أخبار

الجيش السوري الحر في الداخل: النظام لا ينفع معه إلا القوة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: رأت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل الاربعاء ان نظام الرئيس بشار الاسد "لا ينفع معه الا القوة"، معتبرة ان "المجازر التي يقوم بها النظام واستخدامه للعنف المفرط دليل على قرب انتهائه".

وقال العقيد الركن الطيار قاسم سعد الدين المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل في تصريح لوكالة فرانس برس من حمص (وسط) ان نظام الرئيس بشار الاسد "لا ينفع معه الا القوة، ولو كان لديه استعداد للاستجابة لخطة (المبعوث الدولي) السيد كوفي انان، لاستجاب من البداية".

واضاف في اتصال عبر سكايب "النظام لم يطبق حتى الان حتى البند الاول من خطة أنان (الذي يقضي بوقف اطلاق النار)، فكيف نتوقع ان يطبق البنود الخمسة الباقية؟" التي تنص على السماح بادخال مساعدات انسانية والسماح بالتظاهر السلمي والافراج عن المعتقلين على خلفية الاحتجاجات والسماح بدخول الصحافيين والبدء بحوار سياسي حول مرحلة انتقالية.

واعتبر سعد الدين ان "المجازر التي يقوم بها النظام واستخدامه للعنف المفرط دليل على قرب انتهائه"، مضيفا "رهاننا في اسقاط النظام هو على القوة الذاتية للشعب السوري، لكن تدخل المجتمع الدولي من شأنه ان يحول دون انتشار الفلتان الامني الذي قد لا يقف عند حدود سوريا بل يتعداها الى الشرق الاوسط".

وتتكون القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل من مجالس عسكرية تضم الضباط والجنود المنشقين عن القوات النظامية ومتطوعين في عدد من المحافظات السورية وتحظر عليهم الانتماء الى الاحزاب السياسية او الدينية.

ويعمل المنشقون عن القوات النظامية منذ اشهر على محاولة توحيد صفوفهم وتنظيم المعارضة المسلحة ضد النظام، وسط حديث عن نشوء مجموعات مدنية مسلحة مستقلة في قرارها، وانفلات امني في عدد كبير من مناطق سوريا.

إلى ذلك، افتتح المندوب الالماني لدى الامم المتحدة بيتر فيتيغ الاربعاء جلسة لمجلس الامن مخصصة للازمة في سوريا، معربا عن الامل بان تدفع مجزرة الحولة بعض دول مجلس الامن الى "فتح عيونهم". ومن المتوقع ان يقدم جان ماري غيهينو مساعد الموفد الدولي والعربي الى سوريا كوفي انان احاطة امام اعضاء مجلس الامن ال15 حول الوضع في سوريا عبر دائرة فيديو مغلقة من جنيف.

وقال المندوب الالماني "آمل بان تفتح مجزرة الحولة عيون بعض اعضاء مجلس الامن بشكل يسمح لنا بالتقدم في المناقشات" في اشارة ضمنية الى روسيا والصين اللتين تحولان دون اتخاذ مجلس الامن لاجراءات رادعة بحق النظام السوري.

واوضح فيتيغ ان مجلس الامن سيتطرق الى احتمال زيادة عدد المراقبين الدوليين الذين يبلغ عددهم حاليا نحو 300، كما سيناقش "كيفية الرد على الخروقات التي تنتهك قراره" في اشارة الى قرار مجلس الامن 2042 الذي ارسلت بموجبه بعثة المراقبين الدوليين الى سوريا.

واعتبر ان مجزرة الحولة هي بالفعل "خرق فاضح" لقرارات مجلس الامن، منددا ب"عدم تحرك مجلس الامن" خلال ال15 شهرا الماضية اي منذ بدء الحركة الاحتجاجية في سوريا على نظام الرئيس بشار الاسد. واضاف المندوب الالماني ان "هذه المجزرة تكشف ايضا بشكل واضح حاجتنا الى آليات تتيح معاقبة هذه الجرائم".

مجلس حقوق الانسان يجتمع الجمعة لبحث العنف في سوريا

إلى ذلك، يعقد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة جلسة خاصة الجمعة لمناقشة مجزرة الحولة في سوريا، بحسب متحدث باسم المجلس. وقال المتحدث رولاندو غوميز في بيان ان قطر وتركيا والسعودية والكويت والدنمارك والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي طلبوا عقد الاجتماع لمناقشة "وضع حقوق الانسان المتدهور في الجمهورية العربية السورية وعمليات القتل في الحولة".

وحصل الطلب على دعم 21 دولة اعضاء و30 دولة تحظى بصفة المراقبة، الا ان روسيا والصين ليستا من بين تلك الدول. وعقد المجلس في السابق ثلاث جلسات خاصة كما اجرى نقاشا عاجلا لمناقشة انتهاكات حقوق الانسان في سوريا منذ اندلاع اعمال العنف في منتصف اذار/مارس الماضي.

واثارت مجزرة الحولة التي وقعت الاسبوع الماضي وراح ضحيتها 108 اطفال على الاقل، غضبا عالميا ودفعت العديد من الدول الغربية الى طرد السفراء والدبلوماسيين السوريين. وقال مكتب المفوضة العليا لحقوق الانسان الثلاثاء ان التحقيقات اظهرت ان معظم القتلى ومن بينهم اطفال، قتلوا اعداما.

فرنسا تدرس كل الخيارات بشأن سوريا

وأعلنت فرنسا الأربعاء انها تأخذ "في الاعتبار كل الخيارات التي من شأنها ان تتيح وقف القمع في سوريا" بعد الاقتراح البلجيكي اقامة "مناطق آمنة" في هذا البلد تضمنها "قوة دولية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "نأخذ في الاعتبار كل الخيارات التي من شأنها ان تتيح انهاء القمع في سوريا وبدء عملية سياسية تتسم بالصدقية".

وذكر بأن الرئيس فرنسوا هولاند قال مساء الثلاثاء انه لا يؤيد اي تحرك عسكري إلا في اطار الامم المتحدة. وتدعو بلجيكا الى انشاء "مناطق آمنة" في سوريا تحميها "قوة دولية"، كما قال وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز، مستبعدا عملا على غرار العمل الذي ادى الى اسقاط معمر القذافي في 2011.

واضاف وزير الخارجية البلجيكي "من دون وجود عسكري على الاراضي السورية لتأمين وقف لاطلاق النار ولدعم خطة لحماية المراقبين وتأمين ايصال المساعدة الانسانية، لن نحصل على شيء من الرئيس الاسد".

وقال برنار فاليرو اخيرا ان فرنسا مع شركائها في جنيف تطلب "اليوم عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الانسان حول الوضع في سوريا". واضاف ان هذه الجلسة يمكن ان "تعقد في الايام المقبلة". واعلن بالفعل الاربعاء ان مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة سيعقد جلسة خاصة الجمعة لمناقشة مجزرة الحولة في سوريا.

سفيرة سوريا يمكن ان تبقى في باريس كسفيرة لليونيسكو رغم قرار طردها من فرنسا

من جانب اخر، يمكن ان تبقى السفيرة السورية لمياء شكور التي اعلنتها السلطات الفرنسية شخصا غير مرغوب فيه بعد مجزرة الحولة بوسط سوريا، في فرنسا وتحديدا في باريس لانها معتمدة ايضا لدى اليونيسكو التي يوجد مقرها في العاصمة الفرنسية.

وردا على سؤال عن مغادرة السفيرة السورية فرنسا قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحافي "ان لمياء شكور اعلنت شخصا غير مرغوب فيه بصفتها سفيرة الجمهورية العربية السورية".

واضاف "لكنها سفيرة مندوبة دائمة للجمهورية العربية السورية لدى اليونيسكو" (منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم) و"فرنسا تحترم اتفاق المقر مع هذه المنظمة" مبررا ضمنا امكانية بقاء السفيرة السورية على الارض الفرنسية.

واوضح فاليرو "ان السفراء، المندوبين الدائمين هم معتمدون لدى اليونيسكو وليس لدى الدولة الفرنسية"، مشيرا الى ان السفارة "ابلغت سكرتارية اليونيسكو بقرار السلطات الفرنسية" الذي اعلنه الثلاثاء الرئيس فرنسوا هولاند.

وقال مصدر في اليونيسكو ردا على سؤال ان المنظمة قالت "ان سوريا وحدها يمكن ان تغير وضع السيدة شكور". واضاف "في الوقت الراهن ليس لدينا اي معلومة او اي تبليغ صادر من دمشق، وهي بالتالي لا تزال في منصبها".

وتعذر الاتصال بعد ظهر الاربعاء مع سفارة سوريا في باريس للحصول على تعليق. وقد اعلنت واشنطن والعواصم الاوروبية الكبرى خصوصا باريس ولندن وبرلين الثلاثاء طرد ممثلي سوريا الدبلوماسيين ردا على مجزرة الحولة بوسط سوريا التي خلفت 108 قتلى. وهدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ايضا بفرض عقوبات جديدة على نظام الرئيس بشار الاسد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مرتزقة
homam -

ما يسمى بالجيش الحر يتلقى تعليماته من الشيخ حمد حاكم قطر

مرتزقة
homam -

ما يسمى بالجيش الحر يتلقى تعليماته من الشيخ حمد حاكم قطر

شعب تاريخه دحر الطغاة
Coordinating body -

جاءت الرياح بما لا يشتهى عرين الأسد السوري،حيث برزت للسطح ثورات الربيع العربي، وطالت سوريا موجة الثورات، ليجد نفسه في مواجهة مع الشارع السوري، إن النظام السوري بقيادة "بشار الأسد" يقمع الثوار في بلاده ويحظى بتأييد أمريكي إسرائيلي،حتى وإن صرحت واشنطن وتل أبيب في المحافل الدولية بغير ذلك، لأنه ليس من مصلحة إسرائيل قيام دولة ديمقراطية سورية،كما يلقى بشار دعماً من إيران مذهبياً وسياسيا ً، فيما تلتزم بعض دول الخليج الصمت خوفاً من تصدير الثورة إليها،أما تونس ومصر والحكومة الانتقالية الليبية وثوار اليمن فهم قلباً وقالباً مع ثوار سوريا،فهل سينجح بشار الأسد في وأد الثورة السورية ؟وإلى متى ستبقى أمريكا وإسرائيل تدعمه ؟ أسئلة ستجيب عنها الأيام المُقبلة، وستتكشف المزيد من أسرار التعاون السري بين الأسد وإسرائيل،أضف إلى ذلك إيران التي وضعت جميع إمكاناتها لحماية استمرار سلطة الأسد لذلك انطلقت حناجر الجماهير السورية بشعار واحد ( مالنا غيرك ياألله ) (والموت ولا المذلة ) ( ولن نركع إلا لله ) وأقسموا اليمين أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم المشروعة مهما كانت التواطؤات الخارجية مستمدين قوتهم من إيمانهم بالله، وصدق توجهاتهم في استمرار وطن عربي مؤمن شريف يدافع عن مبادئه التي تاجر بها النظام الفاسد وخدع الجماهير بتردادها وانكشف تآمره الخفي على قضايا الأمة المصيرية، وتعرت خيانته فصارت واضحة كضوء الشمس، لذلك فإن الشعب السوري بأسره ماعدا بعض أزلام السلطة وليس كلهم ، ستراهم قلباً واحداً لإسقاط نظامٍ قراره الوحيد استعباد شعبه، والتآمر على أرضه وحقوقه المشروعة وقضاياه المصيرية، الشعب السوري شعب حضاري متعدد الأعراق والديانات والمذاهب لايمكن وهو يرى الربيع العربي أن يستكين فقد ضحى بالغالي والنفيس لكي يلحق بركب الدول التي دحرت الاستعمار، ونال استقلاله، و اليوم يضحي بالغالي والنفيس لكي يلحق بركب الديمقراطية لينعم بالحرية والكرامة ونيل حقوقه كاملة دون وصاية ولاتآمر على مقدراته المشروعة والمقدسة، لأن عقيدة هذا الشعب بأنه إذا أراد حياة الحرية والكرامة فإن الله يستجيب له ، إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، ولذلك مستمر في دفع الثمن ، وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق.

شعب تاريخه دحر الطغاة
Coordinating body -

جاءت الرياح بما لا يشتهى عرين الأسد السوري،حيث برزت للسطح ثورات الربيع العربي، وطالت سوريا موجة الثورات، ليجد نفسه في مواجهة مع الشارع السوري، إن النظام السوري بقيادة "بشار الأسد" يقمع الثوار في بلاده ويحظى بتأييد أمريكي إسرائيلي،حتى وإن صرحت واشنطن وتل أبيب في المحافل الدولية بغير ذلك، لأنه ليس من مصلحة إسرائيل قيام دولة ديمقراطية سورية،كما يلقى بشار دعماً من إيران مذهبياً وسياسيا ً، فيما تلتزم بعض دول الخليج الصمت خوفاً من تصدير الثورة إليها،أما تونس ومصر والحكومة الانتقالية الليبية وثوار اليمن فهم قلباً وقالباً مع ثوار سوريا،فهل سينجح بشار الأسد في وأد الثورة السورية ؟وإلى متى ستبقى أمريكا وإسرائيل تدعمه ؟ أسئلة ستجيب عنها الأيام المُقبلة، وستتكشف المزيد من أسرار التعاون السري بين الأسد وإسرائيل،أضف إلى ذلك إيران التي وضعت جميع إمكاناتها لحماية استمرار سلطة الأسد لذلك انطلقت حناجر الجماهير السورية بشعار واحد ( مالنا غيرك ياألله ) (والموت ولا المذلة ) ( ولن نركع إلا لله ) وأقسموا اليمين أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم المشروعة مهما كانت التواطؤات الخارجية مستمدين قوتهم من إيمانهم بالله، وصدق توجهاتهم في استمرار وطن عربي مؤمن شريف يدافع عن مبادئه التي تاجر بها النظام الفاسد وخدع الجماهير بتردادها وانكشف تآمره الخفي على قضايا الأمة المصيرية، وتعرت خيانته فصارت واضحة كضوء الشمس، لذلك فإن الشعب السوري بأسره ماعدا بعض أزلام السلطة وليس كلهم ، ستراهم قلباً واحداً لإسقاط نظامٍ قراره الوحيد استعباد شعبه، والتآمر على أرضه وحقوقه المشروعة وقضاياه المصيرية، الشعب السوري شعب حضاري متعدد الأعراق والديانات والمذاهب لايمكن وهو يرى الربيع العربي أن يستكين فقد ضحى بالغالي والنفيس لكي يلحق بركب الدول التي دحرت الاستعمار، ونال استقلاله، و اليوم يضحي بالغالي والنفيس لكي يلحق بركب الديمقراطية لينعم بالحرية والكرامة ونيل حقوقه كاملة دون وصاية ولاتآمر على مقدراته المشروعة والمقدسة، لأن عقيدة هذا الشعب بأنه إذا أراد حياة الحرية والكرامة فإن الله يستجيب له ، إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، ولذلك مستمر في دفع الثمن ، وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق.

حل وحيد لمشكلة سوريا
Comrades of Syria -

إن الشعب السوري الذي تسحقه الآلة الحربية الروسية وبمدد روسي مستمر على يد عصابة الأسد وميليشيات إيران وحزب لبنان الخميني يرافقها التخاذل الغربي والأمريكي المنظم مع الفيتو الروسي، وتراخي أردوغان في اتخاذ موقف صارم ،جعلت قناعة ثورة الشعب السوري متفقة تماماً مع قناعة قادة الخليج العربي وشعوبه بعدم جدوى كل مناورات روسيا ومهمة كوفي أنان ، حيث تبدو غالباً بأنها لن تخرج عن كونها فرص جديدة يشتد فيها النظام تنكيلا بالشعب ،ومساهمة منهجية في تعزيز القبول بحرب إبادة جماعية ضد الشعب السوري، وهذا ما حدا بعشرات الألوف من شباب مناطق الثورة من كل مدن سوريا للالتحاق بوحداتهم في الجيش الحر, لأن التدريب العسكري في سوريا في الأصل كان واسع النطاق وشمل غالبية المدنيين،وحتى من لم يتدرب سابقاً فتحقيق تدريبه ميسور ، ولاينقص الثورة السورية العدد من الرجال فعددهم يتخطى كثيراً كتائب الأسد إضافة إلى إنّ حركة الانشقاق تتصاعد وتتوسع يومياً، وهو ما يقوي الجانب المعنوي والخبرة ويُضعف معنويات عسكر عصابة الأسد، ولقد تحولت المعركة إلى حرب عصابات ممنهجة, لذلك الأنظار كلها تتجه للخليج العربي شعباً وحكاماً لتسليح الجيش الحر ، حيث أعلن السوريون مراراً عدم حاجتهم للرجال وأن الشعب مكتف برجاله, وإنما يحتاج الأمر إلى تدعيم القطاع العسكري للثورة عبر قيادته وتعجيل وصول السلاح في أسرع وقت ممكن, كما أن المطلوب على الصعيد الشعبي حراك تنفيذي للعلماء والمثقفين العرب بتشكيل فريق وبرنامج نفير عام للتواصل مع كل أرضية سياسية وإعلامية لتحقيق: المنطقة العازلة وتسليح الثوار, ولن يخذل المولى شعبا ضحى بإخلاص للحصول على حقه في حياة كريمة وتخليصاً للأمة نظام مجرم فاسد متعاون مع ميليشيات إيران المجرمة لتغيير معالم عقيدة الأمة وحضارتها للقضاء على أصالة الحضارة الأموية والتآمر على مقدرات الأمة ومقدساتها .

حل وحيد لمشكلة سوريا
Comrades of Syria -

إن الشعب السوري الذي تسحقه الآلة الحربية الروسية وبمدد روسي مستمر على يد عصابة الأسد وميليشيات إيران وحزب لبنان الخميني يرافقها التخاذل الغربي والأمريكي المنظم مع الفيتو الروسي، وتراخي أردوغان في اتخاذ موقف صارم ،جعلت قناعة ثورة الشعب السوري متفقة تماماً مع قناعة قادة الخليج العربي وشعوبه بعدم جدوى كل مناورات روسيا ومهمة كوفي أنان ، حيث تبدو غالباً بأنها لن تخرج عن كونها فرص جديدة يشتد فيها النظام تنكيلا بالشعب ،ومساهمة منهجية في تعزيز القبول بحرب إبادة جماعية ضد الشعب السوري، وهذا ما حدا بعشرات الألوف من شباب مناطق الثورة من كل مدن سوريا للالتحاق بوحداتهم في الجيش الحر, لأن التدريب العسكري في سوريا في الأصل كان واسع النطاق وشمل غالبية المدنيين،وحتى من لم يتدرب سابقاً فتحقيق تدريبه ميسور ، ولاينقص الثورة السورية العدد من الرجال فعددهم يتخطى كثيراً كتائب الأسد إضافة إلى إنّ حركة الانشقاق تتصاعد وتتوسع يومياً، وهو ما يقوي الجانب المعنوي والخبرة ويُضعف معنويات عسكر عصابة الأسد، ولقد تحولت المعركة إلى حرب عصابات ممنهجة, لذلك الأنظار كلها تتجه للخليج العربي شعباً وحكاماً لتسليح الجيش الحر ، حيث أعلن السوريون مراراً عدم حاجتهم للرجال وأن الشعب مكتف برجاله, وإنما يحتاج الأمر إلى تدعيم القطاع العسكري للثورة عبر قيادته وتعجيل وصول السلاح في أسرع وقت ممكن, كما أن المطلوب على الصعيد الشعبي حراك تنفيذي للعلماء والمثقفين العرب بتشكيل فريق وبرنامج نفير عام للتواصل مع كل أرضية سياسية وإعلامية لتحقيق: المنطقة العازلة وتسليح الثوار, ولن يخذل المولى شعبا ضحى بإخلاص للحصول على حقه في حياة كريمة وتخليصاً للأمة نظام مجرم فاسد متعاون مع ميليشيات إيران المجرمة لتغيير معالم عقيدة الأمة وحضارتها للقضاء على أصالة الحضارة الأموية والتآمر على مقدرات الأمة ومقدساتها .

دراسة لعمق المشكلة والحل
Center for Studies -

خلص مركز الدراسات الاستراتيجية إلى الخلاصة التالية : نظام الأسد لن يسقط إلا بالقوة كأي ديكتاتورية عاتية، فهو مثل شجرة خبيثة تضرب جذورها في تربة الحقد والإجرام الداخلي وتمد فروعها الخبيثة لتحيك خيوط المؤامرات الخارجية، ويدعم الاستبداد الداخلي بآلة قمعية رهيبة ممثلة بالأجهزة المخابراتية والشبيحة التي تخيف الناس على مدى أربعين عاما من حكم عائلة الأسد وحشية النظام بلغت إلى حد يستخدم الجيش وآلته العسكرية في حصار المدن وقتل المدنيين العزل، ومحاصرة المدن وقصفت كل شيء حتى خزانات المياه وحبست كل غذاء يصل إليها بما فيه حليب الأطفال ومنعت الناس أن يصلوا إلى جثامين الشهداء، فأي شيء يتحرك في الشارع هو هدف أكيد للقناصة المتمركزين على الأسطح، ثم تكرر المشهد في باقي المدن وكأن مايطالب به الشعب هو بمثابة كفر وخروج عن العبودية لآل الأسد، وهكذا كان العقاب الجماعي يطال حتى الصامتين، ومع ذلك استمر أحرار الشعب صامدين، حتى بدأت انشقاقات الجيش التي كنا نعول عليها أن تكون هي رأس الحربة في هزيمة نظام المافيا النازي، ولكن أحرار الجيش ليس بإمكانهم أن يواجهوا الجيش الأسدي وقوات الصدر والحرس الجمهوري الإيراني وأزلام حسن نصرخدا خميني، لذلك كان لابد من دعم دولي خارجي لهزيمة الأسد، لأنه شن حربا على الشعب وأدخل أطرافا غير سورية فالمعاملة بالمثل واجبة في موقف كهذا، ومن حق أي شعب يقتله نظامه أن يستعدي عليه العالم كله فكيف إذا أدخل هذا النظام أطرافاً أجنبية لتشاركه مهمة القتل والقمع والإذلال ،ولقد أجمع الخبراء بأن جيش الأسد عبارة عن منظومة مخابراتية أمنية لاتتبع فيه كل فرقة لقائد بل لرئيس فرع مخابرات

دراسة لعمق المشكلة والحل
Center for Studies -

خلص مركز الدراسات الاستراتيجية إلى الخلاصة التالية : نظام الأسد لن يسقط إلا بالقوة كأي ديكتاتورية عاتية، فهو مثل شجرة خبيثة تضرب جذورها في تربة الحقد والإجرام الداخلي وتمد فروعها الخبيثة لتحيك خيوط المؤامرات الخارجية، ويدعم الاستبداد الداخلي بآلة قمعية رهيبة ممثلة بالأجهزة المخابراتية والشبيحة التي تخيف الناس على مدى أربعين عاما من حكم عائلة الأسد وحشية النظام بلغت إلى حد يستخدم الجيش وآلته العسكرية في حصار المدن وقتل المدنيين العزل، ومحاصرة المدن وقصفت كل شيء حتى خزانات المياه وحبست كل غذاء يصل إليها بما فيه حليب الأطفال ومنعت الناس أن يصلوا إلى جثامين الشهداء، فأي شيء يتحرك في الشارع هو هدف أكيد للقناصة المتمركزين على الأسطح، ثم تكرر المشهد في باقي المدن وكأن مايطالب به الشعب هو بمثابة كفر وخروج عن العبودية لآل الأسد، وهكذا كان العقاب الجماعي يطال حتى الصامتين، ومع ذلك استمر أحرار الشعب صامدين، حتى بدأت انشقاقات الجيش التي كنا نعول عليها أن تكون هي رأس الحربة في هزيمة نظام المافيا النازي، ولكن أحرار الجيش ليس بإمكانهم أن يواجهوا الجيش الأسدي وقوات الصدر والحرس الجمهوري الإيراني وأزلام حسن نصرخدا خميني، لذلك كان لابد من دعم دولي خارجي لهزيمة الأسد، لأنه شن حربا على الشعب وأدخل أطرافا غير سورية فالمعاملة بالمثل واجبة في موقف كهذا، ومن حق أي شعب يقتله نظامه أن يستعدي عليه العالم كله فكيف إذا أدخل هذا النظام أطرافاً أجنبية لتشاركه مهمة القتل والقمع والإذلال ،ولقد أجمع الخبراء بأن جيش الأسد عبارة عن منظومة مخابراتية أمنية لاتتبع فيه كل فرقة لقائد بل لرئيس فرع مخابرات