الصين: تغيرات الشرق الأوسط يجب أن لا تهمّش القضية الفلسطينية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الحمامات: قال وزير الخارجية الصيني يانغ جيشي الخميس في مدينة الحمامات جنوب العاصمة التونسية ان بلاده ترى ان التغيرات القائمة في منطقة الشرق الاوسط يجب ان لا تؤدي الى "تهميش" المجتمع الدولي "للقضية الفلسطينية".
واكد الوزير في افتتاح الدورة الخامسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي ان الصين "ترى ان التغيرات في منطقة الشرق الاوسط لا يمكن ان تكون حجة للمجتمع الدولي لتهميش القضية الفلسطينية".
وقال جيشي انه "مهما كانت تغيرات الاوضاع الدولية والاقليمية ستواصل الصين دعمها الثابت للقضايا العربية العادلة ودعم اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، وعاصمتها القدس الشرقية". ونبه الى ان "تعثر عملية السلام في الشرق الاوسط لسنوات طويلة لا يخدم السلام والاستقرار في هذه المنطقة".
واضاف "ندعم انضمام فلسطين الى الامم المتحدة، وندعو اسرائيل الى اطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين وتحسين ظروفهم المعيشية والعلاجية".
في سياق متصل قال الوزير الصيني ان "منطقة الشرق الاوسط تمر الآن بتغيرات عميقة"، وان بلاده "تحترم وتدعم حق الدول العربية في معالجة شؤونها الداخلية بشكل مستقل، وتحترم مطلب الشعوب العربية لتحقيق الاصلاح والتنمية".
ودعا "الأطراف المعنية للعمل على ايجاد حلول شاملة وسلمية للخلافات عبر الحوار السياسي ومعالجة العلاقات بين الاصلاح والاستقرار والتنمية بشكل مناسب".
وقال انه "في ظل تغيرات الاوضاع في الشرق الاوسط تلتزم الصين دائمًا بحفظ السلام والاستقرار في المنطقة، وحماية المصالح الاساسية والطويلة الامد للدول العربية والحفاظ على علاقات الصداقة والتعاون الصينية العربية باعتبار ذلك منطلقًا سياسيًا لها".
من جانبه قال امين عام الجامعة العربية نبيل العربي "اننا نتطلع الى دور اكبر للصين يتناسب مع حجم ووزن هذه الدولة الكبرى العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي للضغط على اسرائيل لإحلال السلام العادل في الشرق الأوسط وايجاد حل عادل ودائم وشامل للنزاع في المنطقة على اساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وشدد العربي على "ضرورة وقف الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني في الاراضي العربية المحتلة، بما في ذلك استمرار الانشطة الاستيطانية والانتهاكات بحق المدنيين واستمرار اعتقال الاسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية".
ودعا الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس الدورة الخامسة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الصيني العربي، الصين الى "دعم التوجه العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة قضية الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب" في السجون الاسرائيلية.