نحو 1400 جندي فرنسي سيبقون في افغانستان بعد 2012
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس:اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الاربعاء ان حوالى 1400 جندي فرنسي سيبقون في افغانستان بعد نهاية 2012 لتأمين اعادة المعدات ومتابعة تدريب الجيش والشرطة الافغانيين.
واوضح الوزير في مؤتمر صحافي "بحلول نهاية 2012 ستنسحب القوات المشاركة في القتال خصوصا في كابيسا (شرق) وفي قندهار (جنوب)، اي حوالى الفي عنصر"، من اصل 3500 جندي وشرطي منتشرين حاليا في افغانستان.
واضاف الوزير الفرنسي "اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير 2013 ستبقى وسائل لوجستية سيتوجب اعادتها في اسرع وقت، لكن سيتوجب ايضا خلال تلك الفترة الانتقالية تأمين حماية العناصر".
واكد الرئيس فرنسوا هولاند اثناء قمة حلف شمال الاطلسي في شيكاغو في 20 و21 ايار/مايو الانسحاب المبكر "للقوات القتالية" الفرنسية من افغانستان اواخر 2012، اي قبل حوالى 18 شهرا من الجدول الزمني الذي حدده الحلف الاطلسي.
وقال لودريان الذي رافق الرئيس هولاند السبت الى افغانستان انه يتوقع ان يتوجه مجددا "مطلع تموز/يوليو" الى هذا البلد.
وستبدأ محادثات "مع عدد من الفاعلين لتأمين خروج" المعدات خصوصا عن طريق الشمال "لكن هذا الرحيل سيتم خلال الاشهر الاولى من العام 2013" كما اوضح الوزير الفرنسي.
واضاف انه سيتم بعد ذلك ابقاء مئات العناصر حتى انتهاء مهمة القوة الدولية بقيادة الحلف الاطلسي (ايساف) اواخر 2014.
وتحدث لودريان عن "عسكريين للتدريب داخل الجيش الافغاني والشرطة الافغانية"، مؤكدا "سنستمر في تحمل مسؤولية مستشفى كابول كما سنكون حاضرين ايضا في مطار كابول" لتأمين ادارته وعمله.
وعندما سئل عن وتيرة الانسحاب قال الوزير ان برنامج اعادة القوات الذي لن يعلن قد يعرض على رئيس الدولة "اواخر شهر حزيران/يونيو".