موريتانيا على استعداد "لدعم الجهود" القائمة لإخراج مالي من الأزمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: اكدت موريتانيا للامم المتحدة انها على استعداد لدعم الجهود "المشتركة" لحل الازمة في مالي المجاورة الذي احتلت مجموعات مسلحة يهيمن عليها الاسلاميون مناطقه الشمالية، بحسب مسؤول في الامم المتحدة.
وقال سعيد جينيت ممثل الامين العام للامم المتحدة لغرب افريقيا الذي زار نواكشوط السبت والاحد، انه بحث الوضع في منطقة الساحل ومالي مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وذلك في اطار لقاءاته مع قادة غرب افريقيا.
ونقلت وكالة الانباء الموريتانية الرسمية عن جينيت قوله "اردت الاطلاع على رؤيته للوضع في المنطقة وخصوصا في مالي وعن افضل السبل لدعم الجهود" المبذولة للخروج من الازمة في هذا البلد وعبر الرئيس الموريتاني "عن الاستعداد لدعم الجهود المشتركة القائمة لفائدة مالي".
واضاف ان هذه الجهود تهدف الى "توفير كل الوسائل الضرورية لهذا البلد لمواجهة مختلف التحديات وخاصة استعادة الوحدة الترابية لمالي والتصدي لكافة الاخطار التي تتهدده بسبب التطرف والارهاب في شمال البلاد" وهي تشكل تهديدات "للمنطقة كلها".
وموريتانيا ليست عضوا في المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا التي تقوم بوساطة لحل الازمة التي نجمت عن انقلاب 22 آذار/مارس في مالي. وبعد هذا الانقلاب سقط شمال مالي قبل شهرين، بايدي مجموعات مسلحة متعددة بينها متمردون انفصاليون طوارق وخصوصا اسلاميون.
وقال مكتب الامم المتحدة لغرب افريقيا في بيان ورد على وكالة فرانس برس ان جينيت "اثار مع المسؤولين الحكوميين الموريتانيين الذين التقاهم، الاجتماع المزمع عقده قريبا في ابيدجان ببادرة من الاتحاد الافريقي، للتشاور حول الوضع في مالي"، دون تقديم المزيد من التفاصيل عن الاجتماع.
وانضم الاتحاد الافريقي الذي يراسه حاليا رئيس بنين توماس ياني بوني الى الوساطة التي تقودها المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا التي يقودها رئيس ساحل العاج الحسن وتارا.
ودعا بوني الاسبوع الماضي الى احالة الامر الى مجلس الامن بهدف انشاء قوة عسكرية افريقية للتدخل في مالي.