أخبار

القوات السورية تعتقل مواطنا لبنانيا بالقرب من الحدود الشمالية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس:اعتقلت القوات السورية النظامية اليوم الثلاثاء اللبناني خالد الموسى (32 عاما) في منطقة حدودية مع سوريا في شمال لبنان، من دون معرفة الاسباب، بحسب ما افاد احد اعيان المنطقة والوكالة الوطنية للاعلام.

واوردت الوكالة الوطنية للاعلام ان "عناصر من الهجانة السورية (حرس الحدود) اقدموا على احتجاز المواطن خالد فيصل الموسى من منزله الكائن على مجرى النهر الكبير في قرية خط البترول في وادي خالد" اللبنانية.

في المقابل، افاد الرئيس السابق لبلدية المقيلبة اللبنانية محمود خزعل وكالة فرانس برس ان الموسى وهو من سكان منطقة وادي خالد "اعتقل داخل الاراضي السورية".

ونقل خزعل عن شهود ان خالد الموسى كان "اجتاز مجرى النهر الكبير الحدودي بين البلدين حين اعتقله جنود سوريون".

واوضح ان خالد يملك منزلين، واحد في المقيبلة والثاني في بلدة الناعورة السورية حيث كان يتوجه الى منزله لدى اعتقاله.

وبحسب الوكالة الوطنية للاعلام "لم تعرف الوجهة التي اقتيد اليها (الموسى) ولا المسببات التي ادت الى احتجازه"، مشيرة الى ان الحادث اثار غضب الاهالي وفاعليات المنطقة الذين طالبوا بالافراج الفوري عنه.

واعتقلت القوات السورية خلال الاسابيع الاخيرة عددا من المواطنين اللبنانيين من مناطق لبنانية حدودية، افرج عن بعضهم لاحقا.

وحصلت حوادث اطلاق نار عدة خلال الاشهر الماضية في مناطق حدودية في شمال وشرق لبنان من الاراضي السورية نحو الاراضي اللبنانية، او عمليات توغل لجنود سوريين في اراض لبنانية اثناء ملاحقتهم فارين او بحثهم عن مهربي سلاح، بحسب بعض التقارير. وتسببت هذه الحوادث بسقوط قتلى وجرحى.

وينقسم اللبنانيون بين مؤيدين ومعارضين للنظام السوري.

ولا يزال مصير 11 لبنانيا شيعيا خطفوا في سوريا في 22 ايار/مايو مجهولا. واتهمت عائلات المخطوفين "الجيش السوري الحر" بعملية الخطف، الا ان الاخير نفى ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يمنح المجرم
.وسام السفاحين -

بشارون ﺍﻠﻤﺟﺮﻡ ﺍﻟﻤﺨﻟﻮﻉ الارهابي يمنح مقتدى ..وسام السفاحين حيث ساهم المرتزقة مقتدى في قتل العديد من الاطفال السوريين ومنح حزب لات وسام الشبيح بسبب قصفه لمدينة القصير المرتزقة يتدخلون ويقتلون الشعب السوري ونحنو صامتون

من حزب اللات وهم قتلة ا
وماذا عن المطلوبين -

وماذا عن المطلوبين للعدالة الدولية من حزب اللات وهم قتلة الحريري, أين الجيش اللبناني من اعتقالهم,أم هذا الجيش موجود فقط لأعتقال أهل السنة وتسليمهم فيما بعد للمجوس , مع ان رئيس عصابة حزب اللات اعترف بلحمه وشحمه بمساعدة ايران له وبتمويله وتسليحه,وهو الذي يملك السلاح خارج سلطة الدولة وهو الذي يهدد أهل السنة ومن يمثلونهم صباح مساء ويتوعدهم ولا نسمع من الجيش ولا غيره ردة فعل ولا استنكار حتى, والله عار على الدول الذين يسمون أنفسهم دول سنية ويسيطر المجوس على دولة بين بحر من السنة, كفاكم يا دول السنة تخاذلا ,فاما اسكتوا وأخرصوا واما خلوا بينكم وبين شباب السنة ليقوموا بدورهم ويطهروا الارض من المجوس وأعوانهم وذيولهم ويقطعوا دابرهم الى غير رجعة.