ناشطون في أنونيموس يؤكدون وقوفهم وراء أعطال فايسبوك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هدد قراصنة إلكترونيون "هاكرز"، يزعمون أنهم ينتمون إلى جماعة أنونيموس الشهيرة، بالحيلولة دون تمكين المستخدمين من دخول شبكة التواصل الاجتماعي، فايسبوك، قبل أن تسقط خدمة الموقع في العديد من البلدان يومي الخميس والجمعة الماضيين.
أشرف أبوجلالة من القاهرة: طالب مقطع مصور، مدته 15 دقيقة، تم نشره على موقع أنون نيوز الإلكتروني، بشنّ هجوم،أطلق عليه اسم " Operation Face Flood". وكشف الأعضاء عن هوياتهم، باعتبارهم جزءًا من جماعة أنونيموس، وقالوا إنهم لا يحبّون الطريقة التي يحصل من خلالها فايسبوك على أموال من بيانات المستخدمين. كما اتهموا الموقع في الوقت نفسه أيضاً بإزالته صفحات قامت الجماعة بإنشائها لنفسها على الموقع.
وأفاد موقع بي سي وورلد، المعني بأخبار التكنولوجيا والإنترنت، بأن الأعطال التي أثَّرت على خدمة الموقع قد حدثت في ستوكهولم وشنغهاي وكوبنهاغن وأوسلو ولشبونة وسان فرانسيسكو وموسكو. واعترف فايسبوك بأن بعض المستخدمين واجهوا صعوبة في الدخول إلى الموقع، لكنه لم يشر إلى أن الأمر مرتبط بجماعة أنونيموس.
وقال فايسبوك في بيان له بهذا الخصوص: "واجه بعض المستخدمين يوم أمس مشكلات في تحميل الموقع لفترة وجيزة. لكننا واجهنا ذلك، وبمقدور الجميع الآن الدخول إلى الموقع. ونحن نعتذر من جانبنا عن أي إزعاج قد حدث لهم نتيجة هذا الأمر".
كما أكدت الشركة أن تلك الأعطال لم تنجم من التعرّض لهجوم من تلك النوعية التي تعرف بهجمات الحرمان من الخدمة. ونوّهت في هذا السياق اليوم صحيفة واشنطن بوست الأميركية بأن تلك الواقعة تلقي الضوء على الاختلاف الحاصل حالياً بين أعضاء جماعة أنونيموس بشأن ما إن كان ينبغي استهداف موقع فايسبوك أم لا.
هذا وقد سبق لجماعة منفصلة عن موقع أنون نيوز، لكنها تتبع جماعة أنونيموس ويطلق عليها اسم "يور أنون نيوز"، أن أعلنت في البداية عن إخراج فايسبوك عن الخدمة. لكن في وقت لاحق من يوم أمس الجمعة، كتبت الجماعة على حسابها الخاص على موقع تويتر: "لن تهاجم جماعة أنونيموس موقع فايسبوك مطلقاً، وسبق لنا أن قلنا ذلك مرات عدة. لم نهاجم وسيلة يستخدمها الكثير من أعضاء أنونيموس في نشر المعلومات؟".
ومضى راشوالد يؤكد أنه إذا تبين أن العطل الذي أصاب موقع فايسبوك كان هجوماً، فإنه لم يكن معقداً للغاية. وأضاف: "لم يكن شيئاً متميزاً، ولم يكن بحاجة إلى تطور تكنولوجي. وما توصلت إليه هو أنه نتاج عمل مجموعة أشخاص محبطين من سياسة الخصوصية.. وليسوا أشخاصًا كانوا سيفعلون شيئاً محرجاً تماماً للشركة".