أخبار

مجزرة الحولة يمكن ان ترقى الى "جرائم ضد الانسانية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: اعتبرت مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الجمعة خلال جلسة خاصة لمجلس حقوق الانسان حول سوريا تعقد بطلب من كل من قطر والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ان مجزرة الحولة يمكن ان ترقى الى مستوى "جرائم ضد الانسانية وجرائم دولية اخرى".

وقالت بيلاي في خطاب تلته ممثلة عنها ان "هذه الاعمال يمكن ان تشكل جرائم ضد الانسانية وجرائم دولية اخرى ويمكن ان تكون اشارة على نموذج هجمات منهجية او معممة ضد السكان المدنيين ارتكبت بدون اي عقاب".

وكانت اثارت هذه النقطة في اول رد فعل لها الاسبوع الماضي.

ومجزرة الحولة راح ضحيتها 108 قتلى على الاقل بينهم 49 طفلا و34 امرأة الجمعة والسبت الماضيين واثارت موجة استنكار دولية كبرى.

ودعت بيلاي المجموعة الدولية الى دعم خطة السلام الواقعة في ست نقاط التي اعدها مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان.

وقالت "احض الاسرة الدولية على تقديم كل ما يمكنها من دعم لخطة الموفد الخاص المكونة من ست نقاط، والمطالبة باجراء تحقيقات بشكل فوري حول احداث الحولة وغيرها من انتهاكات حقوق الانسان في سوريا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جيش ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ
جيش لصوص وعصابات -

ما يسمى جيش ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ماهر ، هو جيش لصوص وعصابات وقطاع طرق نظمه وخطط له السفاح الإيراني ووزير خارجيته بالتعاون مع الموساد ، ......الجيش الحر .. الشعب السوري ، لن يسمح لمجموعة من العصابات على غرار العصابات المرتزقة اللبنانيين والعراقيين الطائفيين الصهيونية التي نظمها وخطط لها السفاح الإيراني بالتعاون مع نيتانياهو بالانتصار .///. أكثر من عام ونصف ولم يحققوا شيء على الأرض ، إلا عمليات التشبيح والبطجة على الشعب السوري ، عصابات صهيون المسماة جيش ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ ستهزم وتدحر ، والذي سينتصر في النهاية الشعب السوري البطل وسيبطي ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ ومن معه من الباطنية والكتمان ! عاشت سورية وخسئتم .

جيش ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ
جيش لصوص وعصابات -

ما يسمى جيش ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ماهر ، هو جيش لصوص وعصابات وقطاع طرق نظمه وخطط له السفاح الإيراني ووزير خارجيته بالتعاون مع الموساد ، ......الجيش الحر .. الشعب السوري ، لن يسمح لمجموعة من العصابات على غرار العصابات المرتزقة اللبنانيين والعراقيين الطائفيين الصهيونية التي نظمها وخطط لها السفاح الإيراني بالتعاون مع نيتانياهو بالانتصار .///. أكثر من عام ونصف ولم يحققوا شيء على الأرض ، إلا عمليات التشبيح والبطجة على الشعب السوري ، عصابات صهيون المسماة جيش ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ ستهزم وتدحر ، والذي سينتصر في النهاية الشعب السوري البطل وسيبطي ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ ﺑﺷﺎﺮ ومن معه من الباطنية والكتمان ! عاشت سورية وخسئتم .

شهادات دولية ولشهود عيان
Witnesses -

شهد ناجون من مذبحة بلدة الحولة السورية أن مسلحين وصلوا قبل غروب الشمس بقليل بعضهم يرتدي زياً عسكرياً والبعض الآخر ملابس مدنية اقتادوا عائلات بأكملها وبعد أن جمعوهم في مكان واحد انهالوا عليهم بالرصاص من رشاشاتهم و قتلوهم بدم بارد،وشهدت امرأة مصابة بجروح تقول :اقتادوا أفراد أسرتها مثل “الغنم” وبدأوا إطلاق النار عليهم،وقالت امرأة أخرى مصابة بطلقات ترقد بجوار رضيع به إصابات في الصدر إن والدها وشقيقها الوحيد وسبع من أخواتها أطلقوا عليهم رصاص الرشاشات وقتلوهم جميعاً ، وتضافرت شهادات النساء الناجيات من المجزرة بأن أكثر المهاجمين كانوا من الشبيحة وجاءوا من قرى قريبة، وخلفهم جنود نظاميين ، وروى شاهد عيان بأنه مع حلول الليل تعرضت المدينة لقصف عنيف بالدبابات والصواريخ ثم أوقف جيش الأسد القصف وتوجهت بعد ذلك ميلشيات الشبيحة من قرى علوية محيطة باقتحام المدينة حيث قاموا بإطلاق نيران البنادق الآلية على الذين حاولوا الهرب من بيوتهم وعثر بعد انتهاء المجزرة في اليوم التالي في الحقول على جثث تسعة رجال وست نساء ،وأضاف بأن شبيحة القرى العلوية المجاورة للبلدة السنية قاموا باقتحام البيوت وتوجهوا نحو عائلة كبيرة فقتلوا أفراد العائلة الرجال والنساء والأطفال شاملاً الجد والآباء والأعمام بأكملهم وعددهم ثلاثة وستين فرداً عائلة سنية كبيرة هي (عائلة عبد الرزاق ) كما قام شبيحة القرى العلوية المجاورة بقتل أكثر من خمسة عشر شخصا من عائلة (عادل السيد ) في منازلهم ولم ينجو منهم سوى الرضيع علي عادل السيد بأعجوبة، وعندما حضر المراقبون الدوليون بعد انتهاء المجزرة واستعرضوا الجثث شاهدوا جثثاً غارقة في دمائها لرجال ونساء وأطفال مذبوحين من الرقبة،وطفلة اصيبت برصاصة في عينها اليمنى وخضبت الدماء جانبها الأيمن، كما تقدم أحد الأطفال بهادته فقال: إن الجنود وصلوا إلى بيتهم وبدأت أمه في الصراخ بعدما أخذوا شقيقه وأعمامه فصوبوا البنادق نحو رأسها واطلقوا عليها الرصاص خمس طلقات ،وقال الصبي إن جندياً عثر عليه مختبئاً فأطلق عليه النار لكن الرصاصة لم تصبه،واضاف أن عددالشبيحة والجنود كان أحد عشر بعضهم بملابس عسكرية وبعضهم مدنيون حليقو اللحى والرؤوس في إشارة إلى الشبيحة. وقال إنه ترك المنزل يرتجف من الخوف بعدما شاهد جثث أخته وأمه وإخوته مضرجين بالدماء ، وبعد تلقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التقرير من المراقبين

شهادات دولية ولشهود عيان
Witnesses -

شهد ناجون من مذبحة بلدة الحولة السورية أن مسلحين وصلوا قبل غروب الشمس بقليل بعضهم يرتدي زياً عسكرياً والبعض الآخر ملابس مدنية اقتادوا عائلات بأكملها وبعد أن جمعوهم في مكان واحد انهالوا عليهم بالرصاص من رشاشاتهم و قتلوهم بدم بارد،وشهدت امرأة مصابة بجروح تقول :اقتادوا أفراد أسرتها مثل “الغنم” وبدأوا إطلاق النار عليهم،وقالت امرأة أخرى مصابة بطلقات ترقد بجوار رضيع به إصابات في الصدر إن والدها وشقيقها الوحيد وسبع من أخواتها أطلقوا عليهم رصاص الرشاشات وقتلوهم جميعاً ، وتضافرت شهادات النساء الناجيات من المجزرة بأن أكثر المهاجمين كانوا من الشبيحة وجاءوا من قرى قريبة، وخلفهم جنود نظاميين ، وروى شاهد عيان بأنه مع حلول الليل تعرضت المدينة لقصف عنيف بالدبابات والصواريخ ثم أوقف جيش الأسد القصف وتوجهت بعد ذلك ميلشيات الشبيحة من قرى علوية محيطة باقتحام المدينة حيث قاموا بإطلاق نيران البنادق الآلية على الذين حاولوا الهرب من بيوتهم وعثر بعد انتهاء المجزرة في اليوم التالي في الحقول على جثث تسعة رجال وست نساء ،وأضاف بأن شبيحة القرى العلوية المجاورة للبلدة السنية قاموا باقتحام البيوت وتوجهوا نحو عائلة كبيرة فقتلوا أفراد العائلة الرجال والنساء والأطفال شاملاً الجد والآباء والأعمام بأكملهم وعددهم ثلاثة وستين فرداً عائلة سنية كبيرة هي (عائلة عبد الرزاق ) كما قام شبيحة القرى العلوية المجاورة بقتل أكثر من خمسة عشر شخصا من عائلة (عادل السيد ) في منازلهم ولم ينجو منهم سوى الرضيع علي عادل السيد بأعجوبة، وعندما حضر المراقبون الدوليون بعد انتهاء المجزرة واستعرضوا الجثث شاهدوا جثثاً غارقة في دمائها لرجال ونساء وأطفال مذبوحين من الرقبة،وطفلة اصيبت برصاصة في عينها اليمنى وخضبت الدماء جانبها الأيمن، كما تقدم أحد الأطفال بهادته فقال: إن الجنود وصلوا إلى بيتهم وبدأت أمه في الصراخ بعدما أخذوا شقيقه وأعمامه فصوبوا البنادق نحو رأسها واطلقوا عليها الرصاص خمس طلقات ،وقال الصبي إن جندياً عثر عليه مختبئاً فأطلق عليه النار لكن الرصاصة لم تصبه،واضاف أن عددالشبيحة والجنود كان أحد عشر بعضهم بملابس عسكرية وبعضهم مدنيون حليقو اللحى والرؤوس في إشارة إلى الشبيحة. وقال إنه ترك المنزل يرتجف من الخوف بعدما شاهد جثث أخته وأمه وإخوته مضرجين بالدماء ، وبعد تلقي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التقرير من المراقبين