أخبار

المجلس العسكري المصري: لن نسمح بإفساد العرس الديمقراطي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن مصر لا يهددها أحد، لأنها فوق الجميع، ولا يوجد وصي على شعبها بعد اليوم. وقال "إننا لن نسمح بإفساد العرس الديمقراطي الذي تسير فيه مصر مهما كانت التضحيات، وإن أمن وسلامة مصر وشعبها أمانة نعتز بها، ونقدم أرواحنا فداء لها".

جاء ذلك في بيان للمجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك على شبكة الإنترنت تحت عنوان "مصر لا يهددها أحد" تركز على الحملة الدعائية لمرشحي جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية والخطابات التي تتحدث عن إشتعال مصر ودمارها بعد الانتخابات في حالة فوز هذا المرشح أو ذاك.

وقال البيان "إنه لوحظ في الآونة الأخيرة احتدام الصراع بين أنصار المرشحين لرئاسة الجمهورية عقب انتهاء نتيجة المرحلة الأولى وبدء الاستعداد لجولة الإعادة.. وإن سعي أنصار المرشحين إلى تحقيق النصر في جولة الإعادة هو حق مشروع لكل منهما. ولتحقيق هذا النصر لا يوجد إلا طريق واحد فقط، هو صوت الناخب المصري الحر".

وأشار البيان إلى" دعوة المجلس الأعلى في وقت سابق للمرشحين إلى مخاطبة الشعب المصري بكل فئاته وكل بلغته التي تصل إلى قلبه ووجدانه وطمأنته وعدم إقلاقه، وشرح برامج كل مرشح بوضوح وبدقة وببساطة حتى تصل إلى كل فئات الشعب.. ولتكن الدعاية حضارية تتناسب وعراقة وحضارة هذا الشعب.. وليكن الخطاب الإعلامي هادفًا وصريحًا من دون تجريح أو إسفاف أو مزايدة.. وترك للناخب حقه في أن يستمع ويفهم ويقوّم ويتخذ قراره عن ثقة واقتناع".

لافتًا إلى "أن مصر قد وضعت أقدامها على أول طريق الديمقراطية، ولن يستطيع أحد أن يعوق تقدمها لنهاية الطريق، ولقد عرف الشعب طريقه، ولن يستطيع أحد أن يضلله بعد اليوم".

وأضاف البيان "أما لهواة التصريحات النارية والأبواق الكاذبة، والتي مازالت تتحدث بلغة سئمها وكرهها الشعب عن اشتعال مصر ودمارها بعد الانتخابات في حالة فوز هذا المرشح أو ذاك، فنحن نقول لهم بكل صدق وصرامة: مصر لا يهددها أحد.. مصر فوق الجميع.. قطعت يد من تسول له نفسه أن يحاول بث القلق والخوف في قلوب المصريين.. ولا يوجد وصي على هذا الشعب بعد اليوم، ومن يتحدث عليه أن يقول أنا، ولا يقول الشعب.. لقد صبرنا وثابرنا طويلاً حتى نصل إلى نهاية العرس الديمقراطي بانتخاب الرئيس، أيًا كانت هويته الحزبية، فهو مصري، واختاره المصريون.. ولن نسمح بإفساد العرس مهما كانت التضحيات، فأمن وسلامة مصر وشعبها أمانة نعتز بها، ونقدم أرواحنا فداء لها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الثورة اصبحت عورة
غلى زياد -

وهل خلعنا فرعون لنولى علينا مجلس شورى الفراعين....نفسى حد يجاوبنى على سوال محيرنى ..بس يكون فاهم مش حافظ.ومش نشال محافظ...ومايكونش حلوف او مبلبع سفوف...لما النصارى والفلول والشرطة انتخبو شفيق...منين جاب صباحى اربعة مليون ونصف صوت ومنين جاب موسى ثلاثة مليون صوت..وباقى المرشحين المدنين بعنى حوالى تسعة مليون صوت يمثلو عشرين مليون نسمة يعنى ربع الشعب المصرى من غير الفلول والنصارى بتوع شفيق ..يعنى مؤمنين وموحدين باللة..اذن النتيجة الخوان المفسدون المكرهون المنافقون يخسرون وستخدمون فزاعة النصارى كما كان المخلوع يستخدم لهم فزاعة الخوان..وداررت الايام..وكما قلنا..رغم الثورة لم تتغير الصورة ومافعلة المنحل تفعلة المحظورة....والعن...وللة الامر من قبل ومن بعد