"جبهة النصرة" تتبنى قتل 13 عنصرا من الامنيين السوريين و"الشبيحة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: تبنت "جبهة النصرة" التي سبق ان اعلنت مسؤوليتها عن عمليات تفجير عدة في سوريا خلال الاشهر الماضية، الاثنين "اعدام" 13 عنصرا من الاجهزة الامنية السورية و"الشبيحة" في دير الزور (شرق)، اقتصاصا منهم بسبب "جرائمهم" وبينها مجزرة الحولة.
وجاء في بيان صادر عن الجبهة نشرته مواقع الكترونية اسلامية جهادية انه تم "اعدام 13 من عناصر الأجهزة الأمنية والشبيحة قصاصا".
واضاف البيان "لقد عتى نظام القمع الوحشي وكلابه عتوا كبيرا، ولم يوفروا في طغيانهم كبيرا او صغيرا، و(...) كان من جرائمهم المتواصلة ما فعلوا في الحولة وما حولها من قصف وقتل وذبح".
واضاف "مكن الله أسود الشرقية في دير الزور" الثلاثاء 29 ايار/مايو "من رقاب شرذمة من كلاب الاجهزة الأمنية والشبيحة فاستجوبوهم وأخذوا من فمهم وبألسنتهم وصفا لجرائمهم وتعدادا لخزاياهم. وكان الجزاء العادل فيهم القصاص".
واشار الى ان من الجرائم التي اقترفها هؤلاء هي القتل واقتحام وحرق البيوت واغتصاب الأعراض وسرقة الممتلكات واستباحة الأموال.
وتبنت المجموعة نفسها التي لم تكن معروفة قبل الاضطرابات في سوريا في اشرطة فيديو وبيانات سابقة عمليات تفجير في دمشق وحلب (شمال) ودير الزور استهدفت في معظمها اجهزة امنية سورية.
وعثر المراقبون الدوليون مساء الثلاثاء الماضي، اي في التاريخ نفسه الذي يتحدث عنه بيان "جبهة النصرة"، على جثث 13 شخصا في منطقة السجر في محافظة دير الزور، من دون ان تعرف هويتهم.
وقال رئيس بعثة المراقبين الجنرال روبرت مود ان الجثث "كانت مقيدة الايدي وراء الظهر وبعضها قتل برصاصة في الرأس عن مسافة قريبة"، معبرا عن "استيائه الشديد" لهذا "العمل المروع وغير المبرر".
ودعا مود "جميع الاطراف الى ممارسة ضبط النفس".
وقتل 108 اشخاص، بحسب مراقبي الامم المتحدة، بينهم 49 طفلا في الحولة في محافظة حمص بوسط سوريا بسبب القصف او "اطلاق النار من مسافة قريبة"، وهي مجزرة اثارت تنديدا دوليا.
انشاء هيكلية عسكرية جديدة للمعارضة السورية والوطني يتنصل
اعلن في اسطنبول الاثنين انشاء هيكلية عسكرية جديدة للمعارضة السورية تحت اسم "جبهة ثوار سوريا" اكدت انها ستعمل على "توحيد جميع الفصائل السورية المسلحة" في سوريا، في حين تنصل المجلس الوطني السوري من هذا التنظيم واكد ان لا علاقة له به.
وتلا خالد العقلة الذي قدم نفسه على انه عضو المكتب السياسي لجبهة ثوار سوريا بيانا خلال مؤتمر صحافي جاء فيه "نعلن انطلاقة جبهة ثوار سوريا لتكون البوتقة التي تتوحد فيها جميع الفصائل الثورية المسلحة على كامل التراب السوري في السعي الى اسقاط النظام المجرم عبر تنفيذ خطة الحسم التي ستقضي على الظالم واعوانه باذن الله".
وتوجه البيان الى "ابناء امتنا الاسلامية" داعيا الى تقديم المال والسلاح الى المعارضة السورية. وجاء في البيان ان "الشعب السوري يخوض اليوم معركتكم التي يدفع فيها الدم الغالي فلا اقل من نصرته بالمال والسلاح وبيانات الشجب والتنديد قد فات اوانها".
واكدت جبهة ثوار سوريا "الالتزام بالاسلام ومرجعيته التشريعية للدولة واحترام التعددية الدينية والقومية"، كما اعلنت انها ستساهم "في ملء الفراغ المؤسساتي والامني في الفترة الانتقالية بعد سقوط النظام".
واضاف البيان ان الجبهة "تعلن النفير العام وتطالب جميع شرائح المجتمع بالالتفاف حول هذا الخيار ودعمه".
وردا على سؤال حول علاقة هذه الجبهة الجديدة بالجيش السوري الحر، قال عقلة ان هناك "محادثات" تجري بين الطرفين اللذين "يتعاونان".
من جهته، قال احمد رمضان عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الذي حضر المؤتمر الصحافي "نحن في المجلس الوطني نبارك انشاء جبهة ثوار سوريا ونقدم لها كامل دعمنا" مضيفا "المعركة من اجل تحرير سوريا انطلقت".
كما عرض شريط فيديو ظهر فيه الناشط السوري هيثم المالح يقدم دعمه لانشاء هذه الجبهة.
الا ان المجلس الوطني السوري الذي يضم اوسع فئة من فصائل المعارضة السورية اصدر بيانا مقتضبا تنصل فيه من هذه الجبهة الجديدة.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم المجلس جورج صبرة ان المجلس "لا علاقة له بالائتلاف الذي أعلن عنه (في اسطنبول) بحضور بعض أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري، ويؤكد المجلس أن التصريحات التي تعبر عن مواقف المجلس وسياسته كمؤسسة هي تلك الصادرة عن المكتب التنفيذي ببيانات مكتوبة أو بتصريحات من رئيس المجلس الدكتور برهان غليون، والمتحدث الرسمي باسم المجلس الأستاذ جورج صبرة".
وتتمثل المعارضة المسلحة السورية حتى الان في المجلس العسكري للجيش السوري الحر الذي ينسق مع المجلس الوطني السوري. وكان اعلن انشاؤه في الرابع والعشرين من اذار/مارس الماضي من انطاكيا في تركيا بهدف توحيد القوى المسلحة للمعارضة السورية، ويضم العميد مصطفى الشيخ والعقيد رياض الاسعد.
المجلس الوطني السوري يجتمع السبت لاختيار رئيس جديد له
يلتئم المجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية اطياف المعارضة المناهضة للرئيس بشار الاسد، في التاسع والعاشر من حزيران/يونيو في اسطنبول من اجل اختيار رئيس جديد له خلفا لبرهان غليون الذي استقال اخيرا، بحسب ما ذكر مسؤولون في المجلس.
وقال مسؤولان في المجلس الوطني لوكالة فرانس برس رافضين الكشف عن اسميهما "حتى الآن، هناك مرشح توافقي هو عبد الباسط سيدا"، العضو في المكتب التنفيذي للمجلس.
وقال المسؤولان ان المجلس سيجتمع في اسطنبول في تركيا "وقد لا تحصل عملية انتخابية بل تعيين بالتوافق".
وولد عبد الباسط سيدا في 1956، وهو معارض كردي يعيش في المنفى في السويد منذ زمن طويل. وقال الصحافي والناشط الكردي مسعود عكو، صديق سيدا، لوكالة فرانس برس ان هذا الاخير "انضم الى المجلس الوطني كمناضل مستقل".
واشار الى ان سيدا يرئس ايضا مكتب حقوق الانسان في المجلس الوطني، وهو يتحدر من عامودا ذات الغالبية الكردية في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا.
وقال عكو ان سيدا "مثقف ومعتدل ونزيه".
وقدم برهان غليون في 23 ايار/مايو استقالته من رئاسة المجلس، تجنبا لمزيد من الانقسام في صفوف المعارضة السورية، بعد انتقادات حول اعادة انتخابه للمرة الثالثة وهيمنة جماعة الاخوان المسلمين التي دعمته على قرار المجلس.
وغليون استاذ في علم الاجتماع في جامعة السوربون في فرنسا حيث يقيم منذ نحو ثلاثين عاما. وهو معروف باتجاهاته اليسارية القومية العربية. وقد اختير رئيسا للمجلس لدى تأسيسه في تشرين الاول/اكتوبر على اساس قدرته على الجمع بين اطياف المعارضة المتنوعة من اسلامية وليبرالية وقومية ومستقلة.
لكنه تعرض للانتقادات لاحقا بسبب "اسئثاره بالقرار" مع مجموعة صغيرة.
التعليقات
منظمات ارهابية
humam -منظمات ارهابية تقتل الناس وتزعزع الامن في سوريا .
منظمات ارهابية
humam -منظمات ارهابية تقتل الناس وتزعزع الامن في سوريا .
مقتل الثورة
خوليو -إن ازدهرت هذه المسماة جبهة ثوار سوريا فسيكون البدء في نهاية الثورة، هذا مايريده النظام : تشعبات سلفية قاعدية بعماء سياسي وشحنات تعصبية مع بلادة ظاهرة شكلاً وفكراً ، فعل حسناً المجلس الوطني برفض هكذا فطريات تعيش على هلوسات الماضي وتظن أن الملائكة ستهبط للمساعدة، ابتعدوا عن هذه الثورة الجميلة المدنية التي تريد أن تبني وطناًحراً للجميع لاعلاقة له بالهلوسات الدينية ، ولتستمر الثورة السلمية مع تأييد كامل للجيش الحر الذي هو انقسام كبير عن جيش الأسد القمعي وليكن الشعار المسيطر الشعب السوري واحد والدولة القادمة مدنية ديمقراطية بمفهومها الحديث لاعلاقة للشورى والتشاور فيها وإلا سيسحقها النظام وستبتعد عنها شعوب الحضارة والحرية.
مقتل الثورة
خوليو -إن ازدهرت هذه المسماة جبهة ثوار سوريا فسيكون البدء في نهاية الثورة، هذا مايريده النظام : تشعبات سلفية قاعدية بعماء سياسي وشحنات تعصبية مع بلادة ظاهرة شكلاً وفكراً ، فعل حسناً المجلس الوطني برفض هكذا فطريات تعيش على هلوسات الماضي وتظن أن الملائكة ستهبط للمساعدة، ابتعدوا عن هذه الثورة الجميلة المدنية التي تريد أن تبني وطناًحراً للجميع لاعلاقة له بالهلوسات الدينية ، ولتستمر الثورة السلمية مع تأييد كامل للجيش الحر الذي هو انقسام كبير عن جيش الأسد القمعي وليكن الشعار المسيطر الشعب السوري واحد والدولة القادمة مدنية ديمقراطية بمفهومها الحديث لاعلاقة للشورى والتشاور فيها وإلا سيسحقها النظام وستبتعد عنها شعوب الحضارة والحرية.