سيناريوهات الحكم على مبارك في محاكمة القرن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تتجه أنظار العالم اليوم إلى مصر التي تشهد "محاكمة القرن"، فمن المتوقع أن تشهد جلسة محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي المقررة اليوم النطق بالحكم وسط سيناريوهات متعددة من بينها البراءة أو السجن أو الإعدام.
ساعات قليلة تفصل المصريين عن النطق بالحكم في محاكمة القرن، التي يمثل فيها الرئيس المصري السابق حسني مبارك ونجلاه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من مساعديه أمام محكمة القاهرة الجنائية، في تهم تتعلق بالفساد وقتل المتظاهرين، وتتجه الأنظار في مصر ومختلف أنحاء العالم إلى مقر أكاديمية الشرطة في ضاحية القاهرة الجديدة، حيث تعقد فيها جلسة النطق بالحكم اليوم 2 يونيو/ حزيران الجاري، حسبما هو مقرر لها من جانب المستشار أحمد رفعت رئيس المحكمة.
حكم سياسي وليس قانونياً
ووفقاً لأسعد هيكل محامي أسر القتلى والمصابين، فإن الحكم المتوقع صدوره بحق الرئيس السابق ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي ومساعديه، سيكون سياسياً بالدرجة الأولى، وليس قانونياً، وقال ل"إيلاف" إن القاضي في مثل هذه القضايا التي تشغل الرأي العام لا ينفصل عن المجتمع أو عن التموجات السياسية التي تدور في البلاد، موضحاً أن الحكم بالإدانة سوف يكون له أثر إيجابي على المرشح المحسوب على النظام السابق، أما الحكم بالبراءة أو الحكم المخفف فسوف يصب في صالح مرشح الإخوان، وسوف يزيد من سخط المصريين على النظام السابق وجميع المنتمين إليه، معتبراً أن الحكم بإدانة مبارك ونجليه وقيادات وزارة الداخلية لا يمثل إدانة لأشخاص بل إدانة لنظام الحكم الذي قاد البلاد لثلاثة عقود متتالية. ولفت هيكل إلى أن الحكم سوف يراعي الظروف السياسية التي تمرّ بها البلاد، مشيراً إلى أن الحديث عن استقلال القضاء هو كلام نظري، لأن القاضي لا ينفصل عن الحياة المحيطة به.
من 3 سنوات حتى الإعدام
وأضاف أنه يتمنى أن يكون الحكم شافياً لصدور المصابين وأسر القتلى ويحقق العدل الذي خرج من أجله الملايين من أبناء مصر في 25 كانون الثاني / يناير، مشيراً إلى أن مبارك يواجه ثلاثة اتهامات هي: قتل المتظاهرين، واستغلال النفوذ والسلطة والتربح من وظيفته عبر الحصول على قصور من صديقة حسين سالم، مقابل تخصص 2 مليون متر مربع من أراضي الدولة بسعر التراب، إضافة إلى إهدار المال العام والتربح الوظيفي في صفقة تصدير الغاز لإسرائيل، وقال هيكل إن الحكم سوف يصدر في القضايا الثلاث معاً، ولكن سيكون هناك توضيح للحكم في كل اتهام على حدة، ونبه إلى أن تهمة القتل التي يواجهها مبارك والعادلي وأربعة من مساعديه، تتراوح الأحكام فيها ما بين ثلاث سنوات سجن مشدد إلى الإعدام شنقاً، ويجوز للقاضي النزول بالحكم درجة أو درجتين أي الحكم بالسجن المؤبد أو السجن لمدة 15 سنة سجناً مشدداً، ولفت إلى أن نجلي مبارك علاء وجمال يواجهان تهمًا تتعلق بالفساد واستغلال منصب والدهما في التربح والإثراء غير المشروع.
3 سيناريوهات للحكم
فيما وضع نبيه الوحش المحامي ثلاثة سيناريوهات للجلسة النطق بالحكم بحق مبارك، وقال ل"إيلاف" إن السيناريو الأول الحكم بالإدانة سواء الإعدام أو السجن المؤبد، أما السيناريو الثاني فيتمثل في الحكم بالبراءة، ويتمثل السيناريو الثالث في مدّ أجل النطق بالحكم بما لا يتجاوز موعد حزيران / 30 يوينو الجاري، موعد إحالة المستشار أحمد رفعت على التقاعد، ولفت الوحش إلى أنه من المتوقع صدور حكم بالبراءة في الإتهام بقتل المتظاهرين، مستنداً إلى أن التهم الموجهة إلى مبارك والعادلي وكبار مساعديه تتمثل في التحريض على القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وهي التهم التي لم تثبت عليهم، لأن الفاعل الأصلي غير موجود. وأشار الوحش إلى أنه يجب على الجميع أن يرضخ لحكم القضاء إذا كانوا يريدون تأسيس دولة القانون واحترام أحكام القضاء. واستبعد الوحش أن يكون للأوضاع السياسية أي تأثير على صدور الحكم، أو أن يكون له تأثيرات سياسية على الإنتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الحكم قضائي لا علاقة لهبالسياسة.
مبارك براءة
فيما سيطر الإحباط واليأس على أسر القتلى، وتوقعوا حصول مبارك على البراءة، لأن المتهمين الأساسيين حصلوا على البراءة، وقال صالح محمد والد الضحية إسلام صالح ورئيس "إئتلاف أسر الشهداء" إنه يرى أن الحكم المتوقع هو البراءة، وليس الإدانة، مشيراً إلى أنه لن يستسلم وسوف يظل يناضل قانونياً من أجل الحصول على حق نجله، وقال ل"إيلاف" مبارك سوف يحصل على البراءة، مستشهداً بحصول الضباط وأمناء الشرطة المتهمين بالقتل أثناء الثورة على أحكام بالبراءة، وهم الفاعلون الأصليون في القضية، وقال إذا كان الفاعلون الأصليون في الجريمة حصلوا على البراءة، فإن المحرضين سوف يحصلون على البراءة أيضاً وربما يتم تكريمهم أو إيداع أسر الضحايا في السجن بدلاً منهم.
ولفت محمد إلى أن الأحكام السابقة لم تشف غليل المصابين أو أسر القتلى، وأشار إلى أن المجلس العسكري نجح في إجهاض الثورة، وكان وفياً جداً لمبارك ونظام حكمه، ولم يضح بأي من رجاله. واتهم الإسلاميين ولاسيما الإخوان والسلفيين بالمتاجرة بالثورة والقتلى والمصابين من أجل تحقيق أهداف سياسية، وكانت النتيجة أن تلاعب بهم العسكر وفعلوا ما أرادوا بالثورة، واستطاعوا إجهاضها وزرع الكره من جانب المصريين فيها، وكان مشهد النهاية هو الإعادة في الإنتخابات الرئاسية بين مرشح الإخوان محمد مرسي ومرشح النظام السابق أحمد شفيق، وكلاهما في يد المجلس العسكري ويخدم سيناريو إعادة إنتاج النظام السابق.
واندلعت ثورة 25 كانون الثاني يناير ضد حكم الرئيس السابق حسني مبارك، واستطاعت إجباره على التنحي عن الحكم في 11 شباط / فبراير 2011، بعد 18 يوماً فقط من اندلاعها، وقدم مبارك للمحاكمة هو نجلاه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من كبار قيادات وزارة الداخلية إلى المحاكمة الجنائية في 3 آب/ أغسطس 2011، وقرر المستشار أحمد رفعت حجز القضية للنطق بالحكم 2 حزيران / يونيو الجاري.
التعليقات
مبارك محبوبنا
حلمي عبدالمسيح -ياريس مايهمكش الأقباط معك 100%
الحكم العادل
سامي البصيري -لو ان الله شاء ان ينقلني هذه اللحظات الى مقر المحكمة ثم لو ان الله شاء ان يجعلني القاضي في المحكم لاصدرت الحكم العادل الذي يرضي المطالبين باعدام السيد الريس حفظه الله ويرضي الناس الاخرين المحبين له ايضا! وسيكون قرار الحكم كالتالي:حكمت المحكمة على المتهم السيد الريس حفظه الله بالاعدام شنقا حتى الموت من فوق سريره المبطوح عليه الا اذا اقر السيد الريس القائد بكل السرقات التي مارسها او سمح بها او تغاضى عنها واعاد الاموال كلها الى اخر جنيه مصري الى خزينة الدولة وعندها يعاد النظر في هذا الحكم وتخفيفه الى الحبس او حتى الافراج ليعيش على معونة من الدولة مع منع السفر لحين ان يتولاه رب العرش والله المعين
العدل
nadahani -لو نقارن بين محاكمة صدام ومبارك
محاكمة صدام
المهندس احسان -اعتقد أن محاكمة صدام حسين كانت محاكمة القرن بامتياز وليست محاكمة مبارك
الى تعليق رقم واحد
جاك عطالله -تعليق رقم واحد تعليق مسلم ينتحل اسم مسيحى- الاقباط كانو يرجون اعدام مبارك و اركانه وكل من سرق الثورة من مجلس عسكرى واخوان مسلمين - كلهم افلسو مصر وقتلو الاقباط بالمدرعات وبالقنابل و بالعقاب الجماعى والاضطهاد والابادة - مصر تحتاج حكم ديموقراطى وليس تحالف حراميى الثورة سواء عسكريين او اخوان وارجو من ايلاف التكرم بالنشر لايضاح الحقيقة- الاقباط هم من ثار على مبارك باوج قوته فى منشية ناصر وعزبة الزبالين وامام محافظ الجيزة بعز مجد مبارك وقتل منهم الالاف و مبارك هو من نفذ مذابح الكشح وابو قرقاص و القديسين وامبابة ومن بعده العسكرى والاخوان موقعة ماسبيرو - ودم الاقباط والمصريين الشهداء لن يضيع هدرا وسنقتص من الجميع بالمحاكمة العادلة المدنية والنصر للمصريين الشرفاء
التقية القبطية ضد مبارك
ودلوقت مع شفيق بتاع مبارك -وعلشان خاطر كده عمالكم أصواتكم لشفيق اللي هوه رئيس وزراء مبارك موش كده ياجاك وبعدين ياضانايا ماحدش قتل القبط إلا القبط وقلة أدبهم وإعتداءهم على الناس بالطوب والأسلحة النارية اللي مخبينها في الكنيسة ولما ضربتوا عيارات البوليس رد عليكم بالنار ياشهداء ماسبيرو ، أحاااا ، قال شهداء قال. وبعدين حضرتك موش مصري ياجاك لان الجنسية المصرية شلحوها منك انت والتاني اللي اسمه موريس ، يقى مالكمش دعوة بمصر.
الى تعليق رقم واحد
Geno -مبدا الغاية تبرر الوسيلة مبدا خطير جدا مها كانت الوسيلة حتى لو بالكذب او الخداع يا اخ يا مسلم يا رقم 1 عايز تثبت ايه ..كل اللى اثبته انك حتى فى كذبك خايب .بسبب العقل المنغلق اللى معاك بقاله سنين عطلان .مش عارف لية كل نقاش بتحولوه الى نقاش طائفى .فى عهد مبارك تم تفجير كنيسة القديسين .تم اهانة قداسة البابا شنودة ولم تقم الدولة فى عهد مبارك باى اجراء لمنع الاهانات عن قداسة البابا .عدد الكنائس التى اغلقت يفوق ال 60 كنيسة على مستوى الجمهورية .فى عهد مبارك زاد التطرف والتعصب والمثال الحى هو حضرتك بتنكر عقيدتك عشان توقع فتنة .ياريت تتكسف من نفسك .عيبب .افتكر وانت صغير مش دايما بابا بيقولك عيب .انا بفكرك عيب
محاكمة مسيسة
رامي ريام -هذه المحاكمة هي اصلا مسيسة منذ البداية وقرار الحكم جاء بنتجية مسبقة قبل الاعلان حسب الاتفاق بين اركان القيادة العسكرية والمحكمة التي اعلنت قرار الحكم - المصيبة الكبرى هي في نوعية الحكام التي اقسمة اليمين ووضعت يدها على الكتاب المقدس / القرأن / وغدا لناظؤه قريب سوف يتغير قرار الحكم من خلال التميز - هؤولاء هم الرؤساء وحكام العرب كلهم بدون استثناء ذئاب مفترسة يحللون ما طاب لهم - في الحقيقة انا لست بصدد قرار الحكم ولا هم لي به ولكن ما حدث على شباب ميدان التحرير بكلا الجنسين من وحشية قتل وغتصاب وفقه العيون من قبل قناصة متمرسين راح ضحيتها الف قتيل واكثر من الفين معوق كلها بسبب من كان في رأس السلطة واعوانه وايظا سرقة المال العام حسني وزوجته واولاده المحكمة قد تناسة هذه الحالة وغضة الطرف عنها هناك المليارات وبأعترافهم اي حكم هذا الذي تبراء به ابناء حسني وهم اشد فسقا ونهبا وما قام به وزير الداخلية حبيب العادلي بتفجير الكنيسة في الاسكندرية وراح ضحيتها اكثر من ثلاثين قبطي كانوا يؤدون صلاة العيد لذلك يجب على الثوار الاحتكام والتجلد واخذ القرار الصائب واعلان العصيان على كل القائمين في السلطة لانهم مأجورين سفلة لا غيرة لهم مجردين من كل القيم الاخلاقية يجب تنظيف كل مرافق الدولة منهم لانهم وباء على الشعب - تحياتي الى الشعب الثائر شيبا وشباب نساء وبنات كبار وصغار كلكم يدا واحدة في وجه هذه الطغمة الفاسدة التي ذهب رئيسها وبقية اركانه تصول وتجول وتفعل ما يطيب لها - وحدوا صفوفكم يا شعب مصر الحبيب