مصير الانتخابات المصرية تحسمه المحكمة الدستورية في 11 يونيو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: قالت صحيفة الاخبار الحكومية الاثنين ان مصير الانتخابات الرئاسية المصرية التي جرت جولتها الاولى الاسبوع الماضي ستحدده المحكمة الدستورية التي ستفصل في 11 حزيران/يونيو المقبل في مدى دستورية قانون يقضي بحرمان رئيس الوزراء الاسبق احمد شفيق من ممارسة حقوقه السياسية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قضائية لم تكشف عنها ان "المحكمة الدستورية العليا ستفصل في الطعن بعدم دستورية قانون العزل السياسي في 11 حزيران/يونيو المقبل قبل جولة الاعادة المحدد لها 16 و17 حزيران/يونيو المقبل.
وكان المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة، الذي يقوم بمقام رئيس الجمهورية منذ اطاحة حسني مبارك في شباط/فبراير 2011، اقر في 23 نيسان/ابريل الماضي تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية الذى يتضمن حرمان من تولوا مناصب عليا في عهد مبارك من ممارسة حقوقهم السياسية".
غير ان اللجنة العليا قبلت ترشح احمد شفيق، اخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق، واحالت تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية المعروفة باسم "قانون العزل السياسي" الى المحكمة الدستورية العليا.
واذا ما قضت المحكمة الدستورية بدستورية قانون العزل، الذي ينطبق على شفيق، فانه سيخرج من سباق الرئاسة ويحل محله المرشح الناصري حمدين صباحي الذي جاء في المرتبة الثالثة وفقا للنتائج الاولية غير الرسمية للجولة الاولى للانتخابات.
اما اذا قررت المحكمة ان القانون غير دستوري يظل شفيق في السباق وتجرى جولة الاعادة بينه وبين مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي لحصولهما على اعلى الاصوات في الجولة الاولي. وتعلن اللجنة العليا للانتخابات في الثالثة بعد ظهر الاثنين (13,00 تغ) النتائج الرسمية لاول انتخابات رئاسية تعددية تجري في مصر منذ اطاحة مبارك.
"النور" السلفي يدعم مرشح الاخوان
إلى ذلك، أعلن حزب النور السلفي الاثنين انه سيدعم مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة المصرية في مواجهة احمد شفيق، اخر رئيس وزراء في عهد مبارك. واعلن الحزب في حسابه الرسمي على موقع تويتر ان "الهيئة العليا لحزب النور تؤيد الدكتور محمد مرسي في جولة الاعادة" المقرر اجراؤها في 16 و17 حزيران/يونيو المقبل. كما اعلنت جمعية الدعوة السلفية دعم مرشح الاخوان.
وتظهر النتائج شبه النهائية التي اعلنتها حملات المرشحين ووسائل الاعلام تصدر مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان، واحمد شفيق، رئيس الاركان الاسبق للقوات الجوية، سباق الجولة الاولى لاول انتخابات رئاسية تعديدة حقيقية في تاريخ البلاد. وكان حزب النور دعم الاسلامي المعتدل عبد المنعم ابو الفتوح في الجولة الاولى التي جرت الاربعاء والخميس الماضيين.
كما حصل مرسي على دعم "الجماعة الاسلامية" التي اعلنت رسميا مساء الاحد تاييدها لمرشح الجماعة في جولة الاعادة. وقال عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة، الذي سجن 30 عاما في قضية اغتيال الرئيس الاسبق انور السادات "اننا نؤيد مرسي بشكل مطلق" كما نقلت عنه صحيفة الوطن.
يشار الى ان النتائج الرسمية لم تعلن بعد. وينتظر ان تعلن اللجنة العليا للانتخابات النتائج النهائية بعد ظهر اليوم الاثنين. واعلن الامين العام للجنة الانتخابات الرئاسية حاتم بجاتو الاحد ان اللجنة "ما زالت تبحث طعونا قدمت لها وقد تؤثر على بعض النتائج" الاولية التي قدمتها جماعة الاخوان المسلمين.
وقال بجاتو في تصريحات لقناة النهار التلفزيونية الخاصة ان النتائج التي نشرتها الصحف حتى الان "ليست سوى مؤشرات ونحن نفحص طعونا قدمت الينا قد تغير بعض النتائج". واشار الى ان اللجنة العليا ستعلن النتائج رسميا الاثنين او الثلاثاء.
وكان المرشح الناصري القومي حمدين صباحي الذي حل في المركز الثالث بحسب النتائج الاولية، اعلن السبت عزمه التقدم بشكوى الى اللجنة الانتخابية بسبب ما قال انها شوائب في العملية الانتخابية. وحتى الان لم يعلن المرشحين الثلاثة الاخرين وهم اضافة الى صباحي، ابو الفتوح والامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، مواقفهم بشان دعم اي من هذين المرشحين.