قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تواصل وزارة الشؤون الاجتماعية تحقيقاتها في حالات الوفيات التي شهدها مركز التأهيل الشامل بالمدينة المنورة لمعرفة ملابسات هذه الوفيات وأسبابها وحيثياتها.أ هيأت حافلة واحدة لكل سبع حالات الرياض:أوضحت وزارة الشؤون الاجتماعية أنها تواصل تحقيقاتها في حالات الوفيات التي شهدها مركز التأهيل الشامل بالمدينة المنورة لمعرفة ملابسات هذه الوفيات وأسبابها وحيثياتها.
وقال وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف الذي يباشر عمليات التحقيق ميدانياً في مركز التأهيل الشامل بالمدينة المنورة في بيان صحفي له اليوم: "إن الحالات التي توفيت ليست جميعها من المعوقين المنقولين من مركز تبوك إلى مركز المدينة المنورة بسبب مشكلات إنشائية في مبنى تبوك ولم يتضح ما إذا كان سببها هو عملية النقل ، حيث تفيد الدلائل الأولية أن معظمها كان وفاة طبيعية".وأكد أن عملية النقل تمت بسلاسة وبمنتهى العناية والاهتمام ، مشيراً إلى أن الوزارة أمنت أسطولاً متكاملاً من الحافلات تحت إشراف ومتابعة من مسؤولين أرسلوا إلى تبوك إلى جانب إدارة المركز هناك حيث خصصت حافلة واحدة لكل سبع حالات وهيئت وجهزت بما يتناسب وما تستدعيه الحالات المنقولة التي هي في الغالب من فئات شديدي الإعاقة وقد صحبتهم طواقم طبية وفنية وإدارية منذ بداية عمليات الإخلاء والنقل إضافة إلى سبع سيارات إسعاف مصاحبة.وقال وكيل الوزارة للرعاية الاجتماعية والأسرة حول ضرورة نقلهم من تبوك إلى المدينة المنورة التي تبعد مئات الكيلو مترات : " إن الأمر لا يحتمل الانتظار ولا يوجد في تبوك مركز بديل مجهز بما تحتاجه هذه الفئة التي لا يمكن أن تفي المباني المستأجرة مؤقتاً مهما كانت بمتطلباتها واحتياجاتها " ، مؤكداً أن عملية تجهيز أي نوع من هذه المراكز يتطلب بضعة أشهر وهو ما لا يحتمله الموقف ، لافتاً النظر إلى أن الطاقة الاستيعابية لمركز التأهيل الشامل بالمدينة المنورة تستوعب الحالات المنقولة التي وفر لها العدد الممكن من الكوادر التشغيلية والفنية والطبية ، إلى جانب أن العمل جار على إيجاد مقر بديل مناسب في تبوك لإعادة المعوقين المنقولين في أسرع وقت ممكن.وأضاف بشأن الحالات المتوفاة: "إن من توفي من المعوقين كان خمسة منهم من تبوك وهم يعانون أمراضاً مزمنة ما بين التهابات بروتونية نتيجة غسيل دموي للفشل الكلوي والتهابات حادة بالرئة جراء نقص بكريات الدم الحمراء وغيرها أدت إلى توقف القلب والتنفس وتوفيت في مستشفيات المدينة المنورة وفاة طبيعية باستثناء حالة واحدة وهي حالة المعوق الذي سقط في حفرة بعد خروجه متسللاً من مركز التأهيل الشامل كما بين يوم أمس في حين أن حالتين بسبب الأمراض المزمنة نفسها كانت من الحالات المقيمة في مركز المدينة المنورة وكانت وفاتهما طبيعة كذلك " .