مواصلة المباحثات بين انصار الدين والحركة الوطنية لتحرير ازواد حول دمجهما في مالي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: يواصل زعيم جماعة انصار الدين الاسلامية والمسؤول في الطوارق المتمردين في الحركة الوطنية لتحرير ازواد السبت المباحثات التي بدأت امس في غاو (شمال شرق مالي) حسب ما افاد شاهد لفرانس برس.
وقال بوبكر مايغا الصحافي في اذاعة محلية في اتصال اجري معه من باماكو ان بلال اغ الشريف امين عام الحركة الوطنية لتحرير ازواد واياد اغ غالي زعيم انصار الدين استأنفا محادثاتهما، بعد تعليقها.
واضاف "عند الظهر (بالتوقيتين المحلي وغرينتش) رأيت اياد اغ غالي وبلال اغ الشريف يدخلان الى القاعة مع وفديهما لاستئناف المفاوضات". وبحسب اوساط الزعيمين "لم يتفقا بعد. يتحدث اياد دائما عن الشريعة والقرآن كمصدر للقانون".
ومساء الجمعة اعلن مقرب من زعيم انصار الدين لفرانس برس ان المفاوضات بين ايام اغ غالي وبلال اغ الشريف حول مشروع دمج المجموعتين موضع بروتوكول اتفاق ابرم في 26 ايار/مايو دانه الجمعة احد مسؤولي الحركة الوطنية لتحرير ازواد.
وكانت اوساط امين عام الحركة الوطنية لتحرير ازواد اكد اللقاء بين المسؤولين من دون تحديد هدفه.
ودان بيان مقتضب للحركة الوطنية بروتوكول الاتفاق المتعلق بعملية الدمج مشيرا الى خلافات حول تطبيق الشريعة.
واثار الاتفاق بين أنصار الدين الموالين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وحركة ازواد مفاجأة، بتوقيعهما "مذكرة تفاهم" للاندماج في "مجلس انتقالي لدولة أزواد الاسلامية".
وتدعو انصار الدين حليفة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الى تطبيق الشريعة في مالي في حين ان الحركة الوطنية لتحرير ازواد العلمانية تدافع عن قيام دولة ضمن حدود منطقة الازواد الطبيعية تمتد من شمال شرق الى شمال غرب مالي.
والجمعة اكدت اوساط اياد اغ غالي المأزق مع الحركة الوطنية لتحرير ازواد من دون استبعاد لقاء. اما اوساط امين عام الطوارق المتمردين فاعلنت ان بلال اغ الاشرف "لم يتخذ بعد موقفا" من هذا الملف.