أخبار

عطلة نهاية الاسبوع.. كابوس للشرطة البريطانية بسبب الاحتفالات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: تبدو عطلة نهاية الاسبوع اشبه بكابوس للشرطة البريطانية التي يفترض ان تضمن امن اربعة ايام من الاحتفالات بمناسبة اليوبيل الماسي للملكة وعرض في نهر التيمز وجولة بالعربة ونزهة هائلة، في عملية تشكل اختبارا قبل اقل من شهرين من الالعاب الاولمبية.

وتستعد شرطة سكتلنديارد لذلك منذ 18 شهرا، بعد التجربة الناجحة التي اكتسبتها من حفل زفاف كايت ووليام العام الماضي.

وقال ستيفن كافاناغ معاون نائب مفوض شرطة سكتلنديارد ان "المشاكل التي يمكن ان نواجهها عديدة بدءا بالاشخاص الذين سيعلقون ضمن حشود والمرضى وكل ما يمكن ان يحصل في عاصمة بهذا الحجم مرورا بهجوم ارهابي".

واضاف "لكن اعتقد اننا مستعدون لكل الاحتمالات وكلنا ثقة".

وفي اوج الاحتفالات، سيتم تعبئة ستة الاف شرطي لضمان الامن خلال الاحتفالات، البعض باللباس المدني. وسينشر حوالى الف شرطي اضافي من العدد الذي نشر خلال حفل زفاف الامير وليام.

والتهديد الارهابي لا يزال في الاذهان بعد الاعتداءات التي اوقعت 52 قتيلا في لندن في العام 2005.

وبرنامج الاحتفالات مثقل من حفل غنائي ضخم في الهواء الطلق امام قصر باكينغهام الى مادبات غداء تقام في الشوارع ويشارك فيها ستة الاف شخص.

وستجول الملكة في عربة في شوارع لندن يواكبها عناصر من شرطة الخيالة.

وكتبت صحيفة "تايمز" ان الشرطة تراقب عن كثب ايضا "المجموعات المتحمسة لشؤون العائلة الملكية".

لكن القلق الاكبر لقوات الشرطة قبل بدء دورة الالعاب الاولمبية في لندن في نهاية تموز/يوليو، سيكون على الارجح العرض المائي الضخم على نهر التيمز.

وتنطلق الاحتفالات الشعبية فعليا الاحد مع عرض مائي ضخم سيعبر نهر التيمز على وقع الموسيقى على مسافة 11 كيلومترا. ويشارك حوالى الف مركب من كل الاشكال والاحجام في هذا العرض الذي لا سابق له من حيث الضخامة على ما يفيد منظموه.

وقبل الانطلاق سيقوم اخصائيون بتفتيش المراكب والضفاف و14 جسرا اغلقوا للمناسبة، ستمر تحتها المراكب وسيتولى غطاسون الغوص في اعماق النهر.

وعلى النهر 190 مركبا مع عسكريين واطفائيين وشرطيين سيؤمنون الامن والاسعافات.

وعلى اليابسة 5500 عنصر في قوات الامن وسبعة الاف متطوع سيتولون مهمة الحماية.

ولا يزال الحادث الذي وقع مطلع نيسان/ابريل خلال سباق اوكسفورد-كامبريدج راسخا في ذاكرة المسؤولين الامنيين عندما نجح شخص في القاء نفسه في المياه امام المراكب رغم انتشار قوات الامن.

وفي ردهم على "الاسئلة الشائعة التي تطرح" حول الاحتفالات باليوبيل، حرص المنظمون على موقعهم على تخصيص فقرة "للتدابير الوقائية الواجب اتخاذها اذا حاول احدهم الخلل بالعرض من خلال السباحة في النهر".

وقال المنظمون انه في هذه الحالة، "ستكون الفرق على المراكب المكلفة ضمان الامن موجودة لتسوية المشكلة بالطريقة المناسبة".

وفي نيسان/ابريل كان مدير شرطة سكتلنديارد اقل حزما امام لجنة برلمانية اذ قال "هناك حدود لما يمكن القيام به عندما يكون هناك حدث مثل اليوبيل الماسي ودورة الالعاب الاولمبية التي هي احداث عامة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف