أخبار

كلينتون تحض روسيا على دعم التغيير السياسي في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: حضت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاحد روسيا على دعم الانتقال السياسي في سوريا، معتبرة ان تنحي الرئيس بشار الاسد ليس شرطا مسبقا بل ينبغي ان يكون "نتيجة" هذا الانتقال.

وكانت كلينتون تشاورت هاتفيا الجمعة مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف وابلغته ضرورة ان تعمل واشنطن وموسكو معا لوضع حد للعنف في سوريا والتوصل الى تغيير سياسي في هذا البلد.

وصرحت كلينتون للصحافيين خلال زيارة لستوكهولم "خلال حديثنا، شددت على انه لن يكون هناك اي فائدة من اجراء لقاء (مع لافروف) اذا لم يأخذ في الاعتبار كل العناصر (الواردة) في خطة (كوفي) انان، وهذا يعني ان علينا ان نركز على الانتقال السياسي".

واضافت ان "تنحي بشار الاسد يجب الا يكون شرطا مسبقا بل ينبغي ان يكون نتيجة، لكي تتاح للشعب السوري فرصة التعبير عن نفسه".

واوضحت كلينتون ان رسالتها الى لافروف كانت: "علينا جميعا ان نكثف جهودنا لتأمين انتقال سياسي وعلى روسيا ان تشارك لمساعدتنا. ان الشعب السوري يستحق التغيير".

وليس مقررا ان يعقد اجتماع بين كلينتون ولافروف، لكن مسؤولا كبيرا في وزارة الخارجية الاميركية اعلن الجمعة ان البلدين سيباشران العمل معا على افكار.

ومنذ مجزرة الحولة التي قتل فيها اكثر من مئة مدني الاسبوع الفائت، اعرب مسؤولون دوليون عن مخاوف كبيرة من انزلاق الوضع في سوريا الى حرب اهلية وامتداد التوتر الى لبنان المجاور.

وصعد الرئيس السوري بشار الاسد لهجته بمواجهة الحركة الاحتجاجية التي تعصف بسوريا منذ نحو 15 شهرا، معلنا في خطاب الاحد ان "لا مهادنة ولا تسامح" مع الارهاب، وانه ماض في مواجهة "حرب الخارج" على سوريا، في حين ردت المعارضة معتبرة خطابه "اعلانا لاستمرار الحل الدموي".

ولا تزال روسيا، ابرز حلفاء نظام بشار الاسد، تعارض صدور اي قرار في مجلس الامن يدين القمع الذي يمارسه النظام السوري بحق المناهضين له منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا في اذار/مارس 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
روسيا العظمى
humam -

لن تقبل روسيا العظمى ان تعمل باوامر اميركا لأن لها مصالحها ونظرتها الخاصة بالعالم .

روسيا
لهيب الثورة -

ليس لدى روسيا الغبية من منتجات إلا العاهرات و الأسلحة الصدئة . وليس في العالم من هو أغبى من هكذا زبون . و لو توفر لروسيا من يدفع لها أكثر لقبلت و باعت العصابة المحتلة و لكن الموضوع هو تبادل أدوار بين روسيا و أمريكا ، روسيا تكسب بياض الوجه أمام الفلسطينيين و أمريكا تكسب بياض الوجه أمام الشعب السوري ، و النتيجة الخسارة للشعوب العربية .

روسيا العظمى
humam -

لن تقبل روسيا العظمى ان تعمل باوامر اميركا لأن لها مصالحها ونظرتها الخاصة بالعالم .