قيادة الجيش السوري الحر في الداخل تحمل على رياض الأسعد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: حمل الناطق باسم قيادة الجيش السوري الحر في الداخل على العقيد رياض الاسعد المقيم في الخارج، مؤكدا ان قيادة الداخل هي وحدها المخولة الكلام باسم الجيش الحر، في مؤشر واضح على الانقسام القائم بين قيادة المنشقين في الخارج والمقاتلين على الارض.
وجاء هذا التصريح بعد تحديد قيادة الجيش الحر في الداخل مهلة للنظام السوري تنتهي ظهر غد الجمعة من اجل تنفيذ خطة الموفد الدولي الخاص كوفي انان لوقف العنف، تحت طائلة التنصل من اي تعهد ازاء الخطة، فيما نقلت وسائل اعلام عن قائد الجيش الحر رياض الاسعد ان لا وجود لمثل هذه المدة.
وقال العقيد قاسم سعد الدين في اتصال عبر سكايب لوكالة فرانس برس "لا يحق لاحد اصدار اي بيانات او اتخاذ قرارات الا قيادة الجيش الحر في الداخل". واضاف "من الان وصاعدا لن تتخذ القرارات الا من الداخل، ومن اراد التكلم باسم الجيش الحر فليتوجه الى ارض الميدان، وليكن على ارض المعركة وليس في الاعلام".
وتابع سعد الدين "لا يحق لاحد التكلم عن خطط في الداخل الا الجيش الحر في الداخل"، مضيفا "نحن نقود العمليات ونحن نحرك الشارع"، ورياض الاسعد "لا يمثل الا نفسه". وتابع ان "اولادنا هم الذين يذبحون، لا اطفال الذين يقيمون في الفنادق والمخيمات".
وتضم قيادة الجيش الحر في الداخل بحسب بياناتها "المجالس العسكرية في المحافظات السورية والكتائب والسرايا العسكرية التابعة لها". وكانت قيادة الجيش الحر في الداخل اعلنت في بيان اعطاء النظام السوري مهلة تنتهي الجمعة الساعة 12:00 (9:00 ت غ) "لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والشرعة الدولية فورا".
واوضح البيان ان ذلك يكون "بالوقف الفوري لاطلاق النار وكافة أشكال العنف وسحب كافة قواته ودباباته وآلياته من المدن والقرى والمناطق السكنية ودخول المساعدات الانسانية الى جميع المناطق والمدن المنكوبة واطلاق المعتقلين، ودخول وسائل الاعلام وضمان حرية التظاهر السلمي والالتزام بعدم الاعتداء على بعثة المراقبين الدوليين (...) والدخول في مفاوضات جدية وحقيقية عبر الأمم المتحدة لتسليم السلطة الى الشعب".
وقال البيان "ان لم يستجب النظام السوري (...) كفرصة أخيرة"، فان القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل "في حل من اي تعهد يتعلق بخطة انان".
التعليقات
دولارات و حوريات 72
لبناني -فخار يكسر بعضه..كلهم مرتزقه قطر....و القتل على الدفع ..ولار ينطح دولا..ولك اي حريه و ديمقراطيه...يروحوا يشوفوا الحريات في ليبيا و مصر ودول الربيع المحزن
دولارات و حوريات 72
لبناني -فخار يكسر بعضه..كلهم مرتزقه قطر....و القتل على الدفع ..ولار ينطح دولا..ولك اي حريه و ديمقراطيه...يروحوا يشوفوا الحريات في ليبيا و مصر ودول الربيع المحزن
تفاهمكم قوة وتناحركم ضعف
Observers Syrians -الخلاف بين الجيش الحر يمثل خطورة كبيرة على الثورة السوريةفما لم يتم التنسيق بين الجيش الحر والمجلس العسكري، فسوف يتفاقم الخلاف، مما يصرف جهود قيادة الجيش الحر إلى أمور خلافية وجدال لا ينتهي، بعيدًا عن قيادة العمليات على الأرض، وما يترتب على ذلك من تراجع الجيش الحر، أمام ميليشيا وكتائب وعصابات بشار الأسد، وفي هذا من الخطورة ما فيه، كما أن عدم الاتفاق بينهما وظهور قوى مسلحة جديدة في الشارع يأتيها السلاح بإشراف المجلس الاستشاري العسكري يمثل خطورة كبرى، فلا يجب أن تفتت الجهود العسكرية للمقاومة لأن الوحدة والترابط بين الكتائب المنتمية للمعارضة في كافة المدن يضمن التنسيق بينهم، وقد يستغل النظام السوري هذا الخلاف لخلق الفتنة وإثارة نزاعا مسلحا، بل إنه بالتأكيد سيدفع أجهزته الأمنية والاستخباراتية لفعل ذلك إن وجدت أكثر من قوة مسلحة للمعارضة على الأرض، كما أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى ضعف الموقف السياسي للمعارضة السورية، وستبدو وكأنها متصارعة على سلطة غير موجودة أصلاً بل إن الطريق إليها يكون على دماء الشعب السوري، وهو ما من شأنه أن يصرف الدول عنهم، وأن يتحججوا بأنها معارضة غير موحدة وتتصارع فيما بينها، وبالتالي فإن الدول التي كانت تنوي أو تفكر في تسليح المعارضة السورية ستراجع نفسها مرة أخرى، وفي ذات الوقت يبدو النظام السوري متماسكًا قويًّا يكسب أرضًا كان قد خسرها، ويقول للعالم: هذه هي المعارضة التي كنتم تؤيدوها .
تفاهمكم قوة وتناحركم ضعف
Observers Syrians -الخلاف بين الجيش الحر يمثل خطورة كبيرة على الثورة السوريةفما لم يتم التنسيق بين الجيش الحر والمجلس العسكري، فسوف يتفاقم الخلاف، مما يصرف جهود قيادة الجيش الحر إلى أمور خلافية وجدال لا ينتهي، بعيدًا عن قيادة العمليات على الأرض، وما يترتب على ذلك من تراجع الجيش الحر، أمام ميليشيا وكتائب وعصابات بشار الأسد، وفي هذا من الخطورة ما فيه، كما أن عدم الاتفاق بينهما وظهور قوى مسلحة جديدة في الشارع يأتيها السلاح بإشراف المجلس الاستشاري العسكري يمثل خطورة كبرى، فلا يجب أن تفتت الجهود العسكرية للمقاومة لأن الوحدة والترابط بين الكتائب المنتمية للمعارضة في كافة المدن يضمن التنسيق بينهم، وقد يستغل النظام السوري هذا الخلاف لخلق الفتنة وإثارة نزاعا مسلحا، بل إنه بالتأكيد سيدفع أجهزته الأمنية والاستخباراتية لفعل ذلك إن وجدت أكثر من قوة مسلحة للمعارضة على الأرض، كما أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى ضعف الموقف السياسي للمعارضة السورية، وستبدو وكأنها متصارعة على سلطة غير موجودة أصلاً بل إن الطريق إليها يكون على دماء الشعب السوري، وهو ما من شأنه أن يصرف الدول عنهم، وأن يتحججوا بأنها معارضة غير موحدة وتتصارع فيما بينها، وبالتالي فإن الدول التي كانت تنوي أو تفكر في تسليح المعارضة السورية ستراجع نفسها مرة أخرى، وفي ذات الوقت يبدو النظام السوري متماسكًا قويًّا يكسب أرضًا كان قد خسرها، ويقول للعالم: هذه هي المعارضة التي كنتم تؤيدوها .
نصيحة لقادة الجيش الحر
Scientists Revolution -من أهم الأولويات في هذه المرحلة عدم إظهار النزاع لكيلا تسعى الجهات المغرضة في توسعة الشرخ واستغلال ذلك لصالحها ويجب إبقاء العلاقة على أساس تباين في وجهات النظر وإيجاد صيغة تعاون بحد أدنى دون مقاطعة ولامحاربة، والشعب السوري في ثورته ليحصل على حقوقه يحتاج لقيادة حصيفة تأخذ بيده، لأن السياسة العالمية فيها تقاطعات معقدة، والشعب السوري يخضع لمشاركة المحترفين بالإجرام دولياً فلقد تلقى النظام السوري أساليب تعذيب الشعوب من جهابذة التعذيب السوفيتي زمن عنفوانه في كبح حريات الشعوب في أقبية التعذيب ، أضف إلى ذلك الدعم الإيراني مادياً وبالسلاح و زود النظام السوري بفرق حزب الله العراقي المتمرس بإحراق المعتقلين وتحويلهم إلى رماد، و حزب الله الإيراني ، والعالم كله يتفرج على مجازر الشعب السوري ، والشعوب العربية بعضها تعاني من مشاكلها في هذه المرحلة ،ولم يبق سوى جهود شكلية يتم تبنيها على استحياء غير كافية وأمام هذا الواقع فإن الشعب السوري متروك يلاقي مصيره الانتحاري بكل الوسائل والأساليب والأدوات الوحشية التي عرفتها البشرية ، لذلك لابد أن تتميز القيادات بأساليب حكيمة حصيفة وهذا يتطلب من القوى الوطنية التعالي عن كل تحامل سابق والتعاون بجدية ، لأن الهدف واحد هو إنقاذ الثورة داخلياً وإتقان اللعبة الدولية خارجياً ، وهذا يقتضي تنحية الشقاق بكل الوسائل والمحافظة على الحكمة الجوهرية (ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) أي قوتكم وهيبتكم وتفسحوا المجال لصراعات بينكم وعدوكم أجمع أمره على إبادتكم والقضاء عليكم فكونوا جميعاً يابني إذا اعترى خطب ولاتتفرقوا آحادا تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً وإذا افترقن تكسرت أفرادا ، كلنا يدعم الآخر من موقعه وتجنبوا الأمراض الخطيرة القاتلة وهي الأنانية والغرور والله نسأل أن يحفظكم ويخلص عملكم ويتولاكم بتوفيقه جميعاً فأنتم أخوة في الكفاح والنضال وندبتم أنفسكم لأسمى رسالة فيجدر أن يعذر بعضنا بعضاً ،وأن نحرص ابقاء علاقة ودية ولو اقتضى الأمر إبقاء الآخر بعيداً عن قراراتنا ولكن بدون تشهير ولاإعلان مناصبة العداء ، لأن هناك أمور عديدة يمكن أن نتلاقى عليها مستقبلاً
نصيحة لقادة الجيش الحر
Scientists Revolution -من أهم الأولويات في هذه المرحلة عدم إظهار النزاع لكيلا تسعى الجهات المغرضة في توسعة الشرخ واستغلال ذلك لصالحها ويجب إبقاء العلاقة على أساس تباين في وجهات النظر وإيجاد صيغة تعاون بحد أدنى دون مقاطعة ولامحاربة، والشعب السوري في ثورته ليحصل على حقوقه يحتاج لقيادة حصيفة تأخذ بيده، لأن السياسة العالمية فيها تقاطعات معقدة، والشعب السوري يخضع لمشاركة المحترفين بالإجرام دولياً فلقد تلقى النظام السوري أساليب تعذيب الشعوب من جهابذة التعذيب السوفيتي زمن عنفوانه في كبح حريات الشعوب في أقبية التعذيب ، أضف إلى ذلك الدعم الإيراني مادياً وبالسلاح و زود النظام السوري بفرق حزب الله العراقي المتمرس بإحراق المعتقلين وتحويلهم إلى رماد، و حزب الله الإيراني ، والعالم كله يتفرج على مجازر الشعب السوري ، والشعوب العربية بعضها تعاني من مشاكلها في هذه المرحلة ،ولم يبق سوى جهود شكلية يتم تبنيها على استحياء غير كافية وأمام هذا الواقع فإن الشعب السوري متروك يلاقي مصيره الانتحاري بكل الوسائل والأساليب والأدوات الوحشية التي عرفتها البشرية ، لذلك لابد أن تتميز القيادات بأساليب حكيمة حصيفة وهذا يتطلب من القوى الوطنية التعالي عن كل تحامل سابق والتعاون بجدية ، لأن الهدف واحد هو إنقاذ الثورة داخلياً وإتقان اللعبة الدولية خارجياً ، وهذا يقتضي تنحية الشقاق بكل الوسائل والمحافظة على الحكمة الجوهرية (ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) أي قوتكم وهيبتكم وتفسحوا المجال لصراعات بينكم وعدوكم أجمع أمره على إبادتكم والقضاء عليكم فكونوا جميعاً يابني إذا اعترى خطب ولاتتفرقوا آحادا تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسراً وإذا افترقن تكسرت أفرادا ، كلنا يدعم الآخر من موقعه وتجنبوا الأمراض الخطيرة القاتلة وهي الأنانية والغرور والله نسأل أن يحفظكم ويخلص عملكم ويتولاكم بتوفيقه جميعاً فأنتم أخوة في الكفاح والنضال وندبتم أنفسكم لأسمى رسالة فيجدر أن يعذر بعضنا بعضاً ،وأن نحرص ابقاء علاقة ودية ولو اقتضى الأمر إبقاء الآخر بعيداً عن قراراتنا ولكن بدون تشهير ولاإعلان مناصبة العداء ، لأن هناك أمور عديدة يمكن أن نتلاقى عليها مستقبلاً