أخبار

تمثيل المسيحيين يؤجل انتخابات كردستان لمخالفته المعايير الدولية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كردي عراقي يدلي بصوته في انتخابات اقليم كردستان

تسببت مادة في قانون الانتخابات حول تمثيل الأقليات وخاصة المسيحيين بتأجيل انتخابات اقليم كردستان العراق المقررة في 27 ايلول المقبل وايقاف مفوضية الانتخابات العليا عملها في الاقليم حتى اشعار آخر حتى يتم تعديل المادة التي تتناقض والمعايير الدولية للانتخابات وحق الأفراد في التصويت.

لندن: أعلنت المفوضية العراقية العليا المستقلة للانتخابات اليوم اتفاقها مع حكومة إقليم كردستان العراق على تأجيل الانتخابات المحلية المقررة في الاقليم في 27 أيلول (سبتمبر) المقبل بسبب تعارض مادة في قانون الانتخابات تتعلق بتمثيل الاقليات مع المعايير الدولية للانتخابات وحق الافراد بالتصويت. وأضافت في بيان صحافي اليوم ان الاتفاق تم ايضا على إحالة الفقرة الخامسة من المادة 32 من قانون الانتخابات على برلمان الإقليم لإجراء التعديلات عليها.

وقالت المفوضية ان وفدا من مجلس مفوضيها ضم رئيس مجلس المفوضين فرج الحيدري ورئيس الإدارة الانتخابية القاضي قاسم العبودي، قد بحث مع نائب رئيس حكومة إقليم كردستان عماد احمد الامور المتعلقة بانتخابات الاقليم، حيث قدم الوفد رسالة اليه حول بعض المتطلبات الأساسية لإجراء الانتخابات وضرورة تعديل الفقرة الخامسة من المادة 32 من القانون. وأشارت الى انه بعد مناقشات مستفيضة مع نائب رئيس الحكومة وشرح مفصل لرسالة المفوضية، تم الاتفاق على إحالتها على برلمان الإقليم لمناقشتها ودراستها ليتم إجراء التعديلات على قانون انتخابات مجالس محافظات الإقليم على أن يحدد موعد جديد لإجراء الانتخابات بعد استكمال التعديلات والمصادقة عليها .

وأوضحت المفوضية أن تلك المادة تقصر تصويت أبناء الأقليات على ممثليهم وليس على المرشحين من القوى الاخرى . واكدت ان هذه المادة تشكل مشكلة تتعارض والمعايير الدولية المعروفة لحق التصويت والاختيار كونها "توجب على المصوتين المسيحيين التصويت لصالح المرشحين المسيحيين وحدهم وإعداد قائمة خاصة بهم وهذا ما يتعارض مع المعايير الدولية للانتخابات وحق الإنسان في التصويت".

واشارت المفوضية الى ايقاف جميع إجراءاتها الخاصة بالتحضير لانتخابات مجالس المحافظات في اقليم كردستان على خلفية موافقة برلمان اقليم كردستان على طلب تأجيل الانتخابات الذي تقدمت به .
ولم تجر انتخابات مجالس محافظات اقليم كردستان منذ 7 سنوات لكن حكومة الاقليم حددت يوم 27 من ايلول المقبل موعداً لإجراء انتخابات مجالس نواح وأقضية ومحافظات الإقليم الثلاث وهي اربيل والسليمانية ودهوك.

مفوضية جديدة قد تشرف على الانتخابات

وكانت المفوضية تقدمت منتصف الشهر الماضي بطلب إلى حكومة إقليم كردستان بالتريث في إقامة انتخابات مجالس محافظات في الإقليم، عازية السبب إلى عدم معرفتها بموعد تشكيل أعضائها الجدد وعدم تسلمها الميزانية الخاصة بالانتخابات.
يذكر أن الأزمة السياسية الحالية في العراق قد انعكست سلبا على عملية اختيار مجلس جديد للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية حيث إن اللجنة البرلمانية المكلفة بهذه العملية باتـت غير قادرة على اختيار 8 اعضاء من بين 60 اسماّ من مرشحي الاحزاب والكيانات السياسيــة المشاركة في السلطة حاليا تم نجاحهم في عملية تقدم لها 7800 مرشح، نظرا لمطالبة كل فريق سياسي بأن يكون له اكثر من ممثل واحد في مجلس المفوضية الجديد. وقد تم إنزال العدد الى 2800 وألغت لجنة الخبراء النيابية اسماء المرشحين الذين تزيد أعمارهم عن 62 عاما.

وكان مجلس النواب قد شكل في 21 من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي لجنة وفق الأمر النيابي الصادر منه والمرقم 419 معنية باختيار اعضاء مجلس المفوضين برئاسة النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق ونائب رئيس اللجنة النائب عن القائمة العراقية زياد الذرب وتسمية النائب عن التحالف الكردستاني مؤيد الطيب كمقرر للجنة.
وفي 19 نيسان الماضي، صوت مجلس النواب بالأغلبية على تمديد عمل المفوضية العليا للانتخابات لمدة ثلاثة أشهر حتى تشكيل مجلس جديد للمفوضين من قبل لجنة الخبراء وبذلك ستستمر المفوضية بعملها حتى تشكيل مجلس جديد للمفوضين من قبل لجنة الخبراء . وبهذا التمديد، ستنتهي مهمة المفوضية الحالية في 28 من الشهر المقبل وهو ما يعني ان مفوضية جديدة غير الخالية ستشرف على الانتخابات المقبلة.

العراق شهد 7 عمليات تصويت وبانتطاره ثلاث

وكان العراق قد شهد سبع عمليات انتخابية كبيرة منذ العام 2005 كان من بينها ثلاثة انتخابات وطنية وجولتان لانتخابات مجالس المحافظات واستطلاع واحد للرأي على نطاق الأقاليم واستفتاء دستوري عام واحد. وكانت مفوضية الانتخابات تُعرف باسم المفوضية المستقلة للانتخابات في العراق حتّى عام 2007 حين تغير اسمها لتعرف منذئذٍ باسم المفوضية العُليا المستقلة للانتخابات في العراق. وقد تطورت على مراحل لتتحول من مؤسسة تعتمد إلى حدّ كبير على المساعدة التي تتلقاها من الأمم المتحدة وشركاء آخرين، إلى مؤسسة لا تحتاج إلا النزر اليسير من الدعم في المجالات شديدة التخصص.

وللعراق الان جدول مقبل زاخر بالفعاليات الإنتخابية، إذ كان من المزمع إجراء انتخابات مجالس المحافظات في إقليم كردستان في 27 أيلول (سبتمبر) عام 2012 تليه انتخابات مجالس المحافظات في أرجاء العراق في الأشهر الأولى من عام 2013 ومن ثم الانتخابات العامة في مطلع عام 2014 . ولكي تتمكن المفوضية من الإعداد لأي عملية انتخابات في العراق تلزمها مدة ثمانية أشهر على الأقل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
برزاني؟؟
بهلول -

انا مع الديكتاتورية المالكية اذا كانت تمنع برزاني الدكتاتور الصغير من ان يمزق العراق ويتحكم به بريمون كونترول ويلعب على الخلافات ويعمقها بين الشيعة والسنة ويشارك مع الأرهاب بصورة وبأخرى ويمنع حدوث مفخخات وتفجيرات وقتل في الشمال ويسهل حدوثها في الجنوب والوسط بحجة قدرات قوات أمنه الكردية الخارقة فوق العادة وهي عبارة عن مليشيات لا تملك قدرة اكاديمية وعلمية ..وانا مع الدكتاتورية اذا كانت تقف بوجه هذا القزم الذي تعملق على العراقيين السنة والشيعة ويتصور نفسه فرعون زمانه بأستغلاله هذ ا المقطع لزمني ا المنفلت والتائه الجريح من تاريخ العراق وأخذ يمتص دماء العراقيين وخيراتهم ويزحف ويحتل اراضيهم ...ويحاول ان يبني مجدا وامبراطورية برزانية له ولعائلته واولاده مستغلا القضية الكردية وسارقا لقوت الشعب ...

حيعيطوا دلوقتي
حيعيطوا دلوقتي -

بإنتطار عياط المسيحيين وعقد وشتائم !!

طيب
تحسين حسين -

طيب هل يستطيع المسلم التصويت لأحزاب غير اسلامية أو هل يسمح للكردي أن يصوت للأحزاب الآشورية؟

دكتاتورية المالكي
ديار من اربيل -

الى المعلق رقم واحد(بهلول) ، اتفق معك فيما استهلت به تعليقك ، نعم ان المالكي دكتاتور.. ولا احد يستطيع ان ينكر هذا بما فيه انت . لكن اذا كانت لديك اي اطلاع على الاوضاع العراقية كان عليك ان تعرف بان الاكراد لعبوا دوما دور الوسيط و في مرات كثيرة قبلوا ان يتم تاجيل حل المشاكل العالقة بين حكومة المركز واقليم كوردستان على حساب حل المشاكل بين الاطراف المتنازعة الاخرى من غير الاكراد . والاكراد كانو دوما صمام الامان في القنبلة الطائفية الموقوتة ، ولكن الى متى يتم التهرب من حل هذه المشاكل والمنصوصة عليها في الدستور. ومنها عدم تفكيك المستوطنات في كركوك والمناطق الاخرى التي تم تعريبها ولا تزال. الى متى يتم تحريم الاكراد من حق العودة الى مناطقهم الاصلية التي ولدوا فيها وخاصة كركوك. الى متى تحريم الكورد من بناء مصفى لتكرير النفط ومشتقاته في محاقظات الاقليم واعتبارها من الخطوط الحمراء التي تعني الانفصال . الى متى عدم الموافقة على بناء محطات لتوليد الكهرباء في محاقظات الاقليم واعتبارها خطوة نحو التوجه الانفصالي . اي مراقب محايد و يعرف بالتاكيد من من القادة العراقييين يحركه الدول الاقليمية ويمثل مصالحهم وتوجهاتهم . وبالنسبة لقوات الامن في الاقليم لم يدع احد من الاكراد انهم خارقون و سر قوتهم يستمدونها من دعم الشعب الكوردي لهم وولائهم لشعبهم . وبمجرد مرورك بمحافظة اربيل او دهوك او سليمانية تعرف مدى الفرق الشاسع بين الخدمات المقدمة في الاقليم وباقي مناطق العراق مستوى المعيشة في المنطقتين لا يقارن ومواطنوا العراق يعرفون من يسرق قوت الشعب العراقي . نسبة الفقر اقل من سبعة في المئة في الاقليم واكثر من اثنين واربعين في باقي مناطق العراق كمعدل. فبأي مكيال تقيس. واخيرا اقول ان الاكراد يتكونون من سنة وشيعة ، وما يقوله البعض عند تخندق الاكراد مع اي طائفة سنية او شيعية ما هو الا وهم يراد به خلق الفتنة للحفاظ على كرسي شخص واحد .

نعم هذا صحيح
عراقي - بغدادي -

نعم يحق للمواطن انتخاب اي مرشح بغض النظر عن دينه و حزبه و قوميته ، هذا قانون دولي ، فلا يمكن اجبار المواطن على انتخاب فئة معينه . و الا اصبحت انتخابات غير ديمقراطية . نعم يتمكن المسلم من انتخاب مسيحي او صابئي او يزيدي عربي او كوردي او سرياني . و ايضا يتمكن المسيحي من أنتخاب اي مسلم في أي حزب . هذه الديمقراطية الحقيقية. أما مقاعد كوتا للمسيحيين هذا حق طبيعي حتى يكون لهم تمثيل نسبي في البرلمان . و بعكس ذلك سيكون البرلمان من لون واحد و لا يمثل جميع الشعب.

الى الغبي المصري رقم 2
marshal -

انت غبي شنو دخلك بامور انت متفتهم بيها ...انت روح اشبع فول وبعدين انطي رأيك بامور انت لا بيها ولا عليها ...من موت الكرفك

لعبة كردية
+iraqi -

يبدو ان كل مشاكل وانتخابات العراق والاقليم انتهت وكل الامور مطابقة للمعايير الدولية وحقوق الانسان .وكذلك تم اعادة اراضي المسيحيين وقراهم المنهوبة ومصالحهم وحقوقهم كاملة من شمال العراق وحتى جنوبه !!!, وبقيت هذه (المشكلة) . الكرد كانوا يتوقعون ازاحة المالكي من السلطة وبعد ان فشلوا في ذلك بدأو بتاجيل الانتخابات لكي يبقوا في كراسيهم لان مصالحهم في بغداد على وشك النهاية وسيغادرونها وعلى الاقل يسيطرون على الاقليم وعلى موارده .ولماذا الان تذكرتم هذه المخالفة الدولية وانتم تحكمون الاقليم منذ عشرين عام

بهلول 1
Rizgar -

فالشعب الكردي شعب حي، وما يقوم به من فعاليات في الأجزاء الأربعة من كرستان تبين أن الكرد لم يعودوا لقمة سائغة لكل عابر سبيل في التاريخ. لا شك أن موقف مسعود البرزاني ضدبقايا التفكير الشوفييني والتآمري عند بعض أطراف الحكومة العراقية موقف مشرف، وقد بين مرة أخرى أنه قائد كردي يملك شعوراً قومياً تجاه كل الأكراد بقدر استطاعته. ولن يتنازل الكرد قيد أنملة تجاه الحقوق الكردية القومية.إن الشعب الكردي شعب لن يركع كما قالت المناضلة ليلى زانا في دياربكر يوم أمس،