15 قتيلاً في الهجوم الانتحاري ضد الوقف الشيعي في بغداد

بغداد: قتل 15 شخصا على الاقل واصيب اكثر من خمسين آخرين بجروح في الهجوم الانتحاري ضد مقر الوقف الشيعي في بغداد الذي دعا ابناء الطائفة الى "واد الفتنة" لتجنب اندلاع "حرب اهلية" في العراق.

وقال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس ان "الحصيلة النهائية تشير الى مقتل 15 شخصا واصابة نحو 65 بجروح"، بينما ذكر مصدر طبي رسمي ان "18 شخصا قتلوا في الهجوم واصيب اكثر من 50 بجروح".

وقال نائب رئيس الوقف الشيعي الشيخ سامي المسعودي لفرانس برس ان "الشهداء لا يزالون تحت الانقاض وهناك 15 شهيدا حتى الآن"، داعيا الشيعة الى "واد الفتنة لتجنب مخطط الحرب الاهلية ومحاولات التفرقة بين المذاهب".

وكان مصدر في وزارة الداخلية اعلن ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه امام مقر الوقف الشيعي في منطقة باب المعظم" وسط بغداد، مضيفا ان الهجوم "ادى الى سقوط عدد من الضحايا". ووقع الهجوم عند حوالى الساعة 11:00 (08:00 تغ) بحسب ما افاد مصور لوكالة فرانس برس في موقع قريب من مكان الهجوم.

وياتي هذا الهجوم في وقت يثير قرار الوقف الشيعي بتملك اوقاف مدينة سامراء (110 كلم شمال بغداد)، لاسيما مرقد الامامين العسكريين الذي تعرض للتفجير عام 2006 ما دفع البلاد نحو حرب طائفية دامية، استياء قيادات المدينة السنية.