إسرائيل تعتقل مراسل إذاعة صوت الأقصى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد مراسل إذاعة صوت الأقصى في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. واقتحمت قوات الاحتلال منزل الصحافي شريف الرجوب في بلدة دورا في الخليل واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأفاد شقيقه محمود بأن قوات إسرائيلية حاصرت منزل العائلة فجرًا، وأخرجت كل أفرادها إلى العراء، قبل أن تقتاد شريف إلى جهة مجهولة. مضيفا أن الاحتلال اعتقل شقيقه قبل زفافه بأسبوع واحد، علمًا أنه طالب في الدراسات العليا في جامعة القدس أبو ديس، ومعتقل سابق لدى الاحتلال. وباعتقال الرجوب يرتفع عدد الصحافيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى تسعة اشخاص.
التعليقات
عباس ومشعل – مصالحة وطنية
محمد عبد الفتاح -نجح مؤخرا الدكتور سلام فياض في تكوين حكومة فلسطينية جديدة تحتوي على 25 وزيرا منهم 11 جدد. وفي المقابل تجددت جهود المصالحة في القاهرة. فاجتمع ممثلون عن حركتيْ التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس)، برعاية مصرية وشهد الاجتماع "أجواء إيجابية"، وفق مصادر مصرية مطلعة. وفي ختام الاجتماع، اتفقت فتح وحماس على استمرار اللقاءات والتشاور بينهما بشأن اختيار وزراء حكومة المصالحة الجديدة، وذلك حتى السادس من الشهر المقبل موعد اللقاء الذي سيعقد في القاهرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، والذي يتوقع أن يشهد الإعلان عن تشكيل الحكومةوقد قالت مصادر فلسطينية متطابقة أن لجنة الانتخابات الفلسطينية المُنعقدة في قطاع غزة -وفقاً لاتفاق المصالحة الفلسطينية- مهمتها تجري بشكل جيد، وستُنهي عملها بعد ستة أسابيع. ويرأس جولة المباحثات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وموسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وتستهدف التوافق على أسماء وزراء الحكومة المقبلة التي يفترض أن تضع نهاية للانقسام الفلسطيني الذي دام سنوات. حلول نوعية للخروج من المازقولا يبدو حاليا ان يتم تطبيق افكار المصالحة على ارض الواقع قريبا ولذلك فمن المرجح ان تقدم حلول نوعية وجديدة للخروج من الازمة. وستستمر حكومة سلام فياض مهامها بعد التعديل الوزاري الانف ذكره حتى تشكيل حكومة الوحدة. وتقول اوساط مهتمة بالساحة الفلسطينية انه من المتوقع ان يقدم فياض من جديد خطته قبل عامين والتي تهدف منح حكم ذاتي للضفة الغربية وقطاع غزة مع ارتباط اداري بينهما. ولم تتمخض المصالحة عن شيئ ملموس رغم الجهود التي بذلت طوال العامين الماضيين. وتغير العالم العربي راسا على عقب حيث لا يوجد أي مسند ولذلك على حماس وفتح قبول التعايش. ولكن من الواضح ان الاجواء في رام الله تختلف كثيرا عن الاجواء السائدة في قطاع غزة
عباس ومشعل – مصالحة وطنية
محمد عبد الفتاح -نجح مؤخرا الدكتور سلام فياض في تكوين حكومة فلسطينية جديدة تحتوي على 25 وزيرا منهم 11 جدد. وفي المقابل تجددت جهود المصالحة في القاهرة. فاجتمع ممثلون عن حركتيْ التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس)، برعاية مصرية وشهد الاجتماع "أجواء إيجابية"، وفق مصادر مصرية مطلعة. وفي ختام الاجتماع، اتفقت فتح وحماس على استمرار اللقاءات والتشاور بينهما بشأن اختيار وزراء حكومة المصالحة الجديدة، وذلك حتى السادس من الشهر المقبل موعد اللقاء الذي سيعقد في القاهرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، والذي يتوقع أن يشهد الإعلان عن تشكيل الحكومةوقد قالت مصادر فلسطينية متطابقة أن لجنة الانتخابات الفلسطينية المُنعقدة في قطاع غزة -وفقاً لاتفاق المصالحة الفلسطينية- مهمتها تجري بشكل جيد، وستُنهي عملها بعد ستة أسابيع. ويرأس جولة المباحثات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وموسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وتستهدف التوافق على أسماء وزراء الحكومة المقبلة التي يفترض أن تضع نهاية للانقسام الفلسطيني الذي دام سنوات. حلول نوعية للخروج من المازقولا يبدو حاليا ان يتم تطبيق افكار المصالحة على ارض الواقع قريبا ولذلك فمن المرجح ان تقدم حلول نوعية وجديدة للخروج من الازمة. وستستمر حكومة سلام فياض مهامها بعد التعديل الوزاري الانف ذكره حتى تشكيل حكومة الوحدة. وتقول اوساط مهتمة بالساحة الفلسطينية انه من المتوقع ان يقدم فياض من جديد خطته قبل عامين والتي تهدف منح حكم ذاتي للضفة الغربية وقطاع غزة مع ارتباط اداري بينهما. ولم تتمخض المصالحة عن شيئ ملموس رغم الجهود التي بذلت طوال العامين الماضيين. وتغير العالم العربي راسا على عقب حيث لا يوجد أي مسند ولذلك على حماس وفتح قبول التعايش. ولكن من الواضح ان الاجواء في رام الله تختلف كثيرا عن الاجواء السائدة في قطاع غزة