أخبار

السفير الاميركي: ينبغي "يوميا تذكير" المالكي بتحسين مشاركة السنة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعتبر الدبلوماسي الذي عينه الرئيس الاميركي باراك اوباما لتولي شؤون السفارة الاميركية في العراق انه من الضروري "يوميا تذكير" رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتحسين مشاركة مواطنين السنة في عملية صنع القرار.وقال بريت ماكغورك في جلسة امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي ان "الانقسامات بين السنة والشيعة عميقة جدا" في العراق. وتابع "ان طيف النزاع الديني موجود والعراقيون ما زالوا يحاولون التعافي منه، علينا مساعدتهم".وتشهد العراق منذ ستة اشهر ازمة سياسية خطيرة. فالمالكي الشيعي على خلاف مع كتلة العراقية العلمانية لكن اكثريتها من السنة. وانتقد المالكي الاربعاء "العامل الخارجي" الذي يشعل الازمة.وتبدو المؤسسات السياسية مشلولة الى حد كبير فيما ترتفع الاصوات للمطالبة باستقالة او اقالة رئيس الحكومة.وقال ماكغورك ان "الخوف والريبة وتصفية الحسابات تسيطر على الحياة السياسية".واضاف انه للمساهمة في حل النزاع "علينا يوميا تذكير الحكومة الحالية بضرورة بذل كل ما يسعها كي يشعر السنة بانهم جزء لا يتجزأ من العملية السياسية". لكن النزاع السياسي يشمل اطرافا آخرين على الساحة ولا سيما الاكراد.وقال ماكغورك ان قادة كردستان العراق "يواجهون المشاكل مع حكومة بغداد التي لديها بدورها مشاكل مع الاكراد"، واعدا بزيارة كردستان "مرة واحدة في الاسبوع على الاقل" ما ان يتسلم مهامه.لكن قبل توليه شؤون اكبر سفارة اميركية في العالم، على ماكغورك الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.وسيكون اول رئيس بعثة دبلوماسية اميركية يتخذ مقرا في العراق منذ انسحاب الجنود الاميركيين من البلاد في كانون الاول/ديسمبر.وماكغورك كان حتى الان مستشارا للسفير الاميركي الحالي في العراق جيمس جيفري الذي عينه اوباما في حزيران/يونيو 2010.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كفى خداعا
الربيعي -

وكان المشكلة هي هذه في العراق اشراك طرف من الاطراف في القرار الساسي او شخص من الاشخاص ولكن الحقيقة هي ليست هذه انما هي فقدان الولاء والوطنية تجاه البلد والشعب والا الحقيقة هم كلهم مشتركون بالسياسة والحكومة وكلهم مشتركون بدماء الشعب ونهب امواله وثرواته ولا احد ينكر ان هم كلهم مفسدون على حساب الشعب المحروم الذي يعاني من فقدان الامن ولقمة العيش وانتهاك الحقوق ول ان المنظمات الدولية اخذت دورها الحقيقي في العراق لطلعت على حال العراقيين

كفى خداعا
الربيعي -

وكان المشكلة هي هذه في العراق اشراك طرف من الاطراف في القرار الساسي او شخص من الاشخاص ولكن الحقيقة هي ليست هذه انما هي فقدان الولاء والوطنية تجاه البلد والشعب والا الحقيقة هم كلهم مشتركون بالسياسة والحكومة وكلهم مشتركون بدماء الشعب ونهب امواله وثرواته ولا احد ينكر ان هم كلهم مفسدون على حساب الشعب المحروم الذي يعاني من فقدان الامن ولقمة العيش وانتهاك الحقوق ول ان المنظمات الدولية اخذت دورها الحقيقي في العراق لطلعت على حال العراقيين