الجزائر: دعوة لتعويض من اوقفوا في معسكرات الصحراء عام 1992
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر:اعتبر مسؤول جزائري انه يجب تقديم تعويضات مالية في اطار سياسة المصالحة الوطنية للاسلاميين الذي اوقفوا في معسكرات بالصحراء الجزائرية، بعد الغاء انتخابات 1992 التي كانت ستفوز بها الجبهة الاسلامية للانقاذ.
وصرح رئيس اللجنة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الانسان (منظمة رسمية) فاروق قسنطيني لوكالة فرنس برس "يجب تقديم تعويضات مالية لما بين 15 الفا و18 الف شخص تم احتجازهم في معسكرات في الصحراء خلال حكم الرئيس محمد بوضياف في 1992".
وكان بوضياف عاد من منفاه في المغرب في كانون الثاني/يناير 1992 ليتراس المجلس الاعلى للدولة الذي شكل بعد استقالة الرئيس الشاذلي بن جديد والغاء الدور الاول من الانتخابات التشريعية التي جرت في كانون الاول/ديسمبر 1991 بعدما فازت به الجبهة الاسلامية للانقاذ.
وقتل بوضياف على يد احد حراسه الشخصيين في 29 حزيران/يونيو 1992 في عنابة (600 كلم شرق الجزائر ).
واوضح المتحدث باسم لجنة الدفاع عن معتقلي الصحراء نور الدين بلميهوب لوكالة فرنس برس ان عدد الموقوفين في معسكري عين امقل بولاية تمنراست (2000 كلم جنوب الجزائر) ورقان بولاية ادرار (1550 كلم جنوب غرب الجزائر) راوح بين 24 الفا و30 الف شخص.
واعتبر قسنطيني ان "بعض الموقوفين ظلوا في الحجز الاداري ثلاث سنوات بلا محاكمة، وبعضهم اصيب بامراض خلال توقيفه، وبالتالي من حقهم الحصول على تعويض ولو رمزي".
وتم تقديم هذا الطلب في التقرير السنوي الذي تقدمه لجنة الدفاع عن حقوق الانسان لرئيس الجمهورية كل سنة.
وقال بلميهوب ان "التعويض مرحب به، خاصة بالنسبة لارامل ويتامى 83 شخصا ماتوا بسبب الامراض التي اصيبوا بها خلال توقيفهم".
ودعا قسنطيني الى ضرورة ان تشمل المصالحة الوطنية "كل ضحايا الماساة الوطنية" وهي التسمية الرسمية للحرب الاهلية التي اسفرت عن 200 الف قتيل خلال العنف الاسلامي في الجزائر الذي استمر عشرة اعوام.
ونص ميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي اقر باستفتاء في 2005، على العفو عن المسلحين الاسلاميين الذين يسلمون انفسهم، كما نص على تعويض الضحايا.
التعليقات
مغالطات نظام فاشل
شمال إفريقي -أولا هناك مغالطات في نشر المعلومة أولها أن بوضياف لم يترشح ولم يتقدم بالترشيح لرئاسة الجمهورية الموزية الجزائرية ولكن الجنيرالات الدين عزلوا الشادلي هم الدين جاءوا به ثم قتلوه . ثاني المغالطات هي أن الدولة الجزائرية ظلت تفند وجود معسكرات في الصحراء . ثالث المغالطات هو أن العدد الحقيقي للمختطفين المعتقلين في الصحراء فاق 100ألف بعضهم فر إلى الجبال وبعضهم مات عطشا وغبنا أومن جراء لسعات الأفاعي والعقارب أو بسبب الأرض المسرطنة لأنها كانت ضمن الأراضي التي جربت فيها فرنسا تجاربها النووية إلى حدود منتصف الستينيات .ورابع المغالطات هو ان الإنقلاب على صناديق الإقتراع والزج بالبلاد في أتون من الفراغ والدماء والفوضى واللصوصية هو من فعل الحركى وممن وصفهم بوتفليقة ب :طاب جنانهم ويعني بذلك لصوص ثورة نوفمبر والرئيس الحالي هو واحد منهم ..أما الحديث عن التعويضات فلا يجدي نفعا إن لم تقم السلطات بالكشف عن مصير الالاف من المفقودين وعن المتسبب الحقيقي في مأساة الجزائر مند 1962