رئيسة الوزراء التايلاندية تحذر من "دوامة عنف"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بانكوك: حذرت رئيسة وزراء تايلاند يونغلاك شيناواترا السبت من ان البلاد ستواجه "دوامة عنف" اذا لم تتخذ خطوات للتوصل الى مصالحة بعد ثلاثة ايام من المواجهات في البرلمان وتأجيل درس قانون تحت ضغط الشارع.
وقالت في مداخلتها التلفزيونية الاسبوعية "عانت تايلاند كثيرا. اذا كانت المصالحة تساهم في احراز تقدم في البلاد فان الامر سيكون جيدا".
واضافت شقيقة رئيس الوزراء السابق المنفي تاكسين شيناواترا "اذا لم نبدأ عملية (المصالحة) ستدخل البلاد في دوامة عنف. واذا لم نحرك ساكنا لن يكون هناك اي مخرج للبلاد".
والمجتمع التايلاندي منقسم بين المدن والارياف الفقيرة المؤيدة لتاكسين ونخب بانكوك التي تكرهه وترى فيه تهديدا للملكية.
وبرزت هذه الانقسامات في ربيع 2010 عندما احتل 100 الف من "القمصان الحمر" المؤيدين لتاكسين وسط العاصمة للمطالبة باستقالة الحكومة في حينها قبل ان يطردهم الجيش. وكانت هذه الازمة الاخطر التي شهدتها تايلاند في تاريخها الحديث اوقعت اكثر من 90 قتيلا و1900 جريح.
وسيبحث البرلمان هذا الاسبوع مشروع قانون "مصالحة وطنية" يشمل عفوا عن الادانات التي اعتبرت سياسية وصدرت في السنوات الماضية.
وشهد البرلمان يومي الاربعاء والخميس حال من الفوضى واضطرت قوات الامن الى التدخل لحماية الرئيس الذي رشقه النواب بوثائق فيما تظاهر الالاف في الخارج.
واعلن مسؤول في الحزب الحاكم السبت لفرانس برس ان جلسة البرلمان المقررة في السادس والسابع من حزيران/يونيو الغيت والنقاش حول مشروع المصالحة "ارجىء نهائيا".