محللون: تصويت المصريين في الخارج سيكون كثيفًا في جولة الاعادة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أظهرت الإحصائيات الرسمية حتى الآن للتصويت في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية المصرية في الخارج، إقبالاً كبيرًا من جانب المصريين على المشاركة في التصويت، وسط توقعات بزيادة نسبة المشاركة عن الجولة الأولى، وجاءت الكويت في المقدمة، تليها جدة والرياض، بينما جاءت باريس في مقدمة الدول الأوروبية.
القاهرة: وفقًا لتوجهات الناخبين المصريينالموجودين خارج بلادهم حتى الآن، فإن محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة يأتي في المقدمة وخاصة في دول الخليج، في حين يحتل شفيق مقدمة خيارات المصريين في الدول الأوروبية، وقد فسر الخبراء سبب إقبال المصريين في الخارج على التصويت في الأساس، للحكم الصادم ضد مبارك ونجليه، هذا ويعوّل المرشحان للرئاسة على الكتلة التصويتية للمصريين في الخارج التي قد تلعب دورًا في ترجيح كفة أحد المرشحين على الآخر، لكون الصوت الواحد قد يحسم النتيجة لصالح أحدهما.
ومع بداية تصويت المصريين في الخارج، تدور تساؤلات في الأذهان، ومنها هل سيتكرر سيناريو تصويت الجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية وتتجه الأصوات إلى الدكتور محمد مرسي ويحل شفيق في المركز الثاني، كما حدث في نتائج تصويت المصريين في الجولة الأولى؟ وهل تؤثر هذه الأصوات على نجاح أحد المرشحين؟
في البداية، يتوقع الدكتور صلاح حسب الله، أستاذ العلوم لـ"إيلاف" ألا تشهد جولة الإعادة إقبالاً كبيرًا من قبل المصريين في الخارج، حيث ينتظر أن يصل العدد إلى نصف من صوتوا في الجولة الأولى والذين بلغوا قرابة 250 ألف ناخب، خاصة أنه يتوقع مقاطعة المصريين الذين صوتوا لصالح حمدين صباحي وأبو الفتوح.
وقال إنه ينتظر حصول الدكتور محمد مرسي على النسبة الأكبر من إجمالي أصوات المصريين في الخارج، فوفقًا لخريطة تصويت الجولة الأولى، سيصوت المصريون في دول الخليج وخاصة السعودية والكويت والبحرين واليمن لصالح مرسي، وينتظر أن يحصل شفيق على نسبة بسيطة من الأصوات، وكذلك الأمر بالنسبة للمصريين في الدول الأفريقية، في حين سيحصل المرشح أحمد شفيق على المركز الأول بالنسبة لأصوات المصريين في الدول الأوروبية، وأميركا وكندا، حيث أن نتائج الجولة الأولى كشفت أن تلك الكتلة التصويتية ذهبت لصالح شفيق وحمدين، وما يذكي هذا الإتجاه هو أن المصريين في الدول الأوروبية لا يميلون للحكم إلاسلامي ولا مانع لديهم من عودة من ينتمي الى النظام السابق، والذي قد يحافظ على استقرار مصر من وجهة نظرهم، وما يعزز تصورهم أن الجو العام في الدول الأوروبية وأميركا يرحب بإعتلاء أحد رجالة النظام السابق الحكم في مصر.
ويرى الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو مجلس الشعب أن أصوات المصريين في الدول العربية وخاصة الخليج سوف تتجه إلى الدكتور محمد مرسي، حيث يوجد الكثير منهم ممن ينتمي الى التيار الديني السلفي والإخواني، وكذلك سيحصل على أصوات المصريين في دول الربيع العربي بعد سيطرة الإخوان على الحكم هناك.
واستبعد تأثير أصوات المصريين بشكل كبير في حسم فوز احد المرشحين، حيث ينتظر ألا يزيد عددالذين سيصوتون من المصريين في جولة الإعادة عن مئة ألف ناخب، وقد يظهر تأثيرهم في حالة واحدة وهي خروجهم بكثافة تزيد عن الجولة الأولى أو على الأقل ألا يتراجع عددالذين صوتوا عن الجولة الأولى والبالغ 250 الفاً.
وتوقع عبد المجيد حصول مرسي على المركز الأول من أصوات المصريين، مضيفًا أنه لن يكون هناك فارق كبير في الأصوات عن الذي سوف يحصل عليه أحمد شفيق، حيث أن المصريين في الدول الأوروبية والأميركتين سوف يصوتون لصالحه، وينتظر أن يكون لديهم حرص على الذهاب للتصويت، وهي كتلة لا تقل عن الكتلة التصويتية التي سيحصل عليها مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي. والحسم لمرسي سوف يكون من خلال إقبال المصريين في الدول العربية على التصويت في جولة الإعادة .
وقال محمد العمدة، عضو مجلس الشعب، لـ"إيلاف"، إن الأمل كان كبيرًا على إقبال المصريين في الخارج على التصويت في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة ولكن لم يتوقع هذا الاقبال الضعيف، ولذلك فلم تلعب نتائج أصوات المصريين في الخارج دورًا في النتائج النهائية والوقوف الى جانب أحد المرشحين بدليل أن محمد مرسي حصل على المركز الأول بفارق كبير عن أحمد شفيق، والذي جاء في المركز الأخير، ورغم ذلك كانت النتائج النهائية للجولة الأولى في الانتخابات الرئاسية بفارق 100 ألف صوت بين المرشحين.
وتوقع أن لا يكون لتصويت المصريين في الخارج تأثير في حسم نتائج الكرسي الرئاسي في ظل نتائج الجولة الأولى، لصالح أحد من المرشحين شفيق أو مرسي، وفي ظل توقعات بتراجع أعداد المصريين المقبلين على التصويت وخاصة من أعطى صوته في الجولة الإولى لصالح حمدين صباحي أو أبو الفتوح .
لافتًا النظر إلى أمر هام وهو نزول العديد من المصريين إلى أرض الوطن مع بدء الإجازة الصيفية في دول الخليج، حيث أن الفترة بين التصويت في الجولة الأولى والإعادة زادت عن الشهر، ولكن رغم ذلك فسوف يحصل مرشح الإخوان على المركز الأول لأصوات المصريين في الخارج.
وأشار العمدة إلى أن الوضع الداخلي المرتبك انعكس بشكل سلبي على الوضع في الخارج من انقسام حول مرشحي الرئاسة كذلك وضع الجاليات المصرية في الخارج شابه هو الآخر الانقسام.
ويقول يسري حماد، عضو الهيئة العليا لحزب النور لـ"إيلاف" إن تصويت المصريين في الخارج في جولة الإعادة، سوف يكون صورة مكررة لانتخابات الجولة الأولى، وذلك لأن التوجه العام للشعب المصري في الداخل والخارج يميل للفكرة الإسلامية، ما يشير إلى أن أصوات المصريين سوف تتجه لدعم المرشح محمد مرسي، وخاصة المصريين في السعودية، وبالتحديد في جدة والرياض، والكويت واليمن والبحرين، وسوف يحصل مرسي على أصوات المصريين في الدول الأوروبية كما حدث في الجولة الأولى، وإن كان النصيب الأكبر من تلك الأصوات سوف يذهب لصالح شفيق، حيث ثبت من نتائج الجولة الأولى أن هناك دعماً أوروبيًا كبيراً لشفيق.
وقال الدكتور يسري حمادإنتأثير أصوات المصريين في الخارج على نتائج جولة الإعادة سيكون بدرجة كبيرة بدليل نتائج الجولة الأولى.
التعليقات
مصر
عماد -نعم لمحمد مرسي ولا للفلول
مصر
عماد -نعم لمحمد مرسي ولا للفلول
لا أفضلية لشفيق في أوروبا
مـتـابــع -المرشح شفيق ليس له أفضلية في أوروبا، ولو كان له هذه الأفضلية لظهرت في الجولة الأولي، حيث لم تظهر تلك الأفضلية في أوروبا إلا في هولاندا فقط. وتأثير حكم المحكمة الأخير في قضية قتل المتظاهرين لن يجعل التصويت كثيفا كما يتوقع البعض، لأنه للأسف ليس كل المصريين الذين يعيشون بالخارج يعنيهم أمر بلدهم، ولو كان يعنيهم لأدلوا بأصواتهم في الجولة الأولي، ولكني أتوقع أن تكون نسب النصويت للمصريين في الخارج مقاربة جدا إما بالزيادة أو بالنقصان من نسب التصويت المرحلة الأولي أي في حدود ال 50 % من المسجلين ولهم حق الإنتخاب في الخارج. كما أتوقع أن تكون نسب تأييد المصريين في الخارج للمرشح مرسي أضعاف نسب تأييد شفيق كما أتوقع أن تكون هناك نسبة كبيرة من الأصوات الباطلة تمثل الرافضين لإنتخاب كلا المرشحين.
لا أفضلية لشفيق في أوروبا
مـتـابــع -المرشح شفيق ليس له أفضلية في أوروبا، ولو كان له هذه الأفضلية لظهرت في الجولة الأولي، حيث لم تظهر تلك الأفضلية في أوروبا إلا في هولاندا فقط. وتأثير حكم المحكمة الأخير في قضية قتل المتظاهرين لن يجعل التصويت كثيفا كما يتوقع البعض، لأنه للأسف ليس كل المصريين الذين يعيشون بالخارج يعنيهم أمر بلدهم، ولو كان يعنيهم لأدلوا بأصواتهم في الجولة الأولي، ولكني أتوقع أن تكون نسب النصويت للمصريين في الخارج مقاربة جدا إما بالزيادة أو بالنقصان من نسب التصويت المرحلة الأولي أي في حدود ال 50 % من المسجلين ولهم حق الإنتخاب في الخارج. كما أتوقع أن تكون نسب تأييد المصريين في الخارج للمرشح مرسي أضعاف نسب تأييد شفيق كما أتوقع أن تكون هناك نسبة كبيرة من الأصوات الباطلة تمثل الرافضين لإنتخاب كلا المرشحين.