الجامعة العربية تطلب من الامم المتحدة التحرك لحماية السوريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
الحل الفعال لإنهاء الأزمة
Experts crisis -إن الشعب السوري الذي تسحقه الآلة الحربية الروسية وبمدد روسي مستمر على يد عصابة الأسد وميليشيات إيران وحزب لبنان الخميني يرافقها التخاذل الغربي والأمريكي المنظم مع الفيتو الروسي، وتراخي أردوغان في اتخاذ موقف صارم ،جعلت قناعة ثورة الشعب السوري متفقة تماماً مع قناعة قادة الخليج العربي وشعوبه بعدم جدوى كل مناورات روسيا ومهمة كوفي أنان ، حيث تبدو غالباً بأنها لن تخرج عن كونها فرص جديدة يشتد فيها النظام تنكيلا بالشعب ،ومساهمة منهجية في تعزيز القبول بحرب إبادة جماعية ضد الشعب السوري، وهذا ما حدا بعشرات الألوف من شباب مناطق الثورة من كل مدن سوريا للالتحاق بوحداتهم في الجيش الحر, لأن التدريب العسكري في سوريا في الأصل كان واسع النطاق وشمل غالبية المدنيين،وحتى من لم يتدرب سابقاً فتحقيق تدريبه ميسور ، ولاينقص الثورة السورية العدد من الرجال فعددهم يتخطى كثيراً كتائب الأسد إضافة إلى إنّ حركة الانشقاق تتصاعد وتتوسع يومياً، وهو ما يقوي الجانب المعنوي والخبرة ويُضعف معنويات عسكر عصابة الأسد، ولقد تحولت المعركة إلى حرب عصابات ممنهجة, لذلك الأنظار كلها تتجه للخليج العربي شعباً وحكاماً لتسليح الجيش الحر ، حيث أعلن السوريون مراراً عدم حاجتهم للرجال وأن الشعب مكتف برجاله, وإنما يحتاج الأمر إلى تدعيم القطاع العسكري للثورة عبر قيادته وتعجيل وصول السلاح في أسرع وقت ممكن, كما أن المطلوب على الصعيد الشعبي حراك تنفيذي للعلماء والمثقفين العرب بتشكيل فريق وبرنامج نفير عام للتواصل مع كل أرضية سياسية وإعلامية لتحقيق: المنطقة العازلة وتسليح الثوار, ولن يخذل المولى شعبا ضحى بإخلاص للحصول على حقه في حياة كريمة وتخليصاً للأمة نظام مجرم فاسد متعاون مع ميليشيات إيران المجرمة لتغيير معالم عقيدة الأمة وحضارتها للقضاء على أصالة الحضارة الأموية والتآمر على مقدرات الأمة ومقدساتها .
نداء لمجلس التعاون
Syrian group Jurists -الشعب السوري الذي يعاني من جرائم الإبادة الجماعية وأسوأ أنواع الإذلال من سلطة الأسد وشبيحته ، يطالب شعوب العالم الحر بتحمل مسئولياتهم بحماية المدنيين ، وعدم ترك مصير الشعب السوري الأعزل لمجرمي الحرب في سوريا للأسد وشبيحته ، لقد تبين من خلال تجربة الشعب السوري بأن النظام السوري من خلال إجادته المناورات الدبلوماسية تمكن من إطالة فترة قتل الآلاف من الشعب السوري لذلك فإن من أول مطالب الثورة السورية عدم فسح المجال لإعطاء مشروعية القتل بغطاء دولي لإزهاق أرواح الشعب السوري المسالم الأعزل، ولذلك يتوجه الشعب السوري إلى الأمين العام للأمم المتحدة لتحمل مسئوليته تجاه حملات الإبادة الجماعية التي تمارسها سلطة الأسد المخادعة والكاذبة مع الاستمرار بالقتل وقصف للمدن الآهلة بالسكان بأشرس الأسلحة الحربية ، كما نتوجه إلى جميع دول العالم الحر، والمنظمات الإنسانية والإغاثة والإعلام العالمي بالمساهمة وبكل مايستطيعون تقديمه لإيقاف المجازر والقصف والحرائق والاعتقالات والتعذيب والتمثيل بالجثث وبجميع الانتهاكات وجعل المجتمع الدولي يتحمل مسئوليته ويقدم مايستطيع لإنقاذ الشعب السوري المنكوب بسلطة تمارس تجاهه أشرس أنواع الإبادة والقمع والإذلال، لقد صار الشعب السوري مقتنع مهمة أنان المفتوحة التي ليس لها جدول زمني فهذا يعني على أرض الواقع السوري إعطاء رخصة دولية لسقوط آلاف القتلى، لذلك يناشد الشعب السوري كي مون والمنظمات الدوليةاتخاذ موقف جاد لإيقاف مجازر ضد شعب حضاري مسالم جرت دماؤه شلالات وأنهارا دافقة ، لقدصارت مهلة مبادرة أنان التي ليس لها جدول زمني فرصة لاستكمال الأسد تنفيذ عمليات الإبادة الجماعية لمن يستهدفهم من الشعب السوري ، ليستمر في استعباده له وإذلاله ، وقهره ، ومصادرة حقوقه المشروعة التي أقرتها الشرائع والمواثيق الدولية لذا يرجى من الأخوة المتعاطفين مع مأساة الشعب السوري الترجمة لهذا الوضع السوري الراهن إلى جميع اللغات العالمية وتوجيه الشكوى بالدرجة الأولى للسيد / كي مون الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة ، وكذلك الجهات الدولية ذات الاختصاص والتي يمكن أن تساهم في إنقاذ الشعب السوري المنكوب بسلطة الأسد المجرمة والجولات المكوكية التي لاترقى إلى موقف جاد لإيقاف مجازر ضد شعب حضاري مسالم جرت دماؤه شلالات وأنهارا دافقة . .