أخبار

جنوب أفريقيا تدين مجزرة الحولة وتدعم وساطة أنان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بريتوريا: دانت جنوب افريقيا الاربعاء المجزرة "الرهيبة" التي وقعت في نهاية الاسبوع في قرية الحولة السورية وقدمت دعمها لمهمة وسيط الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان. وقال نائب وزير الخارجية الجنوب افريقي ابراهيم ابراهيم في بيان ان "حكومة جنوب افريقيا تدين المجزرة الرهيبة لرجال ونساء واطفال في قرية الحولة السورية القريبة من حمص في نهاية الاسبوع".

واضاف ان الحكومة "تقدم تعازيها الصادقة الى عائلات الضحايا، في الحولة وفي اماكن اخرى من البلاد". وتابع ان "استخدام العنف في سوريا شنيع وندعو جميع اطراف النزاع الى ان يوقفوا كل اشكال العنف على الفور".

وقال "يجب محاسبة المسؤولين عن هذا العنف الاجرامي"، ملمحا الى مجزرة الحولة التي حصدت اكثر من مئة قتيل منهم 49 طفلا و300 جريح، الجمعة والسبت. واوضح نائب وزير الخارجية الجنوب افريقي ان "خطة انان توفر فرصة لتسوية النزاع بالسياسة والحوار وتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري. على جميع الاطراف مؤازرتها بقوة لتأمين نجاحها".

وجنوب افريقيا عضو غير دائم في مجلس الامن. وفي تشرين الاول/اكتوبر، امتنعت عن التصويت على مشروع قرار تقدم به الغربيون لادانة القمع في سوريا.

واشارت بريتوريا الى السابقة الليبية. فقد صوتت مع القرار الذي اجاز للحلف الاطلسي شن غارات في ليبيا، ثم ما لبثت عن اعربت عن اسفها على تأييد القرار، مشيرة الى ان البلدان الغربية تجاوزت حدود تفويضها لاسقاط العقيد معمر القذافي، وحالت دون التوصل الى حل تفاوضي. لكن موقف جنوب افريقيا اعتبر ايضا دليلا على انه انحياز لروسيا والصين القوتين العظميين الحليفتين في كتلة بريك مع الهند والبرازيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اخبار مفبركة
homam -

مجزرة الحولة مفبركة وصورها كاذبة ومصدرها قناة الجزيرة والبي بي سي صحفي إيطالي يندد بـما يسمى ”المعارضة السورية” و ” بي بي سي” بسبب استخدامهما صوره لخداع الرأي العام أصدر المصور الصحفي الإيطالي ” ماركو دي لاور ” بيانا ندد فيه بسلوك “المعارضة السورية” و قناة “بي بي سي” البريطانية على استخدامهما صورة من الصور التي التقطها قبل أعوام في العراق على أنها لـ”مجزرة الحولة” في سوريا. وكانت “صفحات الثورة السورية” وزعت يوم أمس الصورة على أنها إحدى صور “مجزرة الحولة”. وقد عمدت شبكة “بي بي سي” الإنكليزية على إعادة نشرها قبل أن تحذفها على أثر صدور بيان المصور الصحفي الإيطالي، ولكن بعد أن تمكن من تصويرها. علما بأن الصورة لا تزال تنتشر كالنار في الهشيم في مواقع العارضة السورية على أنها “صورة من الحولة” ، رغم أنها لضحايا مقبرة جماعية جنوب العراق العام 1991 وعثر عليها بعد سقوط نظامه! وكان لافتا أن “بي بي سي” كتبت على الصورة أن مصدرها “ناشط ” سوري ، وعلقت عليها بالقول” إنها لضحايا مجزرة الحولة التي تنتظر الدفن”! وهو ما يكشف مدى الانحطاط المهني الذي بلغته واحدة من أعرق المؤسسات الصحفية في العالم ، حيث وصلت حدا تنشر معه صورا تأتيها من أشخاص لا تعرفهم تخص حدثا كبيرا ومروعا مثل “مجزرة الحولة