أخبار

جينتاو وبوتين يتفقان على تعزيز العلاقات الثنائية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: اتفق الرئيس الصيني هو جينتاو ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة الى التأكيد على التزامهما بالحفاظ على السلام العالمي والامن والاستقرار.

ونقلت وكالة انباء "شينخوا" الصينية عن جينتاو قوله مساء اليوم "ان الصين تأمل في ان تعمل مع روسيا لتنفيذ مخطط لتطوير العلاقات الثنائية في السنوات الـ 10 المقبلة، وكذلك تطوير التعاون والتنسيق الاستراتيجي في الشؤون والقضايا العالمية والاقليمية".

وقال الرئيس الصيني ان الصين وروسيا تواجهان تحديات وكذلك العديد من الفرص في مجال التنمية، داعيًا تعزيز التعاون بين البلدين في كل المجالات.

من جانبه اشاد بوتين بالعلاقات القوية غير المسبوقة بين روسيا والصين، مؤكدا على وجود العديد من الاهتمامات المشتركة بين البلدين ووجود ثقة عالية بينهما. وقال الرئيس الروسي الذي يزور بكين حاليا ان الصين ليست فقط بمثابة الصديق الجيد بالنسبة الى روسيا، ولكنها تعتبر شريكا يعتمد عليه على الساحة الدولية.

واشاد بوتين بالتدريبات البحرية المشتركة التي جرت في الشهر الماضي في البحر الاصفر قبالة الساحل الشرقي للصين. مضيفا ان البلدين حافظا على التنسيق الوثيق بشأن القضايا العالمية الكبرى، وساهما في بناء نظام دولي جديد اساسه العدل والتوازن. واكد مجددا التزام بلاده بالعلاقات القوية مع الصين والمضي قدما في تعزيز العلاقات الثنائية في المستقبل.

ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الروسي خلال زيارته للصين بـ "وو بانجو" رئيس اللجنة الدائمة لمجلس الشعب الصيني ورئيس الوزراء "وين جياباو" ونائب الرئيس الصيني "شي جين بينج" ونائب رئيس الوزراء "لي كيكيانج".

وكان بوتين قد وصل في وقت سابق اليوم الى العاصمة الصينية "بكين" في زيارة لمدة ثلاثة ايام تهدف الى تعزيز العلاقات بين روسيا والصين على الصعيد الاقتصادي والسياسي.

ويشارك الرئيس الروسي يومي غدًا وبعد غد في الاجتماع الـ 12 لمجلس رؤساء الدول الاعضاء لمنظمة شانغهاي للتعاون المنعقد في "بكين" والتي تعتبر كتلة موازية للنفوذ الاميركي في وسط اسيا. وتضم منظمة "شنغهاي" للتعاون كلاً من روسيا والصين واربع جمهوريات سوفيتية سابقة هي كازاخستان واوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف