المظلوم وما حصل عليه من قتل وارهاب ودمار وسرقة الخيرات وطائفية وتصفيات لكل شخص يقف امامهم

السيستاني
محمد مديح -

ان كل ما يحصل بالعراق هو برشادات السيستاني والمؤسسة الدينية والتمويل الايراني للمليشيات ولو نظرنا نظرة بسيطة حول ما فعلهوا السيستاني في العراق لوجدنا ان الشعب العراقي ينقاد الى السيستاني صنيعت الاستخبارات البرطانية حسب ما يقول كمال الحيدري وعند دخول الاحتلال لاحظ كل عاقل ان السيستاني يأمر الشعب العراقي بتسليم السلاح الى القوات المحتلة ومن بعدها ارشد الناس الى انتخاب اناس كانوا متسولين في دول الجوار ولمدة ثلالث مرات وبمساعدة ابن ايران المدلل مقتدى الصدر الذي عاث في الارض الفساد من قتل على الهوية وعبوات ناسفة وصواريخ كاتيوشا وغيرها كل هذا الذي يجري والعراقي يجهل ان كل ما يحصل لهوا بسبب السيستاني ومقتدى !!!!!

اختلطت عليه الامور
استبرق -

المواطن المسكين اختلطت عليه الامور لكثرة الصراعات الدائرة بين الكتل السياسية ، وكثرة التناقضات في اقوالهم وافعالهم