العراقية: عشرات آلاف مزوري الشهادات يحتلون مواقع مهمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: حذرت الكتلة العراقية من ان عشرات الآلاف من مزوري الشهادات يحتلون الان مواقع مهمة في الدولة وما زالوا ا يتقاضون رواتب كبيرة تمثل سرقة علنية من قوت الشعب وأمواله دون ان تتخذ الحكومة موقفا منهم ما يمكن ان يهدد النظام الوظيفي والقيمي في العراق.
واكد مستشار العراقية الدكتور هاني عاشور ان عشرات الآلاف من مزوري الشهادات يحتلون الان مواقع مهمة في الدولة ووظائف في كل الوزارات والمؤسسات مع صمت حكومي واضح في وقت يبحث فيه عشرات آلاف الخريجين وحملة الشهادات العليا عن وظائف يقتاتون منها وعوائلهم، وهو امر مخالف للدستور والقانون والأخلاق وعلى الحكومة معاقبة كل المزورين وليس التغطية عليهم.
وقال عاشور في تصريح صحافي تسلمته "أيلاف" اليوم الخميس ان الحرص على سلامة العملية الديمقراطية يتوجب التنبيه لهذه الممارسات وما يمكن أن تحمله من مخاطر على أصل العملية الديمقراطية والعدالة والقيم كما أكد على ذلك رئيس الوزراء نوري المالكي في تصريح سابق قبل يومين.
واشار عاشور الى ان الشرع الإسلامي والدستور والأعراف الأخلاقية والقوانين لا تبيح الصمت على مزوري الشهادات الذي احتلوا مناصب مهمة في الدولة وفي اعلى المستويات وفي وظائف الدولة وثبت تزويرهم وما زالوا اليوم يتقاضون رواتب كبيرة تمثل سرقة علنية من قوت الشعب وأمواله دون ان تتخذ الحكومة موقفا منهم ما يمكن ان يهدد النظام الوظيفي والقيمي في العراق.
ودعا عاشور الى عدم اجتزاء القضايا وضرورة التعامل مع كل ما يخالف القانون بجدية ودون محاباة كما اكد رئيس الوزراء على ذلك في تصريح سابق حين اشار الى "عدم استغلال الحياة الديمقراطية التي تسالم العراقيون على صيانتها لتحقيق أهداف سياسية خاصة".
يذكر ان نوابا اكدوا مؤخرا وجود اكثر من خمسة الاف موظف عمومي في وظائف حساسة قد تم تعيينهم وفقا لشهادات مزورة تقدموا بها بينهم وزراء وأعضاء في مجلس النواب.
التعليقات
وأسفاه على عراقنا
مايا -الكثير من حملة الشهادات يبحثون عن فرصة مناسبة للعمل بوظيفة حكومية بينما يتمتع بها غيرهم من الجهلة ....الآن عرفنا لماذا العراق يسير نحو الهاوية لإن عشرات الآلآف مزورين وخادعين وكذابين .........حسبنا الله ونعم الوكيل
وأسفاه على عراقنا
مايا -الكثير من حملة الشهادات يبحثون عن فرصة مناسبة للعمل بوظيفة حكومية بينما يتمتع بها غيرهم من الجهلة ....الآن عرفنا لماذا العراق يسير نحو الهاوية لإن عشرات الآلآف مزورين وخادعين وكذابين .........حسبنا الله ونعم الوكيل
المالكي حامي المزورين
عراقي متشرد -التزوير بدأ منذ أول حكومة بعد التحرير واستمرت في زمن علاوي والجعفري وبلغت ذروتها في عهد المالكي وعلى مرأى من السلطات.المالكي أصدر قانون العفو العام عن المزورين وسراق المال العام وصادق عليه ما يسمى زورا وبهتانا بالمجلس.علاوي لم يثر القضية حينها لأن الكثير من أتباعه كان يشملهم التزوير واثر السكوت.المالكي خريج دورة للمعلمين ولم يحصل على شهادة البكالوريا أو البكلوريوس وقد يكون الان حصل على الدكتوراه.هؤلاء الذين عاشوا على فتات الموائد متسكعين في حانات أوربا ومواخيرها عادوا الى العراق جياعا حفاة وكأنهم هم الذين حرروا العراق ولذلك لا غرابة في أن يسلكوا كل السبل من أجل اشباع جوعهم القديم من مال اليتامى والأرامل والثكالى وكل ذلك باسم مظلومية ال البيت الذين جعلوهم مسخرة للداني والقاصي ولو أنهم قرأوا سيرة الأمام علي لوجدوا أنه عاش عيشة الكفاف وهو خليفة وكان بأمكانه أن يعيش عيشة الملوك فأين الثرى من الثريا يا مالكي ويا الحكيم ويا السستاني والنجفي وغيرهم من أصحاب العمائم؟هل يبقى الشيعة مخدرين والى أي مدى؟
المالكي حامي المزورين
عراقي متشرد -التزوير بدأ منذ أول حكومة بعد التحرير واستمرت في زمن علاوي والجعفري وبلغت ذروتها في عهد المالكي وعلى مرأى من السلطات.المالكي أصدر قانون العفو العام عن المزورين وسراق المال العام وصادق عليه ما يسمى زورا وبهتانا بالمجلس.علاوي لم يثر القضية حينها لأن الكثير من أتباعه كان يشملهم التزوير واثر السكوت.المالكي خريج دورة للمعلمين ولم يحصل على شهادة البكالوريا أو البكلوريوس وقد يكون الان حصل على الدكتوراه.هؤلاء الذين عاشوا على فتات الموائد متسكعين في حانات أوربا ومواخيرها عادوا الى العراق جياعا حفاة وكأنهم هم الذين حرروا العراق ولذلك لا غرابة في أن يسلكوا كل السبل من أجل اشباع جوعهم القديم من مال اليتامى والأرامل والثكالى وكل ذلك باسم مظلومية ال البيت الذين جعلوهم مسخرة للداني والقاصي ولو أنهم قرأوا سيرة الأمام علي لوجدوا أنه عاش عيشة الكفاف وهو خليفة وكان بأمكانه أن يعيش عيشة الملوك فأين الثرى من الثريا يا مالكي ويا الحكيم ويا السستاني والنجفي وغيرهم من أصحاب العمائم؟هل يبقى الشيعة مخدرين والى أي مدى؟