تنظيم القاعدة يسعى إلى تجنيد انتحاريين "منفردين"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: اطلق تنظيم القاعدة "ورشة" تهدف الى تجنيد انتحاريين لتدربيهم على شن عمليات "فردية"، وحدد شروطا لقبول هؤلاء واهدافًا رئيسة لهم تتصدرها المصالح الأميركية والإسرائيلية والفرنسية، بحسب بيان على الانترنت.
واعلن التنظيم عن حملته في بيان حمل توقيع "اللجنة العسكرية - تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" نشر على مواقع عدة تعنى باخبار القاعدة والجهاديين، بينها "شبكة الفداء" و"منتديات شموخ الاسلام".
وجاء في البيان الذي حمل اسم "قافلة الشهداء قم .... فاركب معنا للتواصل مع عشاق العمليات الجهاديه الفرديه" ان "الهدف من هذه الورشة هو التواصل مع (...) الاخوة الذين يبحثون عن تنفيذ عملية تحدث مقتلة ومذبحة عظيمة في اعداء الاسلام".
واضاف "من الواضح الآن ان الجهاد الفردي أو ما يسمى الذئب المنفرد بات اكثر شيوعًا، وبدأت ملامحه بالظهور (...)، وباختصار هي عملية جهادية كاملة يقوم بها أخ وحده منفردا".
وحدد التنظيم "الكرة الارضية" ميدانًا للهجمات، وعدد شروطًا لقبول الانتحاريين، بينها ان يكون الشخص مسلمًا وبالغًا، وان يتحلى بـ"السمع والطاعة"، وطلب من الراغبين في التجند ارسال جوازات السفر التي يمتلكونها وتحديد تحصيلهم العلمي واللغات التي يتكلمونها وسنوات الخبرة في العمل ووضعهم العائلي والصحي.
اما الاهداف، فهي بحسب البيان الشخصيات "التي تحارب الاسلام والمسلمين" ومصالح "العدو" الاقتصادية والعسكرية والاعلامية، في حين ان هويتها هي بحسب الاولوية، اميركية، ثم اسرائيلية، ثم فرنسية ثم بريطانية، ثم "اهداف انظمة الردة المتواجدة على اراضي المسلمين".
وذكر تنظيم القاعدة ان "المجاهد يقوم باختيار الهدف، ويقدم عرضًا مفصلاً عنه للجنة العسكرية" التي تدرسه ثم تقرر بعد ذلك موقفها، او ان الهدف يتم اختياره من قبل اللجنة العسكرية نفسها وتطلب من الانتحاري استهدافه. واكد التنظيم في ختام بيانه ان المراسلات ستكون سرية، داعيًا الى "تعلم كامل الاحتياطات الامنية الخاصة بالانترنت واستخدام برامج التخفي والتمويه على الانترنت هو ضرورة قصوى".
يذكر ان بعض المواقع المرتبطة بتنظيم القاعدة، وبينها "شبكة الجهاد العالمي"، تنشر تعليمات حول كيفية "تصنيع الكواتم السريعة" و"السموم القوية" و"العبوة الشعبية" والحزام الناسف" وغيرها من الوسائل المستخدمة في تنفيذ هجمات.