أخبار

رومني يفوز في تكساس ويضمن ترشيح الحزب الجمهوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اوردت وسائل الاعلام الاميركية ان الجمهوري ميت رومني فاز الثلاثاء في الانتخابات التمهيدية في ولاية تكساس (جنوب)، حاصدا عددا كافيا من المندوبين لضمان فوزه بترشيح الحزب الجمهوري لمواجهة باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وفاز الحاكم السابق لولاية ماساشوستس ب71 في المئة من الاصوات وفق تقديرات شبكة فوكس نيوز وموقع شبكة سي ان ان اللتين اعلنتا فوزه على غرار شبكة ان بي سي.

وهذا الفوز الجديد الذي كان متوقعا في شكل كبير بعد انسحاب منافسي رومني في الاشهر الاخيرة، يضمن له تأمين اصوات 1144 مندوبا جمهوريا ليحوز ترشيح الحزب الجمهوري خلال مؤتمره العام المقرر في اب/اغسطس في ستامبا (فلوريدا، جنوب).

وعليه، سيواجه رومني الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وذكرت شبكة سي ان ان ان المرشح المستقل رون بول فاز بعشرة في المئة من الاصوات فيما فاز المحافظ المتشدد ريك سانتوروم بسبعة في المئة ونيوت غينغريتش بخمسة في المئة.

فريق اوباما ينتقد رومني لصلته بدونالد ترامب

انتقد فريق حملة باراك اوباما الثلاثاء المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية ميت رومني لصلته برجل الاعمال دونالد ترامب الذي لا يزال يشكك في كون اوباما من مواليد الولايات المتحدة.

وسيطل رومني وترامب معا الثلاثاء خلال لقاء لجمع الاموال في لاس فيغاس (نيفادا، غرب) في اليوم نفسه الذي يطمح فيه الحاكم السابق لماساشوستس الى الحصول على ما يكفي من اصوات المندوبين ليكون مرشح حزبه لانتخابات السادس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وقالت ستيفاني كاتر وهي متحدثة باسم فريق حملة الرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته ان "ميت رومني مستمر في صلته بدونالد ترامب ويرفض ادانة فرضياته المعيبة، وهذا يثبت افتقاره الكامل الى السلطة الاخلاقية".

وتساءلت كاتر "اذا كان ميت رومني لا يجرؤ على معارضة مشعوذ مثل دونالد ترامب لانه يهتم بملء صناديق حملته، فاي رئيس سيكون؟".

وعرض فريق اوباما شريطا مصورا يظهر موقف رومني في هذا الملف في مقابل موقف جون ماكين، المرشح الجمهوري العام 2008، الذي كان رفض ان تصف امرأة في لقاء انتخابي اوباما بانه "عربي".

ولا يزال ترامب يشكك في ان يكون اوباما ولد فعلا في الولايات المتحدة، وهو شرط بديهي ينص عليه الدستور الاميركي ليصبح المرء رئيسا. وفي ايار/مايو 2011، حاول البيت الابيض وضع حد لهذا الجدل عبر نشر وثيقة الولادة العائدة الى اوباما.

ودافع رومني عن نفسه الاثنين مؤكدا انه لا يتفق مع "جميع من يدعمونه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف