أخبار

فلاحو العراق يعيشون على الهامش بعدما أجبرهم الجفاف على الهجرة من قراهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فلاح عراقي قرب نهر يعاني جفافًا

يجبر الجفاف الذي أصاب بعض المناطق العراقية، سكان المنطقة والفلاحين على مغادرة أراضيهم الزراعية والانتقال الى المدن لايجاد فرص عمل مناسبة تؤمن لهم لقمة عيشهم بعد أن تعذر عليهم زراعة أراضيهم بسبب عدم توفر المياه.

بغداد: يفكر محمد الشامي مرارًا بهجرة أرضه الواقعة جنوبي مدينة بابل (100 كم جنوبي بغداد) بعد أن ضرب الجفاف المنطقة واصبحت الزراعة متعذرة في ظل جفاف الأنهر المتفرعة من شط الحلة.
وعلى الرغم من أن الشامي يتمنى لو أن الظروف تتيح له الانتقال الى أرض أخرى تتوفر فيها المياه، الا أن ذلك حلم بعيد المنال، وليس من حل من وجهة نظره سوى الانتقال الى المدينة وهو الخيار الذي يلجأ اليه مئات الفلاحين الذين اصاب ارضهم الجفاف واضطروا الى الهجرة بحثًا عن العمل .

من فلاح الى بائع خضار

ولا ينتظر الشامي في مركز المدينة سوى العملفي بيع الخضروات والفاكهة على الرصيف، أو أعمال السخرة المختلفة، بسبب عدم إجادته لأي عمل آخر .
ويخسر العراق يوميًا جهود العشرات من الفلاحين الذين يهجرون قراهم ويتحولون من منتجين الى مستهلكين .
ولأن الجفاف يضرب مساحات كبيرة من أراضي العراق، فذلك يدفع كثيرين الى الهجرة مع انخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات الى درجة يتعذر معها الريّ .

ويؤشر الشامي بإصبعه الى مساحات كبيرة من حوله، تحولت الى أرضٍ صحراوية، مؤكدًا أن أهالي نحو 50 بيتًا كانوا يسكنون هذا المكان، اما الان فلم يبقَ الا 20 بيتًا يفكر بعضهم في الهجرة ايضًا.
لكن الهجرة الى المدينة لرجل مثل الشامي لا يجيد سوى الزراعة، تمثل مشروعًا صعبًا، وبالنسبة له حالة اضطرارية دفعته اليها الظروف.
ويتابع الشامي: اذا ما هاجرت الى المدينة سأموت لأنني لا استطيع ترك أرضي، لكن اولادي يستعجلون الهجرة على أمل أن تتوفر لهم هناك فرص عمل .

ويأمل الشامي في أن توفر له الهجرة عيشًا كريمًا، فهو لا يمتلك بيتًا هناك وسيضطر الى العيش على الهامش في أطراف المدينة بحسب الباحث الاجتماعي سمير صاحب، الذي يؤكد أن الكثيرين من الذين هاجروا الى المدينة يعيشون في تجمعات تنقصها الخدمات ولا تتوفر فيها المياه الصالحة للشرب والكهرباء .
لكن الفرق الوحيد بالنسبة الى الشامي هو أن الهجرة ربما تتيح له الحصول على لقمة العيش عبر ايجاد عمل .

افتراش الرصيف

وكما الكثير من المزارعين الذين تركوا ارضهم، لم يجد ابو محمد الفلاح المهاجر الى المدينة عملاً سوى افتراش الرصيف، حيث يبيع الخضروات والطماطم والخيار وهي بضائع مستوردة من خارج العراق .
كما تحول فلاحون في المدن من منتجين الى بائعين للخضار والمحاصيل الزراعية. وتشير جولة سريعة في مدن العراق الى أن أعداد الفلاحات والفلاحين الذين يفترشون الأرصفة لبيع الثمار والخضار، تزداد باضطراد بسبب عدم توفر فرص عمل أخرى لهم .

ويرى المهندس الزراعي فوزي تركي، أن الهجرة الى المدينة حولت الفلاح من منتج للسلع الأساسية الى مستهلك لها، ولم يعد مساهمًا اساسيًا في سلة الغذاء بل هو مستهلك لها حولته الهجرة الى عامل من دون امتيازات مادية واعتبارية كان يحصل عليها بصفته فلاحًا .
وعلى امتداد الطريق بين الحلة والديوانية (193 كلم جنوبي بغداد)، تحولت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية الى أراضٍ جرداء بسبب الجفاف.

ويؤكد لطيف العوادي من منطقة القاسم شرقي محافظة بابل، أن الهجرة الى المدينة بالنسبة لكثيرين حل اضطراري فرضته الظروف الصعبة التي سببت في العزوف عن الزراعة وتربية المواشي.
وبسبب التغيّرات المناخية التي تجتاح المنطقة اضافة الى انخفاض مناسيب نهري دجلة والفرات، فإن الكثير من مشاريع الريّ التي اقامتها الدول والقطاع الخاص طيلة عقود لم تسفر عن نتيجة .

فلاح يبيع السكائر

ويخمن سعد حسن، مهندس زراعي، أن حوالي نصف سكان المدن الصغيرة في العراق هم من الفلاحين الذين تركوا اراضيهم الزراعية. وهذه النسبة تزداد لأن العراق يمر بفترة جفاف لم يمر بها منذ نحو خمسة عقود على أقل تقدير .
إلا أن الكثير من الفلاحين في العراق، لم يستسلموا للجفاف وحاولوا الاستثمار في الزراعة عبر مشاريع سقي، فقد حفر محسن الكلابي آبارًا ارتوازية في مزرعته شمال النجف ( 160 كم جنوبي بغداد)، وزرع أرضه بالنخيل وانواع مختلفة من المحاصيل، لكن الأمر أثمر في النهاية عن خسارة كبيرة لأن المشروع لم يصمد أمام شح المياه.

يقول الكلابي: في ظل انحسار المياه فانك تحتاج الى جيش من العمال لإنجاح الزراعة، وفي ظل هكذا ظروف تصبح الزراعة غير ذات جدوى اقتصادية حتى لو نجحت الى حد معين.
وفي النهاية ترك الكلابي الزراعة وهاجر المدينة حيث افتتح حانوتًا صغيرًا لبيع السكائر والسلع.

خطورة الزحف الصحراوي

ويشير المهندس الزراعي كامل حسن الى أن نهري دجلة والفرات يمكن أن يساهما في اعادة توطين الفلاحين في الاراضي الزراعية اذا ما احسن استخدام المياه .
ويتابع: يحتاج العراق الى الاستثمار الأمثل لمياه النهرين عبر إقامة السدود والخزانات ومشاريع الري، بدلاً من ذهاب المياه مباشرة الى شط العرب من دون المرور على المساحة الأكبر من اراضي العراق، ومهما كان الانخفاض في مناسيب دجلة والفرات فانهما يبقيان وسيلتين مهمتين لإحياء الزراعة في العراق.

سائق شاحنة ينقل البضائع

وجهد الفلاح أمين حسين في زراعة أرضه رغم الظروف الصعبة، لكن مشكلته لم تكن مع الجفاف بل مع المحصول الذي لم يجد دعماً له، شأنه شأن المئات من الفلاحين الذين تفاجأوا بأن مردودات محاصيلهم لم تسدد الكلفة التي صرفوها على الزراعة طيلة الموسم .
وفي نهاية المطاف ، تحول حسين من مزارع الى سائق شاحنة ينقل البضائع بين المدن المختلفة .

لكن المشكلة بحسب الخبير الاقتصادي جعفر حسن، هي أن الهجرة الى المدينة ليست حلاً، بل هي مشكلة بحد ذاتها، فقد تزايد عدد العاطلين عن العمل في المدينة، وبسبب ذلك فإن أغلب الفلاحين المهاجرين لم ينجحوا في الحصول على فرصة عمل حقيقية، وظلوا يعيشون على اعمال السخرة أو من اعمال البناء بمدخول يومي محدود، ولجأ البعض الآخر الى افتراش الارض لبيع السلع والبضائع.

سائق أجرة

المزارع ابو أيمن الذي ترك أرضه وهاجر الى كربلاء (108 كم جنوب غربي بغداد) حيث استأجر بيتًا، اشترى لابنه الشاب سيارة أجرة توفر للعائلة لقمة العيش، أما هو فقد ظل عاطلاً عن العمل، ويشعر بالندم على تركه ارضه حيث يقول: على الرغم من الجفاف فإن الحالة افضل وأتمنى العودة الى أرضي.
وفي الوقت نفسه، حول المزارع حسين الجبوري مزرعته القريبة من المدينة الى دار سكنية ومحال تجارية في محاولة منه للقضاء على البطالة التي يعاني منها و اولاده الثلاثة.

تحويل الأرض الى مشروع صناعي

وتشهد أقضية ونواحي الرمادي (110 كم غربي بغداد) اتساع ظاهرة هجرة الفلاحين اليها بشكل ملفت للنظر، وبحسب رئيس اللجنة الزراعية في مجلس المحافظة فلاح الجميلي، فإن اسباب هجرة الفلاح الى المدن عديدة، لا ترجع الى انخفاض مناسيب المياه فقط، بل تعود الى ضعف اهتمام الدولة والدوائر الزراعية وتفشي الفساد الاداري والمالي في المشاريع المعدومة التي تخصص للجانب الزراعي لكنها لم تنفذ.

ودأب بعض الفلاحين الى ايجاد بديل للهجرة الى المدن وهو تحويل أرضه الى مناطق صناعية وسكنية أو تحويلها الى مشروع استثماري.
لكن الخبير الاقتصادي علي المؤمن، لا يرى من حل لأزمة الهجرة الى المدينة الا عبر دعم الفلاح والإسراع في توصيل الكهرباء وتبليط الطرق الريفية وتوفير مياه الشرب وتوفير الرعاية الصحية والعلاج المجاني، ودعم الفلاح ليكون قادرًا على منافسة المنتجات الزراعية الاجنبية .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أين الحكومة؟
عراقي متشرد -

لو أن حكام العراق الحاليين لديهم القليل من الثقافة والحرص على مصلحة العراق بالرغم من أن أغلبهم يحملون الدكتوراه الني لا تساوي قيمة الورق الذي كتبت عليه ولو أنهم كان مجردين من الركض وراء المكاسب والنهب والمناصب لتحول العراق الى جنة من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه.ثلاثة أرباع المياه التي تصل الى العراق تذهب الى البحر.لو استعملت تلك المياه المهدورة بطريقة علمية كالرش والتنقيط لما بقيت أرض بدون زراعة.عندما زرت العراق رأيت الحدائق تسقى من شبكة الأسالة ومشاريع البزل التي نفذت في الخمسينات والستينات اندثرت والجداول على قلتها مغطاة بالعلب البلاستيكية والقاذورات وكل ذلك بوجود وزارة يسمونها وزارة البيئة أو وزارة الترضيات .أصبح العراق متطفلا على النفط والذي تحول الى نقمة.خلال خمسين سنة سيصبح سكان العراق ستين مليون حيث العراقيون يتكاثرون ولا ينتجون شيئا ما دامت البطاقة التموينية موجودة وخلال الخمسين سنة القادمة سينضب الفرات ودجلة وينفد النفط فتحل الكارثة وتصبح بلاد الرافدين جزء من التاريخ.متى يفيق العراقيون على زمانهم ويتخلصون من هؤلاء الحكام اللصوص ويضمنون مستقبل أبناءهم وأحفادهم ويبقى العراق منارة للحضارة كما كان عبر العصور؟نداء استغاثة فهل من مجيب يا أبناء وطني؟

أين الحكومة؟
عراقي متشرد -

لو أن حكام العراق الحاليين لديهم القليل من الثقافة والحرص على مصلحة العراق بالرغم من أن أغلبهم يحملون الدكتوراه الني لا تساوي قيمة الورق الذي كتبت عليه ولو أنهم كان مجردين من الركض وراء المكاسب والنهب والمناصب لتحول العراق الى جنة من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه.ثلاثة أرباع المياه التي تصل الى العراق تذهب الى البحر.لو استعملت تلك المياه المهدورة بطريقة علمية كالرش والتنقيط لما بقيت أرض بدون زراعة.عندما زرت العراق رأيت الحدائق تسقى من شبكة الأسالة ومشاريع البزل التي نفذت في الخمسينات والستينات اندثرت والجداول على قلتها مغطاة بالعلب البلاستيكية والقاذورات وكل ذلك بوجود وزارة يسمونها وزارة البيئة أو وزارة الترضيات .أصبح العراق متطفلا على النفط والذي تحول الى نقمة.خلال خمسين سنة سيصبح سكان العراق ستين مليون حيث العراقيون يتكاثرون ولا ينتجون شيئا ما دامت البطاقة التموينية موجودة وخلال الخمسين سنة القادمة سينضب الفرات ودجلة وينفد النفط فتحل الكارثة وتصبح بلاد الرافدين جزء من التاريخ.متى يفيق العراقيون على زمانهم ويتخلصون من هؤلاء الحكام اللصوص ويضمنون مستقبل أبناءهم وأحفادهم ويبقى العراق منارة للحضارة كما كان عبر العصور؟نداء استغاثة فهل من مجيب يا أبناء وطني؟

مسؤولية الدولة
أبو رامي -

طبعا تنمية الزراعة والثروة الحيوانية هي من اولويات مسؤولية الدولة ولا يمكن تسيير عجلتها بانتظام دون رعاية مباشرة من جهات متخصصة في وزارات الدولة حتى في أرقى الدول المتقدمة..في العراق الجديد لا توجد مسؤولية لا مباشرة ولا غير مباشرة والدوائر المعنية غير معنية ألاّ بتسيير شؤون موظفيها من رواتب وحوافز وأيفادات وأن سمح الامر بتجاوزات على المال العام والخاص تحت أيّ ذريعة...أن الاهتمام والنهوض بهذا القطاع يجب أن يكون من أولى أولويات النائب في البرلمان وعلى أفراد الشعب المعنيين أن يبحثوا عمن يحقق لهم الرفاهية من خلال تلبية طلباتهم الوطنية والاقتصادية وضمان مستقبلهم ومستقبل أبنائهم..على الدولة اليوم مهام جسيمة وعاجلة لأنشاء السدود والنواضم وتطوير وسائل وسبل الارواء وحماية المحاصيل وتطوير معدلات الانتاج ودعم الاسعار وأعادة أعمار المناطق الريفية والعمل على عودة من هاجر منها وعلى وزارة الهجرة والمهجرين الاخذ بنظر الاعتبار من هاجر ليس بسبب التردي الامني فحسب وأنما بسبب الوضع الاقتصادي والحالة المعيشية.. للاسف أنا وغيري نكتب مع علمنا أن لا أحد من المسؤولين أو المعنيين سيقرأ وأذا قرأ فسوف يضحك في عبه -كما يقول المثل.

مسؤولية الدولة
أبو رامي -

طبعا تنمية الزراعة والثروة الحيوانية هي من اولويات مسؤولية الدولة ولا يمكن تسيير عجلتها بانتظام دون رعاية مباشرة من جهات متخصصة في وزارات الدولة حتى في أرقى الدول المتقدمة..في العراق الجديد لا توجد مسؤولية لا مباشرة ولا غير مباشرة والدوائر المعنية غير معنية ألاّ بتسيير شؤون موظفيها من رواتب وحوافز وأيفادات وأن سمح الامر بتجاوزات على المال العام والخاص تحت أيّ ذريعة...أن الاهتمام والنهوض بهذا القطاع يجب أن يكون من أولى أولويات النائب في البرلمان وعلى أفراد الشعب المعنيين أن يبحثوا عمن يحقق لهم الرفاهية من خلال تلبية طلباتهم الوطنية والاقتصادية وضمان مستقبلهم ومستقبل أبنائهم..على الدولة اليوم مهام جسيمة وعاجلة لأنشاء السدود والنواضم وتطوير وسائل وسبل الارواء وحماية المحاصيل وتطوير معدلات الانتاج ودعم الاسعار وأعادة أعمار المناطق الريفية والعمل على عودة من هاجر منها وعلى وزارة الهجرة والمهجرين الاخذ بنظر الاعتبار من هاجر ليس بسبب التردي الامني فحسب وأنما بسبب الوضع الاقتصادي والحالة المعيشية.. للاسف أنا وغيري نكتب مع علمنا أن لا أحد من المسؤولين أو المعنيين سيقرأ وأذا قرأ فسوف يضحك في عبه -كما يقول المثل.

جيران السوء
فلاح عراقي -

تركيا العثمانيه وايران العنصريه لابارك الله بهم قطعوا عن بلدنا الماء واقاموا مئاتالسدود وزودها الاكراد فهم يقيمون سدود وبحيرات فكيف تصل المياه الى العراق ونحن نجاور هذه الامم الحاقده على كل ماهو عربي,وفوق هذا الاتراك والايرانيين اكثر قوه وتماسك منا لاننا اهل شقاق وخلاف وضعفاء وبدل ان تقاطع الحكومه والمواطنيين من يتسبب في تصحير بلدهم تجد مجموعه توالي تركيا واخرى توالي ايرانهذه مشكلتنا

جيران السوء
فلاح عراقي -

تركيا العثمانيه وايران العنصريه لابارك الله بهم قطعوا عن بلدنا الماء واقاموا مئاتالسدود وزودها الاكراد فهم يقيمون سدود وبحيرات فكيف تصل المياه الى العراق ونحن نجاور هذه الامم الحاقده على كل ماهو عربي,وفوق هذا الاتراك والايرانيين اكثر قوه وتماسك منا لاننا اهل شقاق وخلاف وضعفاء وبدل ان تقاطع الحكومه والمواطنيين من يتسبب في تصحير بلدهم تجد مجموعه توالي تركيا واخرى توالي ايرانهذه مشكلتنا

تكملة
عراقي متشرد -

نسيت أن أذكر أن أخصب الأراضي الزراعية قد تم تحويلها الى أراضي سكنية وكل حزب يستلم الحكم يقوم بتوزيعها على أتباعه.الأراضي القريبه من بغداد كانت تمول العاصمة بكل ما تحتاج من خضروات وفواكه واليوم وأثناء سفري من بغداد الى الديوانية لم أشاهد على طول الطريق سوى السبخة والمنازل وعلب البلاستك وأكياس النايلون على مد البصر .الذين يحكمون أمنوا مستقبل أولادهم وأحفادهم ولعدة أجيال من سرقة مال اليتامى والأرامل والثكالى ولديهم جنسيات أجنبية وعوائلهم تقيم في البلدان التي يحملون جنسيتها الى درجة أنهم لا يعرفون حتى اللغة العربية وفي نهاية كل اسبوع يزورون أبناءهم على نفقة الدولة ومن لا يصدق فليسأل ابراهيم الجعفري وعلاوي والحكيم ومقتدى والجلبي ولتذهب الزراعة والصناعة وكل العراق الى الجحيم.

تكملة
عراقي متشرد -

نسيت أن أذكر أن أخصب الأراضي الزراعية قد تم تحويلها الى أراضي سكنية وكل حزب يستلم الحكم يقوم بتوزيعها على أتباعه.الأراضي القريبه من بغداد كانت تمول العاصمة بكل ما تحتاج من خضروات وفواكه واليوم وأثناء سفري من بغداد الى الديوانية لم أشاهد على طول الطريق سوى السبخة والمنازل وعلب البلاستك وأكياس النايلون على مد البصر .الذين يحكمون أمنوا مستقبل أولادهم وأحفادهم ولعدة أجيال من سرقة مال اليتامى والأرامل والثكالى ولديهم جنسيات أجنبية وعوائلهم تقيم في البلدان التي يحملون جنسيتها الى درجة أنهم لا يعرفون حتى اللغة العربية وفي نهاية كل اسبوع يزورون أبناءهم على نفقة الدولة ومن لا يصدق فليسأل ابراهيم الجعفري وعلاوي والحكيم ومقتدى والجلبي ولتذهب الزراعة والصناعة وكل العراق الى الجحيم.

الفلاح المحتار
الصابر -

في ارض السواد وهذا هو اسم العراق الذي كان يطلق عليه نتيجة لكثرة مزارعه اصبحت اليوم اراضيه صحراء جرداء وهذا بفضل المتناحرين على الكراسي طبعا فالمزارع المسكين لا يهمهم بشئ واذا اصبحت ارضه جرداء او يبست بساتينه ونخيله واذا اصبح بلا مأوى وبلا قوت يكفيه لسد رمق اطفاله فهو لا يهمهم بشئ نسيت ان اقول لكم بانهم قد اثروا السوق العراقية بفواكه وخضروات دول الجوار ولا استغناء طبعا عن الرقي اللي بلا طعم اقصد الرقي الايراني وغيربعيد عنا قبل ايام ماوصلت اليه اسعار الخضر فهذا كله من الذي يتحمله الحكومة كلها هي المسؤولة عن احوال الشعب المسكين الذي لم يرى يوم راحة لا قبل ولا الانحسبنا الله ونعم الوكيل

الفلاح المحتار
الصابر -

في ارض السواد وهذا هو اسم العراق الذي كان يطلق عليه نتيجة لكثرة مزارعه اصبحت اليوم اراضيه صحراء جرداء وهذا بفضل المتناحرين على الكراسي طبعا فالمزارع المسكين لا يهمهم بشئ واذا اصبحت ارضه جرداء او يبست بساتينه ونخيله واذا اصبح بلا مأوى وبلا قوت يكفيه لسد رمق اطفاله فهو لا يهمهم بشئ نسيت ان اقول لكم بانهم قد اثروا السوق العراقية بفواكه وخضروات دول الجوار ولا استغناء طبعا عن الرقي اللي بلا طعم اقصد الرقي الايراني وغيربعيد عنا قبل ايام ماوصلت اليه اسعار الخضر فهذا كله من الذي يتحمله الحكومة كلها هي المسؤولة عن احوال الشعب المسكين الذي لم يرى يوم راحة لا قبل ولا الانحسبنا الله ونعم الوكيل

في وداع دجلة...جسور للريح
ختام رزاق -

ووتربوليتك هو مصطلح سكه الكاتب طالب الشطري الذي كتب موضوعين حول جفاف نهر دجلة الاول جسور تنتحب تحتها الريح والثاني اغتيال نهر دجلة اتمنى من ايلاف اعادة نشر الموضوعفي وداع نهر دجلة...جسور تنتحب تحتها الريحخلود رزاق اختصاص موارد مائية

في وداع دجلة...جسور للريح
ختام رزاق -

ووتربوليتك هو مصطلح سكه الكاتب طالب الشطري الذي كتب موضوعين حول جفاف نهر دجلة الاول جسور تنتحب تحتها الريح والثاني اغتيال نهر دجلة اتمنى من ايلاف اعادة نشر الموضوعفي وداع نهر دجلة...جسور تنتحب تحتها الريحخلود رزاق اختصاص موارد مائية

سلاما يا ارض العراق
زهير علي كاظم -

لا اقول سوى متى تلتفت هذه الحكومة الى هذا الدمار ومتى تمتلئ جيوبها وارصدتها وحساباتها متى يكون العراق للعراقيين

سلاما يا ارض العراق
زهير علي كاظم -

لا اقول سوى متى تلتفت هذه الحكومة الى هذا الدمار ومتى تمتلئ جيوبها وارصدتها وحساباتها متى يكون العراق للعراقيين

اين مليارات الدولارات
الربيعي -

هذا ما يعانيه الشعب العراقي والساسة مشغولون بمناصبهم ومصالحهم الشخصية والعجيب ان يوم امس صرحت الفتلاوي عضوة البرلمان في دولة القانون بانه الحكومة صرفت ترليون واربعة عشر مليار دينار عراقي على المادة القانونية 140 ولحد الان لم يتوصلوا الى حل لها وان هذا المبلغ كافي لبناء ثلاث محافظات فهنيئا لنا بهذه الحكومة والاحزاب السياسية التي تمتص قوت الشعب ولا تبالي به كيف يعيش او يموت

اين مليارات الدولارات
الربيعي -

هذا ما يعانيه الشعب العراقي والساسة مشغولون بمناصبهم ومصالحهم الشخصية والعجيب ان يوم امس صرحت الفتلاوي عضوة البرلمان في دولة القانون بانه الحكومة صرفت ترليون واربعة عشر مليار دينار عراقي على المادة القانونية 140 ولحد الان لم يتوصلوا الى حل لها وان هذا المبلغ كافي لبناء ثلاث محافظات فهنيئا لنا بهذه الحكومة والاحزاب السياسية التي تمتص قوت الشعب ولا تبالي به كيف يعيش او يموت

حرام يصير هيج بترابنا
إيناس البغدادية -

والله حرام الذي يحصل في أرض العراق والسبب هو فساد الحكومة العراقية المتمثلة بالدكتاتور المالكي وحزبه الكافر أين المليارات والمواطن لا يستطيع حتى أن يعمل في أرضه ؟؟؟؟ الله أكبر على الظالمين

حرام يصير هيج بترابنا
إيناس البغدادية -

والله حرام الذي يحصل في أرض العراق والسبب هو فساد الحكومة العراقية المتمثلة بالدكتاتور المالكي وحزبه الكافر أين المليارات والمواطن لا يستطيع حتى أن يعمل في أرضه ؟؟؟؟ الله أكبر على الظالمين

المسكين
مريم التميمي -

ان ابسط شخص في العراق اليم هو الفلاح لانه لاحول له ولاقوه بعد المعاناة التي مر بها من قله في المياه التي هيه السبب الرائيسي لبقائه في ارضه اذا لم يوجد ماء ولا ارض تصلح للزراعه فلماذا يبقى في تلك الارض فهاجر الاول وهاجر الثاني والثالث حتى اصبحت الارض الزراعيه وحيده بدون فلاح يملي عليها وحشتها وراح يبحث عن عملهنا وهناك تارك الارض التي هيه الثروه الحقيقه

المسكين
مريم التميمي -

ان ابسط شخص في العراق اليم هو الفلاح لانه لاحول له ولاقوه بعد المعاناة التي مر بها من قله في المياه التي هيه السبب الرائيسي لبقائه في ارضه اذا لم يوجد ماء ولا ارض تصلح للزراعه فلماذا يبقى في تلك الارض فهاجر الاول وهاجر الثاني والثالث حتى اصبحت الارض الزراعيه وحيده بدون فلاح يملي عليها وحشتها وراح يبحث عن عملهنا وهناك تارك الارض التي هيه الثروه الحقيقه

اه عليك يابلدي
انوار -

اه عليك يا بلدي لقد احالو ارضك الصحراء جرداء ونهبوا خيراتك وثرواتك وجعلوها في يدا الغرباء فشكواك الى الله يابلدي ويا شعبي

اه عليك يابلدي
انوار -

اه عليك يا بلدي لقد احالو ارضك الصحراء جرداء ونهبوا خيراتك وثرواتك وجعلوها في يدا الغرباء فشكواك الى الله يابلدي ويا شعبي

كل شي في العراق دمره
ابو محمد الموسوي -

بعدما كان العراق من الدول المتقدمة في الزراعة لانه الارض خصبة جدا مما تساعد على الزراعة وبكل انواعها ولكن لا نعلم تسلط على العراق وشعب العراق هدفهم الاول والاخير ضرب مصالح العراق وتاخير العراق وتدمير العراق سبحان الله الارض موجوده والماء متوفر واليد العاملة متوفر بعد ما اعرف ماهو الشي الذي يعيقهم سواء لايلايدون العراق وشعب العراق بخير

كل شي في العراق دمره
ابو محمد الموسوي -

بعدما كان العراق من الدول المتقدمة في الزراعة لانه الارض خصبة جدا مما تساعد على الزراعة وبكل انواعها ولكن لا نعلم تسلط على العراق وشعب العراق هدفهم الاول والاخير ضرب مصالح العراق وتاخير العراق وتدمير العراق سبحان الله الارض موجوده والماء متوفر واليد العاملة متوفر بعد ما اعرف ماهو الشي الذي يعيقهم سواء لايلايدون العراق وشعب العراق بخير

صراع الكراسي
حسام العراقي -

ها هي نتيجة الصراع على الكراسي اصبح البلد يشكوى من الزراعة والصناعة والفقر والجهل والله هذه مؤامرة لاخضاع العراق وجعلهوا بلد يستورد لا ينتج لان الحكام ولاءهم ليس لبلدهم بل الى اسيادهم الذين جاءوا بهم من الخارج

هم اكيد يزرعون الطائفية
عماد الهاجري -

لو ان ساسة العراق ممن يدعي انه دكتوراه وخبير وغيرها من الشهادات لكن اولى بهم شحن هذه الطاقات والشهادات لخدمة العراق وشعب العراق ولكن من انتخبهم كان واهم ويعتقد بانهم سيقمون بالزراعة والصناعة وغيرها من الامور التي من شانها ان تجعل العراق في مقدمة الدول المصنعة لكافة الامور ولكن العكس قد تبين منذ تصدر هؤلاء زراع الطائفية والتهجير والقتل دكت الحكم فهم لا هم لهم غير زراعة الطائفية ولكم الحكم

موت وجفاف ارض العراق
احمد العبادي -

كيف ولا تموت ارض العراق وتشقق الارض من الجفاف وتنتهي الحياة فيها الموجودين في الحكم همهم الوحيد جمع الاموال , كل فتره يقومون بأزمة والمتضرر الوحيد هو شعب العراق

حكومة الوعود الكاذبة
العراقي الحزين -

هو اذا الكلام بس على مسالة الزراعة وجفاف الانهار وشحة الماء يا عمي هم رحمة مو الخراب شمل جميع القطاعات مثل القطاع الزراعي والتجاري والصناعي والمالي والامني وكل شئ في داخل العراق بل وحتى الاخلاق والاعراف لم تسلم من الهلاك وذلك كله بطبيعة الحال بسبب الاحزاب الانتهازية التي تسلطة على رقاب العراقيين المساكين وخصوصا المتصدية منها للحكم

فلاح معذب
محمد -

ان الزراعه في ضل هذه الحكومه الجائره غير مستفاد منهاء لان يسعرون الطعام الحنطه او الشعيربسعار قليه وكذلك يوخرون دفع المبالغ اربعه اشهر وكذلك قلت الماء والجفاف فتركناء الارض وذهبناء للعماله

الفلاح والزراعة
د قصي -

من المتعارف في كل الدول تشجيع الزراعة المحلية لما فيها من فوائد كثيرة ولكن ما يحصل في العراق فهو بالعكس حيث عدم وجود الماء او الكهرباء هذا اضافة الى عدم توفر الاسمدة او البذور او او او .....فبالتالي سوف يؤدي كل هذا الى التصحر وعدم الزراعة وتراجع الاقتصاد العراقي وبالتالي التاثير المباشر على المزارع او الفلاح واذي سيترك العمل كفلاح ويتوجه للعمل في الشوارع او سائق تكسي او غيره

ارض السوداء
طارق -

لو أن حكام العراق الحاليين لديهم القليل من الثقافة والحرص على مصلحة العراق بالرغم من أن أغلبهم يحملون الدكتوراه ي ارض السواد وهذا هو اسم العراق الذي كان يطلق عليه نتيجة لكثرة مزارعه اصبحت اليوم اراضيه صحراء جرداء وهذا بفضل المتناحرين على الكراسي طبعا فالمزارع المسكين لا يهمهم بشئ

اين حقوقي
حجي عليوي -

في الدول خارج العراق ترعى الفلاحين وتلبي احتياجاتهم بس بالعراق هذا الشيء ماكو موبس هيج لو مخلينة على حالنة بعهد نظام هدام هسة الماي شحيح والبركة ذهبت وتركك بحالك ذابت بل عقود لدخول الخضروات حتى الكرفس من ايران وسوريا الله اكبر الى الله المشتكىوما نقول غير : الله على الظالم

حكومة غبية
ابو محمد -

يبدوا ان الحكومة العراقية هي اغبى حكومة عرفها التاريخ فكل الحكام حتى الظلمة منهم يهتم لامور الدولة الا الحكومة المسنودة من ايران الفارسية فهي غير مهتمة ابدا وكان الذي يحصل للفلاحين العراقيين امر لا يعنيهم فهل هذا الاهمال متعمد ام انه من غباء الحكومة

الوطنية الحقة
العراقي الغيور -

ان ما يحدث في العراق ومنذ عقود هو ليس بناء بل تهديم تهديم للانسان العراقي وكذلك للبنى التحتية من اقتصاد وزراعة وصناعة ففي ضل النظام السابق دخوله بالحروب مما زرع الحقد على العراقيين ولكن بالمقبل كان الشيء الوحيد الذي يستغله هو الزراعة وكان يدعمها الى ان اتى الاحتلال البغيض واذنابه وعملائه الذين اكملوا ما كان بقى فعاثوا بالحرث والنسل وبايادي المأجورين حتى المحاصيل الزراعية اصبحوا يستوردونها . حتى اهتكوا العراق وشعبه من كل الجهات . ولو كانوا يريدون خدمة الشعب بصورة صحيحة ، لأتوا بمستشاريين وطنيين ولي يهود كفرة واعطوا لهم الخطط الناجعة والاصيلة كالتي وضعت في خمسينيات وستينيات القرن الماضي . ولكن ان كنت تنادي حيا تسمعوا ولكن لا حياة لمن تنادي . ارجعوا ياحكام العراق الى انسانيتكم والى عروبيتكم ان كنتم عربا .

اين الوعود ياحكومة
العراقي الثائر -

لو أن حكام العراق الحاليين لديهم القليل من الثقافة والحرص على مصلحة العراق بالرغم من أن أغلبهم يحملون الدكتوراه الني لا تساوي قيمة الورق الذي كتبت عليه ولو أنهم كان مجردين من الركض وراء المكاسب والنهب والمناصب لتحول العراق الى جنة من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه.ثلاثة أرباع المياه التي تصل الى العراق تذهب الى البحر.لو استعملت تلك المياه المهدورة بطريقة علمية كالرش والتنقيط لما بقيت أرض بدون زراعة.عندما زرت العراق رأيت الحدائق تسقى من شبكة الأسالة ومشاريع البزل التي نفذت في الخمسينات والستينات اندثرت والجداول على قلتها مغطاة بالعلب البلاستيكية والقاذورات وكل ذلك بوجود وزارة يسمونها وزارة البيئة أو وزارة الترضيات .أصبح العراق متطفلا على النفط والذي تحول الى نقمة.خلال خمسين سنة سيصبح سكان العراق ستين مليون حيث العراقيون يتكاثرون ولا ينتجون شيئا ما دامت البطاقة التموينية موجودة وخلال الخمسين سنة القادمة سينضب الفرات ودجلة وينفد النفط فتحل الكارثة وتصبح بلاد الرافدين جزء من التاريخ.متى يفيق العراقيون على زمانهم ويتخلصون من هؤلاء الحكام اللصوص ويضمنون مستقبل أبناءهم وأحفادهم ويبقى العراق منارة للحضارة كما كان عبر العصور؟نداء استغاثة فهل من مجيب يا أبناء وطني

حسبنا الله ونعم الوكيل
ابن العراق الحر -

,والله اصبح الامر كلشي على حقيقتة وبدو الجماعة الساسة هذة الكحومه الفاشلة التي تاسست على تدمير العراق الجريح من اجل ارضا الدول الجوار امثل ايران وسوريا وغيرها من الدول التي اهم شي عندها هو انجاح المخططات الا سرايلية الامريكيا في المنطقة حتى لو كان على حساب ابسط فردد من ابناء هذا البلد الحبيب عندهم كل ابناء العراق هم اعداء لهم سوء كان فلاح او كاسب او غيرة المهم هو تدمير هذا الوطني ولاننسى ان الفظل في هذا الذي يجري على ابناء وطننا العراق المظلوم هو من تحت روس المرجعية العليا في النجف الانها كانت هي التي تامر الناس البسط من اجل انتخابهم حتى وصل الامر الى هذة السلطة الفاسدة في تهديم بيوت لله واحراق المساجد والصحف القرانية وكتاب الله العزيز واعتقال المصلاين ومنع الحريات في محافظات وطننا الحبيبمن جنوبة الى شمالة

الدول المجاورة
معاذ جبل -

هذه هي اعمال الدول المجاورة حيث قطعت عنا الماء وبات الفلاح يشكي الحال الان عيشته تعتمد على الماء والحكومة لانفع بها سوى السرقة لماذا لاتقول شيء بحقر قطع الماء عنا او عمل سدود حتى لايذهب الماء سدى اعتبره احد العمارات التي بينتو منها الكثير

دفاع عن الحق
مهدي العراقي -

تركيا العثمانيه وايران العنصريه لابارك الله بهم قطعوا عن بلدنا الماء واقاموا مئات السدود وزودها الاكراد فهم يقيمون سدود وبحيرات فكيف تصل المياه الى العراق ونحن نجاور هذه الامم الحاقده على كل ماهو عربي,وفوق هذا الاتراك والايرانيين اكثر قوه وتماسك منا لاننا اهل شقاق وخلاف وضعفاء وبدل ان تقاطع الحكومه والمواطنيين من يتسبب في تصحير بلدهم تجد مجموعه توالي تركيا واخرى توالي ايران هذه مشكلتنا

ارض السواد تستغيث
سمير النجفي -

روي عن الامام الصادق عليه السلام انه قالان خيرات العراق لاتنضب الى يوم القيامةيا الله يا الله يا الله ما الذي يحصل للعراق والعراقيين باي بلوى وقعنا واي وحوش تسلطت علينا وما ذنبنا لقد وعدنا من المرجعية بان ننال كل مانامل فقط اذا صوتنا للقوائم الشيعية الكبيرة لم نترك باب مرجع الا وطرقناه والكل وعدنا خيرا وان الاحوال ستتغير الى الاحسن وان الخدمات ستصبح بالمستوى الذي يرتقي له المواطن وانا كاحد هؤلاء المواطنين ومن منطلق الوثوق باصحاب العلم والعلماء وانهم يسيرون على نهج اهل البيت عليهم السلام اصطحبت عائلتي المكونة من 12 فردا وانتخبنا القوائم الشيعية الكبيرة التي تعبر عن الاسلام الحقيقي ونهج اهل البيت عليهم السلام بعد الوعود والوعود والندوات واللقاءات امرتت ايام الانتخابات ونحن ننتظر ان تفوز القوائم التي دعمتها المرجعية وفعلا حققت نجاحا باهرا وتنفنا الصعداء وتاملنا تحقيق الوعود وعودة العمل لانجاز المشاريع المعطلة والمتوقفة بسبب الخلافات والرشا والتزوير لكننا فوجأنا بفقدان كل شيء دفعتا واحدة لاماء ولاكهرباء ولاخدمات ولا بطاقة تموينية الا الفتاة القليل الذي ياتي بين الفينة والاخرى واختفى المسؤلون واختفت اللقاءات واختفت الشعارات والذي كان يصل لنا في ابعد نقطة ريفية لم يعد يصل الى المناطق العامة الا وهو مدجج باحدث الاسلحة والسيارات والحمايات ولايلتفتون الى احد فادركت اننا خدعنا من اقرب الناس على قلوبنا حبا واحتراما وتبجيلا وتأكدت ان الجميع مسير لخدمة المصالح الخارجية وماهم الا دمى يتحركون بخيوط خفية نسجت خارج العراق وادركت ان الاتفاق هو عدم الاتفاق على اي شيء يخدم العراق والعراقيين فعند ذالك استرجعت واستغفرت وارجو من الله ان يغفر لي خطيئتي يوم الدين انه ارحم الراحمين

كله بسبب الحرامية
رسول العراقي -

نرجع الى السبب الرئيسي في افتعال كل هذه الازمات والعيش على المستهلك هو دمار اقتصادي للبلد مما يجعل البلد المستهلك االاول في العالم وهذا كله بسبب السياسيين الذين لايفكرون فقط ببطونهم كيف يملونها ولا يهمهم البلد يتدمر اقتصاده اولا والتجئ الفلاحون الى التعيينات باع مايملك من حلال من الاغنام والابل لكي يدفع مبالغ للتعينات ويعيش على الراتب وظلت الزراعة ارض ميت لاحياة فيها

حزب الدعوة
بارتيزان -

تسلط حزب الدعوة الى الكفر، المنفرد بالسلطة الحقيقية منذ 2003 هو السبب.

ظاهرة خطرة
اطياف البابلي -

ان هجرة الفلاح من الريف الى المدينة تعد ظاهرة خطيرة جدا خاصة بعد ان يترك الفلاح مهنة الزراعة ويتجه الى مهن اخرى او حرف المهم ان هذه الظاهرة بالتاكيد يكون تأثيرها كبير جدا ليس على الفلاح وحده بل على البلد وهذا ما انا بصدده فاي بلد يكون بحاجة الى المنتجات الزراعية لان الثروةا لزراعية هي من الاساسيات التي تساعد في نمو وتطور البلد اقتصاديا وهذا ما افتقده العراق منذ سنوات فلا ثروة اقتصادية ولا منتجات زراعية والكل يعلم ان السبب الرئيسي في هذا التدهور هو ما آلت اليه اوضاع البلد من جراء سوء ادارة حكومته الغير جديرة بمنصبها اطلاقا