أخبار

ايران تشدد على تطبيق خطة انان في سوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران:اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست على تمسك ايران بتطبيق خطة السلام التي اعدها كوفي انان موفد الامم المتحدة والجامعة العربية في سوريا، باعتبارها الوسيلة الوحيدة لانهاء الازمة في هذا البلد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية الثلاثاء ان "الحل الافضل في الوضع الراهن هو دعم كوفي انان وخطته لاعادة الهدوء الى سوريا وتهيئة الارضية لحوار بين الحكومة والمعارضين ومساعدة الحكومة السورية على تطبيق الاصلاحات".

واضاف ان "انصار النظام الصهيوني يريدون ان تفشل خطة انان".

ويقوم انان في الوقت الراهن بزيارة الى سوريا حيث التقى الرئيس السوري بشار الاسد بعد ثلاثة ايام على مجزرة الحولة التي حملت مجلس الامن على ادانة النظام السوري.

وكرر مهمانبرست التأكيد في هذا المجال ان ايران تدين "الاساليب الارهابية غير الانسانية في اي بلد وخصوصا في سوريا"، لكنه تحفظ عن ادانة النظام السوري.

وكان المتحدث اكد الاثنين ان مجزرة الحولة التي اسفرت عن 108 قتلى منهم خمسون طفلا، "مشبوهة"، ملمحا الى امكانية القاء المسؤولية على عاتق المعارضة السورية.

ويعد نظام دمشق الحليف الرئيسي لايران في المنطقة، وقد دافعت طهران عنه في مواجهة الحركة الاحتجاجية الشعبية في وقت وصلت حصيلة اعمال العنف في سوريا الى اكثر من 13 الف قتيل منذ 14 شهرا بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اصالة بنت سوريا
مواطن عربي مهاجر -

"مات من لا يستحق الموت من أجل أن يحيا من لا يستحق الحياة"."يا سوريا لا تنادي يا عرب، اسقطي حرف العين من ندائك، فالعين نامت ولم يبق سوى من عينه لا تنام". اصالة نصري - ابنة سوريا الحرّة

اصالة بنت سوريا
مواطن عربي مهاجر -

"مات من لا يستحق الموت من أجل أن يحيا من لا يستحق الحياة"."يا سوريا لا تنادي يا عرب، اسقطي حرف العين من ندائك، فالعين نامت ولم يبق سوى من عينه لا تنام". اصالة نصري - ابنة سوريا الحرّة

كذاب ومنافق
كوردي حر -

اضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانيةان "انصار النظام الصهيوني يريدون ان تفشل خطة انان" وحكومة ايران الطائفية سكتت تماما حين ربطت عصابة الاسد علنا امنها واستقرارها بالامن والاستقرار في اسرئيل.لذلك لن يصدق احد كذب هذا المتحدث الذي اشك ان يكون هو مقتنعا بما قال.شبع الشعب السوري والشعب العربي من هذه الاكاذيب المفضوحة التي تثير الاشمئزار.تماما مثل كذب حكومة اردوغان الاسلامية التي قالت انها لن تقبل بان يذبح النظام الشعب السوري وتعليقها با الاخير على مذبحة الحولة التي ذبح فيها قطعان العصابة الاسدية الاطفال ان لصبرها حدود هو نفس كذب وخداع ملالي ايران.في حين ان فرنسا وهولندا واوستراليا طردوا سفير العصابة في بلدانهم ردا على مذبحة الحولة.هل تجرؤ حكومة اردوغان ذات الجذور الاسلامية ان تطرد سفير العصابة المجرمة من انقرة؟