أخبار

موسى يرفض الدولة الدينية وأيضًا العودة إلى النظام السابق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أكد وزير الخارجية الاسبق والامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى الاثنين رفضه قيام دولة دينية في مصر معتبرا ان الشعب لن يشعر بالراحة الا في "دولة مدنية" كما اكد رفضه "العودة الى النظام السابق".

وقال موسى في اول مؤتمر صحفي يعقده اليوم منذ خروجه من الجولة الاولى لاول انتخابات رئاسية تشهدها مصر مند سقوط مبارك ان "المصريين لن يرتاحوا الا مع الدولة المدنية" مؤكدا ان "الدولة الدينية تثير الانقسام الشديد".

واضاف ردا على سؤال "ارفض العودة الى النظام السابق وايضا استغلال الدين في السياسة امر غير مقبول" وذلك في اشارة الى مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي واخر رئيس وزراء في عهد مبارك احمد شفيق اللذين اشارت النتائج غير الرسمية الى تصدرهما السباق الرئاسي بالحصول على اعلى الاصوات.

ومن المقرر ان تعلن اللجنة العليا للانتخابات في الثالثة بعد ظهر الاثنين (13,00 تغ) النتائج الرسمية للجولة الاولى لاول انتخابات تعددية حرة حقيقية في مصر بعد النظر في جميع الطعون المقدمة لها. من جهة اخرى نفى موسى ان يكون عقد لقاءات او اجرى مشاورات مع شفيق او مرسي لكنه لم يستبعد ان يتم ذلك.

وقال ردا على سؤال "لن اطلب التشاور مع احد لكن اذا رغبوا هم في التشاور معي سوف ابحث في الامر". وفي كلمته في بداية المؤتمر دعا موسى الشعب المصري الى التوحد وقال "الشيء الوحيد الذي أنشده الآن هو أن نتوحد، فلقد بلغ بنا الاستقطاب مداه، وأدى بنا إلى ما نحن فيه اليوم من خيارات تهوى بأحلامنا".

واضاف موسى الذي جاء في المركز الخامس وفقا للنتائج غير الرسمية "يا شعب مصر العظيم إن الطريق إلى الدولة التي نبغيها طويل والتحديات الصعبة، ولكن الفرصة السانحة اليوم قد لا تعوض. فتمسكوا بها وبالأمل".

واكد موسى عدم اسفه لخسارته وقال "رغم خروجي من السباق الرئاسي اقول بكل ثقة انني جنيت اكثر كثيرا مما قد يظنه البعض، نعم لم يحالفني التوفيق في الانتخابات، كما لم يحالف غيري ممن حملوا بحق أحلام هذا الشعب وآماله، وهذا مقبول ومن طبائع الأمور، ولكن ما هو غير مقبول أو متصور أن يفقد الشعب أحلامه أو أن تهتز ثقته في مستقبله".

واخيرا شكر موسى "الملايين من شعب مصر التي منحتني تأييدها ودعمها وأصواتها برضاء واقتناع وحماس دون ترغيب أو ترهيب" وايضا "لكل من اشتركت معهم في المعركة الانتخابية الرئاسية والذين أكن لهم كل التقدير والاحترام".

واضاف متوجها الى شباب الثورة "أقول لهم، لقد أشعلتم ثورة 25 يناير وأظهرتم خلال أيامها الثمانية عشر والشهور التي تلتها روحا وثابة، واستعدادا غير مسبوق للمبادرة، وقدرة فائقة على العطاء للوطن. لقد أثبتم خلال الثورة أنكم لستم بحاجة لمن يقودكم، أو لمن يفتح لكم الأبواب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اذا كان الكلام من فضة
خالد شمطه -

ليه ياعم موسى بتكره الدولة الدينية؟! هو حلال على غيرنا وحرام علينا؟! ماتكره ياسيدي عمرك ماحبيت, ولكن لن نترك هذا الامر او نهلك دونه!! قال عودة النظام السابق قال, هو الميت بيرجع؟! ثم انت مكنتش من اركان ذلك النظام العميل؟! انت بصراحة استعجلت لما استقلت من الجامعة العربية, على الاقل كان ايجار الشقة والسجاير مدفوع