الرئيس اللبناني في الرياض تعزيزًا للعلاقات وتشجيعًا للسياحة
محمد الحسن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
تأكيدا لما انفردت به "إيلاف"، يصل غدا الجمعة إلى مدينة جدة الرئيس اللبناني ميشال سليمان في زيارة رسمية يلتقي خلالها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز. في ظل عتب سعودي على مواقف لبنان على الصعيد الدولي خاصة في الأزمة السورية.سيتوجه الأحد المقبل الى دولة الكويت في إطار جولة خليجية
الرياض: قد يكون لزيارة الرئيس اللبناني يوم غد الجمعة طابع ذو شقين، يكمن الأول في الوضع المتوتر في شمال لبنان، في حين يتسم الثاني بطابع اقتصادي لتشجيع قدوم السعوديين إلى لبنان مع اقتراب موعد السياحة الذي يعتمد عليه اللبنانيون كموسم في كل عام.
ويصل الرئيس العماد ميشال سليمان رئيس جمهورية لبنان إلى جدة يوم غد الجمعة في زيارة للسعودية يلتقي خلالها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حيث سيتم خلال اللقاء بحسب وكالة الأنباء الرسمية "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".يأتي ذلك في الوقت الذي أبلغ فيه الرئيس اللبناني ميشال سليمان، مجلس الوزراء أنه سيتوجه يوم الأحد المقبل الى دولة الكويت في إطار جولة خليجية. وقال الرئيس سليمان إن جولته تهدف الى "تعزيز العلاقات الثنائية وتشجيع السياحة في لبنان.وكانت الكويت الى جانب 3 دول خليجية هي قطر والإمارات والبحرين، قد طلبت من رعاياها في وقت سابق من شهر مايو عدم السفر الى لبنان، الذي يعتمد قطاع السياحة فيه بالدرجة الأولى على قدوم رعايا الدول العربية إليه خلال فصل الصيف.في فترة وجيزة، تعرض لبنان لهزات سياسية نتيجة تأثره بالوضع الساخن لدى جارته سوريا، وعلى هذا قد يكون للزيارة دور لطمأنة القيادة السعودية إلى أن ما يجري في سوريا لن يؤثرفي النسيج الطائفي اللبناني خصوصا بعد أحداث شمال لبنان وحالات القتل التي شهدتها المنطقة بين السنة والعلويين.كما دخلت على الخط قضية المختطفين الشيعة اللبنانيين في سوريا واتهام عائلات المخطوفين "الجيش السوري الحر" بتنفيذ عملية الخطف، في حين نفى الجيش الحر ذلك.واتخذت السعودية موقفا مغايرا مع الأزمة اللبنانية الخامدة حاليا، بعد اشتداد الصراع المذهبي في شمال لبنان، ففي الوقت الذي منعت دول خليجية عديدة مواطنيها السفر إلى لبنان، كان الاتجاه السعودي مختلفا، وكان يرى أن الأزمة في إطار التقييد حال اتفاق والتفاف الأحزاب السياسية.في هذا السياق، تضع الزيارة ثقلها للتخفيف من مخاوف فتنة طائفية في لبنان عبّر عنها العاهل السعودي مؤخرا حيث دعا الى عدم خدمة "مصالح أطراف خارجية لا تريد الخير للبنان". ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن الملك أن بلاده "تتابع ببالغ القلق تطورات أحداث طرابلس وخصوصا لجهة استهدافها احدى الطوائف الرئيسة التي يتكون منها النسيج الاجتماعي اللبناني".وطالب الملك الرئيس اللبناني ميشال سليمان بالتدخل "نظرا لخطورة الأزمة وإمكانية تشعبها لإحداث فتنة طائفية في لبنان، وإعادته الى شبح الحرب الأهلية (...) في الاطار العام لمبادرتكم ورعايتكم للحوار الوطني وحرصكم على النأي بالساحة اللبنانية عن الصراعات الخارجية، وخصوصا الازمة السورية المجاورة لها".وناشد العاهل السعودي كافة الاطراف "تغليب مصلحة الوطن اللبناني اولا على ما عداها من مصالح فئوية ضيقة، او خدمة مصالح اطراف خارجية لا تريد الخير للبنان، ولا المنطقة العربية عموما". وختم ان السعودية "لم تأل جهدا في سبيل الوقوف إلى جانب لبنان ودعمه بدءا من اتفاق الطائف ووصولا لاتفاق الدوحة علاوة على بذل المملكة ودول مجلس التعاون كافة الجهود في سبيل دعم لبنان اقتصاديا لتحقيق نمائه وازدهاره".يذكر أن التوتر لا يزال مخيما على شمال لبنان اثر مقتل رجل دين ورفيقه على حاجز للجيش اللبناني واخلى القضاء سبيل ناشط اسلامي ادى توقيفه بتهمة الارهاب الى ازدياد حدة التوتر في البلاد، وصولا الى اشتباكات مسلحة بين منطقتي باب التبانة السنية المناهضة تاريخيا للنظام السوري، وجبل محسن العلوي الموالي لنظام الرئيس بشار الاسد. وقد اسفرت هذه الاشتباكات عن سقوط عشرة قتلى وعدد من الجرحى حتى الآن.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قال سياحة قال
محمود -
اي سياحة يا حبيبي وحزب الله هو الذي يحكم يجب ان تكون زيارة الرئيس اللبناني لايران ليجلب السياح منها فالجو مناسب لهم أمن وامان بفضل حزبهم هناك. خخخخخ قال سياحة قال ..... قدموا قتلة الشعب السوري من عناصر حزب الله للمحاكمة ثم تنصلوا عن حماية الاسد والتصويت في صالحه وسيرضى عنكم العرب
آه ياقلبي يعورني
عراقي يكره البعثية -
فعلا شر البلية مايضحك..بحث الرئيس اللبناني عمن يطلق سراح المخطوفين اللبنانين واوصولوه الى القائد الفعلي للجيش السوري الحر
احسن بلا سياحتهم
نورا -
بلاهم وبلا مناظرهم . وللمعلق رقم واحد ..يعني ما رح ننام اذا ما رضي عنا العرب . ما هوي اصلا ما خرب بلدنا الا العرب . وما رح يخربها الا العرب .. استغلوا جشع مجموعة من المرتزقة التي تسمي انفسها زعماء في لبنان . لكن لا مشكلة .. جاييكم الدور يوما ما ..واكيد انت خليجي بما انك كتبت الضحكة خخخخخ .. لا اعرف ما هو هذا الاختراع لكن لا مشكلة تعريف هوية ربما !
ايها الرئيس اللبناني
سلام -
لم يسمعك احد لان وظيفتهم الارهاب وعليها يعيشون
لولا سوريا
مواطن عربي مهاجر -
خالف شروط النشر
محمود
شبيح قطري -
شكرا لدول النفط العربي التي منعت سياحها من الاتيان الى لبنان للضغط على الحكومه و الشعب بان ينحازوا الى جيشهم السلفي الحر في سوريا و شكرا لهم الف مرة لانهم فعلوا ما لم تفعله امريكا و اوروبا..يعني البحرين يها امان و سلم اكثر من لبنان....الكذب السياسي و محبته المتزايده لشعب الشام و لبنان فائض...و خاصة مناديتهم للحريه و الديمقراطيه في سوريا..هههه..هل يوجد في بلادهم حريات و ديمقراطية...؟
الاقتصاد اللبناني بحاجة
مروان الاعور -
نود التذكير ان الحركة الاقتصادية في لبنان تعتمد بنسبة كبيرة على السياحة العربية ومناطق كثيرة في لبنان تنتظر هؤلاء المصطافين خلال فصل الصيف للاستفادة من هذه الفترة لتأمين مورد كامل تغطي كامل السنة،لذا الى صاحب تعليق نورا اقول ان ليس كل من في لبنان يستفيد من مال الحلال الايراني