أخبار

واشنطن تندد بالمشاريع الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: نددت الولايات المتحدة بقرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء السماح ببناء مئات الوحدات السكنية في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة معتبرة ان هذا الامر سيعيق استئناف مفاوضات السلام.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر ان "مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية يقوض جهود السلام ويتعارض مع تعهدات وواجبات اسرائيل".

واضاف "موقفنا من الاستيطان لم يتغير. لن نقبل بتشريع مواصلة الاستيطان من قبل اسرائيل".

واقر نتانياهو الاربعاء بناء مئات الوحدات السكنية في المستوطنات بالضفة الغربية للتعويض عن ازالة خمسة مباني اقيمت على اراض فلسطينية خاصة في بيت ايل قرب رام الله.

واوضح تونر ان بناء هذه الوحدات السكنية الجديدة "يعيق التقدم نحو اي نوع من الاتفاقات التي يريدها في نهاية المطاف كل الناس هنا واهم من ذلك الطرفان" مضيفا "على الاقل هذا ما يدعيان بانهما يريدان حصوله".

وتوقفت المفاوضات المباشرة الاخيرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين في ايلول/سبتمبر 2010 بعد رفض اسرائيل تمديد مذكرة تتعلق بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت القناة 10 الخاصة عن "مصادر مقربة من رئيس الوزراء" انه للمرة الاولى منذ 12 عاما سيتم بناء بعض من المساكن ال551 في مستوطنة كريات اربع التي تعتبر معقلا تاريخيا للمستوطنين الاكثر تشددا وذلك قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.

ورفض متحدث باسم نتانياهو نفي تلك المعلومات او تاكيدها.

واكد المعلق السياسي في القناة 10 ان تلك المساكن تشكل "تعويضا" من نتانياهو الى المستوطنين الذين فشلوا الاربعاء في تجييش اكثرية في البرلمان للتصويت على مشروع قانون ذي مفعول رجعي لاعطاء صفة قانونية لبناء خمسة مبان على اراض فلسطينية خاصة في مستوطنة بيت ايل قرب رام الله.

ومشروع القانون الرامي الى الالتفاف حول قرار للمحكمة العليا بهدم المباني الخمسة رفض بموجب 69 صوتا مقابل 22 (من اصل 120 نائبا).

ويعتبر المجتمع الدولي ان جميع المستوطنات غير شرعية سواء اجازتها الحكومة ام لا.

ويقيم اكثر من 340 الف مستوطن اسرائيلي في الضفة الغربية وحوالى 200 الف في احياء استيطانية في القدس الشرقية المحتلة التي ضمتها اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف