قصف على حمص واشتباكات في ريف دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: واصلت القوات السورية النظامية السبت عملياتها في مدينة حمص وريفها وسط البلاد، فيما اندلعت اشتباكات بين الجيش ومنشقين في ضواحي العاصمة دمشق وريفها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد ان حي الخالدية وأحياء حمص القديمة، الخارجة عن سيطرة القوات النظامية، تعرضت حتى ساعات الفجر الاولى للقصف، ما اسفر عن مقتل جندي منشق.
وفي قرية القريتين في ريف حمص، قتل مواطن باطلاق رصاص خلال مداهمات نفذتها القوات النظامية صباح السبت.
في ريف دمشق، اندلعت اشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في مدينة حرستا، وسمعت اصوات انفجارات في مدينة دوما كبرى مدن الريف الدمشقي والتي تشهد احتجاجات مستمرة وتحركات للمنشقين.
وفي محافظة درعا جنوب البلاد، سمعت اصوات انفجارات واطلاق نار كثيف في بلدتي سحم الجولان والغارية الغربية وقرية الحيط، حيث تنفذ القوات النظامية حملات مداهمات، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
التعليقات
مبادرة أنان لزمن أم للأبد
خالد المالح -إلى متى ينتظر الشعب السوري استمرار المجازر فهل هذه المجازر ستنتظر مناورات السلطة القاتلة لشعبها يومياً ليلا ونهاراً متى يتحرك ضمير العالم مع رؤيتهم لاستمرار اقتحام الدبابات للمدن والقرى والرصاص الحي والقتل والإجهاز على الجرحى والتعذيب والتشريد والإرهاب وتقييد الحريات ومصادرة الأملاك الخاصة وقطع الكهرباء والاتصالات والمياه وتشريد العائلات والإعلام المفبرك وعدم السماح لدخول وسائل الإعلام العالمي ولالجان حقوق الإنسان ولامواد الإغاثة، أما آن الأوان أن يستيقظ الضمير العالمي لاستصدار قرار صادق وحاسم لحماية الشعب السوري المظلوم الذي يقتل منه بالآلاف ويجهز على عشرات الآلاف من الجرحى والمعتقلين ويغلق المستشفيات التي تقوم بواجبها الإنساني في معالجة جرحى شعب مدني أعزل ليس له سوى حنجرته ، فأين الضمير العالمي ؟
مبادرة أنان لزمن أم للأبد
خالد المالح -إلى متى ينتظر الشعب السوري استمرار المجازر فهل هذه المجازر ستنتظر مناورات السلطة القاتلة لشعبها يومياً ليلا ونهاراً متى يتحرك ضمير العالم مع رؤيتهم لاستمرار اقتحام الدبابات للمدن والقرى والرصاص الحي والقتل والإجهاز على الجرحى والتعذيب والتشريد والإرهاب وتقييد الحريات ومصادرة الأملاك الخاصة وقطع الكهرباء والاتصالات والمياه وتشريد العائلات والإعلام المفبرك وعدم السماح لدخول وسائل الإعلام العالمي ولالجان حقوق الإنسان ولامواد الإغاثة، أما آن الأوان أن يستيقظ الضمير العالمي لاستصدار قرار صادق وحاسم لحماية الشعب السوري المظلوم الذي يقتل منه بالآلاف ويجهز على عشرات الآلاف من الجرحى والمعتقلين ويغلق المستشفيات التي تقوم بواجبها الإنساني في معالجة جرحى شعب مدني أعزل ليس له سوى حنجرته ، فأين الضمير العالمي ؟
مأساة سوريا تناشد القادة
Syrian people -السوريون في حمص وحماة ودير الزور وريف دمشق وحوران ، وجبل الزاوية ، وادلب وجسر الشغور وبقية المدن والأرياف السورية وغيرها يكابدون عناء نزف الدم وتضميد الجراح ،يحيطهم القصف والجوع والظلام , ولامخفف لمحنتهم ، لكل طفل أصبح من يومه يتيما لا يجد اباه , ولكل طفل صار شليلا أو كسيحا أومبتور الأعضاء وهو في مقتبل حياته وزهرة طفولته ، إلى كل أم ثكلى قد فقدت وليدها بصاروخ مجرم , وراحت صرخاتها وسط ضجيج راجمات الصواريخ والمدافع و إلى شخص راح يبحث عن بقايا جسد قريبه وسط الأشلاء . إلى كل حرة انتهك عرضها , ولكل أبية ساموها سوء العذاب , ولكل مريض فقد دواءه ولم يستطع الحصول عليه , فيعاني شدة الآلام , ولكل عائل أسرة قد فقد عمله ومصدر قوته, فيعاني كل حرقة إذ يرى أبناءه يتألمون من الجوع ومع ذلك العالم كله يقف مكتوف الأيدي تجاه المستضعفين القتلى والجرحى في سوريا والمصابين، القوى الأجنبية من ضباط المخابرات الإيرانيون يقودون العمليات القذرة ،وفيلق القدس, يستبيح الحرمات ويهتك أعراض الشريفات العفيفات أمام مرأى ومسمع رجالهم المكبلين المقهورين , يقتل الرجال أمام أعين النسوة المهتكة أعراضهن بينما الصرخات تتعالى من الأطفال الصغار ، أمريكا تكتفي بالكلمات المنمقات لاتتخذ موقفاً فعلياً لحماية المدنيين أما فرنسا وأوربا تقتصران على العبارات النارية فحسب, أما وزير الدفاع الصهيوني باراك فيطالب الغرب بتخفيف الضغوط على الجلاد (بشار ) وفي ظل هذه المواقف من الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان فإنه على أرض الواقع كل ثلاجات الموتى قد امتلأت عن آخرها بالشهداء , وكل المستشفيات قد امتلأت بالجراح وبالأنين لمئات الشهداء وآلاف الجرحى تختلط دماؤهم بدماء بعض، الدبابات الحقود تصب جام أذاها في كل يوم على البيوت والمحاصيل الزراعية والحيوانات, قصفوا المدن والأرياف, وأغلقوا الطرقات, وقطعوا الكهرباء, وحولوا المدارس إلى معتقلات, وسدوا الطريق إلى المساجد, واستهدفوا سيارات الإسعاف ،يامجلس التعاون وحكام المسلمين أين نخوتكم وحق إخوتكم، الأمهات يظللن يبحثن عن بقايا جثث أطفالهن في كل مكان ، بجوار أطر السيارات, وأرصفة الشوارع , وأبواب المحلات المغلقة ، فيامجلس التعاون الخليجي وياحكام المسلمين نصرتكم ليس صدقة تتصدقون بها على هذا الشعب,وإنما هو واجب شرعي في أعناقكم, إنهم وفق شرعة ربكم هم أخوتكم وأسرتكم إذا اشتكى عضو تداعى له
مأساة سوريا تناشد القادة
Syrian people -السوريون في حمص وحماة ودير الزور وريف دمشق وحوران ، وجبل الزاوية ، وادلب وجسر الشغور وبقية المدن والأرياف السورية وغيرها يكابدون عناء نزف الدم وتضميد الجراح ،يحيطهم القصف والجوع والظلام , ولامخفف لمحنتهم ، لكل طفل أصبح من يومه يتيما لا يجد اباه , ولكل طفل صار شليلا أو كسيحا أومبتور الأعضاء وهو في مقتبل حياته وزهرة طفولته ، إلى كل أم ثكلى قد فقدت وليدها بصاروخ مجرم , وراحت صرخاتها وسط ضجيج راجمات الصواريخ والمدافع و إلى شخص راح يبحث عن بقايا جسد قريبه وسط الأشلاء . إلى كل حرة انتهك عرضها , ولكل أبية ساموها سوء العذاب , ولكل مريض فقد دواءه ولم يستطع الحصول عليه , فيعاني شدة الآلام , ولكل عائل أسرة قد فقد عمله ومصدر قوته, فيعاني كل حرقة إذ يرى أبناءه يتألمون من الجوع ومع ذلك العالم كله يقف مكتوف الأيدي تجاه المستضعفين القتلى والجرحى في سوريا والمصابين، القوى الأجنبية من ضباط المخابرات الإيرانيون يقودون العمليات القذرة ،وفيلق القدس, يستبيح الحرمات ويهتك أعراض الشريفات العفيفات أمام مرأى ومسمع رجالهم المكبلين المقهورين , يقتل الرجال أمام أعين النسوة المهتكة أعراضهن بينما الصرخات تتعالى من الأطفال الصغار ، أمريكا تكتفي بالكلمات المنمقات لاتتخذ موقفاً فعلياً لحماية المدنيين أما فرنسا وأوربا تقتصران على العبارات النارية فحسب, أما وزير الدفاع الصهيوني باراك فيطالب الغرب بتخفيف الضغوط على الجلاد (بشار ) وفي ظل هذه المواقف من الدول التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان فإنه على أرض الواقع كل ثلاجات الموتى قد امتلأت عن آخرها بالشهداء , وكل المستشفيات قد امتلأت بالجراح وبالأنين لمئات الشهداء وآلاف الجرحى تختلط دماؤهم بدماء بعض، الدبابات الحقود تصب جام أذاها في كل يوم على البيوت والمحاصيل الزراعية والحيوانات, قصفوا المدن والأرياف, وأغلقوا الطرقات, وقطعوا الكهرباء, وحولوا المدارس إلى معتقلات, وسدوا الطريق إلى المساجد, واستهدفوا سيارات الإسعاف ،يامجلس التعاون وحكام المسلمين أين نخوتكم وحق إخوتكم، الأمهات يظللن يبحثن عن بقايا جثث أطفالهن في كل مكان ، بجوار أطر السيارات, وأرصفة الشوارع , وأبواب المحلات المغلقة ، فيامجلس التعاون الخليجي وياحكام المسلمين نصرتكم ليس صدقة تتصدقون بها على هذا الشعب,وإنما هو واجب شرعي في أعناقكم, إنهم وفق شرعة ربكم هم أخوتكم وأسرتكم إذا اشتكى عضو تداعى له