خبير: الناتو لا يملك المال لمهاجمة سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: قال الخبير يفغيني ساتانوفسكي إن حلف شمال الأطلسي يناقش خطة لمهاجمة سوريا ولكن من المشكوك فيه أن يتم تنفيذ الخطة لافتقار الحلف إلى الموارد المالية والعسكرية
في معلومات للخبير يفغيني ساتانوفسكي، رئيس معهد الشرق الأوسط إحدى المجموعات البحثية في موسكو، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يناقش توجيه الضربة العسكرية لسوريا ولكن هيهات أن ينفذ الحلف هذه الخطة لأنه لا يملك من المال ما يمكّنه من شن حرب أخرى تماثل الحرب التي شنها على ليبيا في العام الماضي والتي استنفدت موارد الناتو المالية والعسكرية.
وقال الخبير إنه يشكك في أن تستطيع أوروبا شبه المفلسة أن تدبر المبلغ الضروري لمهاجمة سورية لاسيما وإن التقديرات ترجح أن تعادل تكلفة العملية العسكرية ضد سورية خمسة أمثال تكلفة العملية في ليبيا.
وأضاف أنه لا يرى إمكانية استخدام الأراضي التركية أو الأردنية منطلقا لضرب سوريا، مشيرا إلى أن الأردن وتركيا ليستا مستعدتين لمثل هكذا ضربات.
التعليقات
مابال أوباما مكتوف الأيدي
Investigators Syrians -نقلت الواشنطن بوست عن الكاتب الأميركي تشارلز كروثامر نقده لسياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء استمرار شلال دم الشعب السوري على أيدي نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتساءل الكاتب المعروف بالقول "ما بال أوباما يقف مكتوف الأيدي" تجاه الأزمة في سوريا، ألا يعتبر ذلك خيانة للقيم والمبادئ الأميركية، وأضاف تشارلز كروثامر أن الحكومة السورية فعلت أكثر من مجرد التهديد بالمجازر ضد الشعب السوري، ولقد قامت بالفعل وتقوم يومياً بمجازر وتدمير وعمليات قذرة ضد المدنيين لدرجة أنها ذبحت الأطفال بطريقة همجية لم يحدث لها نظير لدى أكثر الأنظمة تخلفاً ،كما أن السلطات السورية لازالت تقترف مجازر يومية وعمليات إعدام وقصف عشوائي للأحياء السكنية، وأن أكثر من خمسة عشر ألف شخص لقوا حتفهم في البلاد،وأشار كروثامر إلى أن أحد تصريحات أوباما بشأن الأزمة السورية، أنه قال "لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي"، وتساءل الكاتب بالقول "وماذا فعل أوباما"، كل مافعله هو أنه "وقف مكتوف الأيدي،وقال كروثامر إن واشنطن فرضت عقوبات اقتصادية ضد النظام السوري، ولكنها كتلك العقوبات المفروضة ضد إيران، لم تفلح في تغيير سلوك النظام،وأضاف أن روسيا تمد الأسد بالسلاح وأن إيران تمده بالمال والحرس الثوري، وتساءل عما تفعله الولايات المتحدة من أجل الشعب السوري، موضحاً أن واشنطن تدعم بعثة ضعيفة للأمم المتحدة لا تغني ولا تسمن من جوع، فهي لم تستطع حتى وقف عمليات القتل في سوريا، فضلاً عن سحب الدبابات والمظاهر المسلحة في أحياء المدن الآهلة بالسكان المدنيين ، وقال كروثامر: إن عدداً من المدنيين السوريين الذي التقوا مراقبي الأمم المتحدة أو تحدثوا إليهم واجهوا الإعدام ، بعد أن شرحوا جرائم الأسد ضد أهاليهم ،ودعا الكاتب كروثامر إلى ضرورة تدريب وتسليح الثوار السوريين الموجودين في تركيا، ،وقال كروثامر إن أوباما يصر على عدم التدخل العسكري الأميركي في سوريا إلا إذا كان عن طريق دعم من المجتمع الدولي، وأضاف أن هذه الحجة تصطدم بالفيتو الروسي والفيتو الصيني،وأعرب الكاتب كروثامر عن الدهشة، وتساءل عن أي منطق هذا الذي يوجب أن تخضع الشرعية الأخلاقية لأي إجراء تقوم به الولايات المتحدة للمباركة من جانب من وصفه بالسفاح بوتين أو من وصفهم بالجزارين الذي اقترفوا المجازر في ميدان تيانانمين في الصين،وقال كروثامر إنه لا يجب التظاهر بأن الأمم المتحدة تقوم بأي إ
قطر العظمى تملك المال !
homam -اذا كان الناتو لا يملك المال فان دولة قطر العظمى مستعدة لتزويده بالمال اللازم لذبح الشعب السوري كما حدث في ليبيا