أخبار

سوريا: صور فضائية "لقبور جماعية" قرب الحولة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نشر موقع تديره احدى الدوائر التابعة لوزارة الخارجية الامريكية يوم الجمعة صورا وصفتها بأنها تشكل دليلا فوتوغرافيا لوجود قبور جماعية ولهجمات تشنها القوات السورية على تجمعات مدنية.

وتقول الجهة المسؤولة عن الموقع إن الصور التقطها قمر اصطناعي تجاري في وقت سابق من الاسبوع الجاري، وانها تظهر "قبورا جماعية حفرت عقب المجزرة التي شهدتها منطقة الحولة مؤخرا."

صورة مركبة يقول الموقع إنها تظهر نفس المكان في الحولة قبل وبعد المجزرة، حيث تظهر مساحة مفتوحة كانت فارغة في الصورة المؤرخة 18 مايو، بينما تظهر عليها علامات حفر في الصورة الثانية التي التقطت في 28 مايو.

كما تظهر بعض الصور آثار قصف مدفعي قرب التجمعات المدنية في بلدة اتارب في ريف حلب، بينما تظهر اخرى مرابض للمدفعية قرب ثلاث مدن سورية وطائرات مروحية هجومية متمركزة قرب مدينتي الشعيرات وحمص.

وكان اكثر من مئة رجل وامرأة وطفل قد قتلوا في الحولة الاسبوع الماضي، قتل معظمهم اما رميا بالرصاص او ذبحا بالسكاكين.

وكان هيرف لادسو مساعد امين عام الامم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام قد قال في وقت سابق من الاسبوع الجاري إن القتلى الذين سقطوا جراء القصف المدفعي وقصف الدبابات كانوا ضحايا القوات الحكومية، بينما كان الآخرون على الاغلب ضحايا ما يطلق عليهم "بالشبيحة"، وهي قوات غير نظامية موالية للرئيس بشار الاسد.

وكانت دمشق قد حملت المعارضة مسؤولية المجزرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجزرة جديدة بعد الحولة
Syrian activists -

في خبر عاجل : بينما كان اثنا عشر عاملاً من الذين يعملون في معمل الأسمدة متوجهين إلى عملهم بحافلة المعمل في القصير فقامت عناصر حاجز لميليشيات الأسد في ريف القصير بمحافظة حمص بإيقاف الحافلة ثم طلبوا من العمال النزول من الحافلة ولما عرفوا من هوياتهم أنهم من أهالي حمص قاموا بتكبيل أيديهم وراء ظهورهم ثم قاموا برشهم بالرصاص فقتلوهم جميعاً وتجري هذه الأمور بشكل عادي وبدم بارد في أرجاء سوريا وتسمى إعدام ميداني لمعارضين ويجري ذلك بدون محاكمة ، لأنه بموجب المادة (14) لاتخضع الأجهزة الأمنية أثناء عملهم للمساءلة القضائية لذلك لامجال للقضاء ولا المحاماة ولاالدفاع لمقاضاتهم ، ولقد قام بعض متطوعي حقوق الإنسان بإبلاغ المراقبين الدوليين المنتشرين في سوريا بزيارة القصير والتحقيق في عملية القتل، وجاء المراقبون وشاهدوا القتلى يتم إلقاء جثثهم في وانيت فوق بعضهم البعض فلم يزد عملهم أكثر من قيامهم بالتعرف إلى عدد الجثث، والجدير بالذكر أن نظام الأسد لايعترف بالمتطوعين السوريين التابعين لمنظمة حقوق الإنسان ورفض منحهم ترخيص يخولهم العمل بموجب القانون ،وأكد متطوعوا حقوق الإنسان بأن عمليات الإعدام الميداني أكثرها في حمص والقصير على حواجز حمص ،بالإضافة إلى تعرض الكثيرين للتعذيب كما أن هناك عدد كبير من الجرحى في المنطقة؛ بسبب القصف العشوائي الذي تقوم به هذه الحواجز لجعل السكان في منطقة الحاجز في حالة رعب مستمر،كما أفاد المتطوعون إلى نقص كبير في العلاجات الطبية والأدوية لمعالجة الجرحى ،وتأتي هذه المجزرة الجديدة بعد أسبوع واحد من أحداث مجزرة الحولة المروعة التي راح ضحيتها 108 أشخاص، بينهم عشرات الأطفال؛ ولقد انعقد مجلس حقوق الإنسان وندد بممارسة نظام الأسد بانتهاكاته المستمرة بشكل ممنهج بالرغم من توقيعه على مبادرة أنان، وطالب المجلس المجتمع الدولي إصدارقرار دولي يلزم سوريا تفعيل خطة المبعوث الدولي أنان، وذلك بإطلاق سراح عشرات الآلاف من المعتقلين المحتجين على استمرار نظام الأسد، والسماح للمساعدات بالوصول إلى كافة المدن المتضررة،وأشار مجلس حقوق الانسان بأن قرارات مجلس الأمن غير حاسمة لذلك لم تأت بنتائج مرضية، فالقتل والانتهاكات والاعتقالات مستمرة.

مرتزقة
homam -

من قام بمجزرة الحولة هم مرتزقة وفق خطة اسرائيلية خبيثة نفذت بدم بارد