أخبار

السعودية تتهم دمشق ب"المناورة والمماطلة" حيال خطة انان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اتهم اتهم وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل الاحد النظام السوري بانه "يناور ويماطل" حيال خطة الموفد الدولي والعربي الى سوريا كوفي انان بهدف "كسب الوقت".

وقال الفيصل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على هامش مؤتمر حول الارهاب في جدة "قبل النظام كل مبادرة لكنه لم ينفذها وهذه طريقة لكسب الوقت ولا اعتقد بان ذلك مختلف بالنسبة لخطة انان فهو يناور ويماطل".

واجاب ردا على سؤال حول الاشتباكات في مدينة طرابلس اللبنانية، "ان ما يجري في طرابلس يشكل امتدادا لما يحدث في سوريا. ومنذ فترة نلاحظ ان النظام يحاول ان يحول الصراع الى صراع طائفي".

وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل واندلعت اشتباكات بين مجموعات سنية معارضة للنظام السوري واخرى علوية مؤيدة له في مدينة طرابلس في شمال لبنان، موقعة 14 قتيلا و48 جريحا منذ امس السبت، بحسب مصدر امني.

وتابع "هذا لا يهدد لبنان فقط بل سوريا نفسها لانه قد تقسم البلد وهذه ظاهرة خطرة جدا".

واعتبر الفيصل ان "امتداد الصراع سيخلق امورا اسوا مما هي عليه الان".

وطالب الفيصل الموفد الدولي والعربي الى سوريا كوفي انان بتقديم تقرير "واضح ومحدد وشفاف" الى مجلس الامن حول الاوضاع في هذا البلد.

وقال الفيصل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون على هامش مؤتمر حول الارهاب في جدة ان انان "سيقدم بعد اسابيع تقريره (...) يجب ان يكون واضحا وصريحا ومحددا وشفافا وعلى الامم المتحدة حينها اتخاذ قرارها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مساهمات خارجية وتمويل
رجال الأعمال الذي لهم -

رجال الأعمال الذي لهم مساهمات خارجية وتمويل وشراء أسلحة ومعدات عسكرية من السوق السوداء: – “.....

مساهمات خارجية وتمويل
رجال الأعمال الذي لهم -

رجال الأعمال الذي لهم مساهمات خارجية وتمويل وشراء أسلحة ومعدات عسكرية من السوق السوداء: – “.....

السعودية اخر من يتكلم
أحمد -

السعوديه تتحدث عن حقوق الانسان والديمقراطيه و في الواقع نرى السعوديه تصدر الارهابيين و تقمع شعبها و تعتقل معارضيها و تعذبهم و بالخصوص الحراك الحقوقي الذي انطلق في الشرقيه حيث تم قتل المواطنين بالرصاص الحي و تم عتقالهم و تعذيبهم و ناهيك عن الجيش الذي ارسلته السعوديه لقمع و قتل الشعب البحريني و هدم مساجد الشيعه في البحرين و ارسال جماعات تكفيرية لباكستان و افغانستان نعم السعوديه هي في اواخر القائمه المتحدثه عن حقوق الانسان و عن الديمقراطيه اموال السعوديه قتلت العديد في العراق و اليمن و سوريا الاموال السعوديه تدعم الارهابيين في باكستان و افغانستان و الاموال السعوديه تعين دكتاتور البحرين و تعين المتطرفين في مصر.

السعودية اخر من يتكلم
أحمد -

السعوديه تتحدث عن حقوق الانسان والديمقراطيه و في الواقع نرى السعوديه تصدر الارهابيين و تقمع شعبها و تعتقل معارضيها و تعذبهم و بالخصوص الحراك الحقوقي الذي انطلق في الشرقيه حيث تم قتل المواطنين بالرصاص الحي و تم عتقالهم و تعذيبهم و ناهيك عن الجيش الذي ارسلته السعوديه لقمع و قتل الشعب البحريني و هدم مساجد الشيعه في البحرين و ارسال جماعات تكفيرية لباكستان و افغانستان نعم السعوديه هي في اواخر القائمه المتحدثه عن حقوق الانسان و عن الديمقراطيه اموال السعوديه قتلت العديد في العراق و اليمن و سوريا الاموال السعوديه تدعم الارهابيين في باكستان و افغانستان و الاموال السعوديه تعين دكتاتور البحرين و تعين المتطرفين في مصر.

السعودية حامية
humam -

السعودية لا تنام الليل والنهار من اجل تحشيد الرأي العام على سوريا بينما نراها تغض العين والسمع عن ممارسات اسرائيل الاجرامية بحق الفلسطينيين

السعودية حامية
humam -

السعودية لا تنام الليل والنهار من اجل تحشيد الرأي العام على سوريا بينما نراها تغض العين والسمع عن ممارسات اسرائيل الاجرامية بحق الفلسطينيين

السعودية
محمد علي البكري -

أصلاً المملكة العربية السعودية ودول الخليج هم من أجهض المعارضة السورية، فنحن كنا نصفق ونهلل ونكبّر عندما سمعنا بتحركات الشعب السوري والمواطنين السوريين ومطالبهم بالحرية والديموقراطية وكنا على يقين تام بأن الرئيس بشار الأسد سيتمكن من الاعتماد على تلك المطالب للوقوف بوجه معارضيه الداخليين في الحكومة الذين رفضوا كل تحرك ديموقراطي حفاظاً على مصالحهم، يعني كنا نعتبر الانتفاضات الشعبية بمثابة عملية تأييد لأي رجل في الحكومة يدعم الديموقراطية لأن موقفه كان سيصبح أقوى، ولكننا وعندما وجدنا دول الخليج وأمريكا وأوروبا تتسابق في الدفاع عن المعارضة ساورتنا الشكوك، فصحيح أنه كان يريد تغيير النظام لكنه كان في الحقيقة يريد تغييراً داخلياً أما خط سوريا النضالي والمؤيد للمقاومة فقد كان واحدة من أكبر حسنات النظام ، وعندما تأتي أمريكا وأوروبا ودول الخليج وتركيا لتؤيد المعارضة فإن أول ما ستجهض عليه سيكون هذه الحسنة النضالية، وأما ما تبقى فهو بالنسبة لها مجرد تحصيل حاصل، لأن همها الوحيد هو الخلاص من إيران ومن النووي ومن المعارضة لأمريكا وأوروبا ومن لف لفهم، ولذلك فكلما تحدث الأمير سعود الفيصل أو حمد بن خليفة أو أي حاكم خليجي أو مسؤول أمريكي أو أوروبي إنما يكون حديثه بمثابة سكين في خصر المعارضة الوطنية، وكلما رفع معارض سلاحه الذي اشتراه ببيع الشرف إلى الغرب كلما كانت طلقاته موجهة إلى صدر الشعب والمواطن المتطلع للحرية. وللأسف الشديد فإننا لم نسمع حتى الآن من أي قائد للمعارضة أو من أي حاكم خليجي أو من أي طرف يؤيد المعارضة كلمة واحدة تخص فلسطين أو القضايا العربية العادلة، بل وقد أبعدونا عن كلمة عربي، وأصبحنا نأنف العقال والكوفية ونشكك حتى بانتماءاتنا، فلو أن السعودية ودول الخليج أبدت في مقارعة العدو الصهيوني ومقارعة أمريكا لدى احتلالها العراق ومقارعة أوروبا في اعتداءاتها المتكررة على المسلمين واحد بالمائة لما تبديه من حماس في سبيل ضرب الحكومة السورية وتكريس الخط الانهزامي في سوريا والتزويد بالسلاح ، والمطالبة بالعقوبات الاقتصادية والتدخل العسكري الأجنبي ، لكنا صفقنا لها، أما والوضع كذلك فإنها لا تملك الصديقة ولا الصلاحية للحديث عن سوريا، وكل ما نخشاه هو أن يتحول الصراع في حال عدم إطفائه إلى صراع فعلي ومسلح بين خط سوريا وخط السعودية ولكن في السعودية وفي دول الخليج نفسها عندها نكون قد خسرنا سور

السعودية
محمد علي البكري -

أصلاً المملكة العربية السعودية ودول الخليج هم من أجهض المعارضة السورية، فنحن كنا نصفق ونهلل ونكبّر عندما سمعنا بتحركات الشعب السوري والمواطنين السوريين ومطالبهم بالحرية والديموقراطية وكنا على يقين تام بأن الرئيس بشار الأسد سيتمكن من الاعتماد على تلك المطالب للوقوف بوجه معارضيه الداخليين في الحكومة الذين رفضوا كل تحرك ديموقراطي حفاظاً على مصالحهم، يعني كنا نعتبر الانتفاضات الشعبية بمثابة عملية تأييد لأي رجل في الحكومة يدعم الديموقراطية لأن موقفه كان سيصبح أقوى، ولكننا وعندما وجدنا دول الخليج وأمريكا وأوروبا تتسابق في الدفاع عن المعارضة ساورتنا الشكوك، فصحيح أنه كان يريد تغيير النظام لكنه كان في الحقيقة يريد تغييراً داخلياً أما خط سوريا النضالي والمؤيد للمقاومة فقد كان واحدة من أكبر حسنات النظام ، وعندما تأتي أمريكا وأوروبا ودول الخليج وتركيا لتؤيد المعارضة فإن أول ما ستجهض عليه سيكون هذه الحسنة النضالية، وأما ما تبقى فهو بالنسبة لها مجرد تحصيل حاصل، لأن همها الوحيد هو الخلاص من إيران ومن النووي ومن المعارضة لأمريكا وأوروبا ومن لف لفهم، ولذلك فكلما تحدث الأمير سعود الفيصل أو حمد بن خليفة أو أي حاكم خليجي أو مسؤول أمريكي أو أوروبي إنما يكون حديثه بمثابة سكين في خصر المعارضة الوطنية، وكلما رفع معارض سلاحه الذي اشتراه ببيع الشرف إلى الغرب كلما كانت طلقاته موجهة إلى صدر الشعب والمواطن المتطلع للحرية. وللأسف الشديد فإننا لم نسمع حتى الآن من أي قائد للمعارضة أو من أي حاكم خليجي أو من أي طرف يؤيد المعارضة كلمة واحدة تخص فلسطين أو القضايا العربية العادلة، بل وقد أبعدونا عن كلمة عربي، وأصبحنا نأنف العقال والكوفية ونشكك حتى بانتماءاتنا، فلو أن السعودية ودول الخليج أبدت في مقارعة العدو الصهيوني ومقارعة أمريكا لدى احتلالها العراق ومقارعة أوروبا في اعتداءاتها المتكررة على المسلمين واحد بالمائة لما تبديه من حماس في سبيل ضرب الحكومة السورية وتكريس الخط الانهزامي في سوريا والتزويد بالسلاح ، والمطالبة بالعقوبات الاقتصادية والتدخل العسكري الأجنبي ، لكنا صفقنا لها، أما والوضع كذلك فإنها لا تملك الصديقة ولا الصلاحية للحديث عن سوريا، وكل ما نخشاه هو أن يتحول الصراع في حال عدم إطفائه إلى صراع فعلي ومسلح بين خط سوريا وخط السعودية ولكن في السعودية وفي دول الخليج نفسها عندها نكون قد خسرنا سور

الاستعجال
محمد علي البكري -

دول الخليج على عجالة من أمرها، فالمؤشرات تدل أن الأخوان المسلمين في مصر سيفوزون وسوف يقوم هؤلاء بتطبيع العلاقات مع إيران، والعراق انفلت من يد أمريكا وأخذ ينسق مواقفه مع إيران وسوريا، ولبنان مازال يتبع سوريا سياسياً، ومازال حزب الله هو الطرف الأقوى فيه، وعليه فإن المرحلة القادمة ستكون مختلفة، وإن مطالبة دول الخليج بتطبيق الفصل السابع على سوريا يعتبر بمثابة خطوة بمنتهى الخطورة لأنها تعني إعلان حرب ، وتخفي أموراً أبعد بكثير من الظاهرة، فانتقال دول الخليج من مرحلة النأي بالنفس ودفع المال لدرء الأخطار إلى مرحلة المواجهة المباشرة مع الحكومة السورية إنما يدل على وجود أمور تتعلق بخارطة المنطقة نفسها وبمصير تلك الدول أو تلك الحكومات نفسها، فإذا كان القصد من كل هذه المواقف هو إسقاط الحكومة السورية فقط والمجئ بحكومة ديموقراطية يكون الثمن والمغامرة أكبر من الهدف المرجو، أما إذا كان الهدف هو إسقاط الحكومة السورية والمجئ بحكومة تابعة لأمريكا والغرب مثل دول الخليج فإننا نكون عندها إزاء مؤامرة فعلية، وسنواجه أخطاراً لا نعرف نهايتها ففي تلك الحالة لن تكون هناك حكومة يمكن إسقاطها بل يتوجب إسقاط شرائح كبيرة تابعة لخط مواجهة أمريكا والغرب وأعداء الأمة وسيطول الصراع ولن ينجو منه بلد في الشرق الأوسط بكامله ، وستكون دول الخليج أول ضحايا هذا الصراع لأنه أضعف الدول في هيكلها الاجتماع لأن أعداد الأجانب فيها أكبر من أعداد أبنائها ولأن نسبة الشيعة فيها تفوق النسبة في معظم الدول العربية باستثناء العراق.. فهل من سميع !!

الاستعجال
محمد علي البكري -

دول الخليج على عجالة من أمرها، فالمؤشرات تدل أن الأخوان المسلمين في مصر سيفوزون وسوف يقوم هؤلاء بتطبيع العلاقات مع إيران، والعراق انفلت من يد أمريكا وأخذ ينسق مواقفه مع إيران وسوريا، ولبنان مازال يتبع سوريا سياسياً، ومازال حزب الله هو الطرف الأقوى فيه، وعليه فإن المرحلة القادمة ستكون مختلفة، وإن مطالبة دول الخليج بتطبيق الفصل السابع على سوريا يعتبر بمثابة خطوة بمنتهى الخطورة لأنها تعني إعلان حرب ، وتخفي أموراً أبعد بكثير من الظاهرة، فانتقال دول الخليج من مرحلة النأي بالنفس ودفع المال لدرء الأخطار إلى مرحلة المواجهة المباشرة مع الحكومة السورية إنما يدل على وجود أمور تتعلق بخارطة المنطقة نفسها وبمصير تلك الدول أو تلك الحكومات نفسها، فإذا كان القصد من كل هذه المواقف هو إسقاط الحكومة السورية فقط والمجئ بحكومة ديموقراطية يكون الثمن والمغامرة أكبر من الهدف المرجو، أما إذا كان الهدف هو إسقاط الحكومة السورية والمجئ بحكومة تابعة لأمريكا والغرب مثل دول الخليج فإننا نكون عندها إزاء مؤامرة فعلية، وسنواجه أخطاراً لا نعرف نهايتها ففي تلك الحالة لن تكون هناك حكومة يمكن إسقاطها بل يتوجب إسقاط شرائح كبيرة تابعة لخط مواجهة أمريكا والغرب وأعداء الأمة وسيطول الصراع ولن ينجو منه بلد في الشرق الأوسط بكامله ، وستكون دول الخليج أول ضحايا هذا الصراع لأنه أضعف الدول في هيكلها الاجتماع لأن أعداد الأجانب فيها أكبر من أعداد أبنائها ولأن نسبة الشيعة فيها تفوق النسبة في معظم الدول العربية باستثناء العراق.. فهل من سميع !!