سوريا وايران على جدول اعمال القمة الروسية الاوروبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: اعلن رئيس الاتحاد الاوروبي هيرمان فان رومبوي في مقابلة نشرتها صحيفة كومرسانت الجمعة ان سوريا وايران ستكونان على جدول اعمال القمة الروسية الاوروبية الاحد والاثنين في سان بطرسبرغ، الى جانب مسالة حقوق الانسان.
وقال فان رومبوي في المقابلة "من الضروري بحث مسائل الساعة مثل مكافحة الازمة الاقتصادية والمالية والعنف في سوريا وبرنامج ايران النووي".
وتابع ان "مسألتي حقوق الانسان وسيادة القانون ستكونان على جدول الاعمال كما في القمم السابقة".
وفي ما يتعلق بسوريا قال فان رومبوي انه "من الضروري وضع حد للعنف ضد المدنيين".
وتابع "ان الاتحاد الاوروبي سيستمر في اتخاذ تدابير مقيدة طالما ان القمع متواصل".
ونشرت المقابلة في وقت يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برلين ثم باريس الجمعة، وسط تزايد الضغوط عليه من اجل ان يبدل موقف بلاده الداعم لسوريا.
التعليقات
عند جهينة الخبر اليقين
Syrian observers -نقلت صحيفة ..... كشف مصدر كبير داخل الحرس الثوري الإيراني أنه تم إرسال القيادي البارز في فيلق القدس ( الحاج محمد فرد ) ومعه مساعده (حاج كاظمي) يوم الثلاثاء 7 /2/ 2012 إلى سوريا والجدير بالتنويه بأن القائد الحاج فرد عمل في لبنان وسوريا لسنوات طويلة،ويأتي هذا بعد ما أرسلت طهران خمسة عشر ألفا من قوات النخبة في (فيلق القدس) التابع للحرس الثوري الإيراني، مدججين بأسلحتهم بقيادة العميد قاسم سليماني إلى العاصمة السورية دمشق في شهر يناير 2012 للمساهمة الفعلية في إدارة القمع الدموي للاحتجاجات المتواصلة ضد النظام ، كما وصلت مجموعة مكونة من 65 شخصاً بأربعة طائرات محملة بالعتاد والأسلحة عبر الطيران المدني، برحلات عادية بين طهران ودمشق تلافياً لإثارة الشكوك وتحسبا لأي عملية رصد لها، وأفاد المصدر بأنه تم توزيع القوات الإيرانية على دمشق وحمص وإدلب، وأفاد المصدر بأن دمشق هي الآن بقيادة قائد فيلق (ولي الأمر) التابع للحرس الثوري،العقيد جباري، ومهمته قيادة القوات المرابطة في دمشق، وأفاد المصدر بأنه وصل دمشق بعض الخبراء والمستشارين العسكريين والقناصة الإيرانيين إلى دمشق ، ويشير المصدر، بأن القائد ( الحاج محمد فرد ) كُلف من قبل قائد الحرس الثوري في التصدي لأي عمل جاد يؤدي إلى سقوط النظام وأشار مصدر مطلع في طهران بأن هذا يعني أن الأمور تتجه نحو أوضاع أمنية خطيرة جدًّا لأن طهران ترمي بكل ثقلها لنخبها في المجال العسكري والأمني والاقتصادي إلى جانب النظام السوري مهما كانت التكلفة، لأنها في نظرها معركة مصيرية، لا تحدد مصير النظام السوري فحسب بل مصير النظام الإيراني بفقدان طهران امتداداتها في منطقة الشرق الأوسط ، كما تسقط من يدها ورقة خلق الأزمات التي كان بوسعها استخدامها في أي وقت شاءت .