أخبار

كوفي انان سيقترح مجموعة اتصال جديدة حول سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: افاد دبلوماسيون ان المبعوث الدولي الى سوريا كوفي انان سيقترح الخميس تشكيل مجموعة اتصال جديدة تضم الغربيين وروسيا والصين لاقناع دمشق ببدء حوار سياسي مع المعارضة.

ولفت هؤلاء الدبلوماسيون الاربعاء الى ان انان قد يقترح حتى ان تضم مجموعة الاتصال الجديدة ايران --التي تخوض اختبار قوة مع الغربيين بخصوص برنامجها النووي المثير للجدل-- ودولا اخرى ذات نفوذ في الشرق الاوسط.

وسيتحدث مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا كوفي انان الخميس امام الجمعية العامة للامم المتحدة، ثم امام مجلس الامن الدولي.

وبحسب صحيفة لوموند الفرنسية وصحيفة واشنطن بوست الاميركية فان انان سيطرح في مجلس الامن فكرة ان تجمع على طاولة واحدة تركيا والسعودية وقطر وايران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، بريطانيا والصين).

وردا على سؤال في هذا الخصوص، قال دبلوماسي في الامم المتحدة ان هذه المعلومات الصحافية "صحيحة" وان انان سيقدم افكارا جديدة لان خطته في سوريا "في الانعاش".

واضاف "يجب اشراك روسيا في نوع من الاستراتيجية الانتقالية في سوريا"، مذكرا باتصالات عديدة اجريت في الاونة الاخيرة مع موسكو. وفي داخل مجلس الامن سعت روسيا حتى الان الى حماية حليفها السوري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كوفي عنان
اماراتي + اماراتي -

ما يهمه هو نجاح خطته فقط حتى يحصل على المدح والثناء ..

عنان شريك بشار بالقتل
درزي سوري -

الم يكفيه ٣٠٠٠ قتيل منذ بداء بعثته التعيسه ليطرح خطه جديده تليها خطه اخرى على الامم المتحده فقط على قتل الشعب السوري،ان تخرج من سوريا فهي تمنح بشار غطاء دولي للقتل ثم ما دخل ايران و روسيا في الشئن السوري غير بعث فيالق بدر لقتل السوريين.الشعب السوري كفيل بالاجهاز على بشار وقطع رقبته فدعونا او امدوا الجيش الحر بالسلاح

شعب مذبوح وأنان مسافر
Stricken people -

مفهوم السيادة الوطنية عند الأسد تكون بحرية النظام في قتل شعبه وانتهاك أعراضه، بشرط ألا يكون ذلك بأيد أجنبية، وبعبارة أخرى يقول للعالم (اتركونا نذبح الشعب السوري على مهل ) ولذلك رفض أي حوار مع شعبه تحت سقف الجامعة العربية، وهو مستمر في جرائمه يقتل المعارضين ويلقي بالبعض الآخر في السجون،وصار الشعب السوري رهينة للقتل أو للسجن، فمن العار أن تقف دول العالم مكتوفة الأيدي أمام ما يتعرض له الشعب السوري من مجازر جماعية،واعتقال وتعذيب وتغييب وقطع الخدمات الأساسية عنه، وتحويل الأندية الرياضية والمستشفيات والمخازن إلى معتقلات لعدم إمكانية السجون السورية مايزيد عن مائة ألف معتقل بدون محاكمة ،وحتى الشعب الذي خارج المعتقلات خروجه من سوريا وسفره منها خاضع للأجهزة الأمنية فتحولت سوريا إلى سجن كبير، ومجازر يومية وأجهزة أمن فوق القانون ينتهكون الحرمات ويعذبون من شاؤوا ويقومون بالتمثيل بالجثث، ولامجال لمقاضاتهم لأنه لامجال للدفاع ولاالمحاماة ولا منظمات حقوق إنسان ، ولاوسائل إعلام محايدة ، ولاإغاثة ، لقد أضحت المدن السورية غابات ورجال الأمن والشبيحة فيها وحوش ضارية تقتل الصغير والكبير وتشرد الآلاف وتزرع الرعب والدمار في كل مكان ، إن أبناء الشعب السوري أيقظتهم لَسَعَاتُ الظلم، وأنَّات الجرحى، وضحايا التعسف من السلطة الفرعونية الأسدية فأطلقوا صيحاتهم في وجه هذا الحكم الظالم وقالوا له ما تزال بنا نبضات من الحرية والكرامة التي لم تخمدها سِيَاطكُم ولا جبروتكم، إننا نقول لكم:كفـى ، لذلك نهيب بدول وشعوب العالم الحر أن يتحرك لنصرة هذا الشعب المظلوم الذي يجابه بالآلات الحربية ونذكركم أن التخاذل عن نصرة الشعب السوري الذي يقتل ويعذب ويضطهد وتنتهك أعراضه وكرامته هو مشاركة في الجريمة .

صور من حصاد مبادرة أنان
Observers Syrians -

أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن مبادرة أنان بتوقفها عن جميع البنود بمراقبين لاحول لهم ولاقوة فشلت فشلاً ذريعاً وأدت إلى نتائج عكس المطلوب منها، حيث أعطت مبادرة عنان الفرصة لمزيد من الجرائم الأكثر بشاعة بحق الشعب السوري، حيث أن طريقة الإجرام مورست بصورة غير مسبوقة، وأكبر دليل على ذلك مذبحة الحولة حيث ذبح الأطفال فيها بالسكاكين على مرأى ومسمع جيش النظام، وتم القبض على أحد الشبيحة في الحولة تحدث فيه أحد الشبيحة الذي عرف بنفسه على أنه عسكري مجند محمد يعقوب، من مرتبات اللواء 39، كتيبة حفظ النظام، وأشار الشبيح للأماكن التي قام بالذهاب إليها، إضافة إلى أسماء الضباط الذين كان يعمل تحت إمرتهم، وعن الطرق الإجرامية التي يلجؤون لها لتعذيب من يقبضون عليهم وأضاف في مجمل اعترافاته أنهم كانوا يغتصبون النساء والفتيات بأمر من الضباط الذين يقودون عمليات المداهمة، وكانوا يأمرونهم بالرقص على جثث الشهداء الذين قتلوهم بدمٍ بارد،واعترف الشبيح أنه خطف وقتل واغتصب العديد، ولم يكتف هو ومن معه من شبيحة النظام بهذه الأعمال الإجرامية، بل كانوا يوثقون كل جرائمهم كي يتباهوا بها أمام الضباط المسؤولين عنهم، وأضافت الهيئة العامة للثورة بأن عدد القتلى بلغ أكثر من 2000 قتيل منذ تدشين المبادرة، إلى جانب الزيادة المطردة في عدد المناطق التي تم اجتياحها وقصفها بالأسلحة الثقيلة فهدمت المنازل فوق رؤوس سكانها المدنيين ، وتعمدت احراق المحاصيل الزراعية ونهب البيوت والمحلات التجارية وقتلت المواشي والأبقار والدواجن وقطعت الكهرباء والماء والاتصالات على مناطق الاحتجاجات واستعانت بالميليشيات الخامنئية الإيرانية واللبنانية والعراقية بالإضافة إلى شبيحة الأسد لارتكاب الأفعال والانتهاكات القذرة بحق النساء والأطفال وفظائع تفوق الخيال .

مجلس الأمن غطاءمزيف للأسد
Arab official -

أكد وزير الإعلام الأردني السابق أن توقيع النظام السوري على مبادرة( أنان ) هو حيلة من النظام السوري لتضييع الوقت، وقيامه بالتفجيرات المتتالية التي يمارسها دليل واضح على توجيه رسالة للمراقبين بالانصياع في تحركاتهم لأوامر المخابرات السورية ، بحيث يستمر بالقضاء على الثورة بالحل القمعي وتكرير مجازر حماة، وإقصاء المراقبين عن تلك المناطق بحجة الحفاظ على حياتهم ويستمر النظام في إخماد الثورة السورية وزهق أرواح السوريين ، وتابع قائلاً: هناك خلل كبير في مهمة أنان، فتصريحات الأمين العام كي مون باستمرار قمع الاحتجاجات وتدير المدن على رؤوس سكانها وعمليات الإبادة للمدنيين بالأسلحة الحربية مستمركل ذلك يدل على أن لا جدوى من إرسال المراقبين ، وأن الحل ينحصر في إحالة تسليح الجيش الحر وبدون ذلك سيستمر القتل والذبح في إطار لعبة إضاعة الوقت التي يجيدها نظام الأسد،واعتبر القلاب أن هناك تحفظات لدى الشعوب العربية تجاه عمل مجلس الأمن، فهو ما زال يتعاطى مع الملف السوري دون أن يضع حداً لاستمرار تواجد الأسلحة الحربية من دبابات داخل المدن وزاد باستخدامها مع الصواريخ والطائرات النفاثة ضد السكان المدنيين، وأضاف بأن إصرار مجلس الأمن على استمرار تمديد المهل للمراقبين فإنما يعني ذلك إعطاء غطاء مزيف لنظام الأسد ،لأن للأسد مسلسل ليس له نهاية معه من نقض العهود ، ولقد شاهد العالم بشار الأسد على مدى شهور لا يفي بالتزاماته لشعبه وكثف جهوده لكسب الوقت في مواجهة المجتمع الدولي، و النظام السوري أعطى الوعود العديدة السابقة ثم أخلفها وسيستمر بمسلسل الوعود المخادعة ، لذلك لاأهمية حقيقية لمبادرة أنان إن لم تنتج زيارته هذه عن تنفيذ حقيقي للبند الأول والثاني والثالث وبشكل فوري ،وإلا فزيارة أنان فارغة المحتوى فاشلة، لأن الشعب السوري يريد أن يلمس فعلياً خطوات جادة في تنفيذ الالتزامات التي قطعها النظام السوري للمبادرة الدولية .

سبب التفاف الأسد على أنان
Center for Studies -

في تحليل لبيتر هارلينغ، الخبير في مجموعة الأزمات الدولية بأن توقيع الأسد على مبادرة ( أنان ) هو محاولة للخروج من المصاعب التي يواجهها نتيجة العقوبات الاقتصادية، وتلافياً لتدويل الأزمة ومحاولة لكسب الوقت مع الاستمرار في استخدام القوة والعنف فهو مستمر بحملة مسعورة مستخدماً الأسلحة الحربية ضد أحياء مدنية ،وقام بالتوقيع على المبادرة للحصول على مدة إطالة مدة حكمه بالأسلحة الحربية وأجهزة القمع والشبيحة وتساعده إيران مالياً ولوجستياً وبالحرس الثوري وميليشياتها التابعة حزب خدا اللبناني وفرق الموت العراقية والحوثيين و الدعم العسكري و الدبلوماسي الروسي والصيني.

امريكي يفند مزاعم أمريكية
U.S. critic -

تساءل الكاتب الأميركي ريتشارد كوهين "إلى متى ينتظر السوريون ليتدخل المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة لإنهاء مأساة الشعب السوري حيث قتل أكثر من خمسة عشر ألف قتيل وأضاف إن الادعاء بخطورة الدفاعات السورية يناقضه الواقع فإن إسرائيل تمكنت من ضرب منشآت سورية نووية عام 2007دون أن تخسر طائرة واحدة لذا فإن الولايات المتحدة تستطيع أن تفعل كل ما تقوم به إسرائيل ولكن الأمر كله يتوقف على الرغبة لا على الوسيلة، وأضاف الثورة السورية كلما طال أمد الصراع واستمرار القتل تضحي الفرصة متاحة لانزلاق العنف عبر الحدود.

امريكي يفند مزاعم أمريكية
U.S. critic -

تساءل الكاتب الأميركي ريتشارد كوهين "إلى متى ينتظر السوريون ليتدخل المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة لإنهاء مأساة الشعب السوري حيث قتل أكثر من خمسة عشر ألف قتيل وأضاف إن الادعاء بخطورة الدفاعات السورية يناقضه الواقع فإن إسرائيل تمكنت من ضرب منشآت سورية نووية عام 2007دون أن تخسر طائرة واحدة لذا فإن الولايات المتحدة تستطيع أن تفعل كل ما تقوم به إسرائيل ولكن الأمر كله يتوقف على الرغبة لا على الوسيلة، وأضاف الثورة السورية كلما طال أمد الصراع واستمرار القتل تضحي الفرصة متاحة لانزلاق العنف عبر الحدود.

الحل بأمرين لاثالث لهما
Political analyst -

خطة عنان تقضي بسحب الأسلحة الحربية والمظاهر المسلحة من المدن ووقف إطلاق النار على المدنيين, وكل المبادرة كانت حبر على ورق ،وأرض الواقع السوري خلاف ذلك ، والفرق في قرار مجلس الأمن أن المذابح كان يجريها نظام الأسد بدون رعاية مجلس الأمن و الآن تتم تحت إشراف دولي وأمام أعين المراقبين يعني اكتسبت "شرعية" كانت تفتقدها من قبل وهو السر وراء الموافقة الظاهرية للأسد على الخطة؛ فقد أخفى أسلحته الثقيلة وراء المباني الضخمة وألبس جنود الجيش لباس الشرطة وأحضر العلويين ليحتلوا بيوت السنة ويكيلوا المدح للنظام العلوي أمام المراقبين.والغريب أن المتحدث باسم كوفي عنان صرح بأن الاقمار الصناعية كشفت وجود الأسلحة الثقيلة في المدن في انتهاك واضح لشروط الهدنة التي أعلن الجيش الحر المعارض لنظام بشار الأسد التزامه بها, ومع ذلك لم يتخذ المجتمع الدولي أي قرار بهذا الشأن, كما أن القتلى يتساقطون يومياً بالعشرات رغم وجود المراقبين بل وأمام أعينهم أحيانا كما أظهرت لقطات الفيديو التي صورها النشطاء؛ فقد شهدت مدينة الحولة مجزرة عقب مغادرة المراقبين لها وهو ما يحدث في بقية المدن نظرا لكون المراقبين الدوليين تحركاتهم يرافقها تحركات شبيحة النظام الذين عملهم القدوم على دفعات يهتفون للأسد ويغادرون وتأتي دفعة أخرى بعد مسافة مائة متر لتفعل مثل سابقيهم وفق برمجة من أجهزة امن الأسد ،إن خطة أنان منحت النظام رخصة للقتل وفسحة من الوقت ليعيد ترتيب أوراقه ويستمر في ألاعيبه وهو يدرك تماما أن المجتمع الدولي لا يريد أن يتدخل بشكل فعال لوقف المذابح سواءً بفرض حظر جوي على الطيران السوري التابع لبشار أو تسليح المعارضة للدفاع عن الشعب الذي يتظاهر سلميا للمطالبة بحقوقه, في نفس الوقت يبقى التحرك العربي متفرجاً بينما تتدخل إيران بقوة وترسل أسلحة وعتادا لنظام الأسد ضاربة عرض الحائط بالعقوبات الدولية وتمده بعناصر من الحرس الثوري مدربة على حرب الشوارع ، في حين تقف الدول العربية مكتفية بالمطالبة والتنديد رغم أن بقاء نظام الاسد المتحالف مع طهران سيشكل خطرا مضاعفاً على العرب في الفترة القادمة إذا ما استرد أنفاسه وتجاوز أزمته، كما أن هناك تسريبات حكومية غربية لتبرير السكوت عن جرائمه ومنحه الوقت الكافي ليقضي على المعارضة المطالبة بإسقاط نظامه وبذلك يسهم الغرب بانقاذ الأسد من السقوط مستغلاً مأساة المدنيين ليتاجر بها ، فماذا يتوقع ا

الحل بأمرين لاثالث لهما
Political analyst -

خطة عنان تقضي بسحب الأسلحة الحربية والمظاهر المسلحة من المدن ووقف إطلاق النار على المدنيين, وكل المبادرة كانت حبر على ورق ،وأرض الواقع السوري خلاف ذلك ، والفرق في قرار مجلس الأمن أن المذابح كان يجريها نظام الأسد بدون رعاية مجلس الأمن و الآن تتم تحت إشراف دولي وأمام أعين المراقبين يعني اكتسبت "شرعية" كانت تفتقدها من قبل وهو السر وراء الموافقة الظاهرية للأسد على الخطة؛ فقد أخفى أسلحته الثقيلة وراء المباني الضخمة وألبس جنود الجيش لباس الشرطة وأحضر العلويين ليحتلوا بيوت السنة ويكيلوا المدح للنظام العلوي أمام المراقبين.والغريب أن المتحدث باسم كوفي عنان صرح بأن الاقمار الصناعية كشفت وجود الأسلحة الثقيلة في المدن في انتهاك واضح لشروط الهدنة التي أعلن الجيش الحر المعارض لنظام بشار الأسد التزامه بها, ومع ذلك لم يتخذ المجتمع الدولي أي قرار بهذا الشأن, كما أن القتلى يتساقطون يومياً بالعشرات رغم وجود المراقبين بل وأمام أعينهم أحيانا كما أظهرت لقطات الفيديو التي صورها النشطاء؛ فقد شهدت مدينة الحولة مجزرة عقب مغادرة المراقبين لها وهو ما يحدث في بقية المدن نظرا لكون المراقبين الدوليين تحركاتهم يرافقها تحركات شبيحة النظام الذين عملهم القدوم على دفعات يهتفون للأسد ويغادرون وتأتي دفعة أخرى بعد مسافة مائة متر لتفعل مثل سابقيهم وفق برمجة من أجهزة امن الأسد ،إن خطة أنان منحت النظام رخصة للقتل وفسحة من الوقت ليعيد ترتيب أوراقه ويستمر في ألاعيبه وهو يدرك تماما أن المجتمع الدولي لا يريد أن يتدخل بشكل فعال لوقف المذابح سواءً بفرض حظر جوي على الطيران السوري التابع لبشار أو تسليح المعارضة للدفاع عن الشعب الذي يتظاهر سلميا للمطالبة بحقوقه, في نفس الوقت يبقى التحرك العربي متفرجاً بينما تتدخل إيران بقوة وترسل أسلحة وعتادا لنظام الأسد ضاربة عرض الحائط بالعقوبات الدولية وتمده بعناصر من الحرس الثوري مدربة على حرب الشوارع ، في حين تقف الدول العربية مكتفية بالمطالبة والتنديد رغم أن بقاء نظام الاسد المتحالف مع طهران سيشكل خطرا مضاعفاً على العرب في الفترة القادمة إذا ما استرد أنفاسه وتجاوز أزمته، كما أن هناك تسريبات حكومية غربية لتبرير السكوت عن جرائمه ومنحه الوقت الكافي ليقضي على المعارضة المطالبة بإسقاط نظامه وبذلك يسهم الغرب بانقاذ الأسد من السقوط مستغلاً مأساة المدنيين ليتاجر بها ، فماذا يتوقع ا

شهادة نيويورك تايم
Center for Studies -

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها ....... أن بشار الأسد كان قد تعهد حين التوقيع على مبادرة ( أنان ) أن يقوم بسحب كافة المظاهر المسلحة من المدن والإفراج عن المعتقلين السياسيين وبدء محادثات مع المعارضة حول الإصلاحات الديمقراطية والذي حدث أن الأسد جعل من مبادرة ( أنان ) أضحوكة منذ توقيع الوثيقة، فقواته الأمنية قصفت مدن حماة وحمص ودير الزور ومدن جبل الزاوية وغيرها وبدون رحمة وبالأسلحة الثقيلة والصواريخ، وأمطرت المظاهرات المؤيدة للديمقراطية بوابل من الرصاص حيث تقدر الأمم المتحدة قتلى المظاهرات السلمية منذ التوقيع على مبادرة ( أنان ) بالآلاف ، ولايزال نظام الأسد يكذب ويخادع ( ممثل الأمم المتحدة أنان ) على الطريقة الإيرانية التي تعتمد المراوغة والمماطلة ، وأثبتت قرارات مجلس الأمن السابقة بأنها كانت فرص إضافية لنظام الأسد مستخدماً وعوده المخادعة في لعبة سياسية هزلية صارت مكشوفة للعالم أجمع ، في حين أن الشعب السوري يتعرض لأشرس الانتهاكات من إبادة جماعية وقصف للمدن الآهلة بالسكان المدنيين المطالبين بأبسط الحقوق وجيش الأسد الذي يملك ترسانة قد تساوي ترسانة اسرائيل يستخدمها في إبادة شعبه لدرجة أن الشعب الاسرائيلي منح بشار أسد لقب( ملك إسرائيل ) ، ولكن على النظام الدولي إفهام الأسد أن حفاظه على إسرائيل لايجيز له أن يبيد شعبه ،وعلى المجتمع الدولي أن يوقف آلته الحربية الثقيلة التي يقصف بها المدن الآهلة بالسكان فوق رؤوس المدنيين محدثاً مجازر بشرية مريعة ودمار لكل أسباب الحياة لشعبه .

شهادة نيويورك تايم
Center for Studies -

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها ....... أن بشار الأسد كان قد تعهد حين التوقيع على مبادرة ( أنان ) أن يقوم بسحب كافة المظاهر المسلحة من المدن والإفراج عن المعتقلين السياسيين وبدء محادثات مع المعارضة حول الإصلاحات الديمقراطية والذي حدث أن الأسد جعل من مبادرة ( أنان ) أضحوكة منذ توقيع الوثيقة، فقواته الأمنية قصفت مدن حماة وحمص ودير الزور ومدن جبل الزاوية وغيرها وبدون رحمة وبالأسلحة الثقيلة والصواريخ، وأمطرت المظاهرات المؤيدة للديمقراطية بوابل من الرصاص حيث تقدر الأمم المتحدة قتلى المظاهرات السلمية منذ التوقيع على مبادرة ( أنان ) بالآلاف ، ولايزال نظام الأسد يكذب ويخادع ( ممثل الأمم المتحدة أنان ) على الطريقة الإيرانية التي تعتمد المراوغة والمماطلة ، وأثبتت قرارات مجلس الأمن السابقة بأنها كانت فرص إضافية لنظام الأسد مستخدماً وعوده المخادعة في لعبة سياسية هزلية صارت مكشوفة للعالم أجمع ، في حين أن الشعب السوري يتعرض لأشرس الانتهاكات من إبادة جماعية وقصف للمدن الآهلة بالسكان المدنيين المطالبين بأبسط الحقوق وجيش الأسد الذي يملك ترسانة قد تساوي ترسانة اسرائيل يستخدمها في إبادة شعبه لدرجة أن الشعب الاسرائيلي منح بشار أسد لقب( ملك إسرائيل ) ، ولكن على النظام الدولي إفهام الأسد أن حفاظه على إسرائيل لايجيز له أن يبيد شعبه ،وعلى المجتمع الدولي أن يوقف آلته الحربية الثقيلة التي يقصف بها المدن الآهلة بالسكان فوق رؤوس المدنيين محدثاً مجازر بشرية مريعة ودمار لكل أسباب الحياة لشعبه .

شهادة الواشنطن تايمز
Center for Studies -

أجرت صحيفة الـ "واشنطن بوست" مقابلة مع الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، الذي اعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد قد حصل على "رخصة" لقتل المتظاهرين المناهضين للحكومة ،لأنه لن يكون هناك قرار ضده من قبل مجلس الأمن لأن روسيا موجودة لحمايته، ولأن بشار الأسد على يقين من أن جامعة الدول العربية لن تطلب من الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي أن يشن هجوماً عسكرياً على قوات الأسد، لذلك فهو في مأمن من التدخل العسكري في سوريا، وأشارت الـ "واشنطن تايمز" إلى نجاح المحاولات التي بذلتها روسيا والصين لعرقلة المحاولات التي تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات في مجلس الأمن ضد الأسد، مضيفة أن روسيا هي واحدة من الموردين الرئيسيين للأسلحة إلى سورية، كما أن إيران الحليف الوثيق لسوريا لازالت تمده بالمال والخبراء والعتاد ،و خطة الأسد اتخذت حرباً حقيقية ضد الشعب السوري للقضاء على الاحتجاجات والمحتجين في المدن والأرياف السورية، وهاهو الآن يتدرج بالانتقال باستخدام جميع أنواع الأسلحة الحربية لإخماد الثورة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية من حي إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى ، مستخدماً المدرعات والدبابات، والطائرات ، كما تلقى الجنود أوامر من المسؤولين العسكريين باحتجاز جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاماً بعد استسلام الأحياء والمدن ،وإن الشعب السوري صار يشعر يقيناً بأنهم يخوضون صراع حياة أو موت، وأنه سيتم قتلهم من قبل الطرف الآخر إذا ما استسلموا، كما صاروا على يقين بأن الأسد سيواصل القتال حتى آخر قطرة دم من الشعب السوري، ومالم يقم مجلس التعاون الخليجي وتركيا وأوربا وأمريكا بإيقاف حمامات الدم فإن عصابة الأسد مستمرة بقتل وتدمير المدن والأرياف فوق رؤوس السكان المدنيين ولن يبقي الأسد على قيد الحياة سوى طائفته وبعض الأقليات لأن المبدأ الذي انتهى إليه الأسد أمام أعين العالم كله هو القرار التالي ( أيها الشعب السوري قراري الوحيد أحكمكم ، أو أبيدكم عن بكرة أبيكم ،ومعي من يشد أزري أجهزة الأمن والجيش الأسدي والشبيحة ويؤيدني في ذلك ويساعدني دولياً وعسكرياً إيران وروسيا والصين .

شهادة الواشنطن تايمز
Center for Studies -

أجرت صحيفة الـ "واشنطن بوست" مقابلة مع الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، الذي اعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد قد حصل على "رخصة" لقتل المتظاهرين المناهضين للحكومة ،لأنه لن يكون هناك قرار ضده من قبل مجلس الأمن لأن روسيا موجودة لحمايته، ولأن بشار الأسد على يقين من أن جامعة الدول العربية لن تطلب من الولايات المتحدة أو حلف شمال الأطلسي أن يشن هجوماً عسكرياً على قوات الأسد، لذلك فهو في مأمن من التدخل العسكري في سوريا، وأشارت الـ "واشنطن تايمز" إلى نجاح المحاولات التي بذلتها روسيا والصين لعرقلة المحاولات التي تبذلها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات في مجلس الأمن ضد الأسد، مضيفة أن روسيا هي واحدة من الموردين الرئيسيين للأسلحة إلى سورية، كما أن إيران الحليف الوثيق لسوريا لازالت تمده بالمال والخبراء والعتاد ،و خطة الأسد اتخذت حرباً حقيقية ضد الشعب السوري للقضاء على الاحتجاجات والمحتجين في المدن والأرياف السورية، وهاهو الآن يتدرج بالانتقال باستخدام جميع أنواع الأسلحة الحربية لإخماد الثورة براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية من حي إلى آخر ومن مدينة إلى أخرى ، مستخدماً المدرعات والدبابات، والطائرات ، كما تلقى الجنود أوامر من المسؤولين العسكريين باحتجاز جميع الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 45 عاماً بعد استسلام الأحياء والمدن ،وإن الشعب السوري صار يشعر يقيناً بأنهم يخوضون صراع حياة أو موت، وأنه سيتم قتلهم من قبل الطرف الآخر إذا ما استسلموا، كما صاروا على يقين بأن الأسد سيواصل القتال حتى آخر قطرة دم من الشعب السوري، ومالم يقم مجلس التعاون الخليجي وتركيا وأوربا وأمريكا بإيقاف حمامات الدم فإن عصابة الأسد مستمرة بقتل وتدمير المدن والأرياف فوق رؤوس السكان المدنيين ولن يبقي الأسد على قيد الحياة سوى طائفته وبعض الأقليات لأن المبدأ الذي انتهى إليه الأسد أمام أعين العالم كله هو القرار التالي ( أيها الشعب السوري قراري الوحيد أحكمكم ، أو أبيدكم عن بكرة أبيكم ،ومعي من يشد أزري أجهزة الأمن والجيش الأسدي والشبيحة ويؤيدني في ذلك ويساعدني دولياً وعسكرياً إيران وروسيا والصين .

حل ينهي مهزلة مجلس الأمن
Military analyst -

البيان الذي خلص إليه مجلس الأمن مساء الأحد 27 مايو/أيار 2012، بعد مجزرة الحولة السورية، يؤكد من جديد أن "مجلس الأمن" يعمل تبعاً لمصالح أعضائه الدائمين، تماماً كما تعمل "أجهزة الأمن" عند الحاكم العربي، التي هدفها حماية الحاكم وليس حماية الشعب.ففي الوقت الذي تواصل فيه الحكومة السورية جرائمها، التي تأنف منها الوحوش، ضد شعبها الآمن، بطرق لا يعرف لها التاريخ الإنساني مثيلاً من قبل حكومة ضد شعبها، والتي شملت ذبح الأطفال بالسكاكين، وقصف البيوت على ساكنيها وحرقها، وهدم المساجد على المصلين وتدنيسها،وجرائم القتل الجماعي، وجرائم الاغتصاب، وغير ذلك مما وثقته المنظمات الحقوقية الدولية، وبما أن مجلس الأمن لن يتخذ إجراءات قانونية دولية تقضي بتوفير الحماية القانونية للمدنيين في سوريا، بسبب تعنت روسي صيني، وبسبب الرضى الغربي بالوضع الراهن،إذ المتابع للموقف الأممي من المذابح التي ترتكب يومياً في سوريا يخلص إلى أن الأمم المتحدة لا تريد للثورة السورية أن تنجح، والنظام السوري مستمر بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" و"جرائم إبادة"، لا يحتاج المحامون الدوليون إلى كثير عناء لإثباتها،وبما أن القانون الدولي بحق الدول فيما يسمى "التدخل الدولي الإنساني" (International Humanitarian Intervention)، من أجل حماية شعب أعزل يتعرض لحرب إبادة، فإن هناك واجباً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً دولياً، مطلوب من الدول العربية والمسلمة أن تقوم به، حيث باستطاعة تركيا والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، إعلان حلف ثلاثي من أجل حماية المدنيين في سوريا، عن طريق فرض منطقة آمنة في الشمال السوري، تمتد من الحدود التركية شمالاً لتشمل محافظتي حلب وإدلب، تتولى فيها الحكومة التركية فرض حظر الطيران السوري على هاتين المنطقتين بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة، بمعونة مادية ومعنوية من دولتي قطر والمملكة العربية السعودية،و ليس لأحد أن يعترض على هذا الدور الإنساني، الهادف إلى حماية المدنيين، لأنه أمر يتماشى مع مقاصد الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، وعلى هذا الحلف دعم "الجيش السوري الحر" بالمال والسلاح، كي يتمكن من الدفاع عن المدنيين السوريين في بقية المحافظات والمناطق السورية ، وهذا أمر مشروع في القانون الدولي ويتماشى مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، حمايةً للمدنيين العزل، وللعسكريين الفارين من تنفيذ أوا

حل ينهي مهزلة مجلس الأمن
Military analyst -

البيان الذي خلص إليه مجلس الأمن مساء الأحد 27 مايو/أيار 2012، بعد مجزرة الحولة السورية، يؤكد من جديد أن "مجلس الأمن" يعمل تبعاً لمصالح أعضائه الدائمين، تماماً كما تعمل "أجهزة الأمن" عند الحاكم العربي، التي هدفها حماية الحاكم وليس حماية الشعب.ففي الوقت الذي تواصل فيه الحكومة السورية جرائمها، التي تأنف منها الوحوش، ضد شعبها الآمن، بطرق لا يعرف لها التاريخ الإنساني مثيلاً من قبل حكومة ضد شعبها، والتي شملت ذبح الأطفال بالسكاكين، وقصف البيوت على ساكنيها وحرقها، وهدم المساجد على المصلين وتدنيسها،وجرائم القتل الجماعي، وجرائم الاغتصاب، وغير ذلك مما وثقته المنظمات الحقوقية الدولية، وبما أن مجلس الأمن لن يتخذ إجراءات قانونية دولية تقضي بتوفير الحماية القانونية للمدنيين في سوريا، بسبب تعنت روسي صيني، وبسبب الرضى الغربي بالوضع الراهن،إذ المتابع للموقف الأممي من المذابح التي ترتكب يومياً في سوريا يخلص إلى أن الأمم المتحدة لا تريد للثورة السورية أن تنجح، والنظام السوري مستمر بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" و"جرائم إبادة"، لا يحتاج المحامون الدوليون إلى كثير عناء لإثباتها،وبما أن القانون الدولي بحق الدول فيما يسمى "التدخل الدولي الإنساني" (International Humanitarian Intervention)، من أجل حماية شعب أعزل يتعرض لحرب إبادة، فإن هناك واجباً أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً دولياً، مطلوب من الدول العربية والمسلمة أن تقوم به، حيث باستطاعة تركيا والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، إعلان حلف ثلاثي من أجل حماية المدنيين في سوريا، عن طريق فرض منطقة آمنة في الشمال السوري، تمتد من الحدود التركية شمالاً لتشمل محافظتي حلب وإدلب، تتولى فيها الحكومة التركية فرض حظر الطيران السوري على هاتين المنطقتين بكل الوسائل المتاحة، بما في ذلك استخدام القوة المسلحة، بمعونة مادية ومعنوية من دولتي قطر والمملكة العربية السعودية،و ليس لأحد أن يعترض على هذا الدور الإنساني، الهادف إلى حماية المدنيين، لأنه أمر يتماشى مع مقاصد الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، وعلى هذا الحلف دعم "الجيش السوري الحر" بالمال والسلاح، كي يتمكن من الدفاع عن المدنيين السوريين في بقية المحافظات والمناطق السورية ، وهذا أمر مشروع في القانون الدولي ويتماشى مع المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، حمايةً للمدنيين العزل، وللعسكريين الفارين من تنفيذ أوا